الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المواضع التي فيها يكون الإعتكاف
رمضان حتى قبضه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده". وفيهما أيضًا من حديث عبد الله بن عمر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان" وعند أبي داود وابن ماجه والبيهقي من حديث أُبي بن كعب قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عامًا، فلمّا كان في العام المقبل اعتكف عشرين ليلة".
859 -
قوله: (وروي عن عائشة خلاف هذا وهو أن السنّة للمعتكف ألّا يشهد جنازة ولا يعود مريضًا).
يأتي.
860 -
حديث: "أنَّ حَفْصَةَ وعائِشَةَ وزينبَ أزواجَ النبي صلى الله عليه وسلم استأذَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف في المسجد فَأذِنَ لَهُنَّ حينَ ضربنَ أخبِيتَهُنَّ فيه".
متفق عليه واللفظ للبخاري من حديث عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فاستأذنته عائشة فأذن لها وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها ففعلت فلما رأت ذلك زينب بنت جحش أمرت ببناء فبني لها قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى انصرف إلى بنائه فأبصر الأبنية فقال: ما هذا؟ قالوا: بناء عائشة وحفصة وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البِّرَ أردن بهذا؟ ما أنا بمعتكف فرجع، فلما أفطر اعتكف عشرًا من شوال.
861 -
قوله: (لما كانت صلاة المرأة في بيتها أفضل منها في المسجد على ما جاء في الخبر).
البخاري في التاريخ الكبير والبيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن تصلي المرأة في بيتها خير لها من أن تصلي في حجرتها ولأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار ولأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد"، لفظ البيهقي واختصره البخاري وذكر اختلافًا وقع في سنده وذلك في ترجمة يحيى بن جعفر بن أبي كثير. وروى أبو داود والحاكم من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن". وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجا فيه زيادة وبيوتهن خير لهن. وروى أبو داود والبيهقي من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها". وروى أحمد والحاكم والبيهقي والقضاعي في مسند