الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوضوء للقراءة والذكر
نُعَيْم في "الحلية" وغيرهم من حديث طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطَّوافُ بالبَيْتِ صَلَاةٌ إلَّا أَنَّ اللهَ أَحَلَّ فِيهِ الكَلَامَ فَمَنْ تَكَلَّمَ فَلَا يَتَكَلَّمْ إلَّا بِخَيْرٍ". وقال الحاكم: (صحيح الإسناد ولم يخرجاه). وكذلك صحّحه ابن السكن، وابن خزيمة، وابن حبان، ووهم من ضَعَّفه، ورجح وقفه على رفعه.
ورواه أحمد والنسائي من حديث طاوس عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم.
96 -
حديث أبي جُهَيْم قال: "أقْبَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ نَحْوِ بِئْرِ جَمَل، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى أقْبَلَ عَلَى الجِدَارِ فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ ثُمَّ رَدَّ عليه السلام".
أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، والبيهقي، والدارقطني وللأخير فيه روايات. وفي الباب عن جماعة كابن عمر، وأبي هريرة، وجابر، والمهاجر بن قنذف.
97 -
حديث علي: "أَنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ لا يَحْجُزُهُ عَنْ قِرَاءَةِ القُرْآنِ شَيْءٌ إلَّا الجَنَابَةُ".
أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي، وجماعة كلهم من طريق عَمْرو بن مُرَّةَ، عن عَبْدِ اللهِ بن سَلَمة، عن عَلِيٍّ قال:"كَانَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يَحْجُبُهُ عَنْ قِرَاءَةِ القُرْآنِ شَيْءٌ إلَّا أَنْ يَكُونَ جُنُبًا". لفظ الدارقطني هكذا مختصر وهو عند الباقين مطوّل. وقال الترمذي: (حسن صحيح)، وقال الحاكم:(صحيح الإِسناد)، وعند الدارقطني عقبه بنفس الإسناد:(قال سفيان: قال لي شعبة: ما أحدّث بحديث أحسن منه).
وهكذا صحّحه ابن خزيمة، وابن السكن، وابن حبان، وعبد الحق، والبغوي في "شرح السنة" وغيرهم، وبهذا يعرف ما في قول النووي في "الخلاصة"، صحّحه الترمذي، وخالفه الأكثرون فضعّفوه.