الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم حسن الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة صَالح الحَدِيث وَقَالَ النَّسائي لَيْسَ بِالْقَوِيّ وتقال ابْن عدي روى الثِّقَات)
عَنهُ أَحَادِيث وَمَا بِرِوَايَاتِهِ عِنْدِي بَأْس وَقيل إِنَّه توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة
3 -
(الزرقي الْمدنِي)
طَلْحَة بن يحيى بن النُّعْمَان الزرقي الْمدنِي شيخ صَدُوق معمر وَثَّقَهُ ابْن معِين وَقَالَ أَحْمد مقارب الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِقَوي توفّي فِي حُدُود الْمِائَة وَثَمَانِينَ وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
3 -
(ابْن دَقِيق الْعِيد)
طَلْحَة بن مُحَمَّد بن عَليّ بن وهب القَاضِي الْعَالم ولي الدّين ابْن الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد الشَّافِعِي نَاب فِي الحكم عَن وَالِده وَتُوفِّي وَهُوَ شَاب سنة سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة
3 -
(أَبُو الْقَاسِم الشَّاهِد)
طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر أَبُو الْقَاسِم الشَّاهِد الْمُقْرِئ غُلَام ابْن مُجَاهِد سمع عمر بن أبي غيلَان وصنف أَخْبَار الْقُضَاة وَضَعفه الْأَزْهَرِي وَقَالَ ابْن أبي الفوارس كَانَ يَدْعُو إِلَى الاعتزال توفّي سنة ثَمَانِينَ وثلاثمائة وعاش تسعين سنة وَكَانَ قد سمع أَبَا الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأَبا صَخْرَة الْكَاتِب وَجَمَاعَة وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو الْعَلَاء الوَاسِطِيّ وَحدث عَنهُ عبيد الله الْأَزْهَرِي وَالْحسن بن مُحَمَّد الْخلال وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي وَأَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي وَغَيرهم
3 -
(أحد بني الزكي)
طَلْحَة بن الْخضر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن عَليّ وَعلي هُوَ القَاضِي الزكي ابْن المنتجب الْقرشِي قَاضِي قُضَاة دمشق ولد شمس الدّين طَلْحَة هَذَا بعد الْأَرْبَعين وَسمع من مكي بن عَلان والصدر الْبكْرِيّ وَسمع مِنْهُ الشَّيْخ شمس الدّين وَتُوفِّي سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة
3 -
(أَبُو مُحَمَّد النعماني)
طَلْحَة بن مُحَمَّد وَقيل أَحْمد بن طَلْحَة النعماني أَبُو
مُحَمَّد من أهل النعمانية كَانَ فَاضلا عَارِفًا باللغة وَالْأَدب وَالشعر ورد إِلَى بَغْدَاد وَخرج مِنْهَا إِلَى خُرَاسَان وَأقَام ببلادها مُدَّة قَالَ ياقوت فِي مُعْجم الأدباء سَمِعت أَبَا عَمْرو عُثْمَان بن مُحَمَّد الْبَقَّال بخوارزم يَقُول كنت أَنا)
وَالشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد طَلْحَة نمشي ذَات يَوْم فِي السُّوق فَاسْتقْبلنَا عجلة عَلَيْهَا حمَار ميت يحملهُ الدباغون إِلَى الصَّحرَاء ليسلخوا جلده فَقلت مرتجلاً يَا حَامِلا صرت مَحْمُولا على عجله فَقَالَ وافاك موتك منتاباً على عجله وَمَضَت على ذَلِك أَيَّام قَلَائِل فلقيني السَّيِّد أَبُو الْقَاسِم الْفَخر بن مُحَمَّد الزبيدِيّ فحكيت لَهُ هَذِه الْقِصَّة ففكر سويعة وقالو
(وَالْمَوْت لَا يتخطى الْحَيّ رميته
…
وَلَو تباطأ عَنهُ الْحَيّ أزعج لَهُ)
وَمن شعر النعماني
(يَا ملكا فِي أفق الدست لَاحَ
…
يخاله النَّاظر ضوء الصَّباح)
(لَيْسَ على من رام نيل الْغنى
…
بالمدح من جودك يَوْمًا جنَاح)
(يَا خَاتم الْحَمد بأوصافه
…
جد لي كَمَا كَانَ بك الإفتتاح)
(مَا بَال حظي كلما رمته
…
بالمدح عناني بطول الجماح)
وَقَالَ محب الدّين ابْن النجار نقلت من خطّ الْعِمَاد الْكَاتِب فِي الخريدة لَهُ من قصيدة يمدح بهَا الإِمَام المستظهر عِنْد عوده من الْيمن والحجاز وَقد كَانَ أرجف بِمَوْتِهِ وَقد هبثت أَيدي نواب الْمَوَارِيث فِي أملاكه
(الفت قناع الْحسن بعد شماس
…
ورنت بناظرتي مهاة كناس)
(عَبث الدَّلال بعطفها فتمايلت
…
عَبث النسيم بناعم مياس)
(فَرَأَيْت غُصْن البان تثنيه الصِّبَا
…
من فَوق حقف الرملة الميعاس)
مِنْهَا فِي المديح
(الْجَاعِل الْأَمْوَال جنَّة عرضه
…
والمستعان بِهِ على الإفلاس)
(عرفت فضائله بعرف نجاره
…
والزند يعرف من سنا المقباس)