الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{والحَيْشَانُ: الكَثِيرُ الفَزَعِ مِنَ الرِّجَالِ، أَو المَذْعُورُ من الرِّيبَةِ، وهيَ} حَيْشَانَةٌ، بهاءٍ. وككَتّانٍ:{حَيّاشُ بنُ وَهْب بنِ سَعْدِ بنِ شَطَن: جاهِليّ، من بَنِي سَامَةَ بنِ لُؤَيّ بنِ غالِبٍ. وأبَوُ رُقَادٍ شُوَيْشُ بنُ حَيّاشٍ، رَوَى عَنْ عُتْبَةَ بن غَزْوَانَ، رضي الله عنه، خُطْبَتَه تِلْكَ المَشْهُورةَ. وفَاتَهُ: حَبِيبُ بنُ} حَيّاشٍ الغَنَوِيّ: شاعرٌ، كَانَ بخُراسَانَ مَعَ قُتَيْبَةَ بن مُسْلِمٍ، ذَكَرَه الحافِظُ. {وحَيُّوشٌ: كتَنُّورٍ، ابنُ رِزْقِ اللهِ: شَيْخُ الطَّبَرَانِيّ. قُلْت: وَهَذَا تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ أَنّه بالمُوَحَّدَةِ، وَقد تقََّدم)
للمُصَنِّفِ، رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى فِي ح ب ش. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} حِيَاش، ككِتَابٍ، ابنُ قَيْسِ ابنِ الأَعْوَرِ بنِ قُشَيْرٍ: شَهِدَ اليَرْمُوكَ، وقَتَلَ بِيَدِه أَلْفَ رَجُلٍ، وقُطِعَتْ رِجْلُهُ يَوْمَئذٍ فَلم يَشْعُرْ بهَا حَتَّى رَجَعَ إلَى مَنْزلهِ، فرَجَعَ يَنْشُدُها، فلُقِّبَ نَاشِد رِجْلِه، ذَكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيّ، ضَبَطَه أَبو عُثْمَانَ بنُ جِنِّى، هكَذا وَقَالَ: هُوَ مَصْدَرُ حاشَهُ ويَحُوشُهُ، وضَبَطَهُ الرَّضِيُّ الشّاطِبِيُّ كَذلك، إِلَاّ أَنّ الشِّينَ عندَه مُهْمَلَةٌ، وَقد أَشَرْنَا إلَيْهِ فِي مَوْضِعِهِ، ومَحَلُّ ذِكْرِه فِي الوَاوِ، أَي فِي الَّتي قَبْلَهَا.! والحَيْشُ: الجَمَاعَةُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.
(فصل الْخَاء مَعَ الشين
.)
خَ ب ش
. خَبَشَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَفِي اللسِّاَنِ: خبَشَ الأَشْيَاءَ من
هَا هُنَا وَهَا هُنَا: جَمَعَهَا وتَنَاوَلَهَا، مِثْل حَبَشَ، كتَخَبَّشَهَا، وهذِه عَن اللَّيْثِ. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: رُبّما قالُوا: خَبَش الشَّيْءَ: جَمَعَهَ. ولَيْسَ بِشَيْءٍ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخَبْشُ مِثْلُ الهَبْشِ سَوَاء، وَهُوَ جَمْعُ الشّيْءِ. وخَبَشٌ، مُحَرَّكَةً: بَطْنٌ فِي المَعَافِر، مِنْهُمْ: عَبْدُ اللهِ بنُ شَهْرٍ، وخالِدُ بنُ نُعَيْمٍ، الخَبَشِيّانِ المَعَافِرِيّانِ، رَوَى عَنْهُما أَبو قَبِيلٍ.
وكسَحَابٍ، وضَبَطَهُ الصّاغَانيّ مثل قَطَامِ: نَخْلٌ لبَنِي يَشْكُرَ، باليَمَامَةِ، نَقَلَه الصّاغَانيّ.
وخَبُوشَانُ، بالفَتْح وضَمِّ المُوَحَدَّة: د، بنَيْسَابُور، ومِنْهُ: النَّجْمُ مُحَمَّدُ بنُ المُوَفَّقِ الخَبُوشانِيّ، نزيلُ مصر، وُلِدَ سنة، وتَفَقَّه عَلَى مُحَمَّدِ بنِ يحيى تلْمِيذِ الغَزَالِيّ، وقَدِمَ مِصْرَ سَنَة، فأَقَام بسُوقَةِ الإِمَام الشّافِعيّ، وتَصَدّى لِعمارَتِهَا، ولَهُ تَصانِيفُ، مِنْهَا: تَحْقِيقُ المُحِيط، فِي ستَّةَ عَشَرَ مجَلَّداً، وحَدَّثَ بالقَاهِرَة عَن القُشَيْرِيّ، وكانَ أَمّاراً بالمَعْرُوف نَاهِياً عَن المُنْكَر، أَزالَ خُطْبَةَ العُبَيْدِيّينَ من مِصْرَ، وبَنَى لَهُ السُّلْطَانُ صَلاحُ الدينِ المَدْرَسَةَ بجِوَارِ الإِمَامِ الشّافِعِيّ، ودَرَّسَ فِيهَا، تُوُفّي سنة، ودُفِن فِي كِسَائِه، تَحْتَ رِجْل الإِمام، وقَبْرُه معرُوفٌ. وخُبَاشَاتُ العَيْشِ، بالضَّمِّ، كَمَا ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ، وظاهِرُ سِيَاقِه يُوهِمُ أَنَّه بالفَتْح: مَا يُتَنَاوَلُ من طَعَامٍ ونَحْوِه يُخَبَّشُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، عَن اللَّيْثِ. والخَبْشُ مِثْلُ الهَبْشِ، سَوَاء، وهُوَ جَمْعُ الشَيْءِ.
والخُبَاشَاتُ مِنَ النّاسِ: الجَمَاعَةُ من قَبائِلَ شَتَّى، كالهُبَاشَاتِ، عَن اللِّحْيَانِيّ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ بالحَاء المُهْمَلَة.