الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ذَلِك لَهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كذب من قَالَ ذَلِك بل لَهُ أجره مرَّتَيْنِ 5854
3 -
(الْهَمدَانِي)
عَامر بن شهر الْهَمدَانِي وَيُقَال الناعطي والبكيلي وكل ذَلِك فِي هَمدَان يكنى أَبَا شهر وَقيل أَبُو الكنود روى عَنهُ الشّعبِيّ لم يرو عَنهُ غَيره قَالَ ابْن عبد الْبر فِي علمي يعد فِي الْكُوفِيّين قَالَ كنت عِنْد النَّجَاشِيّ جَالِسا فجَاء ابْن لَهُ من الْكتاب فَقَرَأَ آيَة من الْإِنْجِيل فعرفتها وفهمتها فَضَحكت فَقَالَ مِم تضحك من كتاب الله فوَاللَّه إِن مِمَّا أنزلهُ على عِيسَى بن مَرْيَم صلوَات الله عَلَيْهِ أَن اللَّعْنَة تكون فِي الأَرْض إِذا كَانَ أمراؤها الصّبيان 5855
3 -
(الْأنْصَارِيّ)
عَامر بن ثَابت بن أبي الأقلح الْأنْصَارِيّ أَخُو عَاصِم الْمُقدم ذكره هُوَ الَّذِي ولي ضرب عنق ابْن أبي معيط يَوْم بدر أمره رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بذلك وَقيل بل الَّذِي قَتله عَاصِم أَخُوهُ 5856
3 -
(الْأَشْجَعِيّ)
عَامر بن الأضبط الْأَشْجَعِيّ هُوَ الَّذِي قتلته سَرِيَّة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَظُنُّونَهُ مُتَعَوِّذًا بقول لَا إِلَه إِلَّا الله فوداه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ لقاتله قولا عَظِيما وَقَالَ هلا شققت عَن قلبه وَأنزل الله عز وجل فِيهِ يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيل الله فَتَبَيَّنُوا النِّسَاء 5857)
3 -
(أَبُو الطُّفَيْل)
عَامر بن وَاثِلَة بن عبد الله بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ أَبُو الطُّفَيْل غلبت
عَلَيْهِ كنيته أدْرك من حَيَاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثَمَان سِنِين كَانَ مولده عَام أحد وَمَات سنة مائَة أَو نَحْوهَا وَقيل سنة عشر وَمِائَة وَيُقَال إِنَّه آخر من مَاتَ مِمَّن رأى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقد رُوِيَ عَنهُ نَحْو أَرْبَعَة أَحَادِيث وَكَانَ محباً فِي عَليّ وَكَانَ من أَصْحَابه فِي مشاهده وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا يعْتَرف بِفضل الشَّيْخَيْنِ إِلَّا أَنه يقدم عليا وروى لَهُ الْجَمَاعَة وَخرج مَعَ الْمُخْتَار طَالبا بِدَم الْحُسَيْن فَقتل الْمُخْتَار وأفلت هُوَ قَالَ بشر بن مَرْوَان وَهُوَ على الْعرَاق لأنس بن زنيم أَنْشدني أفضل شعر قالته كنَانَة فأنشدني قصيدة أبي الطُّفَيْل الَّتِي يَقُول فِيهَا الطَّوِيل
(أيدعونني شَيخا وَقد عِشْت حقبة
…
وَهن من الْأزْوَاج نحوي نوازع)
(وَمَا شَاب رَأْسِي من سِنِين تَتَابَعَت
…
عَليّ وَلَكِن شيبتني الوقائع)
فَقَالَ بشر صدقت هَذَا أفضل شعر قالته وَلما استقام أَمر مُعَاوِيَة لم يكن شَيْء أحب إِلَيْهِ من لِقَاء أبي الطُّفَيْل فَلم يزل يكاتبه ويلطف بِهِ حَتَّى أَتَاهُ فَلَمَّا قدم عَلَيْهِ جعل يسائله عَن الْجَاهِلِيَّة وَدخل عَلَيْهِ عَمْرو بن الْعَاصِ وَنَفر مَعَه فَقَالَ لَهُم مُعَاوِيَة أما تعرفُون هَذَا هَذَا فَارس صفّين وشاعرها هَذَا خَلِيل أبي الْحسن ثمَّ قَالَ يَا أَبَا الطُّفَيْل مَا بلغ من حبك لعَلي قَالَ حب أم مُوسَى قَالَ فَمَا بلغ من بكائك عَلَيْهِ بكاء الْعَجُوز الثكلى وَالشَّيْخ الرقوب وَإِلَى الله عز وجل أَشْكُو التَّقْصِير قَالَ مُعَاوِيَة لَكِن أَصْحَابِي هَؤُلَاءِ إِن سئلوا عني مَا يَقُولُونَ فِي مَا قلت فِي صَاحبك قَالُوا إِذن وَالله لَا نقُول الْبَاطِل قَالَ مُعَاوِيَة لَا وَالله لَا الْحق تَقولُونَ ثمَّ قَالَ مُعَاوِيَة هُوَ الَّذِي يَقُول الطَّوِيل
(إِلَى رحبة السّبْعين يعترفونني
…
مَعَ السَّيْف فِي جأواء جم عديدها)
(زحوف كركن الطود فِيهَا معاشر
…
كغلب السبَاع نمرها وأسودها)
(كهول وشبان وسادات معشر
…
على الْخَيل فرسَان قَلِيل صدورها)
(كَأَن شُعَاع الشَّمْس تَحت لوائها
…
إِذا طلعت أعشى الْعُيُون حديدها)
(شعارهم سِيمَا النَّبِي وَرَايَة
…
لَهَا انتقم الرَّحْمَن مِمَّن يكيدها)
(تخطفهم إيَّاكُمْ عِنْد ذكركُمْ
…
كخطف ضواري الطير طيراً تصيدها)
فَقَالَ مُعَاوِيَة لجلسائه أعرفتموه فَقَالُوا نعم هَذَا أفحش شَاعِر وألأم جليس فَقَالَ