المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[ما وقع من الحوادث سنة 804] - النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة - جـ ١٣

[ابن تغري بردي]

فهرس الكتاب

- ‌ الجزء الثالث عشر

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 801]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 802]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 803]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 804]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 805]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 806]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 807]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 808]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 809]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 810]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 811]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 812]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 813]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 814]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 815]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 808]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 809]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 810]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 811]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 812]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 713]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 714]

- ‌[ما وقع من الحوادث سنة 815]

- ‌فهرس الجزء الثالث عشر من كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة

- ‌فهرس الملوك والسلاطين الذين تولوا مصر من سنة 801- 815 ه

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الأمم والقبائل والبطون والعشائر والأرهاط والطوائف والجماعات

- ‌فهرس البلاد والأماكن والأنهار والجبال وغير ذلك

- ‌فهرس الألفاظ الاصطلاحية وأسماء الوظائف والرتب والألقاب التى كانت مستعملة فى عصر المؤلف

- ‌فهرس وفاء النيل من سنه 801- 814 ه

- ‌فهرس أسماء الكتب الواردة بالمتن والهوامش

- ‌فهرس الموضوعات

الفصل: ‌[ما وقع من الحوادث سنة 804]

[ما وقع من الحوادث سنة 804]

السنة الرابعة من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق- الأولى على مصر وهى سنة أربع وثمانمائة:

فيها توفّى الأمير سيف الدين جنتمر بن عبد الله التّركمانىّ الطّرخانىّ، كاشف الوجه القبلى، فى صفر، كان له مع الأعراب أمور ووقائع، وكان شجاعا، أبادهم وأفنى منهم خلائق إلى أن مهد بلاد الصعيد وقراها.

وتوفى الشيخ الإمام المقرئ فخر الدين عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان البلبيسىّ «1» الشافعى، الضرير، إمام جامع الأزهر، وشيخ القراءات، فى ثانى ذى القعدة.

وتوفّى الشيخ سيف الدين لاجين بن عبد الله الچركسىّ «2» ، فى شهر ربيع الآخر، عن ثمانين سنة، وكان معظّما عند طائفة الجراكسة، يزعمون أنه يملك الديار المصرية، ويشيعون ذلك، ولأجله هرب جماعة من الأمراء من دمشق فى واقعة تيمور، وعادوا إلى الديار المصرية ليسلطنوه، فكان ما حصل على أهل الشّام من تيمور بسبب هذا المشؤوم الطلعة، وكان لاجين المذكور لا يكتم ذلك، بل كان يعد الناس أنه إذا ملك مصر يبطل الأوقاف التى على المساجد والجوامع، ويحرّق كتب الفقه، ويعاقب الفقهاء، ويولّى بمصر قاضيا واحدا من الحنفيّة، وهو من الأتراك لا من الفقهاء، فسلبه الله ما أمّله قبل أن يتأمّر عشرة، بل مات وهو على جنديّته، وكان يتمعقل ويدعى العرفان، مع جهل مفرط، وخفة عقل، وهو مع ذلك مقبول الكلام عند

ص: 27

الطائفة إلى الغاية، وببعض كلامه يتمثّل بعضهم إلى يومنا هذا، وممن أدركناه من أتباعه سودون الفقيه حمو الملك الظاهر ططر، وسودون الأعرج الظاهرىّ، وطرباى الأتابك نائب طرابلس، وكانوا يحكون عنه أمورا يقصدون بذلك تعظيمه؛ لو تأملوها لعلموا أنه رفع عنه وعنهم القلم.

وتوفّى الشيخ المعتقد الصالح شهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد بن الناصح «1» فى سابع عشر شهر رمضان، ودفن بالقرافة.

أمر النيل فى هذه السنة؛ الماء القديم أربعة أذرع وأربعة عشر إصبعا، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وأحد وعشرون إصبعا.

ص: 28