الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشروح 1 - شرح لمحمد بن القاسم الأنبارى (المتوفى 328 هـ/ 940 م)، لاله لي 1858، (269 ورقة، من سنة 427 هـ)، أيا صوفية 4099/ 2 (277 ورقة، من سنة 1114 هـ)، سراى، مدينة 536 (290 ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 494، القاهرة، دار الكتب، أدب 588 (من سنة 1288 هـ)، والمرجع السابق، أدب 1710 (من سنة 1323 هـ)، والمرجع السابق، أدب 55 ش (من سنة 1285 هـ انظر: القاهرة، ثان 3/ 221 - 222)، طلعت، أدب 4865، الظاهرية، عام 5839، (291 ورقة، من سنة 1306 هـ، انظر: فهرس عزت حسن 2/ 300)، وطبع فى إستنبول 1308، وحققه ليال مع ترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وعلق عليها، وأعدّ بيفان فهارسها:
Ch. Lyall، I، Arab Text، Oxford 1921، II، 1918، III، Indices: A. A. Bevan، London- Leiden 1924 (Gibb Memorial NSIII).
2 -
شرح أبى على أحمد بن محمد المرزوقى (المتوفى 421 هـ/ 1030 م، انظر بروكلمان، (I ،286 برلين 7446 (560 ورقة، حوالى سنة 800 هـ).
3 -
شرح أبى زكرياء يحيى بن على التبريزى (المتوفى 502 هـ/ 1109 م، انظر بروكلمان، (I ،279 تونس، المكتبة الوطنية 531 (نسخة بخط المصنف، هذه النسخة ضائعة حاليّا، ومنه مصورة فى القاهرة، دار الكتب، 19876 ز، وانظر أيضا: الأعلام للزركلى 9/ 197)، فاتح 3963 (القسم الأول يقع فى 266 ورقة، من القرن السادس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 494)، أحمد الثالث 2444 (وهو القسم الثانى)، برلين مخطوطات شرقية 2047، الرقم الجديد 336، أخبرنا بذلك: قاجنر. E
Wagner
، وانظر كذلك مقدمة ليال لتحقيق المفضليات:
Ch. J. Lyall، Mufaddllyat، I، p. 20 - 21.
كما حققها فخر الدين قباوة، ونشرها فى مجلدين، دمشق 1968 - 1971.
4 -
شرح أحمد بن محمد الميدانى (المتوفى 518 هـ/ 1124 م)، وهذا الكتاب لم يصل إلينا، انظر:
إرشاد الأريب لياقوت 2/ 108.
5 -
شرح لمؤلف مجهول، تشستربيتى 3426 (181 ورقة غير كامل، من القرن الخامس الهجرى).
3 - الأصمعيّات
تنسب مجموعة القصائد المعروفة بالأصمعيات إلى الأصمعى، ويأتى فى المرتبة
الثالثة بعد حمّاد الراوية، والمفضل الضبى، وتتألف المجموعة من اثنتين وتسعين قصيدة، لواحد وسبعين شاعرا، منهم أربعة وأربعون جاهليون، وأربعة عشر مخضرمون، وستة إسلاميون، وسبعة غير معروفين، قيل إن الأصمعى اختارها لهارون الرشيد (خزانة الأدب 4/ 235). وكلتا المجموعتين «الأصمعيات، والمفضليات» تنتظمان فى سياق واحد، فكما قام المفضّل باختيار المفضّليّات أراد الأصمعى أن يختار- فيما يبدو- من شعر المقلّين، ليكمل المفضليات. إن الرأى القائل بأن مجموع ما كان متاحا من القصائد فى غير دواوين الشعراء الكبار كان قليلا، فلم يكن أمام الأصمعى إلا بقية متواضعة (انظر بروكلمان الملحق، (I ،37 لهو رأى يصعب قبوله، إن حمادا الراوية والمفضّل والأصمعى لم يحاولواجمع كل القصائد الأخرى المتاحة، وكان عملهم مقتصرا على الاختيار من المجموعات المتاحة.
إن الأصمعيات لم تجد- على الرغم من مكانة الأصمعى- قبولا حسنا، أو انتشارا واسعا، مما جعل العلماء العرب والباحثين المتخصصين فى الدراسات العربية يجتهدون فى تفسيرات مختلفة- لهذا الأمر، وكثيرا ما تمسك البعض بحكم ابن النديم على الأصمعيات، وفهموه خطأ، قال ابن النديم:«وعمل الأصمعى قطعة كبيرة من أشعار العرب، ليست بالمرضية عند العلماء لقلة غربتها، واختصار روايتها» (235). وقد فهم آلورد أن هذا النقد لا يتناول الأصمعيات، ولم يعط لذلك تفسيرا، أما عبارة «قطعة كبيرة من أشعار العرب» فلا تعنى عند فلوجل، «مختارات من شعر البدو» ولا تعنى قبل هذا وذلك- فى رأى بروكلمان- مجموعة الأصمعيات، والتعبير المذكور يتصل بصنعة الأصمعى للدواوين (236) أما الفهم الصحيح لهذه الفقرة الملغزة فيمكن أن يكون على النحو التالى:
صنع الأصمعى عددا كبيرا من مجموعات الشعر/ كانت عند العلماء أقل أهمية من
(235) انظر الفهرست ص 56، وهناك رأى مخالف عند فلوجل فى كتابه عن المدارس النحوية، انظر: (بروكلمان ملحق، (I ،37 وعند ليال، فى مقدمته لتحقيق المفضليات. Flugel ،diegrammatischen Schulen 79 - 80 16 /2
(236)
هذه العبارة تفهم قياسا على عبارة «قطعة من القبائل» للدلالة على صنعة السكرى لدواوين القبائل (انظر الفهرست، لابن النديم 78، وقارن أيضا 159) وعبارة «قطعة من أشعار العرب» وتعنى صنعة ابن حبيب للدواوين (انظر المرجع السابق ص 106).