الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(يَدي لَك رهن بِالَّذِي ترتجينه
…
كَأَنَّك بالمولى وأوعز حلهَا)
(قطعت الفيافي لَا ضيناً بمهجتي
…
وَلَا كَارِهًا وعر الْجبَال وسهلها)
(على نضوة لم أدر طارت جرت مست
…
فَمَا أشعرتني كَيفَ تنقل رجلهَا)
(إِلَى كعبة من أم غير جنابها
…
يَقُول لما يَرْجُو عَسى وملعلها)
(إِلَى حلَّة مَا حلهَا اللؤم والخنا
…
بل الْمجد والعلياء والجود حلهَا)
(فَلَمَّا رأى اليم الفراتي صَاحِبي
…
يَقُول أرحها إِذْ بلغت محلهَا)
(أنخت على بَاب الْأَمِير مطيتي
…
وألقيت فِي اليم الفراتي رَحلهَا)
قلت شعر جيد
3 -
(تَقِيّ اليدن الطَّبِيب)
)
شبيب بن حمدَان بن حمدَان بن شبيب بن مَحْمُود الأديب الْفَاضِل الطَّبِيب الكحال تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الرَّحْمَن الشَّاعِر نزيل الْقَاهِرَة أَخُو الشَّيْخ نجم الدّين شيخ الْحَنَابِلَة ولد بعد الْعشْرين بِيَسِير وَتُوفِّي سنة خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة سمع من ابْن روزبه وَكتب عَنهُ الدمياطي والقدماء وَكَانَ فِيهِ شهامة وَقُوَّة نفس وَله أدب وفضائل وعارض بَانَتْ سعاد ووفاته بِالْقَاهِرَةِ وَمن شعره من القصيدة
(أباد بِي وخذها البيدا فقر بهَا
…
طرفِي وقربها وجناء شمليل)
(إِلَى النَّبِي رَسُول الله إِن لَهُ
…
مجداً تسامى فَلَا عرض وَلَا طومل)
(مجد كبا الْوَهم عَن إِدْرَاك غَايَته
…
ورد عقل البرايا وَهُوَ مَعْقُول)
(مطهر شرف الله الْعباد بِهِ
…
وساد فخراً بِهِ الْأَمْلَاك جِبْرِيل)
(طُوبَى لطيبة بل طُوبَى لكل فَتى
…
لَهُ بِطيب ثراها الْجَعْد تَقْبِيل)
وَقَالَ الشَّيْخ أثير الدّين أَبُو حَيَّان عرض على ديوانه فاستحسنت مِنْهُ مَا قرأته عَلَيْهِ فَمن ذَلِك قصيدة يمدح بهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
(هَذَا مقَام مُحَمَّد والمنبر
…
فاستجل أنوار الْهِدَايَة وَانْظُر)
(والثم ثرى ذَاك الجناب عفراً
…
فِي سك تربته خدودك وافخر)
(واحلل على حرم النُّبُوَّة واستجر
…
بحماه من جور الزَّمَان الْمُنكر)
(واغنم بِطيبَة طيب وَقت سَاعَة
…
مِنْهُ كدهر فِي التنعم واشكر)
(فهناك من نور الْإِلَه سريرة
…
كشفت غطاء الْحق للمتبصر)
…
(وجلت دجى ظلم الضلال فأشرقت
…
أفق الْهِدَايَة بالصباح المسفر)
(نور تجشم فارتقى متجاوزاً
…
شرفاً على الْفلك الْأَثِير الْأَكْبَر)
وَقَوله أَيْضا
(انهض فزند الصَّباح قد قدحا
…
وامزج لنا من رضابك القدحا)
(فالزهر كالزهر فِي حدائقه
…
وَالطير فَوق الغصون قد صدحا)
(فِي رَوْضَة نقطت عرائسها
…
بدر قطر نظمنه سبحا)
(وصفق المَاء فِي جداوله
…
ورقص الْغُصْن طيره فَرحا)
(والزق بَين السقاة تحسبه
…
أسود مستسقيا وَقد ذبحا)
)
(فعاطني قهوة مُعتقة
…
تذْهب كاسي وَتذهب الترحا)
(بكرا إِذا عرس النديم بهَا
…
وافتضها المَاء تنْتج الفرحا)
(من كف رخص البنان معتدل
…
لَو لامس المَاء خَدّه انجرحا)
(يسْعَى بِخَمْر الدَّلال مغتبقاً
…
وَمن سلاف الشَّبَاب مصطبحا)
(يسْعَى بِخَمْر الدَّلال من سوالفه
…
وجدا إِذا جد بالهوى مزحا)
(كم لي بسفح العقيق من كلفي
…
عقيق دمع عَلَيْهِ قد سفحا)
وَقَوله أَيْضا
(وبديعة الحركات أسكن حبها
…
حب الْقُلُوب لواعج البرحاء)
(سَوْدَاء بَيْضَاء الفعال وَهَكَذَا
…
حب النواظر خص بالأضواء)
(أسرت محاسنها الْعُقُول فأطلقت
…
أسرى المدامع لَيْلَة الْإِسْرَاء)
(فلئن جننت بحبها لَا بِدعَة
…
أصل الْجُنُون يكون بِالسَّوْدَاءِ)
وَقَوله أَيْضا
(وباقلاء كَأَن قامته
…
وزهره والرياض تبتهج)
(ذرع فيروزج أنامله
…
قضبان در أظفارها سبج)
وَقَوله أَيْضا
(أَقَامَ عُذْري العذار فِيهِ
…
وَاحْتج لي قده القويم)
(وَصَحَّ وجدي عَلَيْهِ لما
…
أسقمني طرفه السقيم)
(فكم بنعمان من كئيب
…
فَارقه بعده النَّعيم)
…
(يزِيدهُ لوعة وشوقاً
…
حَدِيث أَيَّامه الْقَدِيم)
وَقَوله أَيْضا
(أثنايا تضيء لي أم وميض
…
وجمان يلوح أم إغريض)
(وعيون تصيبنا أم سِهَام
…
أم ظبى سلهن ظَبْي غضيض)
(عرفتنا بطيبه الرّيح لما
…
مَسهَا مسك عرفه المفضوض)
(ورمتنا لحاظه حِين أدْمى
…
غض تفاح خَدّه التعضيض)
(راش وجدي وطار قلبِي اشتياقاً
…
وسلوي لَهُ جنَاح مهيض)
)
(كَيفَ أَرْجُو سلوه وبوجدي
…
الأسى مبرم الأسى منقوض)
(وبكمت الدُّمُوع ميدان خدي
…
مذ تجرات خيولها مركوض)
(وطويل الأسى لكامل شوقي
…
فِي يَدي وافر الأسى مَقْبُوض)
(رفع الْوَصْل بابتداء التجني
…
أهيف مدمعي لَهُ مخفوض)
(فاشتياقي تفيض مِنْهُ دموعي
…
واصطباري على جفاه يغيض)
وَقَوله أَيْضا
(وَلَقَد شهِدت الراح يقْدَح نورها
…
للمدلجين النَّار من قدحيها)
(فِي رَوْضَة ضحِكت ثغور أقاحها
…
من طول مَا بَكت الغيوم عَلَيْهَا)
(وَالطير تخْطب فِي مَنَابِر دوحها
…
شمخت فَخر المَاء بَين يَديهَا)
قلت مَا أحسن قَول ابْن قزل
(فِي يَوْم غيم من لذاذة جوده
…
غنى الْحمام وَطَابَتْ الأنداء)
(وَالرَّوْض بَين تكب وتواضع
…
شمخ الْقَضِيب بِهِ وخر المَاء)
وَقَوله أَيْضا
(ومهفهف قسم الملاحة رَبهَا
…
فِيهِ وأبدعها بِغَيْر مِثَال)
(فلخده النُّعْمَان روض شقائق
…
ولثغره النظام عقد لآلي)
(ولطرفه الغزال إحْيَاء الْهوى
…
وَكَذَلِكَ الْإِحْيَاء للغزال)
قلت وَمثله قَول مُحي الدّين ابْن عبد الظَّاهِر
(يَا من رأى غزلان رامة هَل رأى
…
بِاللَّه فيهم مثل ظرف غزالي)
(أَحْيَا عُلُوم العاشقين بلحظه ال
…
غزال والإحياء للغزالي)