الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقَالَ اللّيْثُ: هُوَ ضَرْبُكَ المُنْخثلَ بيَدَيْكَ، ونَصُّ العَيْنِ: بكَفَّيْكَ.
وعَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ: دَصَّ خَدَمَ سائِساً، وكذلِكَ،! دَصَّ، بالضادِ المُعْجَمَةِ.
د ع ص
الدِّعْصُ، بالكَسْرِ، عَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، وزادَ اللَّيْثُ والدِّعْصَةُ، بهَاءٍ، قالَ فمَنْ أَنَّثَه أَرادَ الرَّمْلَةَ، ومَنْ ذَكَّرَه أَرادَ الكَثِيبَ: قِطْعَةٌ مِنَ الرَّمْلِ مُسْتَدِيرَةٌ، كَمَا فِي الصّحاحِ، أَو الكَثِيبُ مِنْهُ المُجْتَمِعُ، أَو الكَثِيبُ الصَّغِيرُ، نَقَلَهُمَا الصّاغَانِيُّ فِي العُبَاب، ج: دِعَصٌ، كعِنَبٍ، عَن الصّاغَانِيِّ، وأَدْعَاصٌ، ودِعَصَةٌ، كعِنَبَةٍ. وقِيلَ: الدِّعْصُ: قُورٌ مِنَ الرّمْلِ مُجْتَمِعٌ، وهُوَ أَقَلُّ من الحِقْفِ، والطّائِفَةُ مِنْهُ دِعْصَةٌ، قَال: خُلِقْتِ غَيْرَ خِلْقَةِ النُّسْوَان إِنْ قُمْتِ فالأَعْلَى قَضِيبُ بانِ وإِنْ تَوَلَّيْتِ فدِعْصَتانِ وكُلّ إِدٍّ تَفْعَلُ العَيْنَانِ ودَعَصَهُ بالرُّمْحِ دَعْصاً: طَعَنَه بِهِ، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: قَتَلَه، كأَدْعَصَه، قالَ ابنُ فارِسٍ: كأَنَّه أَنْضَجَهُ فقَتَلَه. ودَعَصَ برِجْلِهِ ودَحَصَ، ومَحَصَ، وقَعَصَ، إِذَا ارْتَكَضَ. والدَّعْصاءُ: الأَرْضُ السَّهْلَةُ تَحْمَى عَلَيْهَا الشَّمْسُ، فتَكُونُ رَمْضاؤُهَا أَشَدَّ حَرّاً مِنْ غَيْرِهَا، وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ورُبَّمَا تَمَثَّلَ الجَرْمِىُّ أَو النَّهْدِيُّ بِهذَا البيْتِ:
(والمُسْتَجِيرُ بعَمْروٍ عِنْدَ كُرْبَتِه
…
كالمُسْتَجِيرِ مِنَ الرَّمْضاءِ بالنّارِ)
فيَقُولُ مِنَ الدَّعْصاءِ بالنارِ، قَال هَكَذَا لُغَتُهُم.