الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقالَ ابنُ فارِسٍ: هُوَ الجَبَانُ، وقَدْ ذُكِرَ فِي الهَمْزِ.
ط ل ش
الطَّلْشُ، أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، وَفِي العُبَابِ: هُوَ السِّكِّينُ، كأَنَّهُ قَلْبُ الشَّلْطِ، كَمَا سَيَأْتِي، لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ.
ط م ش
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الطَّمْشُ، بالمِيمِ، وهُوَ مَوْجُودٌ فِي نُسَخِ الصّحَاحِ كُلِّهَا، وأَشَارَ إِلَيْه المُصَنِّف أَيْضاً فِي ط ب ش قَرِيباً، فإِغْفَالُه لَيْسَ إِلَاّ مِنْ قَلَمِ النّاسِخِ، ومَعْنَاه النّاسُ، تَقُولُ: مَا أَدْرِي أَيّ الطَّمْشِ هُوَ، أَيْ أَيُّ الناسِ، وجَمْعُهُ طُمُوشٌ، قالَ الأَزْهَرِيّ: وَقد اسْتُعْمِلَ غَيْرَ مَنْفِيِّ الأَوّل، قَالَ رُؤْبَةُ:
(ومَا نَجَا مِنْ حَشْرِهَا المَحْشُوشِ
…
وَحْشٌ وَلَا طَمْشٌ من الطُّمُوشِ)
قالَ ابنُ بِرِّيّ: أَيْ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ هذِهِ السَّنَةِ وَحْشِيٌّ وَلَا إِنْسِىٌّ، وزادَ الصّاغَانِيُّ: أَيّ الطَّمَشِ، بالتَّحْرِيك: لُغَة فِي الطَّمْشِ، بالفَتْحِ، عنِ ابنِ عَبّادٍ، وأَنشَدَ للأَعْشَى:
(مُهَفْهَفَةٌ لَا تَرَى مِثْلَها
…
من الجِنِّ أُنْثَى وَلَا فِي الطَّمَشْ)
وقِيلَ: إِنَّه حَرَّكَ المِيمَ ضَرُورَةً. قُلْتُ: ويُقَال: طُمُوشُ النّاسِ: الأَسْقَاطُ الأَرْذالُ، عامِّيَّة.
ط م ب ش
ط ن ب ش
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: طَمْبَشَاً، ويُقَالُ أَيْضاً بالنُّونِ بَدَل المِيمِ: قَرْيَتَانِ بمِصْرَ، إِحداهُمَا بالغَرْبِيَّةِ وقَدْ دَخَلَتُهَا، وَقد نُسِبَ إِلَيْهَا بَعْض المُحَدِّثِين، وهِيَ مَنَازِلُ بني الضُّبَيْبِ من جُذَام، والثانِيَةُ من أَعْمَالِ أَسْيُوط.
ط ن ف ش
الطَّنْفَشُ، والطَّنْفَشِيُّ، أَهْمَلَهُ