الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الطاء
-
193-
طالوت بْن عَبّاد [1] .
أبو عثمان البصْريّ الصَّيْرفيّ.
عن: فضال بْن جُبَيْر، عن أبي أمامة الباهليّ.
وعن: الربيع بْن مسلم، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وأبي هلال محمد بْن سُلَيم، واليَمَان أبي حُذَيْفة، وسعيد بْن إبراهيم، وجماعة.
وله نسخة مشهورة وقَعت لنا بعُلُوّ.
وعنه: يحيى بْن محمد الحِنّائيّ، وعليّ بْن سعيد بن بشير الرازي، وآخرون.
قَالَ أبو حاتم [2] : صدوق.
وقَالَ غيره: تُوُفّي سنة ثمان وثلاثين [3] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ بَدْرَانَ، وَيُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّمْلِيِّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا
[1] انظر عن (طالوت بن عبّاد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 363 رقم 3157، والجرح والتعديل 4/ 495 رقم 2178، والثقات لابن حبّان 8/ 329، وتاريخ جرجان للسهمي 180، ودول الإسلام 1/ 145، وسير أعلام النبلاء 11/ 25، 26 رقم 10، والمغني في الضعفاء 1/ 314، وميزان الاعتدال 2/ 334، والعبر 1/ 427، والبداية والنهاية 10/ 317، والوافي بالوفيات 16/ 388 رقم 423، ولسان الميزان 3/ 205، وشذرات الذهب 2/ 90، 10، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 163 رقم 53، وكشف الظنون 1/ 178، ومعجم المؤلّفين 5/ 31.
[2]
الجرح والتعديل 4/ 495.
[3]
وله أكثر من تسعين سنة. (ميزان الاعتدال 2/ 334) .
طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ [1] :«إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» [2] . 194- طاهر بْن أبي أحمد محمد بْن عبد اللَّه بْن الزُّبَيْر الزُّبَيْريّ [3] .
عن: أبي بكر بْن عيّاش، وغيره.
وعنه: محمد بْن عبد اللَّه الحضرميّ، وموسى بْن إسحاق القاضي، وغيرها.
أورده ابن أبي حاتم في كتابه [4] .
وقد روى عنه محمد بْن عثمان بن أبي شيبة، عن أبيه أبي أحمد.
ورَّخ مُطَيَّن موته سنة أربعين ومائتين [5] .
195-
الطيب بن إسماعيل [6] .
أبو حمدون الذهلي البغدادي اللؤلؤي المقرئ العابد. كان كبير الشأن، كثير الورع، إماما في القراءة والتّجويد [7] .
[1] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان 1/ 13 باب: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فسمّاهم المؤمنين، وفي الفتن 8/ 92 إذا التقي المسلمان بسيفيهما، ومسلم في الفتن (2888) باب: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما. وأبو داود في الفتن والملاحم (4268) باب: في النهي عن القتال في الفتنة. والنسائي 7/ 124 في تحريم القتل. وابن ماجة في الفتن (3963) و (3964) باب: إذا التقى المسلمان بسيفيهما. وأحمد في المسند 4/ 401، 403، 410، 418، وهو بطرق وألفاظ مختلفة.
[2]
وهو صاحب تلك النسخة العالية، شيخ معمّر ليس به بأس. قال أبو حاتم: صدوق. وأما ابن الجوزي فقال: من غيره ثبت ضعفه علماء الثقل. قال الحافظ ابن حجر: إلى الساعة أفتّش فما وقفت بأحد ضعّفه وقد وقع لي حديثه بعلوّ في المنتقى من حديث المخلّص، (لسان الميزان 3/ 205، 206) .
[3]
انظر عن (طاهر بن أبي أحمد) في:
الجرح والتعديل 4/ 499 رقم 2198، والثقات لابن حبّان 8/ 328، ووفيات الأعيان 6/ 383.
[4]
في الجرح والتعديل 4/ 499.
[5]
وذكره ابن حبّان في «الثقات» 8/ 328، وقال:«مستقيم الحديث» .
[6]
انظر عن (الطّيب بن إسماعيل) في:
تاريخ بغداد 9/ 360 رقم 4927، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 179 رقم 243، ووفيات الأعيان 6/ 183، 184 ومعرفة القراء الكبار 1/ 211، 212 رقم 106، والوافي بالوفيات 16/ 510 رقم 558، وغاية النهاية 1/ 343.
[7]
قال الخطيب: ويعرف بأبي حمدون القصّاص واللآل، والثقّاب، وهو أحد القراء المشهورين، وكان صالحا زاهدا، (تاريخ بغداد 9/ 360) .
روى الحروف عن: الكِسائيّ، ويعقوب الحضْرميّ، ويحيى بن آدم.
وقرأ على: إسحاق المسيبي، وعبيد الله بن موسى، وحسين الجعفي.
وروى عن: سفيان بن عيينة، وغير واحد.
وعنه: إسحاق بْن سُنَيْن الحبكيّ، وسليمان بن يحيى الضبي، وأبو العباس بن مسروق، والقاسم بْن أحمد المعشريّ.
وقرأ عليه: أبو عليّ الحسين بْن الحسين الصّواف المقرئ، وغيره.
سيُعاد في الآتية.