الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ق ن ف ش
. القِنْفِشَةُ بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقَال ابنُ دُرَيْدٍ: دُوَيْبَّةٌ من أَحْنَاشِ الأَرْضِ. قَالَ: والقِنْفِشَةُ، أَيْضاً: المُتَقَبِّضَةُ الجِلْدِ، أَيْ من العَجَائِزِ كالمُنْقَفِشَةِ، يُقَال: عَجُوزٌ قِنْفِشَةٌ. والقَنْفَشَةُ، بالفَتْحِ: التَّقَبُّضُ. والقُنَافِشُ، بالضَّمّ: المُتَقَشِّرُ الأَنْفِ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وهُوَ أَيْضاً الجافِي اللِّحْيَةِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ورَجُلٌ مقَنْفَشٌ فِي اللِّبَاسِ، إِذا كانَ قَبِيحَ الهَيْئَةِ واللِّبْسَةِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: قَنْفَشَه قَنْفَشَةً: جَمَعَهُ جَمْعاً سَرِيعاً، وكَذلِكَ قَفَشَه قَفْشاً، وقَدْ تَقَدَّم، وَمِنْه قضوْلُ الحَرِيرِيّ: لوْ لَمْ تُبْرِزْ جَبْهَتُه الشِّين، لَما قَنْفَشَتِ الخَمْسِين. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: التَّقَنْفُشُ: التَّقَبُّضُ. ورَجُلٌ قِنْفَاشُ اللِّحْيَةِ وقِسْبَارُهَا، أَيْ كَثُّها وطَوِيلُهَا. وجَاءَ مُقَنْفِشاً لِحْيَتَه، مِثْلُ مُعَنْفِشاً، ذَكَرَه الأَزْهَرِيّ فِي الرُّبَاعيّ، وقَدْ تَقَدَّم. والمُقَنْفِشَةُ: المُتَقَبِّضَةُ، عَن ابْن عَبّادٍ. وانْقَفَشَت العَنْكَبُوتُ: دَخَلَتْ فِي جُحْرِهَا بِسُرْعَةٍ.
ق وش
. رَجُلٌ! قُوشٌ، بالضّمِّ، أَيْ صَغِيرُ الجُثَّةِ، وهُوَ مُعَرّبٌ، وهُوَ بالفَارِسِيّة كُوجَكْ، قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ: فِي جِسْمِ شَخْتِ المَنْكِبَيْنِ قُوشِ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: رَجُلٌ قُوشٌ، أَيْ قَلِيلُ اللَّحْمِ، ضَئيلُ الجِسْمِ، مُعَرّب. {وقُوشَةُ بنتُ الأَزْنَمِ الكَلْبِيَّةُ منْ بنِي تَيْمِ الّلاتِ بنِ رُفَيْدَةَ، أُمُّ زَيْدِ الخَيْلِ بنِ مُهَلْهِلِ بنِ زَيْدِ بنِ مُنْهِبٍ، الطّائِيّ، النَّبْهَانِيّ الصّحَابِيّ، رضي الله عنه، قَالَ بُجَيْرُ بنُ أَوْسٍ الطّائِيُ يَرُدُّ عَلَيْهِ:
(تمَنَّيْتَ أَنْ تَلْقَى بُجَيْراً سَفَاهَةً
…
فَلاقَيْتَه يَعْدُو بهِ الوَرْدُ مُعْلَمَا)
(فأَلْفَيْتَ مَرْبُوعا كَمَا قُلْتَ مَارِناً
…
ووَلَّيْتَ يَا زَيْدُ بنَ قُوشَةَ مُعْصِمَا)
} وقُوشْ {قُوشْ: زَجْرٌ للكَلْبِ، كقِشْ قِشْ، وقُوسْ قُوسْ، وقِسْ قِسْ، عَن أَبِي عُمَرَ الزاهِدِ، وقَدْ قَشْقَشَهُ.} والقَوَاشَةُ، كسَحَابَةٍ، وضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالضَّمِّ: مَا يَبْقَى فِي الكَرْمِ بَعْدَ قَطْعِه، هكَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيّ عَن أَبِي عَمْروٍ {وقَاشَانُ: د، يُذْكَرُ مَع قُمَّ عَلَى ثَلاثِينَ فَرْسَخاً من أَصْبَهَانَ، وأَهْلُها رَوَافِضُ مُجَاوِروُنَ لقُمَّ، وكَانَتْ بَلْدَةَ أَهْلِ سُنَّةٍ إِلَى أَنْ غَلَبَ عليهَا الرّافِضَةُ، كَما جَرَى لأَسْتَراباذَ، ومِنْهَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ} - القاشَانِيُّ، أَحَدُ الفُضَلاءِ، ولَمْ يَذْكُرِ الأَمِيرُ من {قاشَانَ سِوَاهُ.
} وقاشْ ماشْ: اسمٌ للقُماشِ، كَأَنّهُ سُمِّيَ باسْمِ صَوْتِه، وسَيَأْتِي ماش فِي م وش. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:{القُوشُ، بالضَّمِّ: الدُّبُرُ، هكَذَا نَقَلَهُ صاحِبُ اللّسانِ. وأَمَّا} - القُوشجِيّ صاحبُ الرَّصْدِ المَشْهُور فإِنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى قُوشْ، وهُوَ بالتُّرْكِيّةِ الطَّيْرُ، وكانَ أَبُوهُ خِدْمَتُه تَرْبِيَة طَيْرِ السُّلْطانِ، فعُرِفَ بِذلِكَ، كَمَا ذَكَرَه ابنُ حَجَرٍ المَكّيُّ فِي فهْرسة مُعْجَمِةِ. {والقَوَشُ، مُحَرَّكَةً،} كالقُوَاشَةِ، عَن أَبِي عَمْروٍ.