الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مَا لي أرى السَّعْدِيّ عَن
…
جَيش الْفَتى المضري خَالِي)
)
(والقبة الْبَيْضَاء فِي
…
نقص وَكَانَت فِي كَمَال)
(يَا صدق لَو صدقُوا رجا
…
لَك مثل صدقك فِي الْقِتَال)
(أَو يحملون على اليمي
…
ن كَمَا حملت على الشمَال)
(دَامَت لَهُم بك دولة
…
يسْعَى لَهَا همم الرِّجَال)
(عَرَبِيَّة بدوية
…
تسمو على طول اللَّيَالِي)
(لكِنهمْ لما رَأَوْا
…
يَوْم الوغى وَقع العوالي)
(فروا وَمَا كروا فتب
…
اللعبيد وللموالي)
وَلما جدد سيف الدولة صَدَقَة دَاره بالجامعين قَالَ الْأَمِير أَبُو الذواد المفرج ابْن الْأَمِير أبي الْفَتْح حسن بن آبي حَصِينَة الشَّاعِر فِي ذَلِك
(أَصبَحت أَحْمد فِي زَمَانك عزمتي
…
وَأرى الْكِبَار من الخطوب صغَارًا)
(وأطالت الْكفَّار عنْدك غيبتي
…
حَتَّى حمدت لجلها الكفارا)
(ففداك من صرف الزَّمَان معاشر
…
لم يدركوا لَك فِي السماح منارا)
(لَا زلت تعمر كل يَوْم دَارا
…
حَتَّى تطيل بعمرك الأعمارا)
(عليتها هِيَ والْعَلَاء كَأَنَّمَا
…
تبغي بهَا عِنْد الْكَوَاكِب ثارا)
(دَارا ظننا فِي السَّمَاء سماءها
…
شرفاً وخلت لَهَا النُّجُوم بحارا)
(طرزت أَرض الجامعين برفعها
…
ونصبتها للطارقين منارا)
3 -
(السامري الطَّبِيب)
صَدَقَة بن منجا بن صَدَقَة السامري أحد الْأَطِبَّاء الْكِبَار والفلاسفة وَله تصانيف فِي الْحِكْمَة والطب وَكَانَ محباً للنَّظَر جيد الْفَهم قَوِيا فِي الفلسفة متقناً لغوامضها وَكَانَ يدرس صناعَة الطِّبّ وينظم الشّعْر والذوبيت وخدم الْأَشْرَف مُوسَى ابْن الْعَادِل وَبَقِي مَعَه سِنِين كَثِيرَة فِي الشرق إِلَى أَن توفّي فِي خدمته فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وسِتمِائَة وَكَانَ يحترمه ويرعاه وَله مِنْهُ الجامكية والهبات المتواترة وَخلف لما مَاتَ مَالا جزيلاً وَلم يكن لَهُ ولد وَمن كَلَامه للصَّوْم ثَلَاث دَرَجَات صَوْم الْعُمُوم وَهُوَ كف الْبَطن والفرج عَن قَضَاء الشَّهْوَة وَصَوْم الْخُصُوص وَهُوَ كف السّمع وَالْبَصَر وَاللِّسَان وَسَائِر الْجَوَارِح عَن الآثام وَأما صَوْم خُصُوص الْخُصُوص فصوم الْقلب عَن الهمم الدنية والأفكار الدنياوية وكفه عَمَّا سوى الله تَعَالَى وَمِنْه مَا كَانَ من)
الرطوبات الْخَارِجَة من الْبَاطِن لَيْسَ مستحيلاً أَو لَا لَهُ مقرّ
فَهُوَ ظَاهر كالدمع والعرق والمخاط وَأما مَا لَهُ مقرّ وَهُوَ مُسْتَحِيل فَهُوَ نجس كالبول والروث وَشرح التَّوْرَاة وَله مقَالَة فِي الِاعْتِقَاد ومقالة فِي التَّوْحِيد وتعاليق فِي الطِّبّ وَشرح فُصُول أبقراط وَلم يتم وَكتاب النَّفس وَمن شعره
(سلوه لم صدني تيهاً وَلم هجرا
…
وأورث الجفن بعد المرقد السهرا)
(وَقد جفاني بِلَا ذَنْب وَلَا سَبَب
…
وَقد وفيت بميثاقي فَلم غدرا)
(يَا للرِّجَال قفوا واستشرحوا خبري
…
مني فغيري لم يصدقكم الخبرا)
(إِن لنت ذلاً قسا عزا عَليّ وَإِن
…
دانيته بَان أَو آنسته نَفرا)
(هَذَا هُوَ الْمَوْت عِنْدِي كَيفَ عنْدكُمْ
…
هَيْهَات أَن يرتوي الصادي وَإِن صَدرا)
وَمِنْه
(يَا وَارِثا عَن أَب وجد
…
فَضِيلَة الطِّبّ والسداد)
(وضامناً رد كل روح
…
هَمت عَن الْجِسْم بالبعاد)
(أقسم لَو كَانَ الطِّبّ دهراً
…
لعاد كوناً بِلَا فَسَاد)
وَمِنْه
(دري ومولاته وسيده
…
حُدُود شكل الْقيَاس مَجْمُوعه)
(وَالسَّيِّد فَوق الِاثْنَيْنِ منحمل
…
والست تَحت الِاثْنَيْنِ مودوعه)
(وَالْعَبْد مَحْمُول ذِي وحامل ذَا
…
لحُرْمَة بَينهُنَّ مَوْضُوعه)
(ذَاك قِيَاس جَاءَت نتيجته
…
قربية فِي دمشق مطبوعه)
وَمِنْه
(يَا ابْن قسيم أَصبَحت تنتحل النح
…
وودعواك فِيهِ منحوله)
(أمك مَا بالها فَقل وأجب
…
مَرْفُوعَة السَّاق وَهِي مَفْعُوله)
(فاعلها الأير وَهُوَ منتصب
…
مسَائِل قد أتتك مجهوله)
(وَالْعين عطل وَعين عصعصها
…
بِنُقْطَة الخصيتين مشكوله)
(تَقول وأيري مسبطر ورجلها
…
على كَتِفي هَذَا هُوَ الْعجب الْعجب)
(لم ارْتَفَعت رجلاي وَالْفِعْل وَاقع
…
عَلَيْهَا وَهَذَا فَاعل فَلم انتصب)
)
وَمن شعر صَدَقَة السامري