الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(شرف
شاه)
3 -
(الشَّافِعِي)
شرفشاه بن ملكداد الْفَقِيه الشَّافِعِي من أهل مراغة قدم بَغْدَاد وَأقَام يتفقه بِالْمَدْرَسَةِ النظامية حَتَّى برع فِي الْفِقْه وَالْخلاف وَصَارَ من أنظر الْفُقَهَاء ثمَّ إِنَّه سَافر إِلَى مُحَمَّد بن يحيى إِلَى نيسابور وَأقَام بهَا يدرس ويناظر ويفتي وَله تعلقة فِي الْخلاف مَشْهُورَة متداولة مجمع على حسنها وَتُوفِّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
(شرف)
3 -
(وَالِد الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ)
شرف بن مرى هُوَ الْحَاج شرف وَالِد الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ رحمهمَا الله تَعَالَى توف بنوى سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
(الألقاب)
ابْن شرف القيرواني الشَّاعِر اسْمه مُحَمَّد بن أبي سعيد تقدم ذكره فِي المحمدين فليطلب هُنَاكَ
وَابْنه جَعْفَر بن مُحَمَّد
شرف السَّادة الْعلوِي اسْمه مُحَمَّد بن عبيد الله
3 -
(الْمصْرِيّ الخليع)
شرف بن أَسد الْمصْرِيّ شيخ ماجن متهتك ظريف خليع يصحب الْكتاب ويعاشر الندماء ويشبب فِي الْمجَالِس على القيان رَأَيْته غير مرّة بِالْقَاهِرَةِ وأنشدني لَهُ شعرًا كثيرا من البلاليق والأزجال والموشحات وَغير ذَلِك وَكَانَ عامياً مطبوعاً قَلِيل اللّحن يمتدح الأكابر ويستعطي الجوائز ويسترفدهم بأنواع المدائح وصنف عدَّة مصنفات فِي مشاشات الخليج والزوائد الَّتِي للمصريات والنوادر والأمثال ويخلط ذَلِك بأشعاره وَهِي مَوْجُودَة بِالْقَاهِرَةِ عِنْد من كَانَ يتَرَدَّد إِلَيْهِم وأنشدني لنَفسِهِ من أَبْيَات يغزل شذت عني وَلم أحفظ مِنْهَا إِلَّا قَوْله
(الظبي تسلح فِي أرجاء لحيته
…
والغصن تصفعه إِن مَاس بالقدم)
وَتُوفِّي رحمه الله بَعْدَمَا تمرض زَمَانا فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة أَو سنة سبع وَثَلَاثِينَ
وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ بِالْقَاهِرَةِ سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة
)
(رَمَضَان كلك فتوه
…
وصحيح دينك عَلَيْهِ)
(وَأَنا فِي ذَا الْوَقْت مُعسر
…
وأشتهي الإرفاق بيه)
(حَتَّى تروى الأَرْض بالنيل
…
وَيُبَاع القرط بَدْرِي)
(واعطك الدِّرْهَم ثَلَاثَة
…
وَأَصُوم شَهْرَيْن وَمَا أَدْرِي)
(وان طلبتني فِي ذَا الْوَقْت
…
فَأَنا أثبت عسري)
(فامتهل واربح ثوابي
…
لَا تربحني خطيه)
(وتخليني أَسْقُف
…
طول نهاري لَا عشيه)
(لَك ثَلَاثِينَ يَوْم عِنْدِي
…
اصبر اعطي الْمثل مثلين)
(وَإِن عسفتني ذَا الْأَيَّام
…
مَا اعْترفت لَك قطّ بِالدّينِ)
(وانكرك واحلف وَقل لَك
…
أَنْت من أَيْن وَأَنا من أَيْن)
(وأهرب اقعد فِي قمامه
…
أَو قلالي بولشيه)
(واجي فِي عيد شَوَّال
…
واستريح من ذِي القضيه)
(وَإِلَّا خُذ مني نقيده
…
فِي الْمُعَجل نصف رحلك)
(صومي من بكره إِلَى الظّهْر
…
وأقاسي الْمَوْت لاجلك)
(وَأَصُوم لَك شهر طوبة
…
وَيكون من بعض فضلك)
(إيش أَنا فِي رَحْمَة الله
…
من أَنا بَين البريه)
(أَنا إِلَّا عبد مقهور
…
تَحت أَحْكَام المشيه)
(من زبون نحس مثلي
…
رَمَضَان خُذ مَا تيَسّر)
(أَنْت جيت فِي وَقت لَو كَانَ
…
الْجُنَيْد فِي مثله أفطر)
(هون الْأُمُور ومشي
…
بعلي وَلَا تعسر)
(وَخذ ايش مَا سهل الله
…
مَا الزبونات بالسويه)
(الملكي خُذ منو عَاجل
…
وامهل الْمُعسر شرويه)
(ذِي حرور تذوب الْقلب
…
ونهار أطول من الْعَام)
(ونا عِنْدِي أَي من صَامَ
…
رَمَضَان فِي ذِي الْأَيَّام)
(ذَاك يكون الله فِي عونه
…
وَيكفر عنو الآثام)
)
(وَجَمِيع كَلَامي هَذَا
…
بطرِيق المصخريه)
(وَالله بِعلم مَا فِي قلبِي
…
وَالَّذِي لي فِي الطويه)
وَوضع ابْن شرف هَذَا فِيمَا وَضعه حِكَايَة حَكَاهَا لي بِالْقَاهِرَةِ المحروسة وَنحن على الخليج بشق الثعبان فِي سَابِع الْمحرم سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وَهِي اجتاز بعض النُّحَاة بِبَعْض الأساكفة فَقَالَ أَبيت اللَّعْن واللعن أَبَاك رحم الله أمك وأباك وَهَذِه تَحِيَّة الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة قبل الْإِسْلَام لَكِن عَلَيْك أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالسّلم وَالسّلم وَمثلك من يعز ويحترم وَيكرم ويحتشم قَرَأت الْقُرْآن والتيسير والعنوان والمقامات الحريرية والدرة الألفية وكشاف الزَّمَخْشَرِيّ وتاريخ الطَّبَرِيّ وشرحت اللُّغَة مَعَ الْعَرَبيَّة على سِيبَوَيْهٍ ونفطويه وَابْن خالويه وَالقَاسِم بن كميل وَالنضْر بن شُمَيْل وَقد دعتني الضَّرُورَة إِلَيْك وتمثلت بَين يَديك لَعَلَّك تتحفني من بعض حكمتك وَحسن صنعتك بنعل يقيني الْحر وَيدْفَع عني الشَّرّ وأعرب لَك عَن اسْمه حَقِيقا لأتخذك بذلك رَفِيقًا فَقِيه لُغَات مؤتلفة على لِسَان الْجُمْهُور مُخْتَلفَة فَفِي النَّاس من كناه بالمداس وَفِي عَامَّة الْأُمَم من لقبه بالقدم وَأهل شهرنوزه سموهُ بالسارموزه وَإِنِّي أخاطبك بلغات هَؤُلَاءِ الْقَوْم وَلَا إِثْم عَليّ فِي ذَلِك وَلَا لوم وَالثَّالِثَة بِهِ أولى وَأَسْأَلك أَيهَا الْمولى أَن تتحفني بسارموزه أنعم من الموزه أقوى من الصوان وأطول عمرا من الزَّمَان خَالِيَة من البواشي مطبقة الْحَوَاشِي لَا يتَغَيَّر عَليّ وشيها وَلَا يروعني مشيها لَا تنْقَلب إِن وطِئت بهَا جروفاً وَلَا تَنْفَلِت إِن طحت بهَا مَكَانا مخسوفاً وَلَا تلتوق من أَجلي وَلَا يؤلمها ثقلي وَلَا تمترق من رجْلي وَلَا تتعوج وَلَا تتلقوج وَلَا تنبعج وَلَا تنفلج وَلَا تقب تَحت الرجل وَلَا تلصق بِخبْز الفجل ظَاهرهَا كالزعفران وباطنها كشقائق النُّعْمَان أخف من ريش الطير شَدِيد الْبَأْس على السّير طَوِيلَة الكعاب عالية الأجناب لَا يلْحق بهَا التُّرَاب وَلَا يغرقها مَاء السَّحَاب تصر صرير الْبَاب وتلمع كالسراب وأديمها من غير جراب جلدهَا من خَالص جُلُود الْمعز مَا لبسهَا ذليل إِلَّا افتخر بهَا وَعز مخروزة كخرز الخردفوش وَهِي أخف من المنقوش مسمرة بالحديد ممنطقة ثَابِتَة فِي الأَرْض الزلقة نعلها من جلد الأفيلة الخمير لَا الفطير وَتَكون بالنزر الحقير
فَلَمَّا أمسك النَّحْوِيّ من كَلَامه وثب الإسكافي على أقدامه وتمشى وتبختر وأطرق سَاعَة وتفكر وتشدد وتشمر وتحرج وتنمر وَدخل حانوته وَخرج وَقد دَاخله الحنق والتحرج فَقَالَ)
لَهُ النَّحْوِيّ جِئْت بِمَا طلبته فَقَالَ لَا بل بِجَوَاب مَا قلته فَقَالَ قل وأوجز وسجع ورجز فَقَالَ أخْبرك أَيهَا النَّحْوِيّ أَن الشرسا بحزوى شطبطبات المتقرقل والمتقبعقب لما قرب من قرى قرق القرنقنقف طرق زرفنات شراسيف قصر القشتبع من جلنب الشرشنكل والديوك تصهل كنهيق زقازيق الصولجانات والحرفرف الفرتاح يبيض الفرقنطق والزعر برجو احلبنبوا يَا حيّز من الطيز بِحَجّ بحمندك بشمر دلو خاط الركبنبو شاع