الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَكِبَ يَوْكَبُ وَكَبَاً، ووَسِبَ وَسَباً، وحَشِنَ حَشَناً: إِذا رَكِبَهُ الدَّرَنُ والوَسَخُ، رواهُ أَبو العَبّاس عَن ابْن الأَعْرَابيّ.
(و) الوَكَبُ: (سَوَادُ التَّمْرِ إِذا نَضِجَ)، وأَكثرُ مَا يُسْتعملُ فِي العِنَبِ. وَفِي التّهذيب: الوَكَبُ: سوادُ اللَّوْنِ من عِنَبٍ أَو غيرِ ذالك إِذا نَضِجَ. وَقد (وَكِبَ) الجِلْدُ والثَّوْبُ، (كَفَرِحَ)، وَكَباً: رَكِبَهُ الدَّرَنُ، كَمَا سبَقَ.
( {ووَكَّبَ) العِنَبُ (} تَوْكِيباً) : أَخذَ تَلْوِينُ السَّوادِ فِيهِ، (وهُو {مُوَكِّبٌ) على صِيغَة اسْم الْفَاعِل، قَالَه اللَّيْثُ. وَقَالَ الأَزْهريُّ: والمعروفُ فِي لون العِنَب والرُّطَب إِذا ظهر فِيهِ أَدنَى سَوادٍ: التَّوْكِيتُ، يُقالُ: بُسْرٌ مُوَكِّتٌ. قَالَ: وهاذا معروفٌ عندَ أَصحابِ النَّخِيلِ فِي القُرَى العربيّة، وَفِي كَلَام المصنّف لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّبٌ.
(} والوكَّابُ، ككَتَّانٍ) : الرَّجُلُ (الكَثِيرُ الحُزْنِ) ، نَقله الصّاغانيُّ.
(وشاعِرٌ هُذَلِيٌّ) يسمّى {الوَكّاب.
(} والواكِبَةُ: القائِمَةُ)، مِن وَكَبَ: قامَ.
( {والتَّوْكِيبُ: المُقَارَبَةُ فِي الصِّرَارِ) ، بِالْكَسْرِ.
(وناقَةٌ} مُوَاكِبَةٌ: تُسَايِرُ الموْكِبَ) . وَفِي الأَساس: لَا تَتأَخَّرُ عَن الرِّكَاب (أَو مُعْنِقٌ فِي سِيْرِها) كَمَا فِي الصَّحاح.
وظَبْيةٌ {وَكُوبٌ: لازِمَةٌ لِسِرْبِها.
والمُوَكِّبُ: البُسْرُ يُطْعَنُ فِيهِ بالشَّوْكِ حتّى يَنْضَجَ. وهاذا عَن أَبي حنيفةَ.
ولب
: (} وَلَبَ) فِي البَيْتِ والوَجْهِ، ( {يَلِبُ،} وُلُوباً)، بالضَّمّ:(دَخَلَ)، ونَقل الجَوْهَرِيُّ عَن الشَّيْبَانِيّ: {الوَالِبُ: الذّاهِبُ فِي الشّيْءِ الدّاخُلُ فِيهِ، وَقَالَ عُبَيْدٌ القُشَيْرِيّ:
رأَيْتُ عُمَيْراً} وَالِباً فِي دِيَارِهِمْ
وبِئْسَ الفَتَى إِنْ نابَ دَهْرٌ بمُعْظَمِ
وَفِي رِوَايَة أَبي عَمْرٍ و: رأَيتُ جُرَيّاً.
(و) وَلَب: (أَسْرَعَ) فِي الدُّخُول.
(و) وَلَب (الشَّيْءَ و) ، ولَب (إِلَيْهِ) هاكذا فِي النُّسَخ الّتي بأَيْدينا، فَهُوَ إِذاً يَتعدَّى بِنَفسِهِ وبإِلى، وَاقْتصر الصّاغانيّ على الأَوّل: أَي (وَصلَهُ) وَعبارَة أَبي عُبَيْدِ فِي بَاب نَوَادِر الْفِعْل: وصَلَ إِليه (كائِناً مَا كانَ) . وَفِي تَهْذيب الأَفعال، لاِبْنِ القَطّاع: {ووَلَبَ إِليك الشَّرُّ: تَوَصَّلَ: هاكذا فِي نسختنا، وَهِي قديمةٌ، الغالبُ عَلَيْهَا الصِّحّةُ.
(} والوَالِبَةُ: فِرَاخُ الزَّرْعِ)، لأَنّها تَلِبُ فِي أُصولِ أُمَّهاتِه. وَقيل:{الوَالِبَةُ الزَّرْعَةُ تَنْبُتُ من عُرُوقِ الزَّرعَةِ الأُولَى، تَخْرُجُ الوُسْطَى، فَهِيَ الأُمّ، وتَخْرُج الأَوالِبُ بعد ذالك فتَتلاحقُ. وَفِي تَهذيب الأَفعال: وَلَب الزَّرْعُ، وُلُوباً،} ووَلْباً: تولَّدَ حَوْلَ كِبَارِه.
(و) الوَالِبَةُ (منَ القَوْمِ، والبقَرِ، والغَنَمِ: أَوْلادُهُم ونَسْلُهُم) . رُوِي عَن أَبي العبّاس أَنّه سَمِعَ ابْنَ الأَعْرَابيّ يقُول: الوَالِبَةُ: نَسْلُ الإِبِلِ، والغَنَمِ، والقَوْمِ. وَفِي الصَّحاح:! والِبَةُ الإِبِلِ: نَسْلُهَا وأَولادُها. وَعبارَة ابْنِ القَطّاع فِي التَّهْذِيب: وولَبَ بَنُو فُلانٍ: كَثُرَ عَدَدُهُم، ونَمَوْا. فالمصنّفُ لم يَذْكُرِ الإِبِلَ وَهُوَ فِي الصَّحاح، وذَكَرَ بَدَلَهُ البَقَرَ، وَمَا وَجَدْتُه فِي الأُمَّهات اللُّغَويّة، وأَعاد الضَّميرَ لجمع الذُّكور العُقَلاءِ، تَغْلِيباً لَهُم لِشَرَفِهِم.
(و) وَالِبَةُ: (ع) بأَذْرَبِيجانَ، كَذَا فِي المُعْجَم، قَالَت خِرْنِقُ:
مَنَتْ لَهُمُ بِوَالِبَةَ المَنَايَا
(وأَوْلَبُ) كأَحمد: (د، بالأَنْدَلُس) .
وممّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
وَالِبةُ بنُ الحارِثْ بْنِ ثَعْلَبَةَ بنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزيْمة، بطنٌ ذكَرَه السَّمْعَانيّ، وابْنُ الأَثِير، وغيرُهما إِليه: سَيِّدُ التَّابعينَ سَعِيدُ بن جُبيْرٍ الّذي قتلَه الحَجّاجُ صَبْراً، ومُسْلِمُ بْنُ مَعْبَدٍ