الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَدِينَة فَمَاتَ بالجرف فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة سنة ثمانٍ أَو سنة تسع وَخمسين لِلْهِجْرَةِ حدّث حمّاد بن سَلمَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أخر الْإِفَاضَة من عَرَفَة من أجل أُسَامَة بن زيد ينتظره فجَاء غُلَام أسود أفطس فَقَالَ أهل الْيمن إنّما حبسنا من أجل هَذَا قَالَ فَلذَلِك كفر أهل الْيمن من أجل هَذَا قَالَ يزِيد بن هَارُون يَعْنِي ردّتهم أَيَّام أبي بكر وَفرض عمر ابْن الْخطاب لأسامة بن زيد خَمْسَة آلَاف وَلَا بن عمر أَلفَيْنِ فَقَالَ ابْن عمر فضّلت علّي أُسَامَة وَقد شهِدت مَا لم يشْهد فَقَالَ إِن أُسَامَة كَانَ أحبّ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مِنْك وَأَبوهُ كَانَ أحبّ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من أَبِيك وَعَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ أحبّ النَّاس إليّ أُسَامَة مَا حاشا فَاطِمَة وَلَا غَيرهَا وَفِي حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه وَأَنا أَرْجُو أَن يكون من صالحيكم فَاسْتَوْصُوا بِهِ خيرا)
قَالَ عَليّ بن خشرم قلت لوكيع من سلم من الْفِتْنَة قَالَ أما المعروفون من أَصْحَاب النَّبِي عليه السلام فَأَرْبَعَة سعد بن مَالك وَعبد الله بن عمر وَمُحَمّد بن مسلمة وَأُسَامَة بن زيد وَاخْتَلَطَ سَائِرهمْ
3 -
(ابْن شريك
الصَّحَابِيّ)
أُسَامَة بن شريك الذبياني لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَتُوفِّي فِي حُدُود السّبْعين لِلْهِجْرَةِ
3 -
(الصَّحَابِيّ)
أُسَامَة بن عُمَيْر الْهُذلِيّ بصر لَهُ وَرِوَايَة وَهُوَ وَالِد أبي الْمليح الْهُذلِيّ من أنفس هُذَيْل وَاسم أبي الْمليح عَامر بن أُسَامَة لم يرو عَن أُسَامَة هَذَا غير ابْنه