المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الخاء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع عشر (سنة 231- 240) ]

- ‌الطبقة الرابعة والعشرون

- ‌سنة إحدى وثلاثين ومائتين

- ‌[الواثق يأمر بامتحان خلْق القرآن]

- ‌[رفعُ المتوكّل للمحنة]

- ‌[خبر الفِداء بين المسلمين والروم]

- ‌[دخول المجوس إشبيلية]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

- ‌[الحرب بين بُغا الكبير وبني نُمَيْر]

- ‌[خبر العطش بالحجاز]

- ‌[الزلازل بالشام]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين ومائتين

- ‌[الزلزلة بدمشق]

- ‌[إصابة ابن أبي دؤاد بالفالج]

- ‌سنة أربعٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[خبر هبوب الريح بالعراق]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[إظهار المتوكّل للسنة]

- ‌[خروج البُعَيْث عن الطاعة]

- ‌سنة خمسٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[إلزام النصارى بلباس العسليّ]

- ‌سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين

- ‌[إرسال المتوكّل القُضاة لأخذ البيعة لأولاده]

- ‌[حوادث دمشق]

- ‌[هدم قبر الحسين]

- ‌[غزوة علي بْن يحيى الصائفة]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌سنة سَبْعٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[ذكر وثوب أهل أرمينية بعاملهم يوسف بْن محمد]

- ‌[المتوكّل يأمر بِحلق لحية قاضي القضاة بِمصر]

- ‌[ولاية الحارث بْن مسكين القضاء]

- ‌[قدوم ابن طاهر على المتوكّل]

- ‌[مصادرة المتوكّل لابن أبي دؤاد]

- ‌[ولاية ابن أكثم القضاء]

- ‌[إطلاق المتوكّل للمساجين]

- ‌[ظهور النار بعسقلان]

- ‌[بناء قصر العروس بسامرّاء]

- ‌[طلب المتوكّل لأحمد بْن حنبل]

- ‌[ومن سنة ثَمانٍ وثلاثينَ ومائتين]

- ‌[حصار بُغا تفليس]

- ‌[غزوة الروم دِمياط بالمراكب]

- ‌سنة تسعٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[نفي المتوكّل لابن الجهم]

- ‌[غزوة علي بْن يحيى بلاد الروم]

- ‌[عزل ابن أكثم عن القضاء]

- ‌سنة أربعين ومائتين

- ‌[وثوب أهل حمص على أبي المغيث]

- ‌[الصَّيْحة في خلاط]

- ‌[وقوع البَرَد بالعراق]

- ‌[وقوع خَسْف بالمغرب]

- ‌رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكِنى

الفصل: ‌ حرف الخاء

-‌

‌ حرف الخاء

-

121-

خالد بْن عابد بْن يحيى الزّوفيّ [1] .

مصريّ.

عن: رِشْدِين بْن سعْد، وابن وهْب.

وعنه: يحيى بن عثمان بن صالح.

توفي سنة 231.

122-

خالد بن مرداس [2] .

أبو الهيثم البغدادي السراج، له نسخة رواها عنه أبو القاسم البغوي. وكان صدوقا ثقة [3] .

يروي عن: إسماعيل بْن عيّاش، وأيّوب بْن جابر اليَمَاميّ، وعبد الله بن المبارك، وغيرهم.

روى عنه أيضا: أبو يعلى الموصليّ، وغيره.

توفّي سنة 231 [4] .

[1] لم أجد له ترجمة، ولم يذكره ابن ماكولا في الإكمال، وابن السمعاني في الأنساب، وابن الأثير في اللباب.

[2]

انظر عن (خالد بن مرداس) في:

الجرح والتعديل 3/ 354 رقم 1601، والثقات لابن حبّان 8/ 226، وتاريخ بغداد 8/ 307 رقم 4406، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 156 رقم 43.

[3]

تاريخ بغداد 8/ 307.

[4]

أرّخه البغوي. وقال: «وقد كتبت عنه» . (تاريخ بغداد 8/ 308) .

ص: 149

123-

خديجة بنت محمد [1] .

روت عَنْ: إِسْحَاق الأزرق، ويزيد بْن هارون، وأبي النَّضر هاشم.

وكَانت تَغْشَى أَحْمَد بْن حنبل.

روى عنها: عبد اللَّه بْن أحمد في كتاب «الزُّهْد» [2] .

124-

خَلَفُ بن سالم [3]- ن. - أبو محمد السّنديّ. مولى بني المهلِّب.

من شيوخ بغداد، يروي عن: هُشَيْم، وأبي بكر بْن عيّاش.

وعنه: أحمد بْن أبي خيثمة، والحَسَن بْن عليّ المعمريّ، وغيرهما.

وكان يوصف بالحِفْظ والمعرفة.

رحل إلى عبد الرزّاق. وتُوُفّي سنة إحدى وثلاثين [4] .

وروى عن: ابن عُلّيَّة، وعبد اللَّه بْن إدريس ويحيى القطّان، وغُنْدَر.

وآخر مَن روى عنه أَحْمَدُ بْن الحَسَن بْن عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفي [5] .

[1] انظر عن (خديجة بنت محمد) في:

الزهد لأحمد 189، وتاريخ بغداد 14/ 435، 436 رقم 7805.

[2]

وقال حدّثتني خديجة أم محمد سنة ست وعشرين ومائتين، وكانت تجيء إلى أبي تسمع منه ويحدّثها. (تاريخ بغداد 14/ 435) في الزهد لأحمد 207:«فتسمع منه وتحدّثنا» .

[3]

انظر عن (خلف بن سالم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 354، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 149، وتاريخ خليفة 479، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 196 رقم 615، وتاريخه الصغير 231، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 231، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 95، والجرح والتعديل 3/ 371 رقم 1690، والثقات لابن حبّان 8/ 228، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 119 رقم 317، وتاريخ بغداد 9/ 328 رقم 4418، ومعجم البلدان 4/ 442، واللباب 3/ 178، وتهذيب الكمال 8/ 289- 292 رقم 1708، وتذكرة الحفّاظ 2/ 481، وميزان الاعتدال 1/ 660، 661 رقم 2540، والكاشف 1/ 215 رقم 1411، وسير أعلام النبلاء 11/ 148- 150 رقم 56، وتهذيب التهذيب 3/ 152، 153 رقم 291، وتقريب التهذيب 1/ 225 رقم 141، وطبقات الحفاظ 207، وخلاصة تذهيب التهذيب 106.

[4]

ورّخه البخاري في تاريخه الكبير 3/ 196، وتاريخه الصغير 231، وابن حبّان في الثقات 8/ 228، وفي الطبقات لابن سعد 7/ 354، والبغوي (تاريخ بغداد 8/ 329) وقيل: سنة 232 هـ.

[5]

وجاء في طبقات ابن سعد: وقد كان صنّف المسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان كثير الحديث، وقد كتب الناس عنه. (7/ 354) وهذه الترجمة ليست لابن سعد لأنه توفي سنة 230 هـ. وإنما هي

ص: 150

125-

خَلَفُ بنُ قُديد [1] .

أبو علي الأزْديّ المصريّ.

روى عن: ابن وهْب، وغيره.

ومات فجأة سنة تسعٍ وثلاثين وهو قائم يرمي في الغرض.

126-

خليفة بْن خيّاط بْن خليفة بْن خيّاط [2]- خ. -

[ () ] من زيادات الناسخ، على الطبقات.

وقال ابن معين: ليس بخلف بن سالم بأس.

وقال أبو حاتم الرازيّ: ثقة. (الجرح والتعديل 3/ 371) .

وقال ابن حبّان: مات في آخر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وكان من الحفّاظ المتقنين.

(الثقات 8/ 228) .

وقال ابن أبي خيثمة ليحيى: أنا أعطيك رجلا وجب عليه حدّ في قرية، يزعم أنه ثقة. قال: من هو؟ قلت: خلف بن سالم. قال: ذاك إنما شتم بنت حاتم مرة واحدة، وما به بأس، إلا أنه سفيه. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 118، 119 رقم 317) .

وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت من خلف بن سالم خمسة أحاديث سمعتها من أحمد بن حنبل، وكان أبو داود لا يحدّث عن خلف بن سالم.

وقال علي بن سهل بن المغيرة البزّاز: سمعت أحمد بن حنبل- وسئل عن خلف بن سالم- فقال:

لا يشكّ في صدقه.

وقال أبو بكر المرّوذي: سألت أحمد بن حنبل عن خلف المخرّمي فقال: نقموا عليه بتبعة هذه الأحاديث، قلت: هو صدوق؟ قال: ما أعرفه يكذب، مع أنه قد دخل مع الأنصاري في شيء، حكي عنه أمر بغيض، كان إذا أمر لإنسان بشيء اشتراه، قلت: كان يعين؟ قال: العينة أحسن من ذا. ثم قال: كنت أعرفه عفيف البطن والفرج.

وقال عبد الخالق بن منصور: سألت يحيى بن معين عن خلف المخرّمي فقال: صدوق. فقلت له: يا أبا زكريا إنه يحدّث بمساوي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قد كان يجمعها، وأما أن يحدّث بها فلا. (تاريخ بغداد 8/ 328 و 329) .

[1]

لم أجد لخلف بن قديد ترجمة في المصادر المتوفّرة لديّ.

[2]

انظر عن (خليفة بن خيّاط المؤرّخ) في:

سؤالات الآجرّي لأبي داود، رقم 297 و 298، والأدب المفرد للبخاريّ، رقم 186 و 616 و 691، و 713 و 717 و 1096، وتاريخه الكبير 3/ 191 رقم 646، وضعفائه الصغير 122، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 77، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 126، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 175، وتاريخ الطبري 7/ 510، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 22 رقم 439، والجرح والتعديل 3/ 378، 379 رقم 1828، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 157 رقم 1239، والثقات له 8/ 233، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 935، ومروج الذهب للمسعوديّ 2976، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 118 رقم 313، والفهرست لابن النديم 232، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 232 رقم 308، وذكر أسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ، رقم 282، وتاريخ جرجان للسهمي 217، والسابق واللاحق 147، وموضح أوهام

ص: 151

الحافظ أبو عَمْرو العُصْفُريّ البصْري، المعروف بشباب.

وكان حافظًا نسّابة إخباريًا عالمًا بأيّام النّاس.

صنّف «التّاريخ» و «الطّبقات» وغير ذلك. وروى الكثير.

سمع: أباه، وسُفيان بن عيينة، وزياد بن عبد الله البكائي، ويزيد بن زريع، وابن علية، وخالد بْن الحارث، وعبد الأعلى بْن عَبْد الأعلى، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندر، ومحمد بن أبي عدي، ومعتمر بن سليمان، وخلقا كثيرا.

وذكر شيخنا المزي في «تهذيبه» [1] أنَّه روى عن حَمّاد بْن سَلَمَةَ.

قلتُ: لَم يُدْرِكْهُ، فلعلّه حمّاد بْن أسامة، فتصحّف.

وعنه: خ. في «صحيحه» سبعة أحاديث أو أكثر، وبَقيّ بْن مَخْلَد، وحرب الكرْمانيّ، وعبد اللَّه الدّارميّ، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو يعلى الموصلي، وعَبْدان الأهوازيّ، وعمر بْن أحمد الأهوازيّ، وموسى بن زكريّا التّستريّ، وآخرون.

[ () ] الجمع والتفريق 2/ 85، 86، وأدب القاضي للماوردي 1/ 632، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 126 رقم 495، والأنساب لابن السمعاني 8/ 467، 468، والمعجم المشتمل لابن عساكر 116 رقم 323، والكامل لابن الأثير 6/ 50، واللباب 2/ 344، وتهذيب الكمال 8/ 314- 319 رقم 1719، والمعين في طبقات المحدّثين 85 رقم 922، ودول الإسلام 1/ 146، وسير أعلام النبلاء 11/ 472- 474 رقم 122، وميزان الاعتدال 1/ 665 رقم 2561، والمغني في الضعفاء 1/ 213، 214 رقم 1953، والكاشف 1/ 216 رقم 1420، والعبر 1/ 432، وتذكرة الحفاظ 2/ 436، ووفيات الأعيان 2/ 243، 244 رقم 219، والبداية والنهاية 10/ 322، والوافي بالوفيات 13/ 381 رقم 480، وغاية النهاية 1/ 275 رقم 1241، وذيل الكاشف للعراقي 93 رقم 390، وتهذيب التهذيب 3/ 160 رقم 304، وتقريب التهذيب 1/ 227 رقم 152، ومقدّمة فتح الباري 399، وتعجيل المنفعة 117 رقم 273، وطبقات الحفاظ 190، وخلاصة تذهيب التهذيب 106، وشذرات الذهب 2/ 94، والرسالة المستطرفة 139، وكشف الظنون 1099، وفهرس محفوظات الظاهرية في التاريخ ليوسف العش 6/ 199- 201، ومعجم المؤلفين 4/ 108، والأعلام 2/ 361، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 164، 165 رقم 56، وانظر: مقدّمة كتاب الطبقات لخليفة، ومقدّمة كتاب التاريخ، اللتين كتبهما الأستاذ الدكتور أكرم ضياء العمري، حفظه الله. وكنت قد زرته في منزله بالمدينة المنوّرة في أواخر شهر ربيع الثاني سنة 1401 هـ/ أوائل شهر آذار (مارس) سنة 1981 م. أثناء مشاركتي في أبحاث الندوة العالمية عن «المدينة العربية، خصائصها وتراثها الحضاريّ الإسلامي» ، وأهداني نسخة من كتابه «بحوث في السّنّة النبويّة» .

[1]

تهذيب الكمال 8/ 315.

ص: 152

ليَّنه بعضهم [1] .

وقال ابن عديّ [2] : هو مستقيم الحديث. صدوق، من متيقّظي الُّرواة [3] .

وقال مُطَيَّن: مات سنة أربعين [4] .

[1] فذكره البخاري في ضعفائه الصغير، والعقيلي في ضعفائه الكبير.

[2]

في الكامل 3/ 935.

[3]

وذكره ابن حبّان في «الثقات» ، و «المشاهير» ، وقال: كان متقنا عالما بأيام الناس وأنسابهم. كما ذكره ابن شاهين في الثقات.

[4]

المعجم المشتمل لابن عساكر 116 رقم 323، وفيه أيضا: ويقال سنة ست وأربعين ومائتين.

ص: 153