الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الأول: في عدد الأصناف الذين تجب لهم الزكاة
759 -
حديث الصُّدائي: "أنَّ رَجُلًا سَألَ النبي صلى الله عليه وسلم أنْ يُعْطِيَهُ مِنَ الصدقَةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله لَمْ يَرْضَ بِحُكْمِ نَبيٍّ وَلَا غَيْرِهِ في الصدَقَاتِ حَتَّى حَكَمَ فِيهَا فَجَزأهَا ثَمَانِيَةَ أجْزَاء، فَإِنْ كُنْتَ مِنْ تِلْكَ الأجْزَاءِ أعْطَيْتُكَ حَقكَ".
قال المصنّف: رواه أبو داود. قلت: صحيح، وكذلك رواه الطحاوي والبيهقي كلهم من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن زياد بن نعيم أنه سمع زياد بن الحارث الصُّدائي قال:"أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فبايعته. وذكر حديثًا، فأتاه رجل فقال: أعطني من الصّدقة. فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم .. وذكره". لفظ أبي داود. ولفظ الطحاوي: عن زياد بن الحارث قال: "أمَّرَنِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على قومي، فقلتُ: يا رسول الله أعطني من صدقاتهم ففعل، وكتب لي بذلك كتابًا. فأتاه رجلٌ فقال: يا رسولَ الله أعطني من الصّدقة فقال: إن الله عز وجل لم يرضَ" وذكره. ولفظ البيهقي
"أتيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث إلى أن قال: ثمّ أتاه آخر فقال: يا نبيّ الله أعطني. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: من سأل الناس عن ظهر غنى فصُداعٌ في الرأس وداءٌ في البطن. فقال السّائل: فأعطني من الصّدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لم يرضَ. ." الحديث مثله. وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم فيه مقال.