الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الوتر
يوصف الله عز وجل بأنه وِتْر، وهذا ثابت بالأحاديث الصحيحة، و (الوِتْر) من أسمائه تعالى
الدليل:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((لله تسعة وتسعون اسماً من حفظها دخل الجنة، وإنَّ الله وِتْر يحب الوِتْر)) (1)
حديث علي رضي الله عنه: ((إنَّ الله وِتْر يحب الوتر؛ فأوتروا يا أهل القرآن)) (2)
قال الخطابي: الوتر: الفرد ومعنى الوتر في صفة الله جل وعلا: الواحد الذي لا شريك له، ولا نظير له، المتفرد عن خلقه، البائن منهم بصفاته، فهو سبحانه وِتْر، وجميع خلقه شفع، خُلقوا أزواجاً (3)
قال البيهقي: الوِتْر: هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير، وهذه صفة يستحقها بذاته (4) صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص320
(1) رواه البخاري (6410)، ومسلم (2677).
(2)
رواه أبو داود (1416)، والترمذي (453) واللفظ له، وابن ماجه (1169)، وأحمد (1/ 144)(1224)، والحاكم (1/ 441). والحديث سكت عنه أبو داود. قال الترمذي: حديث علي حديث حسن. ووافقه ابن حجر في ((هداية الرواة)) (2/ 57) - كما أشار لذلك في مقدمته -. وقال أحمد شاكر في ((مسند أحمد)) (2/ 290): إسناده صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح.
(3)
((شأن الدعاء)) (ص29 - 30).
(4)
((الاعتقاد)) (ص68).