المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف السين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع عشر (سنة 231- 240) ]

- ‌الطبقة الرابعة والعشرون

- ‌سنة إحدى وثلاثين ومائتين

- ‌[الواثق يأمر بامتحان خلْق القرآن]

- ‌[رفعُ المتوكّل للمحنة]

- ‌[خبر الفِداء بين المسلمين والروم]

- ‌[دخول المجوس إشبيلية]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

- ‌[الحرب بين بُغا الكبير وبني نُمَيْر]

- ‌[خبر العطش بالحجاز]

- ‌[الزلازل بالشام]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين ومائتين

- ‌[الزلزلة بدمشق]

- ‌[إصابة ابن أبي دؤاد بالفالج]

- ‌سنة أربعٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[خبر هبوب الريح بالعراق]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[إظهار المتوكّل للسنة]

- ‌[خروج البُعَيْث عن الطاعة]

- ‌سنة خمسٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[إلزام النصارى بلباس العسليّ]

- ‌سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين

- ‌[إرسال المتوكّل القُضاة لأخذ البيعة لأولاده]

- ‌[حوادث دمشق]

- ‌[هدم قبر الحسين]

- ‌[غزوة علي بْن يحيى الصائفة]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌سنة سَبْعٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[ذكر وثوب أهل أرمينية بعاملهم يوسف بْن محمد]

- ‌[المتوكّل يأمر بِحلق لحية قاضي القضاة بِمصر]

- ‌[ولاية الحارث بْن مسكين القضاء]

- ‌[قدوم ابن طاهر على المتوكّل]

- ‌[مصادرة المتوكّل لابن أبي دؤاد]

- ‌[ولاية ابن أكثم القضاء]

- ‌[إطلاق المتوكّل للمساجين]

- ‌[ظهور النار بعسقلان]

- ‌[بناء قصر العروس بسامرّاء]

- ‌[طلب المتوكّل لأحمد بْن حنبل]

- ‌[ومن سنة ثَمانٍ وثلاثينَ ومائتين]

- ‌[حصار بُغا تفليس]

- ‌[غزوة الروم دِمياط بالمراكب]

- ‌سنة تسعٍ وثلاثين ومائتين

- ‌[نفي المتوكّل لابن الجهم]

- ‌[غزوة علي بْن يحيى بلاد الروم]

- ‌[عزل ابن أكثم عن القضاء]

- ‌سنة أربعين ومائتين

- ‌[وثوب أهل حمص على أبي المغيث]

- ‌[الصَّيْحة في خلاط]

- ‌[وقوع البَرَد بالعراق]

- ‌[وقوع خَسْف بالمغرب]

- ‌رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكِنى

الفصل: ‌ حرف السين

-‌

‌ حرف السين

-

149-

سالم بْن حامد الأمير [1] .

ولي إمرة دمشق للمتوكّل، فظلم وعَسف. وكان بدمشق جماعة من أشراف العرب لَهم قوّة ومَنَعة، فقتلوه يوم جُمعة على باب الْخَضَراء. فغضب المتوكّل وثارت نفسه وقال: مَن للشام، ولْيَكُن في صَوْلة الحَجّاج؟

فقيل له: أَفْريدون التُّرْكِيّ.

فأَمَرَهُ وسار إليْهَا في سبعة آلاف. وأطلقَ له المتوكّل القتل بدمشق يومًا إلى ارتفاع النّهار، والنَّهْبَ ثلاثة أيّام.

فنزل ببيت لِهْيَا [2]، فلمّا أصبح قال: يا دمشق إيش يحلّ بك اليوم مني؟

فَقُدِّمَت له بغلة دهْمَاء ليركبها، فلمّا أراد أن يضع رِجْلَهُ في الرِّكَاب ضربته بالزَّوْج على صدره، فسقط ميتًا، وقبره يُعرف ببيت لِهْيَا. ورجع عسكره إلى بغداد. ثُمَّ جاء المتوكّل بعد ذلك إلى دمشق وقد صَلُحَت نِيَّتُه للدمشقيّين [3] .

- سحنون.

اسمه عبد السّلام. يأتي في هذه الطبقة.

[1] انظر عن (سالم بن حامد الأمير) في:

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 49، 50، وأمراء دمشق في الإسلام 36، والوافي بالوفيات 15/ 78، 79 رقم 102، وسير أعلام النبلاء 11/ 162 رقم 65.

[2]

بيت لهيا: بكسر اللام وسكون الهاء. قرية مشهورة بغوطة دمشق. (معجم البلدان 1/ 522) .

[3]

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 50.

ص: 168

150-

سريج بن يونس بن إبراهيم [1]- خ. م. ن. - أبو الحارث المَرْوَزِيّ الأصل البغداديّ.

عن: إسماعيل بْن جعفر، وهُشَيْم، وإسماعيل بْن مجالد، وعَبّاد بْن عَبّاد، ويحيى بْن أَبِي زائدة، ويوسف بْن يعقوب الماجِشُون، وأبي إسماعيل المؤدّب، ومروان بْن شجاع، وخلْق.

وعنه: م. وخ. ن، عن رجل، عنه، وبقي بن مخلد، وأبو يحيى صاعقة، وأبو زُرْعة، وموسى بْن هارون، ومُطَيَّن، وأبو القاسم البَغَويّ، وأحمد بْن الحسن الصُّوفيّ، وخلْق.

سُئِلَ عنه أحمد بْن حنبل فقال: صاحب خير [2] .

وقال ابن مَعين: ليس به بأس [3] .

[1] انظر عن (سريج بن يونس) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 357، والزهد لأحمد 210، 242، 245، 354، 1402 وقد تحرّف فيه إلى «شريح» و «سريح» ، والورع، له 32 وفيه:«شريح» . والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 11709 و 3872، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 205 رقم 2508، وتاريخه الصغير 232، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 26، والمعرفة والتاريخ للبسوي 3/ 64، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 145، والجرح والتعديل 4/ 305 رقم 1328، والثقات لابن حبّان 8/ 207، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 131، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 162 رقم 504، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 336، 337 رقم 473، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 297 رقم 645، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 145 أ، ب، والفوائد المنتقاة للتنوخي، تخريج الصوري 159، 160، والفهرست لابن النديم 287، وتاريخ بغداد 9/ 219 رقم 4795، والرحلة في طلب الحديث 123، وفيه «شريح» ، والإكمال لابن ماكولا 4/ 273، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 198، 199 رقم 742، والمعجم المشتمل لابن عساكر 125 رقم 357، والكامل في التاريخ 7/ 53، ووفيات الأعيان 1/ 67، وصفة الصفوة 2/ 204، وتهذيب الكمال للمزّي 10/ 221- 226 رقم 1291، والمعين في طبقات المحدّثين 85 رقم 927، ودول الإسلام 1/ 143، والعبر 1/ 421، والكاشف 1/ 275 رقم 1828، وسير أعلام النبلاء 11/ 146، 147 رقم 54، والمختصر في أخبار البشر 2/ 38، والوافي بالوفيات 15/ 142 رقم 197، والبداية والنهاية 10/ 315، وغاية النهاية 1/ 301، 302، ومرآة الجنان 2/ 116، وتهذيب التهذيب 3/ 457، وتقريب التهذيب 1/ 285، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 177، والنجوم الزاهرة 2/ 281، 282، وطبقات الحفّاظ 213، 214، وخلاصة تذهيب التهذيب 133، وشذرات الذهب 2/ 84.

[2]

تهذيب الكمال 10/ 223.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 219، وزاد في موضع منه: وهو كيّس.

ص: 169

وقال البخاريّ [1] : مات في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين.

وقال أبو حاتم [2] : صدوق.

وقال عبد اللَّه بْن أحمد: سمعتُ سُرَيْج بْن يونس يقول: رأيتُ ربّ العِزّة فِي المنام فقال: سَلْ حاجتك.

فقلتُ: رحمانُ سَرْبِسَر، يعني رأسًا برأس [3] .

قلتُ: وكان سُرَيْج من الزُّهَاد والعُبّاد ببغداد، له حكايات شبه الكرامات، رحمه الله. وكان إمامًا في السنة.

151-

سعيد بْن ذُؤَيْب [4] .

أبو الحَسَن المَرْوزِيّ، النَّسائيّ الأصل.

عن: أبي أسامة، وسُفْيان بْن عُيَيْنَة، وأبي ضَمْرة، وعبد الرّزّاق، وجماعة.

وعنه: حاشد بْن إسماعيل، وعُبَيْد اللَّه بْن واصل البُخَاريّان، والحسن بْن سفيان، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النّسائيّان [5] ، ون. أيضا في سُنَنه، عن رجل، عنه [6] .

تُوُفّي سنة سبع وثلاثين [7] .

152-

سعيد بْن سليمان التميميّ الفقيه [8] .

أحد أصحاب الرأي. أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف، ومحمد بْن الحَسَن، وحدَّث عنهما.

[1] في تاريخه الصغير. وفيه: لسبع بقين من ربيع الأول. ويقال 234 هـ. (المعجم المشتمل 125) .

[2]

الجرح والتعديل 4/ 305.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 220.

[4]

انظر عن (سعيد بن ذؤيب) في:

الجرح والتعديل 4/ 19 رقم 77، والثقات لابن حبّان 8/ 270، وميزان الاعتدال 2/ 135 رقم 3167،

[5]

في الأصل: «النسئيان» .

[6]

قال أبو حاتم: هو مجهول.

[7]

أرّخه ابن حبّان في (الثقات 8/ 270) .

[8]

انظر عن (سعيد بن سليمان) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 245.

ص: 170

تُوُفّي سنة خمس وثلاثين.

153-

سعيد بْن إدريس الواسطيّ [1] .

عن: أبي شهاب الحنّاط عبد ربّه.

وعنه: أسلم بْن سهل الواسطيّ وقال: تُوُفّي سنة إحدى وثلاثين بواسط.

154-

سعيد بْن حسّان [2] .

أبو عثمان القُرْطُبيّ، مولى بني أُميَّة.

رحل وتفقّه على أشهب، وأصحاب مالك، وبرعَ في مذهب مالك.

وكان فقيهًا مفتيًا إمامًا زاهدًا كبير القدر. وكان مؤاخيا ليحيى بْن يحيى اللّيثيّ، آخذا بهداه.

حمل عنه: إبراهيم بْن محمد بْن باز، وغيره.

تُوُفّي سنة ست وثلاثين.

155-

سعيد بْن حفص بن عمرو بن نفيل [3]- ن. - أبو عمرو الحرّانيّ الرمليّ، خال الحافظ أبي جعفر النُّفَيْليّ.

سمع: زهير بْن معاوية، ومَعقِل بْن عُبَيد اللَّه، وشَرِيك بْن عبد اللَّه، وأبا المَلِيح، وموسى بْن أَعْيَن، وجماعة.

وعنه: محمد بْن يحيى بْن كثير محدِّث حَرّان، ومُضَر بْن محمد الأسَديّ، وهلال بْن العلاء، وبَقِيّ بْن مَخْلَد، وأحمد بْن سليمان الرُّهاويّ، وأحمد بْن فيل البالِسيّ، والحسن بن سفيان، وجماعة.

[1] انظر عن (سعيد بن إدريس) في:

تاريخ واسط لبحشل 247.

[2]

انظر عن (سعيد بن حسان) في:

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 160 رقم 472، وجذوة المقتبس للحميدي 229 رقم 468، وبغية الملتمس للضبي 307 رقم 796.

[3]

انظر عن (سعيد بن حفص) في:

الكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، والثقات لابن حبّان 8/ 269، والأنساب لابن السمعاني 12/ 126، وتهذيب الكمال 10/ 390، 391 رقم 2252، والكاشف 1/ 283 رقم 1886، والوافي بالوفيات 15/ 215 رقم 296، وتهذيب التهذيب 4/ 17 رقم 22، وتقريب التهذيب 1/ 293 رقم 141، وخلاصة تذهيب التهذيب 137.

ص: 171

تُوُفّي في رمضان سنة سبْع وثلاثين [1] .

ووثقه ابن حبّان [2] .

156-

سعيد بن عبد الجبّار [3]- م. د. - أبو عثمان القرشي الكرابيسي، بصري نزل مكة، وحدَّث عن: حمّاد بْن سَلَمَةَ، وحرب بْن أبي العالية، ومالك، وفُضَيل بْن عِيَاض، وجماعة.

وعنه: م.، د.، وبَقيّ بْن مَخْلَد، وأبو زُرْعة، وابن أبي عاصم، وأبو يعلى الموصلي، وعبدان، وعمران بن موسى السختياني، وطائفة.

قال أبو حاتم [4] : صدوق.

وقال أبو القاسم البَغَويّ: مات في آخر سنة ستّ وثلاثين [5] .

ومن رواة العلم بِهذا الاسم:

157-

سعيد بْن عبد الجبّار بْن وائل بْن حُجْر الكوفيّ [6] .

له أحاديث عن أبيه، وعنه عبد اللَّه بْن أبان [7] .

[1] الثقات لابن حبّان 8/ 270، الأنساب 12/ 126.

[2]

بذكره في ثقاته.

[3]

انظر عن (سعيد بن عبد الجبار) في:

معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 69. والجرح والتعديل 4/ 44 رقم 187، والثقات لابن حبّان 8/ 267، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 244 رقم 522، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 175 رقم 665، والمعجم المشتمل لابن عساكر 127 رقم 366، وتهذيب الكمال للمزّي 10/ 520، 521 رقم 2304، والكاشف 1/ 289 رقم 1933، وميزان الاعتدال 2/ 147 رقم 3226، والمغني في الضعفاء 1/ رقم 2422، وتهذيب التهذيب 4/ 52، 53 رقم 86، وتقريب التهذيب 1/ 299 رقم 202، وخلاصة تذهيب التهذيب 140.

[4]

الجرح والتعديل 4/ 44.

[5]

المعجم المشتمل 127 رقم 366.

[6]

انظر عن (سعيد بن عبد الجبار الكوفي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 495 رقم 1651، والجرح والتعديل 4/ 43 رقم 185، والثقات لابن حبّان 6/ 350، والمغني في الضعفاء 1/ 262 رقم 2422.

[7]

قال البخاري: فيه نظر.

ص: 172

158-

وسعيد بْن عبد الجبّار الزُّبيْدي [1] .

من طبقة هُشَيْم.

159-

وسعيد بْن عبد الجبّار.

عن محمد بْن جابر اليَماميّ، مجهول.

160-

سعيد بْن نُصَير الواسطي [2] .

سمع: ابن عُيَيْنَة.

وعنه: عبّاس الدُّوريّ، والبَغَويّ.

أمّا.

- سعيد بْن نُصَير.

نَزيل الرِّقة، ففي الطّبقة الأخرى.

161-

سعيد بن النّضر [3]- خ. - أبو عثمان البغداديّ، نزيل آمُل جَيْحُون.

سمع: إسماعيل بْن عيّاش، وهُشَيْم بْن بشير، وغيرهما.

وعنه: خ.، والفضل بْن أحمد الآمُليّ.

ذكره ابن حبان في «الثّقات» [4] .

وتوفّي سنة أربع وثلاثين [5] .

162-

سفيان بن بشير [6] .

[1] انظر عن (سعيد بن عبد الجبار الزبيدي) في:

الكنى والأسماء للدولابي 2/ 28، والثقات لابن حبّان 6/ 365.

[2]

انظر عن (سعيد بن نصير) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 269.

[3]

انظر عن (سعيد بن النضر) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 57 رقم 1730، والجرح والتعديل 4/ 69 رقم 293، والثقات لابن حبّان 8/ 267، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 296 رقم 408، وتاريخ بغداد 9/ 89 رقم 4668، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 173 رقم 657، والمعجم المشتمل 130 رقم 377، وتهذيب الكمال 11/ 88 رقم 1368، والكاشف 1/ 297 رقم 1986، وتهذيب التهذيب 4/ 92 رقم 155، وتقريب التهذيب 1/ 307 رقم 270، وخلاصة تذهيب التهذيب 143.

[4]

ج 8/ 267.

[5]

المعجم المشتمل 130.

[6]

لم أجد لسفيان بن بشير ترجمة في المصادر التي بين يديّ.

ص: 173

أبو الحسين الكوفي.

عن: مالك بْن أنس، وعليّ بْن هاشم بْن البَريد.

وعنه: محمد بن رزين بن جامع، ومحمد بن داود بن عثمان الصدفي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومطيّن، وغيرهم.

لم يذكره ابن أبي حاتم في كتابه.

163-

سلمة بن عاصم النحوي [1] .

من كبار أئمة العربيّة بالعراق.

روى عن الفراء كتبه.

وروى عنه: إبراهيم الحربي، وثعلب، وإدريس بن عبد الكريم.

وهو ثقة مشهور.

164-

سلمة بن حفص السعدي [2] .

أبو بكر.

عن: عبد اللَّه بْن إدريس، والمُحَارِبيّ.

وعنه: تَمْتَام، وابن أبي الدُّنيا، وصالح جَزَرَة، وآخرون.

165-

سليمان بْن أحمد بْن محمد الْجُرَشيّ الدّمشقيّ [3] .

ثم الواسطيّ.

[1] انظر عن (سلمة بن عاصم) في:

الجرح والتعديل 4/ 165 رقم 738، وتاريخ بغداد 9/ 134 رقم 4750، ووفيات الأعيان 4/ 206، وإنباه الرواة 2/ 56 رقم 2080، ومعجم الأدباء 11/ 242 رقم 76، والوافي بالوفيات 15/ 324 رقم 458، وغاية النهاية 1/ 311 رقم 1367، وبغية الوعاة 1/ 596 رقم 1260.

[2]

انظر عن (سلمة بن حفص) في:

تاريخ بغداد 9/ 134 رقم 4751.

[3]

انظر عن (سليمان بن أحمد الجرشي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 3 رقم 1757، والجرح والتعديل 4/ 101 رقم 455، والثقات لابن حبّان 8/ 276، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1139 رقم 1140، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 10 أ، رقم (199) حسب ترقيم نسختي، وتاريخ بغداد 9/ 49 رقم 4629، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 244، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 16/ 387، والأنساب 128 أ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 14 رقم 1504، وميزان الاعتدال 2/ 194، 195 رقم 3421، ولسان الميزان 3/ 72 رقم 272، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 316 رقم 654.

ص: 174

عَنْ: الوليد بْن مُسلْمِ، ومروان بْن معاوية، ومحمد بْن شُعَيْب، وجماعة.

وعنه: حنبل بْن إسحاق، وأسلم بْن سهل بحشل، وإبراهيم بْن سَعْدان، وعليّ بْن عبد العزيز البَغَويّ، وعَبْدان الأهوازيّ، وجماعة.

قَالَ البخاريّ [1] : فِيهِ نظر.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ [2] .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : ثنا عنه عَبْدان بالعجائب.

وقال أبو حاتِم الرازي [4] : كان حُلْوًا، قَدِمَ بغداد فكتب عنه أحمد بْن حنبل وَابنُ مَعِين، ثُمَّ تَغيَّر بأخرة [5] . فلمّا كان في رحلتي الثانية، قيل لي: قد أخذ في الشّراب والْمَعَازِف والملاهي [6] .

وسُئل عنه صالح جَزَرَة [7] فقال: يُتَّهم في الحديث [8] .

166-

سليمان بْن أيّوب [9] .

أبو أيّوب، صاحب البصْريّ.

حدّث عن: حمّاد بن زيد، وهارون بْن دينار، وعبد الرحمن بْن مهديّ، وطائفة.

[1] في تاريخه الكبير 4/ 3 رقم 1757.

[2]

في تاريخ بغداد 9/ 50: «ضعيف» .

[3]

في الكامل 3/ 1139.

[4]

الجرح والتعديل 4/ 101، وفي أول قوله:«كتبت عنه قديما» .

[5]

زاد أبو حاتم: «اختلط بقاض كان على واسط» .

[6]

زاد في الجرح والتعديل: «فلم أكتب عنه» .

[7]

تاريخ بغداد 9/ 49.

[8]

وقال الخطيب: كان فهما حافظا، قدم بغداد فكتب عنه بها أحمد بْن حنبل، ويحيى بْن مَعِين، وأحمد بْن ملاعب، وحنبل بن إسحاق.

وقال أحمد بن حنبل: سألت عنه بالشام فوجدته معروفا يحمدونه.

وقال أبو عليّ صالح بن محمد البغدادي: سليمان بن أحمد الواسطي كذّاب.

وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ: سليمان بن أحمد أبو محمد الواسطي متروك الحديث. (تاريخ بغداد 9/ 49 و 50) .

[9]

انظر عن (سليمان بن أيوب) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 23، 339، 351، والثقات لابن حبان 8/ 279، وتاريخ بغداد 9/ 48 رقم 4628.

ص: 175

وعنه: إسماعيل القاضي، وصالح جَزَرة، وأحمد بْن الحَسَن بْن عبد الجبّار، والبَغَويّ.

قال ابن مَعِين: هو ثقة حافظ، رواها ابن الْجُنَيْد عنه [1] .

وقال الحسين بن حبان: قال ابن مَعِين: سليْمَان صاحب البصْريّ من الحُفّاظ الثِّقَات. كان يتحفَّظ عند يحيى بْن سعيد، يأنفُ أن يكتب عنده [2] .

وقال مُطَيَّن: مات سنة خمس وثلاثين [3] .

وقال علي بْن الْجُنَيْد: كان من الحفّاظ، لم أرَ بالبصرة أنبل منه.

167-

سليمان بْن داود بْن بِشْر الشَّاذكُونيّ [4] .

الحافظ أبو أيّوب المِنْقَري البصْريّ.

عن: حمّاد بْن زيد، وعبد الواحد بْن زياد، وجعفر بْن سليمان، وعبد الوارث، وخلْق كثير.

وعنه: أبو قِلابة الرقاشِيّ، وأَسِيد بن عاصم، ومحمد بن يونس الكديميّ،

[1] تاريخ بغداد 9/ 48.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 49.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 49.

[4]

انظر عن (سليمان بن داود الشاذكوني) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 309، والتاريخ الصغير للبخاريّ 232، والمعارف لابن قتيبة 527، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 52، 153، 232، 299، وتاريخ الطبري 7/ 421، 445 و 8/ 177، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 128 رقم 610، والجرح والتعديل 4/ 114، 115 رقم 498، والثقات لابن حبّان 8/ 279، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1142- 1145، وذكر أخبار أصبهان 1/ 333، 334، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 30 ب، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 98 رقم 252، وتاريخ بغداد 9/ 40 رقم 4627، والأنساب لابن السمعاني 7/ 238، 239، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ 2/ 123- 128 رقم 125، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 216، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 163 رقم 218، والكامل في التاريخ 7/ 45، واللباب 2/ 172، ومروج الذهب 2827، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 18 رقم 1517، ودول الإسلام 1/ 142، وتذكرة الحفّاظ 2/ 488، وميزان الاعتدال 2/ 205، 206 رقم 3451، وسير أعلام النبلاء 10/ 677 و 679- 684 رقم 251، والعبر 1/ 416، والمغني في الضعفاء 1/ 279، والبداية والنهاية 10/ 312، والوافي بالوفيات 15/ 379، 380 رقم 526، ونهاية الأرب في أنساب العرب للقلقشندي 388، والكشف الحثيث 199 رقم 325، والنجوم الزاهرة 2/ 277، ولسان الميزان 3/ 84- 88، وطبقات الحفّاظ 212، وشذرات الذهب 2/ 80، وتاج العروس 3/ 582.

ص: 176

وأبو مسلم الكَجّيّ، وإبراهيم بْن محمد بْن الحارث، ومحمد بْن عليّ الفَرْقَديّ، والإصبهانيّون، والحَسَن بْن سُفْيان، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ وكانا يدلّسانه، يقولان:

سليمان أبو أيّوب فقط.

قال عَمْرو النّاقد: قدم سليمان الشَّاذَكُونِي بغدادَ، فقال لي أحمد بْن حنبل: اذْهَب بنا إلى سليمان نتعلَّم منه نقْدَ الرجال [1] .

وَقَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كان أعلمنا بالرجال يَحْيَى بْن مَعِينٍ، وأحفظنا للأبواب سليمان الشَّاذَكُونيّ. وكان عليّ بْن المَدِينيّ أحفظنا للطّوال [2] .

وقال عبّاس العَنْبَريّ، وَسُئِلَ: أيُّهُما كان أعلم بالحديث: الشَّاذَكُونِيّ أو ابن الْمَدِينِي؟ فقال: ابن الشَّاذَكُونِيّ بصغير الحديث، وعليّ بجليله [3] .

وقال أَبُو عُبَيْد: انتهى العلم إلى أربعة- يعني عِلْمَ الحديث-: إلى أحمد بْن حنبل، وعليّ بْن الْمَدِينِي، ويَحْيَى بْن مَعِين، وَأبِي بَكْر بْن أبي شَيْبَة.

فكان أحمد أفقههم به، وكان عليّ أعلمهم به، وكان ابن مَعِين أجمعهم له، وكان أبو بكر أحفظهم له [4] .

قال زكريّا السّاجيّ: وهم أبو عبيد، أحفظهم له سُليمان الشّاذَكُونِيّ [5] .

رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ يَحْيَى الْقَطَّانِ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ- يَعْنِي الْمُحَدِّثَ- كَانَ أَسْوَدَ، فَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاذَكُونِيِّ كَلامٌ. فَقَالَ لَهُ الشَّاذَكُونِيُّ:

وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ.

فَقَالَ يَحْيَى: سُبْحَانَ اللَّهِ، تَقْتُلُهُ؟

قَالَ: نَعَمْ. أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا. فاقتلوا منها كلّ أسود

[1] تاريخ بغداد 9/ 41.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 41.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 41.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 42.

[5]

تاريخ بغداد 9/ 42، الأنساب 7/ 239.

ص: 177

بَهِيمٍ» [1] . وَهَذَا أَسْوَدُ.

وقال ابن عديّ [2] : سألتُ عَبْدَان عنه، فقال: مَعَاذ اللَّه أَن يُتَّهم، إنّما كان قد ذهبت كُتُبُه، فكان يُحدِّثُ حِفْظًا.

وقيل إنه لَمَّا احتضر قال: اللَّهمّ إنِّي أعتذرُ إليكَ، غير أنِّي ما قذفتُ مُحْصَنَةً، ولا دَلَّسْتُ حديثًا [3] .

وقال السَّاجِيّ: ثنا أحمد بْن محمد: نا ابن عَرْعَرَةَ قال: كنتُ عند يَحْيَى بْن سعيد، وعنده بلبل، وابن أبي خُدَّوَيْه، وابن الْمَدِينِي، فقال عليّ لِيَحْيَى: ما تقولُ في طارق، وإبراهيم بْن مُهاجر؟

قال: يجريان مَجْرَى واحدًا.

فقالَ الشَّاذَكُونيّ: يسألُكَ عمّا لا تدري، وتكلّف لنا ما لا تحسن، إنّما تُكتب عليك ذنُوبك. حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمائة حديث، عندك عنه مائة، وحديث طارق مائة، عندك منه عشرة.

فأقبل بعضنا على بعض وقلنا: هذا ذلّ.

فقال يَحْيَى: دعوه، فإنْ كَلَّمْتُموه لَم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا [4] .

وقال إبراهيم بْن أوْرمة: كان أبو داود الطَّيالِسيّ بإصبهَان، فلَمَّا أراد الرجوع أخذ يبكي، فقالوا له: إنّ الرجل إذا رجعَ إلى أهله فرح، فقال: إنّكم لا تعلمون إلى مَنْ أرْجع. أَرْجِعُ إلى شياطين الإنس: عليّ بْن الْمَدِيني، وسُليْمَان الشّاذَكُونيّ، وابن بحر السّقّاء- يعني الفلاس-.

وَسُئِلَ صالِح بْن محمد الحافظ عن الشاذكوني فقال: ما رأيتُ أحفظ منه.

فقلتُ: بأي شيء كان يُتَّهَمُ؟

قال: كان يكذب في الحديث [5] .

[1] أخرجه أحمد في المسند 5/ 54 و 56، والدارميّ 2/ 90، وأبو داود (2845) ، والترمذي (1486) وابن ماجة (3205) والنسائي 7/ 185، وقال الترمذي: حسن صحيح. وذكره ابن عديّ في الكامل 3/ 1143.

[2]

في الكامل 3/ 1142.

[3]

الكامل 3/ 1142.

[4]

الكامل 3/ 1143 تاريخ بغداد 9/ 43، 44.

[5]

تاريخ بغداد 9/ 45.

ص: 178

وَسُئِلَ أحمد بْن حنبل عنه، فقال: جالس حمّاد بْن زيد وبِشْر بْن المفضّل، ويزيد بْن زُرَيْع، فما نفعه اللَّه بواحدٍ منهم [1] .

وقال ابن مَعِين: جرّبت على سليمان الشاذكونيّ الكذِب [2] .

وقال النسائيّ: ليس بثقة [3] .

وقال عبّاس العَنْبريّ: ما مات ابن الشّاذكونيّ حتّى انسلخ من العِلْم انسلاخ الحيَّة من قشْرها [4] .

قال ابن المديني: كُنَّا عند ابن مهديّ، فجاءوا بالشاذكوني سكران [5] .

وعن البخاريّ قال [6] : هو أضعف عندي من كلّ ضعيف.

وقال ابن مَعِين: قال لنا سُليمان الشاذكوني: هاتوا حرفًا واحدًا من رأي الحسن لا أحفظه [7] .

وحكى ابن قانع أنه سمع إسماعيل بْن الفضل يقول: رأيتُ الشاذكونيّ فِي النَّوْم، فقلتُ: ما فعل اللَّه بك؟

قَالَ: غُفِرَ لِي.

قلتُ: بِماذا؟

قال: كنتُ في طريق أصْبَهان، فأخذني المطرُ ومعي كُتُب. ولَمْ أكن تحت سقف، فانكببتُ على كُتُبِي حتَّى أصبحت، فغفر اللَّه لي بذلك [8] .

قلتُ: كان أبوهُ يتْجَرُ في البَزّ، ويبيعُ هذه الْمُضَرَّبَات الكبار، وتُسَمَّى باليمن شاذكونيّة، فنسب إليها [9] .

[1] تاريخ بغداد 9/ 46.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 47.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 47.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 47.

[5]

تاريخ بغداد 9/ 45 وفيه تتمّة للخبر.

[6]

قوله في تاريخ بغداد 9/ 47، أما في تاريخه الصغير 232 فقال:«فيه نظر» .

[7]

الجرح والتعديل 4/ 115 وعبارته فيه: «هاتوا حرفا من رأي الحسن إلا أنا أحفظه» .

[8]

تاريخ بغداد 9/ 48.

[9]

ذكر أخبار أصبهان 1/ 333.

ص: 179

قال ابن قانع، وأبو بكر بْن أبي عاصم، ومُطَيَّن، وغيرهم: تُوُفّي سنة أربع وثلاثين [1] .

وقال أبو الشيخ [2] : تُوُفّي سنة ست وثلاثين، وقدِم إلى إصبهان [ست][3] مرات [4] .

168-

سليمان بْن داود [5]- خ. م. د. ن. -

[1] وبها أرّخه ابن سعد، وقال: وكان حافظا للحديث. (الطبقات 7/ 309) ، والبخاري في تاريخه الصغير 232.

[2]

في طبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 123.

[3]

زيادة من طبقات المحدّثين.

[4]

وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «وكان يحفظ حتى ذكر في الحفّاظ، إلّا أنه لم يصف نفسه حتى يرد في القلوب. ثنا عنه أبو يعلى وغيره من شيوخنا، ونحن نسأل الله تعالى جميل الستر بمنّه وفضله» . (8/ 279) .

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان يحيى بن سعيد يسمّي الشاذكونيّ: الخائب.

وقال أحمد بن محمد الحضرميّ: سألت يحيى بن معين، عن سليمان الشاذكوني، فقال لي:

ليس بشيء. (الضعفاء الكبير 2/ 128) .

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سليمان الشاذكوني ليس بشيء، متروك الحديث، وترك حديثه ولم يحدّث عنه. (الجرح والتعديل 4/ 115) .

وقال الحاكم النيسابورىّ: متروك الحديث. (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 30 ب) .

وقال ابن عديّ: حافظ ماجن، عندي ممن يسرق الحديث. سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث ينسبه إلى الضعف. (الكامل 3/ 1142) .

وقال الخطيب: كان حافظا مكثرا، وقدم بغداد وجالس الحفّاظ بها وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها، وانتشر حديثه بها. (تاريخ بغداد 9/ 40) .

وقال محمد بن إسماعيل الصايغ: سمعت عفان يقول: جاءني الشاذكوني فأمليت عليه:

عبد الواحد بن زياد من أوله إلى آخره شيخا شيخا، فبلغني بعد خمس سنين أو ست أنّه يحدّث به عن عبد الواحد فقلت لهم: ويحكم مني سمع هذا. (سؤالات البرقاني للدارقطنيّ) وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء والمتروكين 98 رقم 252، وكذلك ابن الجوزي 2/ 18 رقم 1517.

[5]

انظر عن (سليمان بن داود العتكيّ) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 4549، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 11 رقم 1791، وتاريخه الصغير 232، والأدب المفرد، له، رقم 38 و 44 و 121 و 183 و 252 و 566 و 603، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 37، والمعارف لابن قتيبة 527، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 170 و 3/ 235، والجرح والتعديل 4/ 113 رقم 493، ومن حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 166، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 315 رقم 439، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 269، 270 رقم 578، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 194 أ، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي، تخريج الصوري 101، وتاريخ

ص: 180

أبو الربيع الأزديّ العتكيّ الزّهريّ البصريّ المقرئ المحدِّث الثقة.

سمع: مالكًا، وفُلَيْح بْن سليمان، وحمّاد بْن زيد، وشَرِيكًا، وأبا شهاب الحنّاط، وجرير بْن حازم، وجماعة.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن المَدِينيّ، وجماعة من أقرانه، وخ.، م.، د، وروى ن.، عن رجلٍ، عنه.

وروى عنه: محمد بْن الذُّهَليّ، وأبو زُرْعة، والنَّسائيًّ، وغيرهم.

وأمّا ابن خِراش فقال: تكلَّم الناس فيه، وهو صدوق [1] .

قلتُ: هذه مجازفة من عبد الرحمن، فإنَّا لا نعلمُ أحدًا ضعّف الزَّهْرَانِيّ، بل أجمعوا على الاحتجاج به [2] .

تُوُفّي في رَمَضان سنة أربع وثلاثين [3] .

ووقع لي من موافقاته العالية، وكان من أئمة العِلم.

وقال أبو عَمْرو الدّانيّ: له كتاب «جامع في القراءات» . سمع من نافع بْن أبي نُعَيْم حرفين، ومن حفص العاضديّ، وعبد الوارث التّنّوريّ. وذكر جماعة.

[ () ] جرجان للسهمي 143، 144، والسابق واللاحق للخطيب 291، وتاريخ بغداد 9/ 38 رقم 4625، والرحلة في طلب الحديث 103، والإكمال لابن ماكولا 3/ 222، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 182، 183 رقم 683، والأنساب لابن السمعاني 6/ 327، والمعجم المشتمل لابن عساكر 133، 134 رقم 391، والكامل في التاريخ 7/ 45، ومروج الذهب 2933، وتهذيب الكمال للمزّي 11/ 423- 425 رقم 2513، والمعين في طبقات المحدّثين 85 رقم 932، ودول الإسلام 1/ 142، والكاشف 1/ 314 رقم 2108، وسير أعلام النبلاء 10/ 676 رقم 250، وتذكرة الحفّاظ 2/ 468، ومرآة الجنان 2/ 113، والبداية والنهاية 10/ 312، والوافي بالوفيات 15/ 389، 390 رقم 532، وغاية النهاية 1/ 313، وتهذيب التهذيب 4/ 190، 191 رقم 322، وتقريب التهذيب 1/ 324 رقم 434، وفتح الباري 5/ 272، وهدي الساري 407، وطبقات الحفاظ 203، وخلاصة تذهيب التهذيب 151، والرسالة المستطرفة 31.

[1]

تاريخ بغداد 9/ 39.

[2]

لقد صدق الذهبي- رحمه الله فالجميع وثّقوه، وروى عنه الشيخان في صحيحيهما.

[3]

التاريخ الصغير للبخاريّ 232، والإكمال لابن ماكولا 3/ 222، وفي التاريخ الكبير للبخاريّ: يقال مات آخر سنة أربع وثلاثين ومائتين.

وفي المعجم المشتمل لابن عساكر: ويقال مات سنة خمس وثلاثين.

ص: 181

169-

سليمان بْن داود بْن محمد بْن شُعْبة بْن النّجّار [1] .

أبو أيّوب اليَمَاميّ، ثمّ البصْريّ.

عن: فُلَيْح بْن محمد، ويحيى بْن مروان، وعُمارة بْن عُقْبة، وغيرهم.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم، وغيرهما.

قال أبو حاتم [2] : أثنى عليه ابن مَعِين وقال: قلّ من رأيت أفهم لحديث اليَمَامة منه.

170-

سليمان بْن داود بن رشيد [3]- م. - أبو الربيع الختّليّ، ثمّ البغداديّ الأحول.

سمع: أبا حفص الأبّار، ومحمد بْن حرب، وجماعة.

[1] انظر عن (سليمان بن داود اليمامي) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 230، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 11 رقم 1792، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 126 رقم 607، والجرح والتعديل 4/ 114 رقم 495، والمجروحين لابن حبّان 1/ 334، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1125، 1126، وميزان الاعتدال 2/ 202، 203 رقم 3449، وسير أعلام النبلاء 10/ 677، ولسان الميزان 3/ 83، 84 رقم 297.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 114، وقال أبو حاتم: صدوق. أما البخاري فقال: منكر الحديث. (التاريخ الكبير 4/ 11/ رقم 1792، ونقل العقيلي قوله في: الضعفاء الكبير 2/ 126 رقم 607 وكذلك ابن عدي في الكامل 3/ 1125) .

وذكره ابن حبّان في (المجروحين 1/ 334) وقال: يقلب الأخبار وينفرد بالمقلوبات عن الثقات.

وفيه، عن الدارميّ قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سليمان بن داود ليس بشيء. قال الدارميّ: أرجو أنه ليس كما قال يحيى، فإن يحيى بن حمزة روى عنه أحاديث حسانا كأنها مستقيمة. قال ابن حبّان: هذا شيء قد اشتبه على شيوخنا لاتفاق الاسمين، أما سليمان بن داود اليمامي الّذي يروي عن الزهري ويحيى بن أبي كثير فهو ضعيف كثير الخطأ، وسليمان بن داود الخولانيّ الّذي يروي عن الزهري حديث الصدقات فهو دمشقي صدوق مستقيم الحديث، إنما وقع التشبيه في هذا لأنهما جميعا رويا عن الزهري، فمن لم يمعن النظر في تخليص أحدهما من الآخر اشتبه عليه أمرهما وتوهّم أنهما واحد.

وذكره ابن عديّ في (الكامل 3/ 1125) وكنّاه أبا الجمل، وقال: سمعت أحمد بن علي بن المثنّى يقول: سألت يحيى بن معين عن سليمان بن داود اليمامي فقال: ليس بشيء.

[3]

انظر عن (سليمان بن داود بن رشيد) في:

الكنى والأسماء للدولابي 1/ 174، والجرح والتعديل 4/ 116 رقم 502، وتاريخ بغداد 9/ 37 رقم 4623، والإكمال لابن ماكولا 3/ 222، والمعجم المشتمل لابن عساكر 134 رقم 393، والكاشف 1/ 313 رقم 2105، وسير أعلام النبلاء 10/ 677، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين، وفيه: وليس أبوه داود بن رشيد الخوارزمي شيخ مسلم وغيره.

ص: 182

وعنه: م.، وأبو زُرْعة، وعبد اللَّه بْن أحمد بْن حنبل، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، وآخرون.

وكان ثقة [1] . وثقة صالح جَزَرة [2] .

وتُوُفّى في رمضان سنة إحدى وثلاثين [3] . وليس لأبيه رواية [4] .

171-

سليمان بْن داود [5]- م. - أبو داود المباركيّ. والمبارك بقرب واسط.

سمع: أبا شِهاب الحنّاط، وأبا حفص الأبّار، ويحيى بْن زكريّا بْن أبي زائدة.

وعنه: م.، وعبد اللَّه بْن أحمد، وأحمد بْن الحسن الصُّوفيّ الكبير، وآخرون.

قال ابن مَعِين: لا بأس به [6] .

توفّي سنة إحدى أيضًا [7] ، وكان ببغداد [8] .

سمّاه ابن أبي حاتم: سليمان بن محمد [9] .

[1] وثّقه الخطيب في تاريخ بغداد 9/ 37.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 37.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 38، الإكمال 3/ 222، المعجم المشتمل 134.

[4]

وقد ظن غير واحد من المتقدّمين أنه هو وسليمان بن داود الزهراني العتكيّ واحدا، فقال ابن حجر في «تبصير المنتبه» :«وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني الختّليّ، شيخ مسلم، مشهور. قال ابن نقطة: ظنّ غير واحد أن أبا الربيع الختّليّ غير أبي الربيع الزهراني، وهو غلط وهو هو» .

وقد غلط ابن حجر حين جمع بين الزهراني والختّليّ، في «تبصير المنتبه» ، مع أنه فرّق بينهما في «التهذيب» ، و «التقريب» ، وكذلك فرّق بينهما الخطيب في «تاريخ بغداد» .

[5]

انظر عن (سليمان بن داود المباركي) في:

الجرح والتعديل 4/ 114 رقم 496، و 4/ 140 رقم 613، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 186 ب، وتاريخ بغداد 9/ 38 رقم 4624، والأنساب لابن السمعاني 11/ 116، واللباب 3/ 159، والمعجم المشتمل لابن عساكر 134 رقم 394، وسير أعلام النبلاء 10/ 678، والكاشف 1/ 314 رقم 2109، والوافي بالوفيات 15/ 380 رقم 528.

[6]

الجرح والتعديل 4/ 114، و 140 رقم 613، تاريخ بغداد 9/ 38.

[7]

أي إحدى وثلاثين ومائتين. (تاريخ بغداد 9/ 38، المعجم المشتمل 134 رقم 394) .

[8]

قيل لأبي زرعة: ما قولك فيه؟ قال: هو ثقة شيخ، كان يكون ببغداد. (الجرح والتعديل 4/ 114، و 4/ 140 رقم 613) .

[9]

حين ذكره مرة ثانية في (الجرح والتعديل 4/ 140 رقم 613) أما في المرة الأولى (54/ 114

ص: 183

ووثقه أبو زُرْعة [1] .

وقد جوّده ابن نقطة وبيّن أنه سليمان بْن محمد قطْعًا [2] .

172-

سليمان بن سلم [3]- ن. - أبو داود البلخيّ المصاحفيّ.

عن: النَّضْر بْن شُمَيْلٍ، وأبي مطيع، وعمر بْن هارون البلْخيين، وجماعة.

وعنه: ن.، والتَّرْمِذيّ في كتاب «الشّمائل» [4] ، وموسى بْن هارون، وغيرهم.

وكان ثقة من خيار عباد اللَّه [5] ، رحمه الله.

تُوُفّي سنة ثمان وثلاثين [6] .

173-

سليمان بْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عباس العبّاسي [7] .

ولي المدينة للمأمون، ثم مكّة. وحجّ بالنّاس [8] . ثم عزله المعتصم.

مات سنة أربع وثلاثين ومائتين [9] .

[ () ] رقم 496) فسمّاه: «سليمان بن داود المباركي» .

[1]

الجرح والتعديل 4/ 114 و 140، تاريخ بغداد 9/ 38.

[2]

سير أعلام النبلاء 10/ 678.

[3]

انظر عن (سليمان بن سلم) في:

الجرح والتعديل 4/ 121 رقم 525، والثقات لابن حبّان 8/ 282، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 186 ب، والأنساب لابن السمعاني 11/ 337 وفيه (سليمان بن سليم) ، والمعجم المشتمل لابن عساكر 134 رقم 395.

[4]

ص 12 رقم الحديث (11) طبعة الدعّاس.

[5]

ذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان عالما بالفقه، حدّثنا عنه إسحاق بن إبراهيم وغيره من شيوخنا» (8/ 282) وفي الجرح والتعديل 4/ 121 رقم 525: «سليمان بن سلم. روى عن الحارث بن فضيل. روى عنه

سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو مجهول» .

وقال ابن السمعاني: كان من أهل الخير والعلم والفضل

أثنى عليه أبو عبد الله محمد بن جعفر بن غالب الورّاق في كتابه طبقات علماء بلخ. (الأنساب 11/ 337) .

[6]

المعجم المشتمل 134 رقم 395.

[7]

انظر عن (سليمان بن عبد الله العباسي) في:

تاريخ الطبري 8/ 573، 626، 630، ومروج الذهب 4/ 405، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 281، والوافي بالوفيات 15/ 393، 394 رقم 540.

وهو: «سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي بن عبد الله» .

[8]

وذلك سنة 217 هـ. كما في تاريخ الطبري 8/ 630، ومروج الذهب 4/ 405.

[9]

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 281.

ص: 184

174-

سليمان بْن عبد الرحمن بْن عيسى بْن ميمون [1]- خ. ع. - الحافظ أبو أيّوب التّميميّ الدّمشقيّ ابن بنت شُرَحْبيل بْن مسلم الخَوْلانيّ.

سمع: معروفًا الخيّاط الذي رأى واثلة بْن الأسقع، وإسماعيل بْن عيّاش، وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وبقيّة، والوليد بْن مسلم، وعبد اللَّه بْن وهْب، وابن عُيَيْنَة، وخلْقًا.

وعنه: خ.، د.، وخ. أيضًا وت. ن. ق.، عن رجلٍ، عنه، وأَبَوَا زُرْعة النَّضْريّ والرّازيّ، وأبو قُصَيّ إسماعيل العُذْريّ، وأحمد بْن الْمُعَلَّى، وجعفر الفِرْيابيّ، وخلْق.

وُلِدَ سنة ثلاثٍ وخمسين ومائة [2] ، وكان يَخْضِب بالحُمْرَة.

وقال أبو زُرْعة الدّمشقيّ: حدَّثَنِي سليمان فقيه أهل دمشق، وكان من أهل الفتوى [3] .

[1] انظر عن (سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى) في:

العلل لأحمد 1/ 162، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 24 رقم 1838، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 6، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 102، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 209، 279، 355، 413، 417، 420 و 2/ 102، 203، 295، 313، 349، 357، 361، 406، 450، 453، 494، 519، 641 و 3/ 198، 360، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 396، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 132 رقم 618، والجرح والتعديل 4/ 129 رقم 559، والثقات لابن حبّان 8/ 278، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 148 رقم 443، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 314، 315 رقم 438، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 31 أ، وحلية الأولياء 5/ 163، وتاريخ جرجان للسهمي 262، 493، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 129، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 183، 184 رقم 686، والمعجم المشتمل لابن عساكر 135 رقم 400، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية 91/ 369 و 28/ 157، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 26- 32 رقم 2544، والمعين في طبقات المحدّثين 85 رقم 933، ودول الإسلام 1/ 141، والعبر 1/ 413، وتذكرة الحفاظ 2/ 438، والكاشف 1/ 317 رقم 2132، وميزان الاعتدال 2/ 212- 214 رقم 3487، وسير أعلام النبلاء 11/ 136- 139 رقم 50، والبداية والنهاية 10/ 312، والوافي بالوفيات 15/ 398 رقم 547، وتهذيب التهذيب 4/ 207، 208، وتقريب التهذيب 1/ 327، وهدي الساري 408، وطبقات الحفّاظ 192، وخلاصة تذهيب التهذيب 153، وشذرات الذهب 2/ 78، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 321 رقم 660.

[2]

الثقات لابن حبّان 8/ 278.

[3]

تهذيب الكمال 12/ 31.

ص: 185

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: سليمان ابن شُرَحْبِيلَ يُخطِئ كما يُخطئ أَكْيَس منه، وهو خير من هشام بن عمّار [1] .

وقال ابن مَعِين: ليس به بأس، وهشام بْن عمّار أَكْيَس منه [2] .

وقال أبو حاتم [3] : صدوق، لكنّه أروى النّاس عن الضُّعفاء والمجهولين.

كان عندي في حد: لو أنّ رجلًا وضع له حديثًا لَم يفهم، وكان لا يميّز.

وقال الدّارَقُطْنيّ: ثقة، عنده مناكير عن الضُّعَفاء [4] .

وقال ابن جَوْصَا: سمعتُ إبراهيم بْن يعقوب الْجَوْزَجَانيّ قال: كُنّا عند سُلَيْمَانَ بْن عبد الرحمن، فلَمْ يأذَن لَنا أيّامًا، فلمّا دخلنا عليه قال: بَلَغَنِي وُرُود هذا الغلام الرازيّ، يعني أبا زرعة، فدرست للقائه ثلاثمائة ألف حديث [5] .

قال عَمْرو بْن دُحَيْم: تُوُفِيّ لليلة بقيت من صَفَر سنة ثلاثٍ وثلاثين [6] .

قلتُ: وقع لنا من عواليه قليل. وحديث الحِفْظِ الذي رواهُ له التِّرْمِذيّ [7] .

في نقدي أنَّه باطل، ولا يحتمله الوليد بْن مسلم. فإنّا لَمْ نرَ مَنْ رواهُ عن الوليد غيره، ويقول هو إنّ الوليد سمعه من ابن جُرَيْج. ولعلّ سليمان شُبّه له. فإنّ هشام بْن عمّار رواهُ عن محمد بْن إبراهيم، مجهول، عن مجهول آخر، عن عِكْرِمَة [8] .

[1] تهذيب الكمال 12/ 30.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 129.

[3]

الجرح والتعديل 4/ 129.

[4]

تهذيب الكمال 12/ 31.

[5]

تهذيب الكمال 12/ 831

[6]

هكذا في الأصل (الثقات لابن حبّان 8/ 278)، ويقال: سنة أربع وثلاثين. (المعجم المشتمل 135 رقم 400)، وقال أحمد بن صالح: له شأن. (تاريخ أسماء الثقات 148 رقم 443)، وقال معاوية بن صالح: سألت يحيى بن معين عن أبي أيوب، سليمان بن عبد الرحمن، فقال: ليس بالمسكين بأس إذا حدّث عن المعروفين. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 132) .

[7]

ذكره المؤلّف- رحمه الله في (ميزان الاعتدال 2/ 213) وقال: وهو مع نظافة سنده حديث منكر جدا في نفسي منه شيء، فاللَّه أعلم، فلعلّ سليمان شبّه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم:

لو أنّ رجلًا وضع له حديثًا لَم يفهم.

[8]

وذكره ابن حبّان في «الثقات» 8/ 278 وقال: «يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير، فأمّا روايته عن الضعفاء والمجاهيل ففيها مناكير كثيرة لا اعتبار بها، وإنما يقع السبر في الأخبار والاعتبار بالآثار برواية العدول والثقات دون الضعفاء والمجاهيل» .

ص: 186

175-

سليمان بْن منصور البلخي الذَّهَبيّ [1]- ن. - عن: مسلم بْن خالد الزّنْجِيّ، وعبد الجبّار بْن الورد، وأبي الأَحْوَص، وجماعة.

وعنه: ن.، ومحمد بْن عليّ الحَكَم الترمذي، ومحمد بن رمح، وأحمد بن علي الأبار، وآخرون. وكان يلقب زرغندة.

توفي سنة أربعين [2] .

وذكره ابن حبان في «الثّقات» [3] .

176-

سليم بن منصور ن عمار المروزي [4] .

أبو الحسن.

عن: أبيه، وإسماعيل بْن عُلَيّة، وأبي داود، وعليّ بْن عاصم.

وعنه: أبو حاتم الرازي [5] وحسن أمره، وإسحاق الحربي، وموسى بن هارون.

قال ابن أبي حاتِم: قلتُ لأبي: أهلُ بغداد يتكلَّمُونَ فيه.

فقالَ: مَهْ! [6] .

177-

سهل بْن بشير بْن القاسم [7] .

[1] انظر عن (سليمان بن منصور البلخي) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 279، والمعجم المشتمل لابن عساكر 137 رقم 406، وتهذيب الكمال 12/ 75، 76 رقم 2569، والكاشف 1/ 320 رقم 2152، وتهذيب التهذيب 4/ 221، 222 رقم 375، وتقريب التهذيب 1/ 330، 331 رقم 499، وخلاصة تذهيب التهذيب 154، 155.

[2]

المعجم المشتمل 137.

[3]

ج 8/ 279 وقال: «مستقيم الحديث» . وروى عنه النسائي وقال: ثقة. وفي موضع آخر: ليس به بأس. (المعجم المشتمل 137 رقم 406) .

[4]

انظر عن (سليم بن منصور) في:

تاريخ جرجان للسهمي 403، وتاريخ بغداد 9/ 232 رقم 4805، وميزان الاعتدال 2/ 232 رقم 3542.

[5]

ولم يذكره ابنه في (الجرح والتعديل) .

[6]

تاريخ بغداد 9/ 232، وزاد: سألت ابن أبي الثلج عنه فقلت له: إنهم يقولون كتب عن ابن عليّة وهو صغير، فقال: لا، هو كان أسنّ منّا.

[7]

انظر عن (سهل بن بشير) في:

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 10/ 446.

ص: 187

أبو القاسم النَّيْسابوريّ الفقيه سَهْلَوَيْه. أخو حَسَن وحُسين.

سمع: جرير بْن عبد الحميد، وبقيّة بْن الوليد.

وعنه: العباس بن حمزة، ومطين، وجماعة.

توفي سنة تسع وثلاثين.

178-

سهل بن زنجلة [1]- ق. - الحافظ أبو عمرو الرازيّ الخياط الأشتر.

قَدِمَ بغداد سنة إحدى وثلاثين.

وحدَّث عن: سُفْيان بْن عُيَيْنَة، والوليد بْن مسلم، وأبي بَكْر بْن عَيَّاش، وجرير بْن عَبْد الحميد، وأبي معاوية، وحفص بْن غِياث، ووَكيع، وجماعة.

وعنه: ق.، وأبو حاتم، وإدريس بْن عبد الكريم الحدّاد، وإبراهيم الحربي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وأبي يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسين الصوفي.

قال أبو حاتم [2] : وهو سهل بْن أبي سَهْل.

له مصنَّفات في السُّنَن.

يقال: تُوُفّي سنة ثمان وثلاثين.

قال سهل بْن زَنْجَلة: ثنا أبو عليّ السَّمْتيّ، ثنا غالب القطّان.

قال: كنا ندعو في الزَّمن الأول: اللَّهمّ ارزُقْنَا عِلْم الْحَسَن، وورع ابن سِيرين، وحِفْظَ قَتَادة، وعَقْل بكر بْن عبد الله المزنيّ، وعبادة ثابت البنانيّ،

[1] انظر عن (سهل بن زنجلة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ رقم 2106، وتاريخ الطبري 9/ 269، والجرح والتعديل 4/ 198 رقم 852، والثقات لابن حبّان 8/ 291، والفوائد المنتقاة للعلوي، تخريج الصوري (بتحقيقنا) 80، وتاريخ بغداد 9/ 116- 118 رقم 4727، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 142/ 141، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) 396، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) 1/ 105، والمعجم المشتمل لابن عساكر 138 رقم 412، ومعجم البلدان 4/ 619، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 186- 188 رقم 2611، وتذكرة الحفّاظ 2/ 452، والعبر 1/ 409، والكاشف 1/ 325 رقم 2191، وسير أعلام النبلاء 10/ 692، 693 رقم 256، وتهذيب التهذيب 4/ 251، 252 رقم 429، وتقريب التهذيب 1/ 336 رقم 554، وطبقات الحفاظ 197، وخلاصة تذهيب التهذيب 157.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 198، وزاد: صدوق.

ص: 188

وزُهْدَ مالك بْن دينار، رحمهم الله ورضي الله عنهم [1] .

179-

سهل بن عثمان العسكريّ [2]- م. - الحافظ أبو مسعود، أحد الأئمّة.

رحل وسمع: حمّاد بْن زيد، وشريك بن عبد الله، وأبا الأحوص، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، وزياد بن عبد الله، وعلي بن مسهر، ويزيد بن زريع، وخلقا.

وعنه: م.، وعليّ بْن أحمد بْن بِسْطام الزَّعْفرانيّ، وعبيد الغزال، وجعفر بن أحمد بن فارس، وعبد الرحمن بن محمد بن سَلْم الرّازي، وعبدان الأهوازي، وطائفة سواهم.

وروى عنه من القدماء: علي بن المديني.

قال أبو الشيخ [3] : خرج عن إصبهان سنة اثنتين وثلاثين إلى الرِّيّ، ثمّ رجعَ إلى العراق، ومات بعسكر مُكْرَم.

وكان كثير الفوائد والغرائب [4] .

[1] وله رحلة واسعة ومعرفة جيّدة. قال العجليّ: ثقة حجّة، ارتحل مرتين، وله تصانيف، ولا يقدّم عليه في الديانة والإتقان من أقرانه في وقته. (تذكرة الحفاظ 2/ 452) .

[2]

انظر عن (سهل بن عثمان العسكري) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 102 رقم 2108، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 104، وتاريخ واسط لبحشل 283، والجرح والتعديل 4/ 203 رقم 877، والثقات لابن حبّان 8/ 292، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 119- 122 رقم 124، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 338، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 256، 257 رقم 557، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 187 رقم 703، والمعجم المشتمل لابن عساكر 139 رقم 415، والأنساب لابن السمعاني 8/ 453، وتهذيب الكمال 12/ 197- 200 رقم 2618، ودول الإسلام 1/ 141، والعبر 1/ 414 و 2/ 133، والكاشف 1/ 326 رقم 2195، وسير أعلام النبلاء 11/ 454، 455 رقم 110، وتذكرة الحفّاظ 197، والمعين في طبقات المحدّثين 85 رقم 934، ومرآة الجنان 2/ 107، والبداية والنهاية 10/ 312، والوافي بالوفيات 16/ 23 رقم 27، وتهذيب التهذيب 4/ 255، 256 رقم 438، وتقريب التهذيب 1/ 337 رقم 563، وخلاصة تذهيب التهذيب 157، 158، وشذرات الذهب 2/ 78.

[3]

في طبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 119.

[4]

طبقات المحدّثين 2/ 119 وليس فيه «والغرائب» ، وفي (ذكر أخبار أصبهان 1/ 338) : كثير الحديث والفوائد. وقال أبو الشيخ: سمعت عبدان يقول: قدم علي سهل بن عثمان، وعمرو بن

ص: 189

وذكره ابن حِبّان في كتاب «الثِّقَات» [1] .

وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وثلاثين [2] .

وروى عنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم وقال [3] : صدوق.

180-

سويد بن سعيد [4]- م. ق. - أبو محمد الهرويّ الحدثانيّ. سكن حديثة الفَوْرة التي تحت عانة، فنُسِب إليها.

[ () ] العباس أبو بكر الأعين، وجماعة من أصحابه، فقالوا في أحاديث ثنا بها: إنه خطأ، فقيل له، فقال: هكذا ثنا بها فلان وفلان، فسكتوا، وله غرائب بكثرة. (طبقات المحدّثين 2/ 120) ثم ذكر من غرائب حديثه.

[1]

ج 8/ 292.

[2]

في ثقات ابن حبّان: مات قبل سنة أربعين ومائتين. وقال ابن عساكر: مات بعد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. (المعجم المشتمل 139 رقم 415) .

[3]

الجرح والتعديل 4/ 203.

[4]

انظر عن (سويد بن سعيد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 383، والزهد لأحمد 358، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 627، والتاريخ الصغير للبخاريّ 234، وتاريخ الثقات للعجلي 211 رقم 640، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 407، وتاريخ واسط لبحشل 80، والضعفاء والمتروكين للنسائي، رقم 260، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 226 و 3/ 70، وتاريخ الطبري 1/ 333، والجرح والتعديل 4/ 240 رقم 1026، والمجروحين لابن حبّان 2/ 252، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1263- 1265، وتاريخ أسماء الضعفاء والكذّابين لابن شاهين 105 رقم 280، وتاريخ بغداد 9/ 228- 232، ورجال صحيح لابن منجويه 1/ 290 رقم 624، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 200 رقم 747، وتاريخ جرجان للسهمي 66، 71، 114، وتاريخ بغداد 9/ 228 رقم 4804، والسابق واللاحق 232، والأنساب لابن السمعاني 4/ 80، والمعجم المشتمل لابن عساكر 137 رقم 408، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 32 رقم 1587، واللباب (مادّة الحدثاني) ، ومعجم البلدان 1/ 68 و 2/ 223، 224 و 3/ 427 و 4/ 91، 408، 687، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 247- 255 رقم 2643، والمعين في طبقات المحدّثين 85 رقم 935، ودول الإسلام 1/ 146، وتذكرة الحفّاظ 2/ 454، والعبر 1/ 432 و 2/ 118، 119، 130، 157، والكاشف 1/ 329 رقم 2215، وميزان الاعتدال 2/ 248- 251 رقم 3621 وسير أعلام النبلاء 11/ 410- 420 رقم 97، والبداية والنهاية 10/ 22 وفيه (سويد بن سعد) ، والمغني في الضعفاء 1/ رقم 2709، والوافي بالوفيات 16/ 52، 53 رقم 71، والتبيين لأسماء المدلّسين 32 رقم 31، وتعريف أهل التقديس 120 رقم 127، وتهذيب التهذيب 4/ 272- 275، وتقريب التهذيب 1/ 340، وتبصير المنتبه 310، والنجوم الزاهرة 2/ 303، وطبقات الحفاظ 198، 199، وخلاصة تذهيب التهذيب 159، وشذرات الذهب 2/ 94.

ص: 190

حدَّث عن: مالك، وحفص بْن مَيْسرة، وشَرِيك، وإبراهيم بْن سعد، وعليّ بْن مُسْهِر، وسُفْيان بْن عُيَيْنَة، وغيرهم.

وعنه: م. ق، وعُبَيد العِجْل، ومُطَيَّن، وعبد اللَّه بْن أحمد، وأحمد بْن محمد الوشاء، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو القاسم البغوي، وعبد الله بن ناجية، وخلق.

وكف بصره بأخرة فربما لقن ما ليس من حديثه [1] .

وقال أبو حاتم [2] : كثير التّدليس صدوق.

وقال البَغَويّ: كان من الْحفّاظ. كان أحمد بْن حنبل يتيّقن عليه لولديه [3] .

وقال النسائيّ [4] : ليس بثقة.

وقال ابن مَعِين: هو حلال الدم [5] .

قلتُ: هذا الرجل مِمّن لَم يتورَّع ابن مَعِين في تضعيفه [6] .

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: ثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ قَالَ فِي ديننا برأيه فاقتلوه» [7] .

قال ابْنُ عَدِيٍّ: هَذَا الْحَدِيثُ قَدْ تَلَوَّنَ فِيهِ سُوَيْدٌ، فَمَرَّةً يَرْوِيهِ هَكَذَا عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، وَمَرَّةً يَرْوِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ، عن ابن أبي روّاد [8] .

[1] تاريخ بغداد 9/ 229.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 240، تاريخ بغداد 9/ 229.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 231: «صالح وعبد الله، يختلفان إليه فيسمعان منه، هذا معنى ما قاله حكاية عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ» .

[4]

فِي الضعفاء والمتروكين، رقم 260.

[5]

تاريخ بغداد 9/ 230.

[6]

فقد قال فيه مرة، وسئل عن حديث «من قال في ديننا برأيه فاقتلوه» : سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل. (تاريخ بغداد 9/ 229) .

وقال فيه أيضا: لا صلّى الله عليه، ولم يكن عنده شيء. (9/ 230) وقال: سويد مات منذ حين. (9/ 230) وقال لمحمد بن يحيى الخزّاز السوسي: ما حدّثك فاكتب عنه، وما حدّث به تلقينا فلا. (9/ 230) .

[7]

تاريخ بغداد 9/ 229.

[8]

تاريخ بغداد 9/ 229.

ص: 191

وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي قَالَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ معين: لو وجدت درقة وسيفا لغزوت سويد الْأَنْبَارِيَّ [1] .

وقال الحاكم: أنكرَ عُلَيَّةُ على سُوَيْد حديثه في الْعِشْق.

قال: وقيل إنّ يَحْيَى بْن مَعِينٍ لَمّا ذُكِرَ له هذا الحديث قال: لو كان لي فَرَس ورُمْح غَزَوْتُ سُوَيْدًا [2] .

وأكثر ما روى عنه مسلم، من روايته عن حفص بْن مَيْسَرَة.

وقال إبراهيم بْن أبي طالب: قلت لِمسلم: كيف استجزت الرواية عن سُوَيْد في «الصحيح» ؟.

فقال: ومِنْ أينَ آتي بنسخة حفص بْن مَيْسَرة؟! قَالَ الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ: سُوَيْدٌ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى، وَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عطيّة، عن أبي سعيد حديث:«الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: وَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَلَمَّا دَخَلْتُ مِصْرَ سنة سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمَائَةٍ، وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَنْجَنِيقِيِّ، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، كَمَا قَالَ سُوَيْدٌ فَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ [3] .

وقال ابنُ عدِيّ [4] : روى سُوَيْد، عن مالِك «الْموطّأ» ، ويُقال إنّه سمعه خلف حائط، فضُعِّف في مالك. وهو إلى الضَّعْفِ أقرب.

وقال أبو زُرْعة الرازيّ [5] : أمّا كُتبه فصِحاح. وأمّا إذا حدّث من حِفْظِهِ فلا.

[1] تاريخ بغداد 9/ 230.

[2]

قال ابن شاهين: سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني يقول: سمعت أبي يقول:

لو كان لي فرس ورمح. أو كما قال، لغزوت سويد بن سعيد الحدثاني. وأحسب أن هذا الكلام ذكره أبو داود، عن يحيى بن معين، وأنا شاكّ فيه. (تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين 105 رقم 280) .

[3]

تاريخ بغداد 9/ 231، 232.

[4]

في الكامل 3/ 1265.

[5]

في الضعفاء 407، وتاريخ بغداد 9/ 230.

ص: 192

وقال الْبُخَاريّ [1] : تُوُفِّيَ في أول شَوّال سنة أربعين بالحديثة [2] . فيه نظر.

كان قد عَمِيَ، فلُقِّن ما ليس من حديثه [3] .

قال الْبَغَويّ: بلغ مائة سنة [4] .

قُلْتُ: وَمِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ سُوَيْدٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قِيلَ لَهُ: لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ. فَصَلَّى عَلَيْهَا وَقَدْ أَتَى لَهَا شَهْرٌ. وَكَانَ غَائِبًا [5] . رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ثِقَاتٌ عَنْهُ، وَهُوَ مِمَّا نُقِمَ عَلَيْهِ.

وَكَذَا تَفَرَّدَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ» [6] . وَهَذَا إِنَّمَا رَوَاهُ النَّاسُ، عَنْ سُفْيَانَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَكِنْ لَفْظُهُ:«لَا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلُكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي» [7] . 181- سُوَيْدُ بنُ نصر [8]- ت. ن. - أبو الفضل المروزيّ، المعروف بالشّاة.

[1] في تاريخه الصغير 234.

[2]

وبها أرّخه مطيّن، والبغوي. (تاريخ بغداد 9/ 232) وابن عساكر (المعجم المشتمل 137 رقم 408) .

[3]

تاريخ بغداد 9/ 229.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 232، المعجم المشتمل 137.

[5]

الكامل لابن عديّ 3/ 1264.

[6]

الكامل 3/ 1264.

[7]

الكامل 3/ 1264، وذكر العجليّ: سويد بن سعيد في ثقاته وقال: ثقة، من أروى الناس عن علي بن مسهر. (تاريخ الثقات 211 رقم 640) .

[8]

انظر عن (سويد بن نصر) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 148 رقم 2880، وتاريخه الصغير 234، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 90، والجرح والتعديل 4/ 239 رقم 1025، والثقات لابن حبّان 8/ 295، والإكمال لابن ماكولا 7/ 313، والمعجم المشتمل لابن عساكر 137، 138 رقم 409، ومعجم البلدان 3/ 888، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 272- 274 رقم 2651، والعبر 1/ 432 و 2/ 94، والمعين في طبقات المحدّثين 86 رقم 936، والكاشف 1/ 330 رقم 2222، وسير أعلام النبلاء 11/ 408، 409 رقم 95، والبداية والنهاية 10/ 322، وتهذيب التهذيب 4/ 280، رقم 482، وتقريب التهذيب 1/ 341 رقم 608، وخلاصة تذهيب التهذيب 159، وشذرات الذهب 2/ 94.

ص: 193

سمع: ابن المبارك، وسُفْيان بْن عُيَيْنَة، ونوح بْن أبي مريم، وغيرهم.

وعنه: ت.، ن.، والحسين بْن إدريس الهَرَويّ، والحَسَن بْن الطيّب البلْخيّ، وجماعة.

قال النَّسائيّ: ثقة [1] .

وقيل: إنّه جاوز التّسعين [2] .

توفّي سنة أربعين أيضا [3] .

[1] تهذيب الكمال 12/ 273.

[2]

تاريخ البخاري الكبير 4/ 148، والصغير 234، وثقات ابن حبّان.

[3]

البخاري في تاريخيه، وابن حبّان في الثقات 8/ 295، والمعجم المشتمل لابن عساكر 137، 138، ويقال: إحدى وأربعين. وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: وكان متقنا» .

ص: 194