الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خامسا: نظرية الشعر
كتب جرونيباوم/ سنة 1941 بحثه الرائد عن النقد الأدبى العربى فى القرن الرابع الهجرى (260) وطالب فيه «بإيضاح المعايير التى يقوم عليها النقد التطبيقى من الناحية الفعلية، أو بمعنى آخر الأسس التى توجّه الذوق العربى فى النقد الأدبى» ، وقد نظر فى هذه القضايا نظرة أخرى فى بحث له بعد ذلك عن الأساس الجمالى فى الأدب العربى (261). إن الموضوعات التى طرحها جرونيباوم قد بحثت من جديد، وكان مفهوم النقد هو أكثر المفاهيم شيوعا فى هذه الدراسات، (262) حتى ظهر سنة 1969 ذلك العرض الممتاز الذى ألفه هاينرشس عن الشعر العربى وفن الشعر عند اليونان (263)، وبذلك أخذ مفهوم نظرية الأدب مكانه، وتحدد محتواه بدقة، إن مفهوم نظرية الأدب يشمل عند هاينرشس جانبين على الأقل، هما فى الشعر والبلاغة، أما التعبير عن نظرية الأدب فى التراث العربى على أنها لا تتجاوز فنن الشعر والبلاغة، فهو تبسيط للحقائق وتمزيق لها، وأكد هاينرشس فى هذا حقيقة أن المؤلفات التى تتناول هذه الموضوعات ألّفت فى مجالات
(260) عنوان البحث باللغة الإنجليزية:
G. E. von Grunebaum. Arabic Literary Criticisminthe Tenth Century A. D. in: JAOS 61/ 1941، 51 - 58.
والترجمة الألمانية منشورة فى كتابه: .
Kritikund Dichtkunst S.87 - 100.
(261)
عنوان هذا البحث:
The Aesthetic Foundationof Arabic Literature، in: Conparative Literature (Eugene، Oregon) 4/ 1952/ 323 - 340
والترجمة الألمانية:
Dieasthetischen Grundlagenderara bischen Literatur، in: Kritikund Dichtkunsts. 130 - 150.
(262)
انظر مثلا: أمجد الطرابلسى، وانظر كذلك: أحمد بدوى، فى كتابه: أسس النقد الأدبى عند العرب. القاهرة 1958:
Amjad Trabulsi. Lacritique Poetiquedesarabe s Jusq'au Ve Sieclede IHegire، Damas 1956 ..
(263)
عنوان كتاب هاينرشس:
W. Heinrichs، Arabische Dichtungundgriec hischepoetik، Beirut 1969
مختلفة، وأن الأمر يتجاوز كتبا مثل قواعد الشعر ونقد الشعر (264).
وعن طريق بحث عميق آخر للموضوع أعده هاينرشس، فى ضوء مواد جديدة، وأفكار جديدة، أصبحت معلوماتنا عن نظرية الأدب العربى أكثر ثراء (265).
ولا نستطيع هنا أن نبحث المفاهيم المختلفة وقضاياها بحثا مفصلا، وهى المفاهيم التى بحثت فى الدراسات التى تمت فى نظرية الأدب، إن مصادرنا العربية فى هذا الموضوع هى مؤلفات اللغويين والأدباء، التى نتناولها فى المجلدات المختلفة من كتابنا هذا، ويبدو من المناسب أن نقدم هنا عرضا عاما على نشوء حركة التأليف فى هذا الاتجاه، وعن تطورها، فقد كانت الدراسات التى أعدّت حتى اليوم تعتمد/ فى المقام الأول على المؤلفات الأساسية، وكانت تترك الكتب التى سبقتها، والتى تمثل المرحلة السابقة فى التطور، وتهملها إهمالا شبه كامل.
إن المقارنة بين كتابين وصلا إلينا من النصف الثانى الهجرى/ التاسع الميلادى، وهما: كتاب «قواعد الشعر» لثعلب، وكتاب «البديع» لعبد الله بن المعتز، يعطينا انطباعا أنهما فى مستويين مختلفين، أو بتعبير آخر ينتهيان إلى مجموعتين مختلفتين من التقاليد.
ففى قواعد الشعر لثعلب نجد- على العكس من كتاب البديع لابن المعتز- القسم النظرى موجزا كل الإيجاز، ومفاهيم الشعر غير معرّفة، لقد كانت مهمته مقصورة على إيراد الأشعار بعد مفاهيم محدودة، وهذا المحتوى يعدّ من الأسباب التى تجعلنا نرجح الافتراض القائل بأن كتب اللغويين فى هذا الموضوع، التى ربما استمر تأليفها حتى القرن الرابع الهجرى/ العاشر الميلادى، يمكن أن توصف بأنها ذلك الضرب من الكتب الذى يمثل نظرية الشعر العربية المحلية، وهى نظرية لم تتأثر بكتاب الشعر لأرسطو، المعروف عند الفلاسفة العرب، وهناك ظواهر مماثلة نعرفها- على الأقل- من مجالات علم الحيوان وعلم النبات عند العرب، عند ما وصف الجهد الحقيقى للغويين العرب بأنه هو
(264) المرجع السابق 11، 12.
(265)
انظر بحثه عن نظرية الأدب وقضية فعاليتها
Literary Theory. The Problemofitseffi ciencyin: Arabic Foetrytheoryund Deveiopment، Ed. G. E. von Grunebaum، Wiesbaden 1973.
الجهد العربى فى هذه المجالات (انظر: تاريخ التراث العربى III ،347 وما بعدها IV: 303، وما بعدها).
إن ثمة أحكاما عن القيمة الفنية لأبيات من الشعر أصدرها الشعراء فى وقت مبكر على أقرانهم الشعراء، أكثرها دون تعليل، أمّا فى الكتب التىتناولت حياة الشعراء، وفى الرسائل المشتملة على موضوعات، مثل: «من قال شعرا فى
…
» وفى «كتب المعانى» فإن جمع أبيات الشعر المتشابهة موضوعيا قد أدى إلى بحث أعمق لجوانب الإجادة فيها، إننا نعرف الجهود الرائدة فى هذا النوع من التأليف، فهى ترجع إلى منتصف القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، بل وربما إلى النصف الأول منه، وينبغى أن نشير هنا من أجل مستقبل البحوث فى تاريخ نظرية الأدب عند العرب إلى معين لا ينضب، وهو كتاب «الدر الفريد وبيت القصيد» لمحمد بن سيف الدين أيدمر، المتوفى فى نهاية القرن السابع الهجرى/ الثالث عشر الميلادى، وهو كتاب لم يستفد منه فى البحوث حتى اليوم، اعطى المؤلف فى المقدمة المفصلة لهذا الكتاب مفاتيح مهمة كل الأهمية للبحوث التاريخية المستقبلة فى نظرية الأدب العربى، كما قدم أيضا مجموعة ثرية كل الثراء من الشواهد لمجموعة كبيرة من المفاهيم الشعرية، مع التعليق عليها، والحكم على قيمتها الشعرية./ وليس هنا مكان بحث قضية تأثر نظرية الأدب عند العرب بفن الشعر والبلاغة عند اليونان والهيلينيين، وهى قضية كثيرا ما طرحت، فأثبتها البعض وأنكرها البعض الآخر، ومع أنى لا أستبعد إمكانية تأثير البلاغة الأرسطية، فأود هنا أن أشير فقط إلى أن كتابا فى البلاغة كان معروفا للعرب (فى ترجمة ما؟ ) قبل نهاية القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، ونتناوله بالتفصيل فى القسم الخاص بالفلسفة من هذا الكتاب.
ونود هنا أن نذكر الكتب المعروفة لنا، والتى ألفها الأدباء واللغويون العرب بشكل مباشر، فى موضوعات نظرية الأدب:
1 -
«كتاب فى الشعر» ، لأبى المنهال عيينة بن عبد الرحمن المهلّبى (المتوفى قبل 230 هـ/ 845 م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 3.
2 -
«كتاب صناعة الشعر» ، لأبى هفّان عبد الله بن أحمد المهزمى (المتوفى 255 هـ/ 869 م أو 257 هـ). ذكر ابن النديم (الفهرست 144) أنه كان كتابا كبيرا، رأى بعضه.
3 -
«كتاب البلاغة والخطابة» ، لأبى العباس جعفر بن أحمد المروزى (المتوفى قبيل سنة 274 هـ/ 887 م)، انظر: الفهرست، لابن النديم 150.
4 -
«كتاب قواعد الشعر» ، (أو كتاب البلاغة)، لمحمد بن يزيد المبرّد (المتوفى 285 هـ/ 898 م)، وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة. وذكر ابن النديم، فى الفهرست 59، أن للمبرد كتابا بعنوان «كتاب ضرورة الشعر» .
5 -
«قواعد الشعر» ، لأبى العباس أحمد بن يحيى ثعلب (المتوفى 291 هـ/ 904 م) وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
6 -
«كتاب نقد الشعر» ، لعبد الله بن محمد الناشئ الأكبر (المتوفى 293 هـ/ 906) يأتى ذكره فى هذا الكتاب 566.
7 -
«كتاب البديع» ، لعبد الله بن المعتز (المتوفى 296 هـ/ 908 م) وصل إلينا وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
8 -
«كتاب أدب الشعر» ، لمحمد بن عبد الله (أو) عبد الله بن محمد، الخثعمى (عاش فى حوالى القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى)، انظر: الفهرست، لابن النديم 171.
9 -
«عيار (أو) معيار الشعر» ، لأبى الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا (المتوفى 322 هـ/ 934 م).
وصل إلينا، وحقّق، يأتى ذكره فى هذا الكتاب 643. وعلى هذا الكتاب ألف الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371 هـ/ 981 م) ردا، عنوانه «كتاب إصلاح ما فى معيار الشعر لابن طباطبا من الخطأ»، انظر:
الفهرست، لابن النديم 155، وقارن: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58.
10 -
«كتاب صناعة الشعر» ، لأبى زيد أحمد بن سهل البلخى (المتوفى 322 هـ/ 934)، انظر:
الفهرست، لابن النديم 138.
11 -
«رسالة فى الفرق بين المترسّل والشاعر» ، لسنان بن ثابت بن قرّة (المتوفى 331 هـ/ 942 م) راجع: القسم الخاص بعلم الفلك، وكذلك، v: 291 وذكره ياقوت، فى إرشاد الأريب 4/ 257.
12 -
كتاب نقد الشعر» لقدامة بن جعفر (المتوفى 337 هـ/ 948 م)، وصل إلينا وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
على هذا الكتاب ألّف الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى 371 هـ/ 981 م) ردا عنوانه: «كتاب تبيين غلط قدامة
…
فى نقد الشعر» (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 54، 58)، كان أحد المصادر التى اعتمد عليها ابن أبى الإصبع، فى كتابه «تحرير التحبير» (يأتى ذكره تحت رقم 38). وكذلك ألف الحسنبن على ابن رشيق القيروانى (المتوفى 463 هـ/ 1070 م/ أو 456 هـ)«تزييف نقد قدامة» ، وهو أيضا أحد مصادر «تحرير التحبير» كما وضع عبد اللطيف بن يوسف البغدادى (المتوفى 629 هـ/ 1231 م) شرحا، بعنوان «تكملة الصناعة فى شرح نقد قدامة» (انظر: حاجى خليفة، كشف الظنون 1973)، وله أيضا «كشف الظّلامة عن قدامة» فى الرد على النقاد، والانتصار له (انظر: تحرير التحبير، القاهرة 1383 هـ، ص 88).
13 -
«كتاب الشعر» ، للقاضى أحمد بن كامل (المتوفى 350 هـ/ 961 م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 17.
14 -
«كتاب المدخل إلى علم الشعر» لمحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ (المتوفى 354 هـ/ 965 م)، انظر: إرشاد الأريب لياقوت 6/ 501.
15 -
«كتاب صنعة الشعر والبلاغة» للحسن بن عبد الله السيرافى (المتوفى 368 هـ/ 979 م)، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 86.
16 -
«كتاب صنعة البلاغة» ، لعلى بن وصيف خشكنانجا الكاتب (المتوفى حوالى 370 هـ/ 980 م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 7/ 259)، الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران 154.
17 -
«كتاب فى أن الشاعرين لا يتفق خواطرهما» ، للحسن بن بشر الآمدى (المتوفى حوالى 371 هـ/ 981 م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58 (راجع رقم 9، 12 السابقين).
18 -
«كتاب صناعة الشعر» ، لأبى أحمد الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى 382 هـ/ 992 م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 127. وينبغى أن نذكر له هنا «الرسالة فى التفضيل بين بلاغتى العرب والعجم»، وطبع فى التحفة البهية، ص 213 - 221، إستنبول 1302 هـ.
19 -
«كتاب الموشح فى مآخذ العلماء على الشعراء» ، لمحمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 384 هـ/ 993 م) وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
وذكر ابن النديم فى الفهرست، طبعة طهران، ص 147، أن للمرزبانى كتابا بعنوان «كتاب الشعر» ، ووصف محتواه، وأنه كان فى أكثر من ألفى ورقة.
20 -
«حلية المحاضرة فى صناعة الشعر» ، لمحمد بن الحسن الحاتمى (المتوفى 388 هـ/ 998 م)، توجد منه نسخة فى فاس، القرويين 590/ 40 (القسم الأول والثالث من سنة 990 هـ) وهو أحد مصادر كتاب «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع (رقم 38).
وللحاتمى أيضا: «كتاب سر الصناعة فى الشعر» ، و «كتاب الهلباجة فى صنعة الشعر» ، و «كتاب المجاز فى الشعر» ، وكتاب الخالى (•) والعاطل فى الشعر» (انظر: إرشاد الأريب لياقوت 6/ 502، 503).
21 -
«كتاب صنعة (أو صناعة) الشعر» للحسين بن محمد الخالع (المتوفى 388 هـ/ 998 م، انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 46)، انظر رجال النجاشى 55، وإرشاد الأريب، لياقوت 4/ 91.
22 -
«كتاب الصناعتين الكتابة والشعر» أو «كتاب الصناعتين النظم والنثر» ، لأبى هلال الحسن بن عبد الله العسكرى (المتوفى بعد 400 هـ/ 1010 م، انظر ص 614)، وصل إلينا، وحقّق، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة.
23 -
«كتاب ما يجوز للشاعر استعماله فى ضرورة الشعر» ، لمحمد بن جعفر القزّاز (المتوفى 412 هـ/ 1012 م)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 469.
24 -
«كتاب نقد الشعر» ، لمحمد بن عبد الله الخطيب الإسكافى (المتوفى 420 هـ/ 1029 م)، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 20.
25 -
«كتاب سر الصناعة» ، لعبد القاهر بن طاهر البغدادى (المتوفى 429 هـ/ 1037 م)، وصل إلينا، ويوجد فى تونس، أحمدية 4561 (الأوراق 123 أ- 158 ب).
26 -
ألّف أبو الحسن نصر بن الحسن المرغينانى (عاش فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى) الكتابين التاليين:
أ- «كتاب البديع» ، يوجد مخطوطا فى الإسكوريال 264/ 1 (الأوراق 1 - 67، قبل سنة 838 هـ).
ب- «كتاب المحاسن فى النظم والنثر» يوجد مخطوطا فى: الإسكوريال 264/ 2 (الأوراق 68 - 107، قبل سنة 838 هـ) انظر، ما كتبه أحمد آتش فىمقدمته
A. Ates، Raduyani، Targumanal- balaga،/ Istanbul 1949، S. 36 - 42.
(•) كذا، ولعل صوابه:«الحالى» بالحاء المهملة. (الحلو).
27 -
«كتاب نقد الشعر» لمحمد بن يوسف الكفرطابى (المتوفى 453 هـ/ 1061 م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 12/ 132)، وإرشاد الأريب، لياقوت 7/ 144.
28 -
«كتاب العمدة فى صنعة الشعر ونقده» ، لأبى على الحسن بن على بن رشيق القيروانى (المتوفى 463 هـ/ 1070 م) وصل إلينا، وحقّق فى القاهرة 1907، 1963 - 1964 م.
29 -
«أسرار البلاغة» ، لأبى بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجانى (المتوفى 471 هـ/ 1078 م)، حققه ريتر H.Ritter فى إستنبول 1954 م.
وترجمه ريتر إلى الألمانية، وصدر فى قيزبادن بعنوان:
Die Geheimnisseder Wortkunst، Wiesbaden 1959
وذكر ريتر أن الجرجانى هو «أول من فسر الاحكام الجمالية عن الشعر تفسيرا نفسيا» ، (انظر مقدمة الترجمة ص 1).
30 -
«كتاب البديع» ، لأبى زكرياء يحيى بن على بن الخطيب التبريزى (المتوفى 502 هـ/ 1109 م)، ويوجد مخطوطا فى: القاهرة، دار الكتب، عروض 19 (ضمن مجموعة، قارن: «تحرير التحبير»، القاهرة 1383، ص 90).
31 -
«البديع فى نقد الشعر» ، لأسامة بن مرشد بن منقذ (المتوفى 584 هـ/ 1188 م انظر بروكلمان الأصل، (I ،319 حققه: أحمد أحمد بدوى، وحامد عبد المجيد. القاهرة 1960.
32 -
«الحديقة فى علم البديع» ، لعبد الله بن إبراهيم الحجارى (المتوفى 584 هـ/ 1188 م، انظر:
معجم المؤلفين، لكحالة 6/ 18)، وهو أحد مصادر كتاب «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع، انظر أيضا:
هدية العارفين، للبغدادى 1/ 457.
33 -
«كتاب البديع» لأبى إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد الأجدابي (المتوفى قبل سنة 600 هـ/ 1203 م انظر بروكلمان الملحق، (I ،541 وهو أحد مصادر كتاب «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع.
34 -
«كتاب سر الشعر» ، لأسعد بن المهذّب بن ممّاتى (المتوفى 606 هـ/ 1209 م انظر بروكلمان الأصل، (I ،335 انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 251.
35 -
«كتاب فى صناعة الشعر» ، لسالم بن أحمد بن أبى الصقر التميمى المنتخب (المتوفى 611 هـ/ 1215 م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 201)، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 4/ 225.
36 -
«كتاب الأزهار فى أنواع الأشعار» ، لمحمد بن محمود بن النجار (المتوفى 643 هـ/ 1245 م) انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 104.
37 -
«كتاب البديع» ، لأبى العباس أحمد بن يوسف التيفاشى (المتوفى 651 هـ/ 1253 م انظر بروكلمان الملحق، (I ،904 وهو أحد مصادر «تحرير التحبير» لابن أبى الإصبع.
38 -
«تحرير التحبير فى صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن» ، لعبد العظيم بن عبد الواحد بن أبى الإصبع (المتوفى 654 هـ/ 1256 م، انظر بروكلمان الأصل، (I ،306 حقّقه حفنى محمد شرف، القاهرة 1383 هـ.
وقد ألّفت أشعار فى الفترة من القرن السابع الهجرى/ الثالث عشر الميلادى، إلى القرن الثانى عشر الهجرى/ الثامن عشر الميلادى، بعنوان «البديعيات» وفيها طبقت أنواع البديع فى أبياتها، وتكوّن الشروح المتصلة بها الكتب التعليمية للبديع. وذكر صفىّ الدين عبد العزيز بن سرايا الحلى (المتوفى حوالى 750 هـ/ 1350 م)، فى مقدمة شعره فى البديع، نحو سبعين كتابا لمؤلفين سابقين، تتناول بشكل مباشر، أو غير مباشر، نظرية الأدب.
وينبغى أن نذكر فى هذا المقام- أيضا- كتبا كثيرة أخرى، نوقشت فيها قضايا نظرية الأدب على نحو غير مباشر، ومنها كتب الموازنة بين الشعراء، وكتب السرقات الأدبية، وكتب المعانى، ومكان بعض هذه العناوين فى الفصول المختلفة/ لمصادر الشعر العربى، أما الكتب التى تعدّ فى، المقام الأول، كتبا بلاغية، فنذكر فى القسم الخاص بعلوم اللغة.