الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(يَا لائمي على الْهوى
…
لومك لي مَا نفعا)
دَعْنِي فقد قطعت قلبِي بملامي قطعا توفّي سنة ثَمَان وسِتمِائَة
3 -
(أَبُو مُزَاحم الصُّوفِي)
أَحْمد بن مَنْصُور بن مهْرَان أَبُو مُزَاحم الصُّوفِي من أهل شيراز كَانَ يسمّى الْحَكِيم وَكَانَ من أهل الْأَدَب ذكره أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن زَكَرِيَّاء النسوي فِي تَارِيخ الصُّوفِيَّة وَكَانَ أحد الشطّاحين وَكَانَ الشُّيُوخ يهابونه وَكَانَ صَاحب حلقٍ وفتوةٍ وَتَجْرِيد وفقر وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ ترك التصنع وَاسْتِعْمَال الْحَقَائِق ويحفظ الحَدِيث وَحفظ عَنهُ أَحَادِيث مذاكرة وَدخل بغداذ وَجرى بَينه وَبَين الشبلي نفار توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وثلاثمائة
3 -
(الْحَافِظ أَبُو حَامِد الطوسي)
أَحْمد بن مَنْصُور بن عِيسَى الْحَافِظ أَبُو حَامِد الطوسي الأديب الْفَقِيه الشَّافِعِي ذُو الْفُنُون والفضائل توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وثلاثمائة
3 -
(الْمروزِي الْمَشْهُور)
أَحْمد بن مَنْصُور زاج الْمروزِي صَاحب النّضر بن شُمَيْل أحد الْعلمَاء الْمَشْهُورين قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق توفّي سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
3 -
(الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس الشِّيرَازِيّ)
أَحْمد بن مَنْصُور بن ثَابت أَبُو الْعَبَّاس الشِّيرَازِيّ الْحَافِظ حدّث بِدِمَشْق عَن الْقَاسِم بن الْقَاسِم اليساري وَجَمَاعَة قَالَ الْحَاكِم جمع مَا لم يجمعه أحد فِي زَمَانه وَصَارَ لَهُ الْقبُول بشيراز بِحَيْثُ)
يضْرب بِهِ الْمثل توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
3 -
(أَحْمد جي)
أَحْمد بن مَنْصُور أَبُو نصر الطَّفْرِيُّ الأسبيجابي بِالْهَمْزَةِ وَالسِّين الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَالْجِيم وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة كَذَا وجدته مضبوطاً الْمَعْرُوف بأحمدجي كَانَ أحد الْأَئِمَّة الْكِبَار شرح مُخْتَصر الطَّحَاوِيّ وتبحر وَحفظ الْمَذْهَب الْحَنَفِيّ وَتخرج بِهِ الْأَصْحَاب
توفّي بعد الثَّمَانِينَ والأربعمائة
3 -
(ابْن باخل نَائِب الاسكندرية)
أَحْمد بن أبي الْمَنْصُور بن باخل بن عبد الله الْأَمِير عماد الدّين الهكاري نَائِب السلطنة بالإسكندرية أَخْبرنِي الشَّيْخ الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ كَانَ الْمَذْكُور رجلا داهيةً فِيهِ مَكَارِم ومحبة لأهل الْعلم وَله ولأخيه اشْتِغَال بِالْعلمِ الفلكي وَذكر لي أنّ لَهُ شعرًا
قلت وَقد تقدم ذكر أَخِيه الْأَمِير شمس الدّين ابْن باخل فِي المحمدين
3 -
(ابْن الجبّاس الدمياطي)
أَحْمد بن مَنْصُور بن أسطوراس الدمياطي يعرف بِابْن الجبّاس قَالَ لي من لَفظه الشَّيْخ أثير الدّين أَبُو حَيَّان لَهُ نظم كثير وَقَرَأَ الْقرَاءَات
قلت وَقد اجْتمعت أَنا بِهِ فِي ديوَان الْإِنْشَاء بقلعة الْجَبَل وأنشدني لنَفسِهِ يصف الموز وَلم أر لغيره أحسن مِنْهُ
(كَأَنَّمَا الموز فِي عراجنه
…
وَقد بدا يانعاً على شَجَره)
(فروع شعرٍ بِرَأْس غانيةٍ
…
عقصن من بعد ضمّ منتشره)
(كَأَن من ضمّه وعقّصه
…
أرسل شرّابةً على أَثَره)
(وَفِي اعْتِدَال الخريف أحسن مَا
…
ترَاهُ فِي ورده وَفِي صَدره)
(كَأَن أشجاره وَقد نشرت
…
ظلال أوراقه على ثمره)
(حاملة طفلها على يَدهَا
…
تظلّه بالخمار من شعره)
(كَأَنَّمَا سَاقه الصَّقِيل وَقد
…
بَدَت عَلَيْهِ نقوش معتبره)
(سَاق عروس أميط مئزرها
…
فَبَان وشي الخضاب فِي حبره)
(يصاغ من جدولٍ خلاخلها
…
فتنجلي والنثار من زهره)
)
(حدائق خَفَقت سناجقها
…
كأنّها الْجَيْش أمّ فِي زمره)
(زهي فِرَاق الْعُيُون منظره
…
فَمَا تملّ الْعُيُون من نظره)
(وكلّ آيَاته فباهرة
…
تبين فِي ورده وَفِي صَدره)
(كأنّما عمره الْقصير حكى
…
زمَان وصل الحبيب فِي قصره)
(كَأَن عرجونه المشيب أَتَى
…
يخبر أَن خانه انقضا عمره)
(كأنّه الْبَدْر فِي الْكَمَال وَقد
…
أُصِيب بالخسف فِي سنا قمره)
كَأَنَّهُ بعد قطعه وقداصفر لما نَالَ من أَذَى حجره
(متيم قد أذابه كمد
…
يبيت من وجده على خطره)
(معلّق بالرجاء ظَاهره
…
يخبر عمّا أجنّ من خَبره)
(يطيب ريحًا ويستلذ جنّى
…
على أَذَى زَاد فَوق مصطبره)
(كأنّه الحرّ حَال محنته
…
يزِيد صبرا على أَذَى ضَرَره)
قلت تكَرر مَعَه لفظ فِي ورده وَفِي صَدره مرَّتَيْنِ على أنّه جَائِر لكنه لَيْسَ بِحسن
وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ وَكَانَ قد أصمّ
(إِن قلّ سَمْعِي إنّ لي
…
فهما توفّر مِنْهُ قسم)
(يدني إليّ مقاصدي
…
ويروقك الرمْح الْأَصَم)
(ولربّ ذِي سمعٍ بعي
…
د الْفَهم عيّ النُّطْق فدم)
(زادوا على عيب التصا
…
مِم أنّهم صمّ وبكم)