الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هاذا فِي كِتَابه، والصّوابُ بِفَتْح القَافِ. وأَشارَ إِليه ابْنُ بَرِّيّ أَيضاً فِي حَاشِيَته، وأَنشد فِي المُعْجَم:
يَا {وَقَبَى كَمْ فِيكَ مِنْ قَتِيلِ
قد مَاتَ أَوْ ذِي رَمَقٍ قَلِيلِ
وَهِي على طَرِيق الْمَدِينَة من البَصْرة، يَخرُجُ مِنْهَا إِلى مياهٍ يُقَال لَهَا: القَيْصُومَةُ، وقُنَّةُ، وحَوْمَانَةُ الدَّرَّاجِ. قَالَ: والوَقَبَى من الضَّجُوع على ثلاثةِ أَميال؛ والضَّجُوعُ من السَّلْمان على ثلاثةِ أَميال، وَكَانَ للْعَرَب بهَا أَيّامٌ بَين مازِنٍ وبَكْرٍ. انْتهى.
(وذَكَرٌ} أَوْقَبُ: وَلاّجٌ فِي الهَنَاتِ) ، نَقله الصّاغانيُّ. وَهُوَ مأْخُوذٌ من تَفْسِير القَوْل الّذِي نُقِلَ عَن النَّقَّاش.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
رَكِيَّةٌ وَقْبَاءُ: غَائِرَةُ الماءِ، عَن ابْنِ دُرَيْد.
{ووَقْبَانُ، كسَحْبانَ: مَوضعٌ، قَالَ ياقوت: لَمّا كَانَ يَوْم شِعْبِ جَبَلَةَ، ودخَلَت بَنو عَامر ومَنْ مَعهَا الجَبَلَ، كانَت كَبْشَةُ بنتُ عُرْوَةَ الرَّحّالِ بنِ عتبةَ بنِ جعفرِ بْنِ كلابٍ يَوْمئِذٍ حَامِلا بعامرِ بن الطُّفَيْل، فَقَالَت: وَيْلَكُم، يَا بني عَامر، ارْفَعُوني. واللَّهِ إِنَّ فِي بَطْني لَمُعِزّ بني عامرٍ. فصَفُّوا القسِيَّ على عَوَاتِقِهِم، ثمَّ حَمَلُوهَا حَتَّى بَوَّؤُوهَا القُنَّةَ، قُنَّةَ وَقْبَانَ، فزعَموا أَنّها وَلَدَتْ عَامِرًا يَوْم فَرَغَ النّاسُ من القِتال.
وَفِي تَهْذِيب الأَبنية، لابنِ القَطَّاع: وأَوْقَبَ النَّخْلُ: عَفِنَتْ شَمارِيخُه.
ووَقَبَ الرَّجُلُ: غارَتْ عَيْنَاهُ.
وكب
: (} وَكَبَ، {يَكِبُ،} وُكُوباً) بالضَّمّ، ( {ووَكَبَاناً) محرّكةً:(مَشَى فِي دَرَجَان) . وَفِي بعض نسخ الصَّحاح: فِي تُؤَدَة ودَرَجَانٍ.
} والوَكْبُ: بَابَةٌ من السَّيْر، تَقول: ظَبْيَةٌ {وَكُوبٌ، وعَنْزٌ} وَكُوبٌ، وَقد {وَكَبَتْ} وُكُوباً، (وَمِنْه) اشْتُقَّ
اسْمُ ( {المَوْكِبِ) كمَجْلِسٍ، وجمعُه المَوَاكِب.
وَفِي تَهْذِيب الأَفْعَال، لابْنِ القَطَّاع: وَكَبَ الظَّبْيُ: أَسْرَعَ، وَمِنْه المَوْكِبُ. قَالَ الشَّاعر يَصِفُ ظَبْيَةً:
لَهَا أُمٌّ مُوَقَّفَةٌ} وَكُوبٌ
بِحَيْثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُهَا البَرِيرُ
وَهُوَ اسْمٌ (لِلجَماعَةِ) من النّاس (رُكْبَاناً أَوْ مُشاةً. أَو) المَوْكِبُ: (رُكَّابُ الإِبِلِ للزِّينَةِ) والتَّنَزُّهِ، وكذالك جماعةُ الفُرْسَانِ. كَذَا فِي الصَّحاح. وَفِي الحَدِيث:(أَنَّه كَانَ يَسِيرُ فِي الإِفَاضَةِ سَيْرَ المَوْكِبِ) أَراد: أَنّه لم يَكُنْ يُسْرِعُ السَّيْرَ فِيهَا.
( {وأَوْكَب) البَعيرُ: لَزِمَ المَوْكِبَ: كَذَا فِي الصَّحاح، وتهذيبِ الأَفْعال. وأَمّا قولُه:(لَزِمهُمْ) ، فإِنّ الضَّمير يعودُ إِلى رُكّاب الإِبِل، لكَونه أَقربَ مذكورٍ، وَفِيه مَا فِيهِ.
(و) عَن الرِّياشيّ: أَوْكَبَ (الطّائرُ) : إِذا نَهَضَ للطَّيَرَانِ، وأَنشد:
أَوْكَب ثُمَّ طَارَا
وَقيل: أَوْكَبَ: إِذا (تَهَيَّأَ لِلطَّيَرانِ) ومثلُهُ فِي الصَّحاح، وتهذيب الأَفْعَال، (أَو ضَرَبَ بجَناحَيْهِ وَهُوَ وَاقِعٌ) ، نَقله الصّاغانيُّ.
(و) أَوْكَبَ (فُلاناً: أَغْضَبَهُ) .
(} وَوَاكَبَهُم) مُوَاكَبَةً: (سايَرَهُمْ، أَوْ بَادَرَهُمْ)، وكذالك إِذا سابَقَهُم. (أَوْ) وَاكَبَهُمْ: إِذا (رَكِبَ مَعَهُمْ) فِي مَوْكِبِهم.
(و) وَاكَبَ الرَّجُلُ (عَلَيْهِ)، أَي على الأَمْر:(وَاظَبَ، {كَوَكَّبَ) ، وأَوْكَبَ. وَذَا الأَخيرُ ذكَرَه ابْنُ القَطّاع، وابنُ مَنْظُور.
(} والوَكْبُ: الانْتِصابُ والقيامُ)، وَكَبَ! وَكْباً: قامَ وانْتَصَبَ: وفُلانٌ مُواكِبٌ على الأَمْرِ، وواكِبٌ، أَي: مُثابِرٌ مُوَاظِبٌ.
(و) الوَكَبُ، (بالتَّحْريكِ: الوَسَخُ) يَعلو الجِلْدَ والثَّوْبَ، وَقد