الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأقطعه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قِطْعَة من بِلَاده وَمن قَوْله فِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الطَّوِيل
(فَأشْهد بِالْبَيْتِ الْعَتِيق وبالصفا
…
شَهَادَة من إحسانه متقبل)
(بأنك مَحْمُود لدينا مبارك
…
وَفِي أَمِين صَادِق القَوْل مُرْسل)
(الألقاب)
أَبُو ظبْيَان الْكُوفِي اسْمه حُصَيْن بن جُنْدُب
ابْن الظريف الشَّافِعِي عبد الله بن عمر
(ظفر
5814)
3 -
(أَبُو سعد المستوفي الهمذاني)
ظفر بن عَليّ بن أَحْمد بن عمر بن الْعَبَّاس أَبُو سعد المستوفي الهمذاني سمع الْكثير بِنَفسِهِ وَنسخ بِخَطِّهِ ورحل إِلَى أَصْبَهَان والري وخراسان وبغداد والحجاز سمع بهمذان فيد بن عبد الرَّحْمَن بن شادي الشعراني وَغَيره وبالري مُحَمَّد بن أبي مَنْصُور بن عَليّ الْبَزَّار وبنيسابور السَّيِّد حَمْزَة بن هبة الله الحسني وَغَيره وبسرخس أَحْمد بن الْحسن بن الْفضل الصّباغ الأديب وَغَيره وببغداد مُحَمَّد بن سعيد بن نَبهَان وَعلي بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن بَيَان وبالكوفة عبد الله بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن سلمَان الدهْقَان وَغَيره وَكَانَت لَهُ أنسة بِالْحَدِيثِ جمع لنَفسِهِ فَوَائِد وَخرج تخاريج وَحدث بِبَغْدَاد ومولده سنة سبعين وَأَرْبَعمِائَة 5815
3 -
(شرف الدّين ابْن الْوَزير ابْن هُبَيْرَة)
ظفر بن يحيى بن مُحَمَّد بن هُبَيْرَة أَبُو الْبَدْر ابْن الْوَزير أبي المظفر كَانَ يلقب شرف الدّين نَاب عَن وَالِده فِي الوزارة وَكَانَ شَابًّا ظريفاً لطيفاً أديباً فَاضلا ينظم الشّعْر وَسمع من إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر السَّمرقَنْدِي وَيحيى بن عَليّ بن الطراح وَغَيرهمَا وَحدث باليسير امتحن بِالْحَبْسِ أَيَّام وَالِده سِنِين بقلعة تكريت ثمَّ خلص وَلما توفّي الْوَزير اتَّصل بالخليفة أَنه عزم على الْخُرُوج من بَغْدَاد مختفياً فَقبض عَلَيْهِ وحبسه وَلم يزل إِلَى سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ)
وَخَمْسمِائة فَأخْرج من الْحَبْس مَيتا وَدفن عِنْد أَبِيه وَمن شعره المنسرح
(طل دم بالعتاب مَطْلُوب
…
وطاح دمع فِي الرّبع مسكوب)
(وذل قلب أَمْسَى الغرام بِهِ
…
وَهُوَ بأيدي الغواة منهوب)
(لَا آنف الْعرق يستشير لَهُ
…
وَلَا سليم الصدود مطبوب)
(يركب فِي طَاعَة الْهوى خطراً
…
تضرم من دونه الأنابيب)
(إِذا ادلهم الدجى أَضَاء لَهُ
…
من زفرات الضلوع ألهوب)
(لَا موعد مطمع وَلَا أمل
…
وَلَا لِقَاء فِي الْعُمر مَحْسُوب)
(مقتنعاً من وصاله بمنى
…
أصدق مَا عِنْدهَا الأكاذيب)
(مَا بعد دمعي دمع يراق وَلَا
…
فَوق عَذَابي لديك تَعْذِيب)
(لم يبْق للناصحين من أمل
…
فِي وَلَا للعذال تأنيب)
وَمِنْه يُعَارض الأبيوردي فِي قَوْله الطَّوِيل
(ترنح من برح الغرام مشوق
…
غَدَاة نأت بالوائلية نُوق)
فَقَالَ
(أَضَاءَت لنا بالأبرقين بروق
…
نواقل مِنْهَا كَاذِب ومشوق)
(يذعن لنا من أهل وجرة رِيبَة
…
يخف إِلَيْهَا السّمع وَهُوَ فروق)
(وَمَا كل مطوي من السِّرّ مُنكر
…
وَلَا كل منشور الحَدِيث يروق)
(أبارق ذَاك الشّعب هَل أضمر النَّوَى
…
تفرقهم أم ضمهن وسيق)
(وَهل حرجات الْحَيّ بدلن أدمعاً
…
عَن السحب لم ترقع لَهُنَّ خروق)
(لعمرك مَا الْبَرْق الْيَمَانِيّ وامق
…
وَلَا ذَلِك الشّعب الرحيب مشوق)
(وَهل تزع الأشجان خفقة لامع
…
وَقد علقت بالجانحات علوق)
(لحى الله يَوْمًا بالثنية أشرفت
…
علينا بأقصى أَرض وجرة نُوق)
(يرفعهن الْآل فوضى كَأَنَّمَا
…
أغار على أطرافهن سروق)
(إِذا حثحث الْحَادِي بِهن أطعنه
…
جوافل أدنى سيرهن عنيق)
(كَأَن توالي الظعن والآل دونهَا
…
سفين بمستن الْفُرَات غريق)
(إِذا أفلت شمس الْأَصِيل بَدَت لنا
…
شموس لَهَا فَوق الحدوج شروق)
)
وَمِنْه يُعَارض مهيار الديلمي فِي قَوْله الرمل
(بكر الْعَارِض تحدوه النعامى
…
فسقيت الْغَيْث يَا دَار أماما)