الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(الديلمي)
)
الضَّحَّاك بن فَيْرُوز الديلمي وَفد على عبد الْملك بن مَرْوَان وَحدث عَن أَبِيه أَمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن يخْتَار إِحْدَى امرأتيه وَكَانَ تَحْتَهُ أختَان لما أسلم
3 -
(الْأَحْنَف)
الضَّحَّاك وَيُقَال صَخْر وَيُقَال الْحَارِث وَيُقَال حُصَيْن بن أنس ابْن قيس بن مُعَاوِيَة أَبُو بَحر السَّعْدِيّ الْمَعْرُوف بالأحنف سيد أهل الْبَصْرَة الَّذِي يضْرب بِهِ الْمثل فِي الْحلم وَالْوَقار أدْرك عصر النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَلم يره وروى عَن عمر وَعُثْمَان وَعلي وَالْعَبَّاس وَابْن مَسْعُود وَأبي ذَر وَأبي بكرَة وروى عَنهُ الْحسن وَعُرْوَة وطلق بن حبيب وَغَيرهم وَشهد صفّين أَمِيرا مَعَ عَليّ بن أبي طَالب وَقدم على مُعَاوِيَة فِي خِلَافَته وَاجْتمعَ بِأبي ذَر فِي الْقُدس وَقيل فِي مَسْجِد دمشق وَقيل فِي مَسْجِد حمص وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا قَلِيل الحَدِيث وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين لِلْهِجْرَةِ وَقيل سنة إِحْدَى وَسبعين وروى لَهُ الْجِمَاع وَكَانَ صديقا لمصعب بن الزبير فوفد عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ وَهُوَ يَوْمئِذٍ وَال عَلَيْهَا فَتوفي عِنْده فَرُئِيَ مُصعب يمشي فِي جنَازَته بِغَيْر رِدَاء وَكَانَ أحنف الرجلَيْن ضئيلاً صعل الرَّأْس متراكب الْأَسْنَان مائل الذقن خَفِيف العارضين فَإِذا تكلم جلا عَن نَفسه وَلم يكن لَهُ إِلَّا بَيْضَة وَاحِدَة وَكَانَت أمه ترقصه وَتقول وَالله لَوْلَا حنف بِرجلِهِ وَقلة أخافها من نَسْله مَا كَانَ فِي فتيانكم من مثله وَهُوَ الَّذِي افْتتح مرو الروذ وَكَانَ الْحسن وَابْن سِيرِين فِي جَيْشه وَبعث النَّبِي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني لَيْث إِلَى بني سعد رَهْط الْأَحْنَف فَجعل يعرض عَلَيْهِ الْإِسْلَام فَقَالَ الْأَحْنَف إِنَّه يَدْعُو إِلَى خير وَيَأْمُر بِالْخَيرِ فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر للأحنف وَبعث