الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلول بن كَعْب بن عَمْرو، (كَانَ يلى سدانة الْكَعْبَة قبل قُرَيْش. فَاجْتمع مَعَ قصى) بن كلاب (فِي شرب) ، أى مجْلِس شرب (بِالطَّائِف، فأسكره قصى، ثمَّ اشْترى المفاتيح مِنْهُ بزق خمر، وَأشْهد عَلَيْهِ، وَدفعهَا لِابْنِهِ عبد الدَّار) ، جد بنى شيبَة، (وطير بِهِ إِلَى مَكَّة، فأفاق أَبُو غبشان) من سكرته (أندم من الكسعى) ، لنا استبان النَّهَار، (فَضربت بِهِ الْأَمْثَال فِي الْحمق، والندامة، وخسارة الصَّفْقَة)، فَقيل:" أَحمَق من أَبى غبشان "، و " أندم من أَبى غبشان "، و " أخسر من أَبى غبشان ". [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الغبشة: مثل الدلمة فِي ألوان الدَّوَابّ، وَهُوَ أغبش، وهى غبشاء، وَيكون الغبش، محركة، فِي أول اللَّيْل. الغباشيون. بِالضَّمِّ: بطن من بنى الْحسن. وَبَنُو المغبش. كمحدث، مِنْهُم شَيخنَا الصَّالح الصوفى العمالجى بن المغبش.
غ ر ش
(الغرش)، أهمله الْجَوْهَرِي. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: هُوَ (ثَمَر شجر) ، يَمَانِية، قَالَ: وَلَا أحقه، وَنَقله فِي الْعباب، عَن العزيزى.
غ ش ش
( {غشه) } يغشه {غشاً: (لم يمحضه النصح، وَأظْهر لَهُ خلاف مَا أضمره) ، وَهُوَ بِعَيْنِه عدم الإمحاض فِي النَّصِيحَة، فَلَا حَاجَة إِلَى إِيرَاده، (} كَغَشَّشَهُ) {تغشيشاً، وَهُوَ مُبَالغَة فِي} الْغِشّ، مَأْخُوذ من {الغشش، وَهُوَ المشرب الكدر، وَمِنْه الحَدِيث: " لَيْسَ منا من} غَشنَا "، أَي لَيْسَ من أَخْلَاقنَا وَلَا على سنتنا،
وَفِي حَدِيث أُمِّ زَرْعِ " وَلَا تَمْلُأ بَيْتَنا {تَغْشِيشاً " قَال ابنُ الأَثِيرِ: هَكَذَا جاءَ فِي رِوَايَةٍ، وقِيل: هُوَ من الغِشِّ، وَقيل:[هُوَ] من النَّمِيمَةِ، والرِّوَايَةُ بالمُهْمَلةِ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه، وهُوَ} غاشٌّ، وشَىءٌ {مَغْشُوشٌ. (} والغِشُّ: بالكَسْرِ: اسْمٌ مِنْهُ) . (و {الغِشُّ، أَيْضاً: (الغِلُّ والحِقْدُ) ، وَقد غَشَّ صَدْرُه يَغِشُّ إِذا غَلَّ. (ورَجُلٌ} غَشٌّ، بالفَتْحِ: عَظِيمُ السُّرَّةِ) ، هَكَذَا فِي النُّسَجِ، بضَمِّ السِّين المُهْمَلَة وتَشْدِيد الراءِ، وفى بَعْضِها بكَسْرِ الشِّين المُعْجَمَة، وكِلاهُمَا غَلَطٌ، والصَّوَابُ: الشَّرَهِ، مُحَرَّكَةً، قالَ الراجزُ:
(لَيْسَ {بِغَشٍّ هَمُّهُ فِيمَا أَكَلْ
…
)
وهُوَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فَعْلًا، وأَنْ يَكُونَ كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ سِيَبَوْيه فِي طَبٍّ وبَرٍّ، مِنْ أَنَّهما فَعِلٌ. (و) } الغُشُّ، (بالضَّمِّ:{الغاشُّ، ج:} غُشُّونَ، قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَر:
(مُخَلَّفُونَ ويقَضْيِ النّاسُ أَمْرَهُمُ
…
غُشُّو الأَمَاَنِة صُنْبُورٌ فصُنْبُورُ)
قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلَا أَعْرِفُ لَهُ جَمْعًا مُكَسَّرًا، والرِّوايَةُ المَشْهُورَةُ " غُسُّو الأَمَانَةِ " بالسِّينِ المُهْمَلَة. وقَدْ تَقَدّم. (و) {الغُشُّ:(ع، م) ، أَىْ مَوْضِعٌ معروفٌ، وَلم أره فِي كِتَابٍ إِن لم يَكُنْ تَصْحِيفا، فانظُرْهُ. (و) الشّيْءُ (المَغْشُوشُ) ، أَى (الغَيْرُ الخَالِصِ) ، مِن الغِشِّ. (} والغَشَشُ، مُحَرَّكَةً: الكَدِرُ المَشُوبُ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، أَو هُوَ المَشْرَبُ الكَدِرُ، كَمَا هَوَ نَصُّ ابنِ الأَنْبَارِىّ، ونَقَلَه هَكَذَا الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، قِيلَ: وَمِنْه أُخِذَ! الغِشُّ نَقِيض النُّصْحِ، وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيِّ:
(ومَنْهَلٍ تَرْوَى بهِ غَيْرِ غَشَشْ
…
)
أَيْ غَيْرِ كَدِرٍ وَلَا قَليلٍ. ولَقِيُته {غَشَاشاً، بالكَسْرِ، والفَتْحِ،) ، أَىْ (عَلَى عَجَلَهٍ) . وكَذا لقِيتُه على} غَشَاشٍ، حَكاهَا قُطْرُب، وهِيَ كِنَانِيّة، وأَنْشَدَت مَحْمُودَةُ الكِلابِيَّةُ:
(وَمَا أَنْسَى مَقَالَتَهَا {غَشَاشاً
…
لَنَا واللَّيْلُ قَدْ طَردَ النَّهَارَا)
(وَصَاتَكَ بالعُهُودِ وَقد رَأَيْنَا
…
غُرَابَ البَيْنِ أَوْكَبَ ثُمَّ طَارَا)
(أَوْ عِنْدَ مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ) ، حَكاهُ اللّيْثُ، وَقد أَنْكَرَه الأَزْهَرِيُّ، وقالَ: هَذَا بَاطِلٌ، وإِنَّمَا يُقَالُ: لَقِيُته عَشَاشاً وعَلى عَشَاشا، إِذا لَقِيتُه عَلَى عَجَلَةٍ، (أَوْ) لَقِيَه غَشَاشاً، أَىْ (لَيْلاً) ، وهُوَ قَرِيبٌ من قَوْلِ اللَّيْثِ.} والغِشَاشُ، بالكَسْرِ وَحْدََهُ: أَوَّلُ الظُّلْمَةِ وآخِرُهَا. (و) يُقَالُ: (شُرْبٌ {غِشَاشٌ، بالكَسْرِ) ، أى (قَلِيلٌ) ، لكَدَرِه، وكذلِك يَوْمٌ} غِشَاشٌ، (أَو) شُرْبٌ {غِشَاشٌ:(عَجِلٌ، أَو) شُرْبٌ غِشَاشٌ: (غَيْرُ مَرِىءٍ) ، لِأَنَّ المَاء لَيْسَ بِصَافً وَلَا يَسْتَمْرِئُه لِأَن المَاء لَيْسَ بصاف وَلَا يستمرئه شارِبُه، وَهَذَا عَن الأَزْهَرِيّ. (} وأَغْشَشْتُه عَن حَاجَتِهِ: أَعْجَلْتُه) نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ. (وجَاءُوا {مُغَاشِّينَ لِلصُّبْحِ: مُبَاِدِرينَ) ، هُنَا نَقَلَه الصّاغاني عَن ابنِ عَبّادٍ، وقَلَّدَهُ المُصَنِّفُ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى، والصَّوابُ أَنَّه بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، وقَدْ أَشَرْنَا إِلَيْه، ثُمَّ رَأَيْتُ الزَّمَخْشَرِىَّ ذَكَرَه هُنَا، وكَأَنَّهُ لُغَةٌ فِي العَيْنِ. (} واغْتَشَّهُ {واسْتَغَشَّهُ: ضِدُّ انْتَصَحَه واسْتَنْصَحَه، أَو ظَنَّ بِهِ} الغِشَّ) ، أَوْ عَدَّه {غَاشًّا، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(فَقُلْتُ وأَسْرَرْتُ النَّدَامَةَ لَيْتَنِى
…
وكُنْتُ امْرَءًا} أَغْتَشُّ كُلَّ عَذُولِ)
وَقَالَ غيرُه:
(أَيارُبَّ مَنْ! تَغْتَشُّه لَكَ ناصِحٌ
…
ومُنْتَصِحٍ بالغَيْبِ غَيْرُ أَمِينِ)