المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المواضع التي فيها يكون الإعتكاف - الهداية في تخريج أحاديث البداية - جـ ٥

[أحمد بن الصديق الغماري]

فهرس الكتاب

- ‌8 - كتاب الزكاة

- ‌الجملة الأولى: على من تجب

- ‌الجملة الثانية: ما تجب فيه الزكاة من الأموال

- ‌الجملة الثالثة: معرفة النصاب والواجب من ذلك

- ‌الفصل الأول: في الذهب والفضة

- ‌الفصل الثاني: في نصاب الإبل والواجب فيه

- ‌الفصل الثالث: في نصاب البقر وقدر الواجب في ذلك

- ‌الفصل الرابع: في نصاب الغنم وقدر الواجب في ذلك

- ‌الفصل الخامس: في نصاب الحبوب والثمار والقدر الواجب في ذلك

- ‌الفصل السادس: في نصاب العروض

- ‌الجملة الرابعة: في وقت الزكاة

- ‌الجملة الخامسة: فيمن تجب له الصدقة

- ‌الفصل الأول: في عدد الأصناف الذين تجب لهم الزكاة

- ‌الفصل الثاني: في الصفة التي تقتضي صرفها لهم

- ‌الفصل الثالث: كم يجب لهم

- ‌9 - كتاب زكاة الفطر

- ‌الفصل الأول: في معرفة حكمها

- ‌الفصل الثاني: فيمن تجب عليه وعمن تجب

- ‌الفصل الثالث: كم تجب عليه ومماذا تجب

- ‌الفصل الرابع: متى تجب زكاة الفطر

- ‌الفصل الخامس: من تجوز له

- ‌10 - كتاب الصيام

- ‌كتاب الصيام الأول وهو في الصوم الواجب

- ‌القسم الأول: في الصوم وفيه جملتان:

- ‌الجملة الأولى: معرفة أنواع الصيام الواجب

- ‌الجملة الثانية: معرفة أركان الصيام الواجب

- ‌القسم الثاني: في الفطر وأحكامه:

- ‌أولا: أحكام من يجوز له الفطر

- ‌يتعلق بصيام وإفطار المريض أو المسافر

- ‌يتعلق بقضاء المسافر والمريض

- ‌الحامل والمرضع إذا أفطرتا ماذا عليهما

- ‌الشيخ الكبير والعجوز إذا أفطرا ماذا عليهما

- ‌ثانيا: أحكام من لا يجوز له الفطر

- ‌حكم من أفطر بجماع متعمد في رمضان

- ‌كتاب الصيام الثاني وهو في الصوم المندوب إليه

- ‌11 - كتاب الإعتكاف

- ‌العمل الذي يخص الإعتكاف

- ‌المواضع التي فيها يكون الإعتكاف

- ‌زمان الإعتكاف

- ‌شروط الإعتكاف ثلاثة

- ‌النية

- ‌الصيام

- ‌ترك مباشرة النساء

- ‌مطلق النذر بالإعتكاف هل من شرطه التتابع أم لا

- ‌موانع الإعتكاف

- ‌12 - كتاب الحج

- ‌الجنس الأول

- ‌الجنس الثاني

- ‌الجنس الثالث

الفصل: ‌المواضع التي فيها يكون الإعتكاف

‌المواضع التي فيها يكون الإعتكاف

رمضان حتى قبضه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده". وفيهما أيضًا من حديث عبد الله بن عمر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان" وعند أبي داود وابن ماجه والبيهقي من حديث أُبي بن كعب قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عامًا، فلمّا كان في العام المقبل اعتكف عشرين ليلة".

859 -

قوله: (وروي عن عائشة خلاف هذا وهو أن السنّة للمعتكف ألّا يشهد جنازة ولا يعود مريضًا).

ص: 251

يأتي.

ص: 252

860 -

حديث: "أنَّ حَفْصَةَ وعائِشَةَ وزينبَ أزواجَ النبي صلى الله عليه وسلم استأذَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف في المسجد فَأذِنَ لَهُنَّ حينَ ضربنَ أخبِيتَهُنَّ فيه".

متفق عليه واللفظ للبخاري من حديث عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فاستأذنته عائشة فأذن لها وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها ففعلت فلما رأت ذلك زينب بنت جحش أمرت ببناء فبني لها قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى انصرف إلى بنائه فأبصر الأبنية فقال: ما هذا؟ قالوا: بناء عائشة وحفصة وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البِّرَ أردن بهذا؟ ما أنا بمعتكف فرجع، فلما أفطر اعتكف عشرًا من شوال.

ص: 253

861 -

قوله: (لما كانت صلاة المرأة في بيتها أفضل منها في المسجد على ما جاء في الخبر).

البخاري في التاريخ الكبير والبيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن تصلي المرأة في بيتها خير لها من أن تصلي في حجرتها ولأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار ولأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد"، لفظ البيهقي واختصره البخاري وذكر اختلافًا وقع في سنده وذلك في ترجمة يحيى بن جعفر بن أبي كثير. وروى أبو داود والحاكم من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن". وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجا فيه زيادة وبيوتهن خير لهن. وروى أبو داود والبيهقي من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها". وروى أحمد والحاكم والبيهقي والقضاعي في مسند

ص: 254