المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌(فصل الْوَاو مَعَ السِّين

- ‌وَج س

- ‌ود س

- ‌ت ن ي س

- ‌ور س

- ‌وس س

- ‌وط س

- ‌وع س

- ‌وق س

- ‌وك س

- ‌ول س

- ‌وم س

- ‌وهـ س

- ‌وي س

- ‌(فصل الْهَاء مَعَ السِّين

- ‌هـ ب ر س

- ‌هـ ب س

- ‌هـ ب ل س

- ‌هـ ج ب س

- ‌هـ ج ر س

- ‌هـ ج س

- ‌هـ ج ف س

- ‌هـ ج ن س

- ‌هـ د ب س

- ‌هـ د ر س

- ‌هـ د س

- ‌هـ ر ج س

- ‌هـ ر س

- ‌هـ ر د س

- ‌هـ ر ك س

- ‌ هـ ر م س

- ‌هـ س س

- ‌هـ ط ر س

- ‌هـ ط س

- ‌هـ ط ل س

- ‌هـ ق ل س

- ‌هـ ك ر س

- ‌هـ ك ل س

- ‌هـ ل ب س

- ‌هـ ل س

- ‌هـ ل ط س

- ‌هـ ل ق س

- ‌هـ ل ك س

- ‌هـ ل ور س

- ‌هـ م س

- ‌ هـ م ل س

- ‌هـ ن س

- ‌هـ ن ب س

- ‌هـ ن ج ب س

- ‌هـ ن د س

- ‌هـ وس

- ‌هـ ي س

- ‌(فصل الْيَاء مَعَ السِّين

- ‌ي أس

- ‌ي ب س

- ‌ي ر س

- ‌ي د س

- ‌ي ر ن س

- ‌ي ط س

- ‌ي ن ج ل س

- ‌ي وس

- ‌ي س س

- ‌(بَاب الشين الْمُعْجَمَة)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ الشين

- ‌أَب ش

- ‌أَت ش

- ‌أَر ش

- ‌أَش ش

- ‌أَق ش

- ‌أَل ش

- ‌أَن ش

- ‌أَوش

- ‌أَي ش

- ‌(فصل الْبَاء مَعَ الشين

- ‌ب أش

- ‌ب ب ش

- ‌ب ب غ ش

- ‌ب ت ش

- ‌ب ح ش

- ‌ب ذ ش

- ‌ب ذ خَ ش

- ‌ب د ر ش

- ‌ب ر خَ ش

- ‌ب ر ش

- ‌ب ر ط ش

- ‌ب ر ذ ش

- ‌ب ر ع ش

- ‌ب ر غ ش

- ‌ب ر ق ش

- ‌ب ر ق ل ش

- ‌ب ر م ن ش

- ‌ب ر ن ش

- ‌ب ز غ ش

- ‌ب ش ش

- ‌ب ط ش

- ‌ب غ ش

- ‌ب ق ش

- ‌ب ق ب ش

- ‌ب ك ش

- ‌ب ل ط ش

- ‌ب ل ش

- ‌ب ن ش

- ‌ب وش

- ‌ب هـ ش

- ‌ب ي ش

- ‌(فصل التَّاء مَعَ الشين)

- ‌ت ر ش

- ‌ت ل ش

- ‌ت م ش

- ‌(فصل الثَّاء مَعَ الشين)

- ‌ث ب ش

- ‌ث ش ش

- ‌(فصل الْجِيم مَعَ الشين

- ‌ج أش

- ‌ج ب ش

- ‌ج ح ر ش

- ‌ج ح ش

- ‌ج ح م ر ش

- ‌ج ح م ش

- ‌ج ح ن ش

- ‌ج د ش

- ‌ج ر د ش

- ‌ج ر ش

- ‌ج ر ف ش

- ‌ج ش ش

- ‌ج ع ش

- ‌ج ف ش

- ‌ج م ش

- ‌ج ن ش

- ‌ج وش

- ‌ج هـ ش

- ‌ج ي ش

- ‌(فصل الْحَاء مَعَ الشين

- ‌ح ب ر ش

- ‌ح ب ر ق ش

- ‌ح ب ش

- ‌ح ت ر ش

- ‌ح ت ش

- ‌ح د ر ش

- ‌ح ر ب ش

- ‌ح ر ش

- ‌ح ر ف ش

- ‌ح ش ش

- ‌ح ف ش

- ‌ح ك ش

- ‌ح ك ن ش

- ‌ح م ش

- ‌ح ن ب ش

- ‌ح ن ش

- ‌ح ن ف ش

- ‌ح وش

- ‌ح ي ش

- ‌(فصل الْخَاء مَعَ الشين

- ‌خَ ب ش

- ‌خَ ت ر ش

- ‌خَ ت ش

- ‌خَ د ش

- ‌خَ ر ب ش

- ‌خَ ر ش

- ‌خَ ر ف ش

- ‌خَ ر م ش

- ‌خَ ش ش

- ‌خَ ف ش

- ‌خَ م ش

- ‌خَ ن ب ش

- ‌خَ ن ش

- ‌خَ وش

- ‌خَ ي ش

- ‌(فصل الدَّال مَعَ الشين

- ‌د ب ش

- ‌د ح ر ش

- ‌د خَ ب ش

- ‌د خَ ر ش

- ‌د خَ ش

- ‌د خَ ف ش

- ‌د خَ ن ش

- ‌د ر ش

- ‌د ر ع ش

- ‌د ر غ ش

- ‌د ش ش

- ‌د ر د ش

- ‌د ر ف ش

- ‌د ع ف ش

- ‌د غ ش

- ‌د غ ف ش

- ‌د غ م ش

- ‌د ق ش

- ‌د م ش

- ‌د ن د ش

- ‌د ن ف ش

- ‌د ن ق ش

- ‌د وش

- ‌د هـ ر ش

- ‌د هـ ش

- ‌د هـ ف ش

- ‌د هـ ق ش

- ‌د هـ م ش

- ‌د ي ش

- ‌(فصل الذَّال الْمُعْجَمَة مَعَ الشين

- ‌ذ ش ش

- ‌(فصل الرَّاء مَعَ الشين

- ‌ر أش

- ‌ر ب ش

- ‌ر ج ش

- ‌ر خَ ش

- ‌ر ش ش

- ‌ر ع ش

- ‌ر غ ش

- ‌ر ف ش

- ‌ر ق ش

- ‌ر م ش

- ‌ر ن ش

- ‌ر وش

- ‌ر هـ ش

- ‌ر ي ش

- ‌(فصل الزَّاي مَعَ الشين

- ‌ز وش

- ‌ز غ ل ش

- ‌ز ر ك ش

- ‌ز ر د ك ش

- ‌ز ر خَ ش

- ‌س د ر ش

- ‌(فصل الشين مَعَ الشين

- ‌ش خَ ش

- ‌ش ر ش

- ‌ش ر ب ش

- ‌ش ر ق ش

- ‌ش ع ش

- ‌ش غ ش

- ‌ش ك ش

- ‌ش ن ش

- ‌ش وش

- ‌ ش ي ش

- ‌(فصل الطَّاء الْمُهْملَة مَعَ الشين

- ‌ط ب ش

- ‌ط ب ر ش

- ‌ط خَ ش

- ‌ط ر ب ش

- ‌ط ر ش

- ‌ط ر ب ش

- ‌ط ر ط ش

- ‌ط ر غ ش

- ‌ط ر ف ش

- ‌ط ر م ش

- ‌ط ش ش

- ‌ط غ م ش

- ‌ط غ ر ش

- ‌ط ف ر ش

- ‌ط ف ش

- ‌ط ف ن ش

- ‌ط ل ش

- ‌ط م ش

- ‌ط م ب ش

- ‌ط ن ب ش

- ‌ط ن ف ش

- ‌ط وش

- ‌ط هـ ش

- ‌ط ي ش

- ‌(فصل الظَّاء مَعَ الشين

- ‌ظ ش ش

- ‌(فصل الْعين مَعَ الشين

- ‌ع ب ش

- ‌ع ب د ش

- ‌ع ت ش

- ‌ع د ش

- ‌ع ر ش

- ‌ع ر ن ش

- ‌ع ش ش

- ‌ع ط ش

- ‌ع ف ج ش

- ‌ع ف ش

- ‌ع ف ن ش

- ‌ع ق ش

- ‌ع ك ب ش

- ‌ع ك ر ش

- ‌ع ك ش

- ‌ع ك م ش

- ‌ع ل ش

- ‌ع ل ك ش

- ‌ع م ش

- ‌ع ن ج ش

- ‌ع ن ش

- ‌ع ن ف ش

- ‌ع ن ق ش

- ‌ع ن ك ش

- ‌ع وش

- ‌ع ي ش

- ‌(فصل الْغَيْن الْمُعْجَمَة مَعَ الشين

- ‌غ ب ش

- ‌غ ر ش

- ‌غ ش ش

- ‌غ ط ر ش

- ‌غ ط ش

- ‌غ ط م ش

- ‌غ ف ش

- ‌غ م ش

- ‌غ ن ش

- ‌غ ن ب ش

- ‌(فصل الْفَاء)

- ‌(مَعَ الشين)

- ‌ف ت ش

- ‌ف ج ش

- ‌ف ح ش

- ‌ف خَ ش

- ‌ف د ش

- ‌ف ر ش

- ‌ف ر خَ ش

- ‌ف ر ط ش

- ‌ف ش ش

- ‌ف ط ش

- ‌ف ط ر ش

- ‌ف ق ش

- ‌ف ن ج ش

- ‌ف ن د ش

- ‌ف ن ش

- ‌ف ي ش

- ‌(فصل الْقَاف مَعَ الشين

- ‌ق أش

- ‌ق ب ل ش

- ‌ق ر ب ش

- ‌ق ح ش

- ‌ق ر ش

- ‌ق ر ط ش

- ‌ق ر ع ش

- ‌ق ر ف ش

- ‌ق ر م ش

- ‌ق ش ش

- ‌ق ط ش

- ‌ق ع ش

- ‌ق ف ش

- ‌ق ل ش

- ‌ق م ش

- ‌ق ن ش

- ‌ق ن ع ش

- ‌ق ن ف ر ش

- ‌ق ن ف ش

- ‌ق وش

- ‌(فصل الْكَاف مَعَ الشين

- ‌ك أش

- ‌ك ب ش

- ‌ك ت ش

- ‌ك د ش

- ‌ك ر ب ش

- ‌ك ر ش

- ‌ك ر م ش

- ‌ك ش ش

- ‌ك ش م ش

- ‌ك ع ب ش

- ‌ك ع م ش

- ‌ك ع ن ش

- ‌ك ل ب ش

- ‌ك ل م ش

- ‌ك م ش

- ‌ك ن ب ش

- ‌ك ن د ش

- ‌ك ن ش

- ‌ك ن ف ر ش

- ‌ك ن ف ش

- ‌ك وش

- ‌ك ي ش

- ‌(فصل اللَّام مَعَ الشين

- ‌ل ب ش

- ‌ل ش ش

- ‌ل ط ش

- ‌ل ق ش

- ‌ل ك ش

- ‌ل م ش

- ‌ل وش

- ‌(فصل الْمِيم مَعَ الشين

- ‌م أش

- ‌م ت ش

- ‌م ج ش

- ‌م ح ش

- ‌م خَ ش

- ‌م د ش

- ‌م ر د ق ش

- ‌م ر ز ج ش

- ‌م ر ش

- ‌م ش ش

- ‌م ع ش

- ‌م غ ش

- ‌م ق د ش

- ‌م ل ش

- ‌م ن ش

- ‌م وش

- ‌م هـ ش

- ‌م ي ش

- ‌(فصل النُّون مَعَ الشين

- ‌ن أش

- ‌ن ب ش

- ‌ن ت ش

- ‌ن ج ش

- ‌ن ح ش

- ‌ن خَ ر ش

- ‌ن خَ ش

- ‌ن د ش

- ‌ن د م ش

- ‌ن ذ ش

- ‌ن ر ش

- ‌ن ش ش

- ‌ن ط ش

- ‌ن ع ش

- ‌ن غ ش

- ‌ن ف ش

- ‌ن ق ش

- ‌ن ق ر ش

- ‌ن ك ش

- ‌ن ك ر ش

- ‌ن م ش

- ‌ن وش

- ‌ن هـ ر ش

- ‌ن هـ ش

- ‌ن ي ش

- ‌(فصل الْوَاو مَعَ الشين

- ‌وب ش

- ‌وت ش

- ‌وح ش

- ‌وخ ش

- ‌ود ش

- ‌ور ش

- ‌وش وش

- ‌وط ش

- ‌وغ ش

- ‌وف ش

- ‌وق ش

- ‌وم ش

- ‌وهـ ش

- ‌(فصل الْهَاء مَعَ الشين

- ‌هـ ب ش

- ‌هـ ت ش

- ‌هـ ج ش

- ‌هـ د ش

- ‌هـ ر ج ش

- ‌هـ ر د ش

- ‌هـ ر ش

- ‌هـ ش ش

- ‌هـ ل ب ش

- ‌هـ م ر ش

- ‌هـ م ش

- ‌هـ ن ش

- ‌هـ وش

- ‌هـ ي ش

- ‌(فصل الْيَاء مَعَ الشين

- ‌ي ش ش

- ‌ى ن ش

- ‌(بَاب الصَّاد)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ الصَّاد

- ‌أَب ص

- ‌أج ص

- ‌أص ص

- ‌أم ص

- ‌أَي ص

- ‌(فصل الْبَاء مَعَ الصَّاد

- ‌ب خَ ص

- ‌ب خَ ل ص

- ‌ب ر ب ص

- ‌ب ر ب ع ي ص

- ‌ب ر ص

- ‌ب ر ع ص

- ‌ب ص ص

- ‌ب ع ر ص

- ‌ب ع ص

- ‌ب ل خَ ص

- ‌ب ل ص

- ‌ب ل أص

- ‌ب ل غ ص

- ‌ب ل هـ ص

- ‌ب ن ق ص

- ‌ب وص

- ‌ب هـ ص

- ‌ب هـ ل ص

- ‌ب ي ص

- ‌(فصل التَّاء مَعَ الصَّاد

- ‌ت خَ ر ص

- ‌ت ر ص

- ‌ت ع ص

- ‌ت ل ص

- ‌(فصل الْجِيم مَعَ الصَّاد

- ‌ج أص

- ‌ج ب ص

- ‌ج ر ص

- ‌ج ب ل ص

- ‌ج ص ص

- ‌ج ل ب ص

- ‌ج م ص

- ‌ج ن ص

- ‌ج وص

- ‌ج ي ص

- ‌(فصل الْحَاء مَعَ الصَّاد

- ‌ح ب ص

- ‌ح ب ر ق ص

- ‌ح ر ب ص

- ‌ح ر ص

- ‌ح ر ف ص

- ‌ح ر ق ص

- ‌ح ص ص

- ‌ح ف ص

- ‌ح ق ص

- ‌ح ك ص

- ‌ح م ص

- ‌ح ن ب ص

- ‌ح ن ص

- ‌ح ن ف ص

- ‌ح وص

- ‌ح ي ص

- ‌(فصل الْخَاء الْمُعْجَمَة مَعَ الصَّاد

- ‌خَ ب ص

- ‌خَ ر ب ص

- ‌خَ ر ص

- ‌خَ ر م ص

- ‌خَ ر ن ص

- ‌خَ ص ص

- ‌خَ ل ب ص

- ‌خَ ل ص

- ‌خَ م ص

- ‌خَ ن ب ص

- ‌خَ ن ت ص

- ‌خَ ن ص

- ‌خَ وص

- ‌خَ ي ص

- ‌(فصل الدَّال الْمُهْملَة مَعَ الصَّاد

- ‌د أص

- ‌د ح ص

- ‌د خَ ر ص

- ‌د خَ ص

- ‌د ر ب ص

- ‌د ر ص

- ‌د ر ف ص

- ‌د ر ق ص

- ‌د ر م ص

- ‌د ص ص

- ‌د ع ص

- ‌د ع ف ص

- ‌د ع م ص

- ‌د غ ص

- ‌د غ ف ص

- ‌د غ م ص

- ‌د ف ص

- ‌د ك ص

- ‌د ل ص

- ‌د ل ف ص

- ‌د ل م ص

- ‌د م ص

- ‌د م ر ص

- ‌د م ق ص

- ‌د م ل ص

- ‌د ن ف ص

- ‌د ن ق ص

- ‌د وص

- ‌د هـ م ص

- ‌د ي ص

- ‌(فصل الرَّاء مَعَ الصَّاد)

- ‌ر ب ص

- ‌ر خَ ص

- ‌ر ص ص

- ‌ر ع ص

- ‌ر ف ص

- ‌ر ق ص

- ‌ر م ص

- ‌ر وص

- ‌ر هـ ص

الفصل: ‌ح ب ش

وكعَمَلَّسٍ أَيْضاً، وهُوَ قَرِيبٌ مِنْهُ فِي المَعْنَى، فتَأَمَّلْ.

‌ح ب ر ق ش

. الحَبَرْقَشُ، كسَفَرْجَلٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللِّسَان، وهُو الجَمَلُ الصَّغِيرُ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: وهُوَ الحَبَرْقَصُ، بالصَّاد، كَمَا سَيَأْتِي.

‌ح ب ش

. الحَبَشُ، والحَبَشَةُ، مُحَرَّكَتَيٍ نِ، والأَحْبُشُ، بضمِّ الباءِ: جِنْسٌ من السُّودانِ. قالَ شَيْخُنَا: وفِيهِ أَنّ الأَحْبَشَ الَّذِي ذَكَرَهُ المُصَنّف إنّمَا هُوَ جَمْع حُبْشٍ، بالضَّمّ، وظاهِرُه أَنّ الثَلاثَةَ بمَعْنَىًً، وأَنَّهَا مُفْرَدات، وَفِيه نَظَر، وقَال جماعةٌ: إنَّهَا جُمُوعٌ على غَيْرِ قِيَاسٍ، وأَوْرَدَها ابنُ دُرَيْدٍ وغَيْرُه. قُلْتُ: والَّذِي قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ: وقَدْ جَمَعُوا الحَبَشَ حُبْشَاناً، وقالُوا الأَحْبُشَ، فِي مَعْنَى الحَبَشِ، وأَنشد: سُوداً تَعَادَى أَحْبُشاً أَو زَنْجَاً. ج حُبْشَانٌ، مثلُ أَحْمُل وحُمْلانِ، وأَحَابِشُ، كَأَنَّه جَمْعُ أَحْبُشٍ، وفَاتَه من الجُمُوعِ الحُبْشُ، بالضَّمّ، والحَبِيشُ، كأَمِيرٍ، قالَ ابنُ سِيدَه: وقَدْ قالُوا: الحَبَشَةُ، على بِنَاءِ سَفَرَةٍ، ولَيْسَ بِصَحِيحٍ فِي القِيَاس لأَنّه لَا وَاحِدَ لَهُ على مِثَال فَاعِلٍ، فيَكُون مُكَسَّراً عَلَى فَعَلَة، وقالَ الأَزْهَرِيّ: الحَبَشَةُ خَطَأٌ فِي القِيَاسِ لأَنَّكَ لَا تَقُولُ لِلْواحِدِ حَابِشٌ، مِثْل فَاسِقٍ وفَسَقَهٍ، ولكِنْ لَمَّا تُكُلِّمَ بِهِ سارَ فِي اللُّغَاتِ، وهُوَ فِي اضْطِرارِ الشِّعْرِ جائزٌ. وأَبو بَكْرٍ، مُحَمّدُ بنُ حَبَشٍ، القاضِي، عَن سَعِيدِ بن يَحْيَى الأُمَوِيّ، وعَنْ وَالِدِه حَبَشٍ. ومُقْرِئُ الدِّينَوَرِيّ أَبو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَبَشٍ، وَله جُزْءٌ مَرْوِيٌّ، مُحَدِّثُون. وفَاتَهُ: حَبَشُ بنُ مُوسَى، عَن الهَيْثَمِ بن عَدِيّ.

ص: 120

وحَبَشُ بنُ أَبي الوَرْدِ، يُعَدُّ فِي الزُّهّادِ. وحَبَشُ بنُ سَعِيدٍ، مَوْلَى الصَّدِفِ. ومُحَمَّدُ بنُ حَبَش، المَأْمونِيّ، عَن سَلاّمٍ المَدائِنيّ. ومُحَمّدُ بن حَبَش بنِ مَسْعُودٍ، عَن لُوَيْنٍ. ومُحَمّدُ بنُ حَبَشِ بنِ صالِحٍ، أَبو بكرٍ الوَرّاقُ، عَن مُوسَى بن الحَسَن النَّسَائِي. وهِبَةُ اللهِ بنُ محمّد بنِ حَبَشٍ الفَرّاءُ، عَن أَبي أَيّوبَ أَحْمَدَ بنِ بِشْرٍ الطَّيَالِسِيّ. وعبدُ اللهِ بنُ حَبَشٍ، رَوَى عَنهُ أَبو زُرْعَةَ، أَحْمَدُ بنُ عِمْرَانَ. وحَبَشُ بنُ السّبَّاقِ النَّخَعِيّ الشاعِرُ، ذَكَرَه القُطْب فِي تارِيخِ مِصْر. وحَبَشُ بنُ)

محمّدِ بنِ إبْرَاهِيمَ بنِ أَبِي يَعْلَى، ذكرَه المُنْذِرِيّ. وحبَشُ بن عَادِيَةَ بنِ صَعْصَعَةَ، فِي الهُذَلِيِّينَ.

والحَارِثُ بنُ حَبَشٍ السُّلَمِيّ: شَاعِرٌ جاهليّ، وَهُوَ أَخُو هَاشِمِ بنِ عبدِ مَنَافٍ لأُمِّه. وحَبَشُ بنُ عَوْفِ بن ذُهْلٍ من بَنِي سامَةَ بنِ لُؤَيٍّ، وَقيل هُوَ بالنُّون. أورَدَهم الحافِظُ هَكَذَا فِي التّبْصِير، واقْتِصارُ المصَنّف، رَحِمَه اللهُ تَعالَى، على الثّلاثَةِ الَّذِينَ ذَكَرَهم فيهِ نَظَرٌ. والحَبَشَةُ، مُحَرَّكَةً: بِلادُ الحُبْشَانِ، عَلَمٌ عَلَيْهَا، وَمِنْه فُلانٌ مِنْ مُهَاجِرَةِ الحَبَشَةِ. والحُبْشَانُ، بالضّمِّ: ضَرْبٌ من الجَرَادِ، وهُوَ الَّذِي صارَ كَأَنَّه النَّمْلُ سَوَاداً، الوَاحِدَةُ حَبَشِيَّةٌ، هَذَا قولُ أَبي حَنِيفَةَ، وإنَّمَا قِيَاسُه أَنْ تَكُونَ واحِدَته حُبْشَانَةٌ، أَو حُبْشٌ، أَو غيرُ ذلِكَ مِمَّا يَصْلُح أَنْ يَكُونَ فُعْلانٌ جَمْعَه. والحُبَاشَةُ، كثُمَامَةٍ: الجَمَاعَةُ مِنَ النّاسِ لَيْسُوا من قَبِيلَةٍ وَاحِدَةٍ، كالهُبَاشَةِ، والجَمْعُ حُبَاشَاتٌ وهُبَاشَاتٌ

ص: 121

كالأُحْبُوشَةِ، بالضَّمِّ، والجَمْعُ الأَحَابِيشُ. وحُبَاشَةُ: ة. وحُبَاشَةُ: سُوقُ تِهَامَةَ القَديمَةُ، وَمِنْه الحَدِيثُ، روَى الزُّهْرِيّ أَنّه لَمَّا بَلَغَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَشُدَّهُ، ولَيْسَ لَهُ كثيرُ مالٍ اسْتَأْجَرَتْهُ خَدِيجَةُ، رَضِي اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، إلَى سُوقِ حُبَاشَةَ وحُبَاشَةُ أَيْضاً: سُوقٌ أُخْرَى، كانَتْ لِبَنِي قَيْنُقَاع، فِي الجَاهِلِيّة. قُلْتُ: وعَلى لَفْظِ حُبَاشَةَ كَانَ سَبَبُ تَأْليفِ ياقُوت، رحمه الله، كِتَابَهُ المُعْجَمَ فِي أَسماءِ البُلدانِ والبِقَاع، فقد قَرَأْتُ فِي أَوّلِ كتَابهِ مَا نَصّهُ: وكانَ من أَوَّلِ البَوَاعِثِ لِجَمْعِ هَذَا الكِتَابِ أَنّنِي سُئلْتُ بمَرْوِ الشّاهِجَان، فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وسِتَّمِائةٍ فِي مَجْلِس شَيْخِنَا الإِمَامِ السّعِيدِ الشّهِيدِ فَخْرِ الدِّينِ بنِ المُظَفَّرِ، عَبْدِ الرَّحيمِ ابنِ الإِمَامِ الحَافِظِ تاجِ الإِسْلامِ، أَبِي سَعْدِ بن عَبْدِ الكَرِيم بن أَبِي بَكْرٍ السَّمْعانِي، تغَمَّدَهُم اللهُ تَعَالَى برَحْمَتِه ورِضْوَانِه، وَقد فعل إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى عَن حُبَاشَةَ: اسْم مَوْضِعٍ جَاءَ فِي الحَدِيثِ النَّبَوِيّ، وَهُوَ سُوقٌ من أَسْوَاقِ العَرَبِ فِي الجاَهِلِيّة، فقلْت: أَرَى أَنَّه حُبَاشَةُ، بِضَم الحاءِ قِياساً على أَصْلِ هذِهِ اللُّغَةِ، لأَنّ الحُبَاشَةَ: الجَمَاعَةُ من النّاسِ من قَبَائلَ شَتَّى، وحَبَشْتُ لَهُ حُبَاشَةً، أَي جَمَعْتُ لَهُ شَيْئاً. فانْبَرَى لِي رَجُلٌ من المُحَدِّثينَ، وقالَ: إنّمَا هُوَ حَبَاشَة، بالفَتْح، وصَمَّم علَى ذلِك، وكابَرَ، وجَاهَم بالعِنَادِ، من غَيْرِ حُجّة، ونَاظَر، فأَرَدْتُ قَطْعَ الاحْتِجَاجِ بالنَّقْلِ إذْ لَا مُعَوَّل فِي مِثْل هَذَا على اشْتِقَاقٍ وَلَا عَقْل، فاستَقْصَيْتُ كَشْفَه فِي كُتُبِ غَرَائبِ الأَحَادِيثِ، ودَوَاوِينِ

ص: 122

اللُّغَاتِ، مَعَ سَعَةِ الكُتُبِ كانَتْ بمَرْوَ يَوْمَئذٍ، وكَثْرَةِ وُجُودِهَا فِي الوُقُوفِ، وسُهُولَةِ تَنَاوُلِهَا، فلَمْ أَظْفَرْ بِه إلَاّ بَعْدَ انْقِضَاءِ ذلِك الشَّغْبِ والمِرَاءِ، ويَأْسٍ مَعَ وُجُودِ بَحْثٍ واقْتراءٍ، فكانَ مُوَافِقاً والحمدُ لله لِمَا قُلْتُه، وَمَكِيلاً بالصّاعِ الَّذِي كِلْتُه، فأُلْقِىَ حِيَنئذٍ فِي رُوعِي افْتِقَارُ العَالَم إلَى كتابٍ فِي هَذَا الشَّأْنِ) مَضْبُوطاً، وبالإِتْقَانِ وتَصْحِيحِ الأَلْفَاظِ بالتّقْيِيد مَحُوطاً، لِيَكُونَ فِي مِثْلِ هذِه الظُّلْمَةِ هَادِياً، وإلَى ضَوْءِ الصَّوابِ دَاعِياً، وشَرَحَ صَدْرِي لِنَيْلِ هذِه المَنْقَبَةِ الَّتي غَفَلَ عَنْهَا الأَوّلُونَ، ولَمْ يِهْتَدِ لَهَا الغابِرُون. إلَى آخِر مَا قَالَ. وحُبَاشَةُ: جَدُّ حَارِثَةَ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، بالحَاءِ والمُثَلّثة، والصَّوَابُ جَارِيَةَ بنِ كُلْثُومٍ التُّجِيبِيّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وأَخُوهُ قَيْسَبَةُ بنُ كُلْثُومِ بنِ حُبَاشَةَ، وكَانَ أَكْبَرَ مِنْهُ، ذَكَرَه ابْن يُونُسَ. قُلْتُ: ولَهُ وِفَادَةٌ، وشَهِدَ فتْحَ مِصْرَ كأَخِيه، عِدَادُه فِي كِنْدَةَ، وَكَانَ شَرِيفاً.

وكزُبَيْرٍ: حُبَيْشُ بنُ خَالِدٍ الأَشْعَرِيّ بنِ خُلَيْفِ بنِ مُنْقِذِ بن أَصْرَمَ بنِ حُبَيْشِ بن حَرَامِ بنِ حُبْشِيّةَ ابنِ سَلُول الخُزاعِيّ، صاحِبُ خَبَرِ أُمّ مَعْبَدٍ الخُزَاعِيَّة، رَوَى عَن ابنُهُ هِشَامٌ. وعبدُ اللهِ بنُ حُبَيْشٍ الحَنَفِيّ، نزيلُ مكّة، رَوَى عَنهُ مُحَمَّدُ بنُ جُبَيْرٍ، وعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ. وفَاطِمَةُ بنتُ أِبِي حُبَيْش ابنِ أَسَد، الأَسَدِيّةُ، الَّتِي سأَلَتْ عَن الاسْتِحَاضَةِ. وحُبْشِيُّ بنُ جُنادَةَ، بالضّمِّ فسُكُونَ، واليَاُء مُشَدَّدَة، صحَابِيُّونَ رَضِيَ الله تَعَالى عَنْهُم.

ص: 123

وفاتَه سَلَمَةُ بنُ حُبَيْشٍ، لَهُ وِفَادَةٌ، ذكرَه أَبو مُوسَى. وحُبَيْشٌ غيرُ مَنْسُوبٍ يَرْوِى عَن عليٍّ رَضِي اللهُ تَعَالَى عَنهُ. وحُبَيْشٌ الحَبَشِيّ، عَن عُبَادَةَ بن الصّامِت.

وحُبَيْشُ بنُ سُرَيْجٍ الحَبَشِيّ الشامِيّ أَبو حَفْصَةَ، رَوَى عَن عُبَادَةَ بنِ الصّامِتِ، وَعنهُ إبراهيمَ بنِ أَبي عَبْلَةَ، ذكَرَه المِزِّيُّ فِي التّهْذيبِ. قلت: وهُوَ مَعَ مَا قَبْلَه تَكْرَارٌ، فإنّهما وَاحدٌ، فتأَملّ.

وحُبَيْشُ بنُ دِينَارٍ، عَن زَيْدِ ابْن أَرْقَمَ، تَابِعِيُّونَ. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الدِّيوان: حُبَيْشُ بنُ دِينَار، عَن زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، قَالَ الأَزْدِيّ: مَتْرُوكٌ. قلْت: وكأَنَّه غيرُ الَّذِي يَرْوِى عَن زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ. وحُبَيْشُ بنُ سُلَيْمَانَ المِصْريُّ: حَدَّثَ عَن يَحْيَى بن عُثْمَانَ بنِ صالِحٍ، ماتَ سنة. وحُبَيْشُ بنُ سَعِيدٍ الخَوْلانِيّ، عَن اللّيْثِ مَاتَ سنة. وحُبَيْشُ بنُ مُبَشِّرٍ، من شُيُوخِ ابنِ صاعِدٍ. وحُبَيْشُ بنُ عَبْدِ اللهِ الطِّرَازِيّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ حَرْبٍ النِّشَائِيّ. وحُبَيْشُ بنُ مُوسَى: شَيْخٌ للخَرَائِطِيّ. وحُبَيْشُ بنُ دُلْجَةَ القَيْنِيّ الَّذِي قَتَلَه الحَنْتَف بنُ السِّجْفِ التّمِيمِيّ. قلْتُ: وإيرَادُه بَين رُواةِ الحَدِيث غير مُنَاسب، فإنّه يِظْهَرُ بأَدْنَى بَدِيهَةٍ للنَّاظِرِ فِيهِ أَنَّه لَيْسَ مِنْ رُوَاةِ الحَدِيثِ، فتَأَمّل. وحُبَيْشُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حُبَيْشٍ، المَوْصِلِيّ: شَيْخٌ لابنِ طاهِرٍ.

ص: 124

وأَبو حُبَيْشٍ: مُعَاوِيَةُ، أَو هُوَ مُعَاوِيَةُ بنُ أَبي حُبَيْشٍ، عَن عَطِيّة العَوْفِيّ. ورَاشِدٌ وزِرٌّ: ابْنَا حُبَيْش الأَسَدِيّ، هَذَا غَلَطٌ، والصوابُ أَنّ أَخا زِرٍّ هُوَ الحارِثُ، رَوَى الحارِثُ هَذَا عَن عَلِيٍّ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ، كَمَا سَيَأْتِي، وأَمّا رَاشِدٌ الَّذِي ذَكَرَه المُصَنِّفُ فإنّه يَرْوِي عَن عُبَادَةَ ابنِ الصّامِتِ، وكِلاهُمَا تابِعِيّان، فَلَوْ ذَكَرَهُمَا فِي التَّابِعِينَ كانَ أَصابَ. ورَبِيعَةُ بنُ حُبَيْشٍ، مِمَّن أَلَّبَ على عُثْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، بمِصْرَ، وحَفِيدُه)

خالِدُ بنُ سَعِيد بنِ رَبِيعَةَ، حَدّثَ عَن يَحْيَى بنِ أَيُّوب، وَابْنه عِمْرانُ حَدّثَ عَنهُ ابنُ لَهِيعَةَ.

والقَاسِمُ بنُ حُبَيْشٍ التُّجِيبِيّ، عَن هَارونَ الأَيْليّ، وابنُه عبد الرَّحْمنِ، عَن أَبِي غَسّانَ مالِكِ بن يَحْيَى، مَاتَ سنة. ومُحَمَّدُ بنُ جامِعِ بنِ حُبَيْشٍ المَوْصِلِيّ، شَيْخٌ للبَاغَنْدِيّ. ومحمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حُبَيْشٍ، عَن عَبّاس الدُّورِيّ، ضُعِّف. وإبْرَاهِيمُ بنُ حُبَيْشٍ، عَن إِبراهِيمَ الحَرْبِيّ.

ومحَمّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حُبَيْشٍ، شَيْخٌ لأَبِي عليِّ بنِ شَاذَانَ. والحَارِثُ بنُ حُبَيْشٍ، أَخُو زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، عَلَى الصَّوَاب، وَقد وَهِمَ المُصَنّف فجَعَل رَاشِداً أَخاهُ، كَمَا تَقَدّم، يَرْوِى عَنْ عليٍّ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنهُ. والسَّائِبُ بنُ حُبَيْشٍ الكَلَاعِيّ، عَن مَعْدَانَ، وَعنهُ زَائِدَةُ، وَقد صَحَّفَه ابْن مَهْدِيّ فَقَالَ: ابْن حَنَشٍ. والحُسَيْنُ بنُ عُمَرَ بن حُبَيْشٍ: شيخٌ للجُورِيّ. وأَبو البَرَكات عَبْدُ الرّحْمن

ص: 125

ِ ابنُ يَحْيَى بنِ حُبَيْشٍ الفَارِقيِّ مَاتَ سنة. والمُبَارَكُ بنُ كامِلِ بن حُبَيْشٍ الدّلاّل، عَنْ عَلِيِّ بنِ البشْريّ. وخَطِيبُ دِمَشْقَ المُوَفَّقُ بنُ حُبَيْشٍ الحَمَوِيّ، سَمِعَ مِنْهُ الذَّهَبِيُّ، من رُوَاةِ الحَدِيثِ. واخْتُلِفَ فِي مُعَاذَةَ بِنْت حُبَيْشٍ، فقِيلَ: هَكَذَا، وَقيل: هِيَ بنتُ حَنَش بالنُّونِ المَفْتُوحَة بغَيْرِ ياءٍ، رَوَتْ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ. وَقد فاتَه ذِكْرُ جَمَاعَة مِنْهُم. زِرُّ بنُ حُبَيْش بنِ حُبَاشَةَ الأَسَدِيّ إِمامٌ شَهِيرٌ أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ، ورَوَى عَن عُمَرَ، رضي الله عنهما. وحُبَيْشُ بنُ عُمَرَ: طَبّاخُ المَهْدِيّ، رَوَى عَن الأَوْزَاعِيّ. وأَبو حُبَيْش، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، وعَنْهُ عَطَاءُ بن السّائِبِ. وعَبّادُ بن حُبَيْشٍ، عَنْ عَدِيّ بنِ حاتِمِ. والقَاسِمُ بنُ حُبَيْش، وحُبَيْشُ بنُ مُرَقِّشٍ الضَّبِّيِّ.

فارِسٌ. وحُبَيْشُ بنُ أَبِي المُحَاضِر الغَافِقي. وحُبَيْشُ بنُ سُلَيْمَانَ: مَوْلَى ابنِ لَهِيعَةَ، روى عَنهُ مُحَمَّدُ بن الرَّبِيعِ الأَنْدَلُسِيّ. وحُبَيْشُ بنُ دُلَفَ الضَّبِّيُّ: فارِسٌ. قُلْتُ: وَهَذَا الَّذِي افْتَخَر بهِ الفَرَزْدَقُ، وهُوَ من بَني السِّيدِ بنِ مالِكِ بنِ ضَبَّةَ. وجَمَاعَةٌ آخَرُونَ، ذَكَرَهُم ابنُ نُقْطَة. وحَبِيشٌ، كأَمِيرٍ، هُوَ أَخُو أَحْبَشَ، ابْنَا الحارِثِ بنِ أَسَدِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبِيعَةَ بن الحَضْرَمِيِّ الأَصْغَرِ، ابنِ عَمْرِو بنِ شَبِيبِ بنِ عَمْرِو بن سَبْعِ بنِ الحَارِثِ بن زَيْدِ

ص: 126

ابْن حَضْرَمَوْتَ، ذَكَرَه ابنُ حَبِيب، وذَكَر ابنُ الكَلْبِيّ أَحْبَشَ هَذَا، وأَخَوَيِه رَبِيعَةَ وخَالِداً. وأَبو بَكْرٍ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ابنِ يُوسُفَ بنِ الحَسَنَِبنِيُونُسَ بن حَبْيشٍ، اللَّخْمِيُّ التُّونِسيُّ الشّاعِرُ المُحْسِنُ، وُلد سنة وَكَانَ مُتْقِناً فِي العُلُومِ، مُتَقَدِّماً فِي النَّظْمِ والنَّثْرِ والحِفْظِ، وأَكْثَرَ عَنهُ أَبو عَبْدِ اللهِ بنُ رُشَيْدٍ فِي رحلته، ونَظِيرُه أَبو الحُسَيْنِ يُوسُفُ بنُ الحَسَنِ ابنِ يُوسُفَ اللَّخْمِيّ بن حَبِيشٍ، سمع أَبا الحَسَنِ بنَ قُطْرال وغيرَه، وكانَ فِي وَسط المائةِ السّابِعَة، ذكرَه الحافظُ. وحُبْشِيُّ، بالضّمّ، وتَشْدِيد الياءِ التَّحْتِيَّة:) جَبَلٌ بأَسْفَلِ مَكَّةَ، عَلَى سِتَّةِ أَميالٍ مِنْهَا، وَمِنْه حَدِيثُ عَبْدِ الرّحْمنِ بن أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ ماتَ بالحُبْشِيِّ يُقَال: مِنْهُ أَحَابِيشُ قُرَيْشٍ وذلِكَ لأنَّهُمْ أَي بَنِي المُصْطَلِق، وبَني الهُونِ بنِ خُزَيْمَةَ اجْتَمَعُوا عِنْدَه، فحَالَفُوا قُرَيْشاً وتَحَالَفُوا باللهِ إِنّهم لَيَدٌ عَلَى غَيْرِهم مَا سَجَا لَيْلٌ، وَوَضَحَ نَهارٌ، وَمَا رَسَا حُبْشِيٌّ مَكَانَهُ، وَفِي بعض نُسَخِ الصّحاح: وَمَا أَرْسَى، فسُمُّوا أَحَابِيشَ قُرَيْشٍ، باسْمِ الجَبَلِ وَفِي حَدِيث الحُدَيْبِيَبة إنَّ قُرَيْشاً جَمَعُوا لَكَ الأَحَابِيشَ يُقَال: هُمْ أَحْيَاءٌ من القَارَةِ انضَمُّوا إِلَى بَنِي لَيْثٍ فِي الحَرْب الَّتي وَقَعتْ بَيْنَهم وبَيْنَ قُرَيْشٍ قَبْلَ الإِسْلَامِ، فقالَ إبْلِيسُ لقُرَيْشٍ: إنّي جارٌ لَكُمْ من بَنِي لَيْثٍ، فوَاقَعُوا دَماً. سُمّوا بِذَلِكَ لاِسْوِدَادِهِمْ، قَالَ الشّاعر:

(لَيْثٌ ودِيلٌ وكَعْبٌ وَالَّذِي ظَأَرَتْ

جَمْعُ الأَحَابِيِش لمّا احْمَرَّتِ الحَدَقُ)

فلَمّا سُمِّيَتْ تِلْكَ الأَحْيَاءُ بالأَحَابِيشِ من قِبَل تَجَمُّعِهَا صارَ التَّحْبِيشُ فِي الكَلَام كالتَّجْمِيع. وَقَالَ ابنُ إسْحَاق: إنَّ الأَحَابِيشَ هُمْ بَنُو

ص: 127

الهُونِ وبَنُو الحارِثِ من كِنَانَةَ، وبَنُو المُصْطَلِقِ من خُزَاعَةَ، تَحَبَّشُوا: أَيْ تَجَمَّعُوا، فسُمُّوا بذلِكَ. نَقَلَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ. وحُبْشِيُّ بنُ جُنَادَةَ الصَحابيُّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنهُ، وَهَذَا قَدْ تَقَدَّم ذِكْرُه فِي أَوَّل المادَّةِ، وَهَذَا مَحَلُّ ذِكْرِه، وهُوَ تَكْرَارٌ مُخِلّ.

وعَمروُ بنُ الرَّبِيعِ، هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخ، والصَّوابُ وأَبُو عَمْروِ بنُ الرَّبِيعِ بنِ طَارق المِصْريّ هَكَذَا قَيَّدَه الدّارَ قُطْنِيّ، بالضَّمّ، أَوْ هُوَ بفَتْحَتَيْنِ كحَبَشِيّ بنِ إِسْماعِيلَ بنِ عَبْدِ الرّحْمنِ بنِ وَرْدَانَ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ سَعْدِ بنِ سَرْحٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَم. وأَمّا حَبْشِيُّ بنُ مُحَمَّد بنِ شُعَيْبٍ، أَبُو الغَنَائِم الشَّيْبَانِيُّ الضّرِيرُ، تِلميذُ ابنِ الجَوَالِيقيِّ، وعَليُّ بنُ محمَّدِ بنِ حَبْشِيٍّ الأَزَجِيّ من شُيوخِ يُوسُفَ بنِ خَلِيلٍ، سَمِعَ من أَبِي سَعْد البَغْدَاديّ، وأَبو الفَضْلِ مُحَمَّدُ ابنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَطّافِ بنِ حَبْشِيٍّ المَوْصِليّ، عَن مالِكٍ البَانِيَاسِيّ، وعَنْهُ محمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ ابنِ كامِلٍ وابنُه سَعِيدُ بنُ محمّدٍ، سَمِع من قَاضِي المارِسْتَان، فبالفَتْحِ فسُكُونِ الموحَّدةِ، أَي مَعَ تَشْدِيدِ التَحْتِيَّة. قُلْتُ: ويُلْحَق بِهِم عَبْدُ اللهِ بن مَنْصُورِ بنِ عَبْدِ اللهِ بن حَبْشِيّ المَوْصِلِيّ، عَن أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُورِيّ، مَاتَ سنة، ذَكَرَه الحافِظُ. وحُبْشيَّةُ بنُ سَلُولَ بنِ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبْيعَةَ بنِ حارِثَةَ بنِ عَمْرِو بن عامِرِ بن رَبِيعَةَ، وهُوَ لُحَىٌّ: جَدٌّ لِعِمْرانَ ابنِ الحُصَيْنِ الصّحابيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ، وهُوَ من بَنِي غَاضِرَةَ بنِ حُبْشِيّةَ، بالضّمِّ، وضَبَطَه بَعْضُهُم بِفَتْح الحاءِ وسُكُون المُوَحَّدَة، نَقَلَه الحَافِظُ.

ص: 128

والحَبَشِيُّ، بالتَّحْريِك، أَيْ مَعَ تَشْدِيدِ التَّحْتِيَّة: جَبَلٌ شَرْقِيَّ سَمِيرَاءَ. وجَبَلٌ آخَرُ ببِلادِ بَنِي أَسَد، يُقَال: هُوَ بعُمَانَ، أَو هُوَ جَبَلٌ آخَرُ. ودَرْبُ الحَبَشِ بالبَصْرَةِ فِي خِطَّة) هُذَيْلٍ، نُسِبَ إلَى حَبَشٍ أَسْكَنَهم عُمَرُ بنُ الخَطّابِ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْه، البَصْرَةَ، يَلِي هَذَا الدَّرْبَ مَسْجِدُ أَبِي بَكْرٍ الهُذَلِيّ، وقَصْرُهُ بتَكْرْيْتَ، مَوْضِعٌ بالقُرْبِ مِنْهُ، فِيْهِ مَزَارِعُ، شُرْبُهَا من الإِسْحَاقِيّ، وبِرْكَتُه بمِصْرَ، خَلْفَ القَرَافِةِ، مُشْرِفَةٌ على النِّيلِ، ولَيْسَت ببِرْكَة لِلْمَاءِ، وإنّمَا شُبِّهَت بهَا، وكَانَتْ تُعْرَف ببِرْكَةِ المَعَافِر. وبِرْكَةِ حِمْيَر، وعِنْدَها بَسَاتِينُ تُعْرَفُ بالحَبَش، والبِرْكَةُ منسوبةٌ إِلَيْهَا، وَهِي الآنَ وَقْفٌ على الأَشْرَافِ، تُزْرَع فتكونُ نَزِهَةً خَضِرَة لزِكَاء أَرْضِها ورِيِّها، وهِيَ مِنْ أَجَلِّ مُتَنَزَّهاتِ مِصْرَ كانَتْ، وفيهَا يَقُولُ أُميّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ المَغْرِبِيّ يَصِفُهَا ويَتَشَوَّقُهَا:

(للهِ يَوْمِي ببِرْكَةِ الحَبَشِ

والأُفْقُ بَيْنَ الضِّيَاءِ والغَبَشِ)

(والنِّيلُ تَحْتَ الرِّيَاضِ مُضْطَربٌ

كصَارِمٍ فِي يَمِينِ مُرْتَعِشِ)

(ونَحْنُ فِي رَوْضَةٍ مُفَوَّفَةٍ

دُبِّجَ بالنَّوْرِ عِطْفُهَا ووُشِى)

(قدْ نَسَجَتْهَا يَدُ الغَمَامِ لَنَا

فَنَحْنُ من نَسْجِهَا على الفُرُشِ)

(فعَاطِنِي الرّاحَ إِنَّ تارِكَها

من سَوْرَةِ الهَمِّ غَيْرُ مُنْتَعِشِ)

(وأَثْقَلُ النّاسِ كُلِّهِمْ رَجُلٌ

دَعَاهُ دَاعِي الهَوَى فَلَمْ يَطِشِ)

والحَبَشِيَّةُ من الإبِلِ: الشَّدِيدَةُ السّوَادِ، كَأَنَّهَا نُسِبَت إِلَى الحَبَشِ، وتُضَمّ.

ص: 129

والحَبَشِيَّةُ: البُهْمَى إِذا كَثُرَتْ والْتَفَّتْ، كَأَنَّهَا تَضْرِب إلَى السّوَادِ، قَالَ امْرُؤ القيْسِ يَصِفُ حُمُراً:

(ويَأْكُلْنَ بُهْمَى غَضَّةً حَبَشِيَّةً

ويَشْرَبْنَ بَرْدَ الماءِ فِي السَّبَراتِ)

والحُبْشِيَّةُ، بالضَّمِّ: ضَرْبٌ من النَّمْلِ سُودٌ عِظَامٌ، قَالَ اللَّيْث: لَمّا جُعِلَ ذلِكَ اسْماً لَهَا غَيَّرُوا اللَّفْظَ لِيَكُون فَرْقاً بَين النِّسْبَةِ والاِسْمِ، فالاِسْمُ حُبْشِيّة، والنِّسْبَة حَبَشِيَّة. والحُبَاشِيَّة، بالضَّمِّ: العُقَابُ، وكذلِكَ النُّسَارِيَّة، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ وحَبُّوشٌ، كتَنُّورٍ، ابنُ رِزْقِ اللهِ مُحَمّد المِصْرِيّ: مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ، وهُوَ مِنْ شُيوخِ الطَّبَرَانِيّ. وحُبَاشٌ، كغُرَابٍ: اسمٌ. وحَبَشَانُ كرَمَضَانَ: جَدٌّ لِمُحَمّدِ بنِ عليِّ بنِ جَعْفَر بنِ القَاسِمِ ابْن حَبَشَانَ بنِ يَعْلَي الوَاسِطِيِّ الفَقِيهِ المُحَدِّثِ الدّاوُودِيّ، يَرْوِي عَن أَبِي مُحَمَّدِ بنِ السَّقَّاءِ. ويُقَالُ: حَبَشْتُ لَهُ حَبْشاً، بالفَتْحِ، وحُبَاشَةً، بالضّمّ، وكَذا حَبَّشْتُ تَحْبِيشاً، إِذا جَمَعْتَ لَهُ شَيْئاً. وحَبَشْتُ لِعِيَالي، وهَبَشْتُ، أَيْ كَسَبْتُ وجَمَعْتُ، وَهِي الحُبَاشَةُ والهُبَاشَةُ.

وحَبَّاشٌ، ككَتّانٍ: جَدُّ وَالِدِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ طَرْخَانَ البِيكَنْدِيِّ البَلْخِيِّ، وَقد تَقَدَّمَ ذِكْرُه مرَّتَيْنِ، وَقد صَحَّفَه المُصَنّف، والصَّوَابُ أَنَّهُ بالجيمِ والمُوَحَّدَةِ. وأَحْبَشُ بنُ قَلْعٍ، شاعِرٌ مِنْ تَمِيمٍ، ذَكَرَه)

ابنُ الكَلْبِيّ. وكغُرَابٍ حُبَاشٌ الصُّورِيُّ، رَوَى الحَسَنُ بنُ رَشِيقٍ، عَن الحَسَنِ بنِ آدَمَ عَنهُ.

ص: 130

والحَسَنُ بنُ حُبَاشٍ الكُوفيُّ: شَيْخٌ لابنِ نافِعٍ: مُحَدِّثانِ: وفاتَه: إبراهيمُ بنُ مُحَمّدِ بنِ خَلَفِ ابنِ خَضِرِ بنِ حُبَاشِيّ البُخَارِيُّ، ذَكَره ابنُ مَاكُولَا. ومحمّدُ بنُ هارُونَ بنِ حُبَاشٍ الكَرَابِيِسِيّ: شَيْخٌ لخَلَفٍ الخَيّامِ، مَاتَ سنة. وحَبْشُونُ، بالفَتْح، البَصَلانِيّ، واسمُه أَحْمَدُ بنُ نصْرٍ، يَرْوِي مُوسَى القَطّانِ. وحَبْشُونُ بنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُّ، عَن خالِدِ بنِ يَزِيدَ العُمَرِيّ، وَعنهُ مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الهَرَوِيُّ. وحَبْشُونُ بنُ مُوسَى الخَلاّلُ، عَن الحَسَنِ بن عَرَفَةَ، وعنهما الدَّارَ قُطْنِيُّ.

وعَلِيُّ بنُ حَبْشُونَ الصِّلْحِيُّ، عَن أَحْمَدَ بنِ عُبَيْدِ بنِ ناصحٍ: مُحَدِّثُونَ. ويَحْيَى بنُ أَبي مَنْصُور بن الصَّيْرَفِيّ الحُبَيْشِيُّ، كزُبَيْرِيٍّ: إمامٌ رَوى عَن ابنِ طَبَرْزَد، والرُّهاوِيّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الأُحْبُوشُ، بالضّم: جَمَاعَةُ الحَبَشِ، قَالَ العَجّاجُ:

(كأَنَّ صِيرَانَ المَهَا الأَخْلاطِ

بالرَّمْلِ أُحْبُوشٌ من الأَنْباطِ)

وقِيلَ: هُمْ الجَمَاعَةُ أَيّاً كانُوا لأَنّهم إذَا تَجَمَّعُوا اسْوَدُّوا. وأَحْبَشَتِ المَرْأَةُ بوَلَدِهَا، إِذا جاءَت بِهِ حَبَشِيَّ اللَّوْنِ. والتَّحَبُّشُ: التَّجَمُّعُ. وتَحَبَّشَه، واحْتَبَشَهُ: جَمَعَه. والحَبْشُ والاِحْتِبَاشُ: الكَسْبُ.

وتَحَبَّشُوا عَلَيْهِ، وتَهَبَّشُوا: اجْتَمَعُوا. وحَبَّشَهم تَحْبِيشاً: جَمَعَهم. والأَحْبَشُ: الَّذِي يَأْكُلُ طَعَامَ الرَّجُلِ ويَجْلِسُ على مائِدَتهِ ويُزَيِّنُه.

ص: 131