الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عَابس)
3 -
(النَّخعِيّ)
عَابس بن ربيعَة النَّخعِيّ روى عَن عمر وَعلي وَعَائِشَة وَتُوفِّي فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة 5819
3 -
(قَاضِي مصر)
عَابس بن سعيد الغطيفي قَاضِي مصر توفّي رحمه الله سنة ثَمَان وَسِتِّينَ لِلْهِجْرَةِ
(عَاتِكَة
5820)
3 -
(أم الْبَنِينَ)
عَاتِكَة بنت يزِيد بن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهِي أم الْبَنِينَ زَوْجَة عبد الْملك بن مَرْوَان وَهِي أم الْخَلِيفَة يزِيد بن عبد الْملك كَانَ لَهَا من الْمَحَارِم اثْنَا عشر خَليفَة تضع الْخمار قدامهم كل بني أُميَّة إِلَّا عمر بن عبد الْعَزِيز ومروان الْحمار وَبقيت إِلَى أَن قتل ابْن ابْنهَا الْوَلِيد بن يزِيد وَتوفيت فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ لَهَا قصر بِظَاهِر بَاب الْجَابِيَة وإليها تنْسب أَرض عَاتِكَة وَهُنَاكَ قبرها كَانَ أَبوهَا يزِيد بن مُعَاوِيَة وأخوها مُعَاوِيَة بن يزِيد بن مُعَاوِيَة جدها مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان زَوجهَا عبد الْملك بن مَرْوَان أَبُو زَوجهَا مَرْوَان بن الحكم ابْنهَا يزِيد بن عبد الْملك ابْن ابْنهَا الْوَلِيد بن يزِيد ابْنا ابْن زَوجهَا يزِيد بن الْوَلِيد وَإِبْرَاهِيم بن الْوَلِيد وَبَنُو زَوجهَا الْوَلِيد وَسليمَان وَهِشَام بَنو عبد الْملك قَالَ بَعضهم مُخْتَصرا جَمِيع خلفاء بني أُميَّة لَهَا محرم سوى عمر بن عبد الْعَزِيز ومروان بن مُحَمَّد وَكَذَلِكَ فَاطِمَة بنت عبد الْملك جَمِيع خلفاء بني أُميَّة لَهَا محرم سوى مَرْوَان بن مُحَمَّد وَسَيَأْتِي ذكر فَاطِمَة فِي حرف الْفَاء إِن شَاءَ الله تَعَالَى 5821
3 -
(أم معبد الْخُزَاعِيَّة)
عَاتِكَة بنت خَالِد أُخْت حُبَيْش لما خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من مَكَّة مُهَاجرا إِلَى الْمَدِينَة هُوَ وَأَبُو بكر وَمولى لَهُ يدعى عَامر بن فهَيْرَة وَدَلِيلهمَا اللَّيْثِيّ عبد الله بن الْأُرَيْقِط مروا على خَيْمَتي أم معبد عَاتِكَة بنت خَالِد الْخُزَاعِيَّة وَكَانَت امْرَأَة جلدَة
تَحْتَبِيَ بِفنَاء الْقبَّة ثمَّ تَسْقِي وَتطعم فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا لِيَشْتَرُوهُ مِنْهَا فَلم يُصِيبُوا عِنْدهَا شَيْئا وَكَانَ الْقَوْم مُرْمِلِينَ مُسنَّتَيْنِ فَنظر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى شَاة فِي كسر الْبَيْت فَقَالَ مَا هَذِه الشَّاة يَا أم)
معبد قَالَت شَاة خلفهَا الْجهد عَن الْغنم قَالَ هَل بهَا من لبن قَالَت هِيَ أجهد من ذَلِك قَالَ أَتَأْذَنِينَ لي أَن أَحْلَبَهَا قَالَت نعم بِأبي أَنْت وَأمي إِن رَأَيْت بهَا حَلبًا فأحلبها فَدَعَا بهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَمسح بِيَدِهِ ضرْعهَا وسمى الله ودعا فِي شَأْنهَا فتفاجت عَلَيْهِ وَدرت واجترت ودعا بِإِنَاء يربض الرَّهْط فَحلبَ فِيهَا ثَجًّا حَتَّى علاهُ الْبَهَاء ثمَّ سَقَاهَا حَتَّى رويت وَسَقَى أَصْحَابه بِهِ حَتَّى رووا وَشرب آخِرهم ثمَّ أراضوا ثمَّ حلب فِيهِ ثَانِيًا بعد بَدْء حَتَّى مَلأ الْإِنَاء ثمَّ غَادَرَهُ عِنْدهَا وبايعها وارتحل عَنْهَا فَقل مَا لَبِثت حَتَّى جَاءَ زَوجهَا أَبُو معبد يَسُوق أَعْنُزًا عِجَافًا يتساوكن هزالًا مُخّهنَّ قَلِيل فَلَمَّا رأى أَبُو معبد اللَّبن عجب وَقَالَ لَهَا من أَيْن لَك هَذَا اللَّبن يَا أم معبد وَالشَّاء عَازِب حِيَال وَلَا حَلُوب فِي الْبَيْت قَالَت لَا وَالله إِلَّا أَنه مر بِنَا رجل مبارك من حَاله كَذَا وَكَذَا قَالَ صَفيه لي يَا أم معبد قَالَت رَأَيْت رجلا ظَاهر الْوَضَاءَة أَبْلَج الْوَجْه حسن الْخلق لم تَعبه ثجلة وَلم تزر بِهِ صعلة وسيم قسيم فِي عَيْنَيْهِ دعجٌ وَفِي أَشْفَاره وَطف وَفِي عُنُقه سَطَعَ وَفِي صَوته صَحِلَ وَفِي لحيته كثاثة أَزجّ أقرن إِن صمت فَعَلَيهِ الْوَقار وَإِن تكلم سما وعلاه الْبَهَاء أجمل النَّاس وأهيأه من بعيد وَأحسنه وأجمله من قريب حُلْو الْمنطق لَا نزر وَلَا هذر كَأَن مَنْطِقه خَرَزَات نظم يتحدرن ربعَة لَا يائس من طول وَلَا تَقْتَحِمُهُ عين من قصر غُصْن بَين غُصْنَيْنِ فَهُوَ أنظر الثَّلَاثَة منْظرًا وَأَحْسَنهمْ قدرا لَهُ رُفَقَاء يحفونَ بِهِ إِن قَالَ أَنْصتُوا لقَوْله وَإِن أَمر تبَادرُوا لأَمره مَحْفُودٌ محشود لَا عَابس وَلَا مُفند قَالَ أَبُو معبد هُوَ وَالله صَاحب قُرَيْش الَّذِي ذكر لنا من أمره مَا ذكر بِمَكَّة وَلَقَد هَمَمْت أَن أَصْحَبهُ وَلَأَفْعَلَن إِن وجدت إِلَى ذَلِك سَبِيلا فَأصْبح صَوت بِمَكَّة يسمعُونَ الصَّوْت وَلَا يرى من صَاحبه وَهُوَ يَقُول الطَّوِيل
(جزى الله رب النَّاس خير جَزَائِهِ
…
رَفِيقَيْنِ قَالَا خَيْمَتي أم معبد)
(هما نَزَّلَاهَا بِالْهدى واهتدت بِهِ
…
فقد فَازَ من أَمْسَى رَفِيق مُحَمَّد)
(فيا لقصي مَا زوى الله عَنْكُم
…
بِهِ من فعال لَا تجازى وسؤدد)
(لِيهن بني كَعْب مقَام فَتَاتهمْ
…
ومقعدها للْمُؤْمِنين بِمَرْصَد)
(سلوا أختكم عَن شَاتِهَا وإنائها
…
فَإِنَّكُم إِن تسألوا الشَّاة تشهد)
(دَعَاهَا بِشَاة حَائِل فتحلبت
…
لَهُ بِصَرِيح ضرَّة الشَّاة مُزْبِد)
(فغادرها رهنا لَدَيْهَا لحالب
…
ترددها فِي مصدر ثمَّ مورد)
فَلَمَّا سمع ذَلِك حسان بن ثَابت جعل يُجَاوب الْهَاتِف وَيَقُول الطَّوِيل)
(لقد خَابَ قوم غَابَ عَنْهُم نَبِيّهم
…
وَقد سر من يسري إِلَيْهِم وَيَغْتَدِي)