الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجُرَشُ بنُ عَبْدَةَ، كزُفَرَ: مُحَدِّثٌ، رَوَى عَنهُ الهَيْثَم بنُ سِهْل.
وَفِي حِمْيَر جُرَشُ بنُ أَسْلَمَ، واسمهُ مُنَبِّه الَّذي نُسِبَ إلَيْه المِخْلاف. ومُحَمّد بنُ أَحْمَدَ بنِ أَقوش الدِّمَشْقِيّ، عُرِفَ بابنِ جَوَارِشَ، بالفَتْحِ، سَمِعَ من المُحِبِّ الصّامِتِ، مَاتَ سنة.
والجَارُوشَةُ: رَحَى اليَدِ.
ج ر ف ش
. الجَرَنْفَشُ، كسَمَنْدَلِ: العَظِيمُ من الرِّجالِ، نقلَه الأَزْهَرِيّ فِي الخُمَاسِيّ، عَن أَبِي عَمْروٍ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخ العَظِيمُ البَطْنِ، أَو هُوَ العَظِيمُ الجَنْبَيْنِ، كَمَا نَقَلَه الأَزْهَرِيّ، كالجُرَافِشِ، بالضَّمِّ. فِيهِمَا. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: هذانِ الحَرْفان ذَكَرَهُمَا سِيَبَويْهِ ومَنْ تَبِعَه من البَصْرِيِّين بالسِّين المُهْمَلَةِ، وَقَالَ أَبو سَعِيدٍ السِّيرَافِيُّ: هُمَا لُغَتَان. وإنَّهُ لَجَرَنْفَشُ اللِّحْيَةِ، أَيْ ضَخْمُها، عَن ابنِ عبّاد، ويُرْوَى بالسّينِ.
ج ش ش
. {جَشَّهُ} يَجُشُّه {جَشّاً: دَقَّهُ وكَسَرَهُ، وقِيلَ: طَحَنَه طَحْناً غَلِيظاً جَرِيشاً،} كأَجَشَّهُ، وهذِه عَن أبِي زَيْدٍ.
و {أَجَّشُه بالعَصَا: ضَرَبَه بِهَا، وَكَذَلِكَ جَثَّه جَثّاً، قالَهُ ابنُ شُمَيْل. و} جَشَّ المَكَانَ: كَنَسَه، ونَظَّفَه.
وجَشَّ البِئْرَ: نَقَّاهَا من الوَحَلِ. وجَشَّ الباكِي دَمْعَهُ: امْتَراهُ واسْتَخْرَجَه، عَن ابنِ عَبّادٍ. وجَشَّ البِئْرَ: كَنَسَهَا ونَقّاها، قَالَه الجَوْهَرِيُّ، وأَنشد لأَبِي ذُؤَيْبٍ:
(يَقُولُونَ لما! جُشَّتِ البِئْرُ أَوْرِدُوا
…
ولَيْسَ بِهَا أَدْنَى ذِفَافٍ لِوَارِدِ)
قَالَ: يَعْنِي بِهِ القَبْرَ، وَلَا يَخْفَى أَنّ ذِكْرَ البِئْرِ ثَانِيًا تَكْرَار، ولَوْ قَالَ
بعد قَوْله: والبِئْرَ نَقّاهَا {كجَشْجَشَها لأَصابَ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ:} الجَشْجَشَةُ: اسْتِخْرَاجُكَ مَا فِي البِئْرِ من تُرَابٍ وغيرِه، مثل الجَشِّ. وهاشِمُ بنُ عَبْدِ الواحِدِ {الجَشّاشُ الكُوفِيّ، يَرْوِي عَنهُ جَعْفَرُ بنُ محمّدِ بنِ شاكِرٍ. وإبْرَاهِيمُ بنُ الوَلِيدِ الجَشّاشُ، يَرْوِي عَن أَبِي بَكْرٍ الرَّمَادِيّ: مُحَدِّثانِ.} والجَشِيشَةُ: مَا {جُشَّ من بُرّ ونَحْوِه،} كالجَشِيشِ، وقِيلَ: الجَشِيشُ: الحَبُّ، حينَ يُدَقُّ قَبْلَ أَنْ يُطْبَخ، فَإِذا طُبِخَ فهُوَ جَشِيشَةٌ. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا فَرْقٌ لَيْسَ بِقَوِيّ، وَفِي الحَدِيثِ أَوْ لَمَ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِه {بجَشِيشَةٍ.} والمِجَشُّ {والمِجَشَّةُ: الرَّحَى الَّتِي يُطْحَنُ بهَا الجَشِيشُ.} والجَشِيشُ: السَّوِيقُ، وَقَالَ الفَارِسيّ:{الجَشِيشَةُ: وَاحِدُ} الجَشِيشِ، كالسَّوِيقَةِ وَاحِدَةُ السَّوِيقِ، وقالَ غَيْرُه: وَلَا يُقَالُ للسَّوِيقِ {جَشِيشَةٌ، ولكِنْ يُقَال جَذِيذَة. وَقَالَ شَمِرٌ، رحمه الله:} الجَشِيشُ: حِنْطَةٌ تُطْحَنُ طَحْناً جَلِيلاً، فتُجْعَلُ فِي قِدْرٍ، ويُلْقَى فيهَا) لَحْمٌ أَو تَمْرٌ فيُطْبَخُ، فَهَذَا الجَشِيشُ، ويُقَالُ لَهَا: دَشِيشَةٌ، بِالدَّال. وكأَمِيرٍ: اسمٌ، وَلَا يَخْفَى أَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى ضَبْطِه كأَمِير لِعَدَم مُخَالَفَتِه مَعَ السّابِقِ. وكزُبَيْرٍ! جُشَيْشُ بنُ الدَّيْلَميّ: صَحَابِيٌّ ممّنْ أَعَانَ على قَتْلِ الأَسْوَدِ العَنْسِيِّ، وَكَانَ باليَمَنِ، قَالَه ابنُ ماكُولَا. وجُشَيشُ بنُ مالِكٍ، فِي تَمِيمٍ، وَهُوَ ابنُ مالِكِ بن حَنْظَلَةَ بنِ مالِكِ ابنِ زَيْدِ مَنَاةَ، وأُمُّه حُطَّى بنتُ رَبِيعَةَ ابنِ مَالك بن زَيْدِ مَناةَ، إِلَيْهَا يُنْسَبُون. وجُشَيْشُ بنُ مُرٍّ، فِي مَذْحِجٍ، ومُرٌّ هُوَ ابنُ صُدَاءٍ. وجُشَيْشُ بنُ عَوْف بن حَيْوَة ابنِ لَيْثِ بنِ بَكْرٍ، فِي كِنَانَةَ، هَكَذَا نَقَلَهُم الحافِظُ فِي التّبْصِير.
{والجَشُّ: المَوْضِعُ الخَشِنُ الحِجَارةَ، ِ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، وَقَالَ غيرُه: الجَشُّ: مَا ارْتَفَعَ من الأَرضِ، ولَمْ يَبْلُغ أَن يَكُونَ جَبَلاً. والجَشُّ من الدَّابَّةِ والقَفْرِ: وَسَطُهُما، كالجُشَّانِ، بالضّمِّ. وَقَالَ ابنُ فارِس:} الجُشُّ بالضَّمِّ: الجَبَلُ، والجَمْعُ {جِشَاشٌ، بِالْكَسْرِ، وَقد خَالَف قاعِدَته هُنَا حَيْثُ لَمْ يُشِرْ لِلجَمْع بالجِيمِ، وسُبْحَانَ من لَا يَسْهُو. ويُقَال: مَضَى} جُشٌّ مِنَ اللّيْلِ، أَيْ سَاعَةٌ مِنْه، وَقيل: هُوَ مَا بَيْنَ أَوَّلهِ إِلَى ثُلُثة.
والجُشُّ: النَّجَفَةُ شِبْهُ شَفَةٍ وَفِي بعض النُّسخ: شِبْهُ نَسْفَةٍ فِيهِ غِلَظٍ وارْتفَاعٌ. وجُشّ: د، بَيْنَ صُورَ وطَبَرِيَّةَ، على سَمْتِ البَحْرِ. وجُشٌّ: جَبَلٌ صَغِيرٌ بالحِجَازِ لجُشَمَ بنِ بَكْرٍ. وجُشُّ إرَمَ: جَبَلٌ عندَ أَجَأَ أَمْلَسُ الأَعْلَى، سَهْلٌ يَرْعَاه الإبِل والحَمِيرُ، كَثِير الكَلإِ، بذِرْوَتِه، أَي أَعْلَاه، مَسَاكِنُ عادٍ وإرَمَ، وعَجَائِبُ من صُوَرٍ مَنْحُوته فِي الصُّخُورِ. وجُشُّ أَعْيَارٍ: ع، قَالَ بَدْرٌ المازِنيّ:
(مَا اضْطَرَّكَ الحِرْزُ من لَيْلَى إِلَى بَرَدٍ
…
تَخْتارُه مَعْقِلاً عَن جُشِّ أَعْيَارِ)
أَو هُوَ ماءٌ مِلْحٌ، بأَكْنَافِ شَرَبَّةَ، بعَدَنَةَ، لبَنِي فَزَارَةَ. {والجَشَّةُ، بالفَتْحِ: جَمَاعَةُ النّاسِ يُقْبِلُونَ مَعًا فِي نَهْضَةٍ أَو ثَوْرَةٍ، قَالَه اللَّيْثُ، ويُضَمُّ، يُقَالُ: دَخَلَتْ} جَشَّةٌ مِن النّاسِ.
وَقَالَ أَبو مالِكٍ: {الجَشَّةُ: نَهْضَهُ القَوْمِ، يُقَال: شَهِدْتُ} جَشَّتَهُم، أَيْ نَهْضَتَهم. أُمّ يَحْيَى {جَشَّةُ بنْتُ عَبْدِ الجَبّارِ بنِ وَائِلٍ: مُحَدِّثَةٌ، رَوَتْ عَنْهَا مَيْمُونَةُ بِنْتُ حُجْر. و} الجُشَّةُ، بالضّمّ: شِدّةُ الصَّوْتِ، {كالجَشَشِ، مُحَرَّكةً.
والجُشَّةُ،} والجَشَشُ: صَوْتٌ غَلِيظٌ،، يَخْرُج من الخَيَاشِيم، فِيهِ بُحَّةٌ وغِلْظٌ. {والأَجَشُّ: الغَلِيظُ الصَّوْتِ من الإِنْسَانِ، وَمِنْه الحَدِيث، أَنّه سَمِعَ تَكْبِير رَجُلٍ} أَجَشِّ الصَّوْتِ. ومنَ الخَيْلِ، يُقَال: فَرَسٌ {أَجَشُّ الصَّوْتِ: فِي صَهِيلِهِ} جَشَشٌ، قالَ لَبِيدٌ:
( {بأَجَشِّ الصَّوْتِ يَعْبُوبٍ إِذا
…
صَرَقَ الحَيَّ مِنَ الغَزْوِ صَهَلْ)
قَالَ ابنُ دُرَيْد: وهُوَ مِمَّا يُحْمَد فِي الخَيْلِ، قَالَ النَّجَاشِيُّ:)
(وَنَجَّى ابنَ حَرْبٍ سَابِحٌ ذُو عُلَالَةٍ
…
} أَجَشُّ هَزِيمٌ والرِّمَاحُ دَوَانِي)
ومِنَ الرَّعْدِ وغيرِه. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: من السحّابِ: {الأَجَشُّ: الشَّدِيدُ الصَّوْتِ، صَوْتِ الرَّعْدِ، ويُقَال: رَعْدٌ} أَجَشُّ: شَدِيدُ الصَّوْتِ، قالَ صَخْرُ الغَيِّ:
(أَجَشَّ رِبَحْلاً لَهُ هَيْدَبٌ
…
يُكَشِّفُ لِلْخَالِ رَيْطاً كَثِيفَا)
والأَجَشُّ: أَحَدُ الأَصْواتِ الَّتي تُصاغُ مِنْهَا، وَفِي بَعْضِ الأُصُول الصَّحِيحَة عَلَيْهَا الأَلْحَانُ، وكانَ الخَلِيلُ يَقُول: الأَصْواتُ الَّتِي تُصاغُ بهَا الأَلْحَانُ ثَلاثَةٌ: مِنْهَا! الأَجَشُّ، وَهُوَ صَوْتٌ مِنَ الرَّأْسِ يَخْرُجُ مِنَ الخَيَاشِيمِ، فِيهِ غِلْظَةٌ وبُحَّةٌ، فيُتْبَعُ بِخَدِرٍ مَوْضُوعٍ عَلَى ذلِك الصَّوْتِ بِعَيْنِه، ثمَّ يُتْبَعُ بِوَشْيٍ مِثْلَ الأَوَّلِ، فَهِيَ صِيَاغَتُه، فَهَذَا الصَّوْت الأَجَشُّ.