الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والهُلَابِشُ مِثْلُ عُلابِطٍ: اسْمَانِ.
هـ م ر ش
. الهَمَّرِشُ، كجَحْمَرِشٍ: العَجُوزُ الكَبِيرَةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقِيلَ: هِيَ المُضْطَرِبَةُ الخَلْقِ، وقالَ اللَّيْثُ: عَجُوزٌ هَمَّرِشٌ فِي اضطِرَابِ خَلْقِهَا وتَشَنُّجِ جِلْدِهَا، قالَ ابنُ سِيدَه: جَعَلَهَا سِيبَوَيْه مَرَّةً فَنْعلِلاً ومَرَّةً فَعْلَلاً، وقالَ: لَوْ كانَ كَذلِكَ لَظَهَرَت النُّونُ فِي المِيم لأَنّ إِدْغام النُّونِ فِي المِيمِ مِنَ الكَلِمَةِ لَا يَجُوز. والهَمَّرِشُ: النَّاقَةُ الغَزِيرَةُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. والهَمَّرِشُ: كَلْبَةٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ قولَ الرّاجِز: إِنّ الجِرَاءَ تَخْتَرِشْ فِي بَطْنِ أُمِّ الهَمَّرِشْ فِيهِنَّ جِرْوٌ نَخْوَرِشْ قالَ الأَخْفَشُ: هُوَ مِنْ بَناتِ الخَمْسَة، والمِيمُ الأُوْلَى نُونٌ، مِثَالُ جَحْمَرِشٍ لأَنَّه لَمْ يَجِئْ شيءٌ مِنْ بَنَاتِ الأَرْبَعَةِ عَلَى هَذَا البِنَاءِ، وإِنَّمَا لَمْ تَتَبَيَّن النُّونَ لأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِثَالٌ يَلْتَبِسُ بِهِ فيُفْصلُ بَيْنَهُمَا.
وتَهَمْرَشُوا، إِذا تَحَرَّكُوا، والاسْمُ الهَمْرَشَةُ، وهِيَ الحَرَكَةُ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ دُرَيْدٍ.
هـ م ش
. الهَمْشُ، كالقَمْشِ: الجَمْعُ والهَمْشُ: نَوْعٌ من الحَلْبِ. والهَمْشُ: العَضُّ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ، وأَنْكَرَهُ الأَزْهَرِيُّ، قالَ وصَوَابَهُ الهَمْسُ، بالسِّين المُهْمَلَة. وهَمشَ، كضَرَبَ وعَلِمَ: أَكْثَرَ الكَلامَ فِي غَيْرِ صَوابٍ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وأَنْشَدَ: وهَمشُوا بكَلمٍ غَيْرِ حَسَنْ
قالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَنْشَدَنِيه المُنْذِرِيّ وهَمَشُوا، بفَتْحِ المِيمِ، ذَكَرهُ عَن أَبِي الهَيْثَمِ. وامْرَأَةٌ هَمَشَي الحَدِيثِ، كجَمْزَي: كَثِيرَةُ الجَلَبَةِ، أَي تُكْثِرُ الكَلامَ وتُجَلِّبُ. والهَامِشُ: حاشِيَةُ الكِتَابِ، قَالَ الصّاغَانِيّ: يُقَال: كَتَبَ عَلَى هَامِشِه، وعَلَى الهَامِشِ، وعَلَى الطُّرَّةِ، وَهُوَ مُوَلَّدٌ. قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ واهْتَمَشُوا: اخْتَلَطُوا فِي مَكَانٍ وكَثَرُوا، وأَقْبَلُوا وأَدْبَرُوا. ولَهُمْ هَمْشَةٌ، أَيْ كَلَامٌ وحَرَكَةٌ، وكَذلِكَ الجَراد إِذا كَانَ فِي وِعَاءٍ فغَلَى بَعْضُه فِي بَعْضٍ، وسُمِعَتْ لَهُ حَرَكَةٌ تَقُول: لَهُ هَمْشَةٌ فِي الوِعَاءِ. واهْتَمَشَت الدّابَّةُ، أَو الجَرَادُ، إِذا دَبَّتْ دَبِيباً، ورَأَيْتَ لَهَا حَرَكَةً، ورَوَاهُ أَبو عُبَيْدٍ عَن أَبِي الحَسَنِ العَدَوِيّ: ويُقَال: إِنّ البَرَاغِيثَ لَتَهْتْمِشُ تَحْتَ جَنْبِي فتُؤْذِيني باهْتِمَاشِهَا. وتَهَمَّشَ مَنْبَطُ الرَّكِيَّةِ: تَحَلَّبَ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبّادٍ. والمُهَامَشَةُ: المُعَاجَلَةُ. قالَ ابنُ السِّكِّيتِ: قَالَت امْرَأَةٌ من العَرَبِ لامْرَأَةِ ابْنِها: طَفَّ حَجْرُكِ، وطابَ نَشْرُكِ، وقالَتْ لابْنَتِهَا: أَكَلْتِ هَمْشاً، وحَطَبْتِ قَمْشاً. دَعَتْ عَلَى امرأَةِ ابْنِهَا أَنْ لَا يَكُونَ لَهَا وَلَدٌ، ودَعَتْ لابْنَتِها أَنْ تَلِدَ حَتَّى تُهامِشَ أَولادَهَا فِي الأَكْلِ، أَيْ تُعَاجِلَهُم، وقَوْلُهَا: حَطَبْتِ قَمْشاً: أَيْ حَطَب لَكَ وَلَدُكِ مِنْ دِقِّ الحَطَب وجِلِّهِ. وَفِي بَعْضِ النُّسَخ: المُعَالَجَة، وهُوَ غَلَطٌ. وتَهَامَشُوا: دَخَل بَعْضُهم فِي بَعْضٍ، وتَحَرَّكُوا، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ.