الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الإحسان
صفةٌ من صفات الله عز وجل الفعلية الثابتة بالكتاب والسنة، والإحسان يأتي بمعنيين:
1 -
الإنعام على الغير، وهو زائد على العدل.
2 -
الإتقان والإحكام.
والمحسن من أسماء الله تعالى
الدليل من الكتاب:
1 -
قوله تعالى: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ [السجدة: 7].
2 -
وقوله: وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [التغابن: 3].
3 -
وقوله: قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا [الطلاق: 11].
4 -
وقوله: وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ [القصص: 77].
الدليل من السنة:
1 -
حديث أنس رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا حكمتم؛ فاعدلوا، وإذا قتلتم؛ فأحسنوا؛ فإن الله مُحْسِنٌ يحب الإحسان)) (1).
2 -
حديث شداد بن أوس رضي الله عنه؛ قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين؛ أنه قال: ((إن الله عز وجل مُحْسِنٌ يحب الإحسان، فإذا قتلتم؛ فأحسنوا القتلة)) (2).
3 -
حديث الحسن عن سمرة مرفوعاً: ((إن الله عز وجل مُحْسِنٌ؛ فأحسنوا، فإذا قتل أحدكم فليكرم قاتله وإذا ذبح فليحد شفرته وليرح ذبيحته.)) (3). صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص43
(1) رواه ابن أبي عاصم في ((الدِّيَّات)) (ص94)، والطبراني في ((الأوسط)) (5735) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/ 306)، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (2/ 113). قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (5/ 197):رواه الطبراني في ((الأوسط)) ورجاله ثقات. وقال الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (469): وهذا إسناد جيد رجاله ثقات. وقال في ((إرواء الغليل)) (7/ 293): سنده حسن.
(2)
رواه عبدالرزاق (4/ 492)، ومن طريقه الطبراني (6/ 429)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (1824). والحديث رواه مسلم (1955) بدون لفظة:((محسن)).
(3)
رواه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (8/ 175). والحسن اختلف في سماعه من سمرة. انظر لذلك: ((نصب الراية)) (1/ 92)، و ((التلخيص الحبير)) (2/ 67)(655). والحديث صححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (1823).