الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سلمة قال سمعت أنسا يقول: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الحاجة أو بعض الحاجة فقال أدلك على خير من ذلك تهللين الله ثلاثا وثلاثين ....
التعليق
ضعفه الألبانى فى ضعيف الأدب المفرد وقال: " ضعيف الإسناد، فيه سلمة - وهو: ابن وَرْدان - ضعيف. والحديث ليس في شئ من الكتب الستة.
الحديث الخامس
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سلمة بن وردان قال سمعت أنسا ومالك بن أوس بن الحدثان: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يتبرز فلم يجد أحدا يتبعه فخرج عمر فاتبعه بفخارة .....
التعليق
حسنه الألبانى كما فى ((الصحيحة)) برقم (829)
وقال وسلمة بن وردان ضعيف بغير تهمة، فيصلح للاستشهاد به. ا. هـ
لذلك: فإن الحديث ضعيف بسلمة إلا أن الألبانى قد حسنه للشواهد. والله أعلم
فسلمة قال فيه الامام أحمد بن حنبل: منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ليس بشىء.
وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمعت أبى ـ وسئل عن سلمة بن وردان ـ فقال:
ليس بقوى، تدبرت حديثه فوجدت عامتها منكرة لا يوافق حديثه عن أنس حديث الثقات إلا فى حديث واحد، وقال فى موضع هو حديث أنس عن معاذ " من مات لا يشرك بالله شيئا " فإن هذا قد شاركه فيه غيره.
خاتمةٌ
هذا وقد تم بحمد الله هذا الجمع والترتيب لأحكام ثلاثيات البخارى، وقد وقعت هذه الثلاثيات، كما قلنا فى مسانيد ثلاثة من الصحابة، وقد وقعت فى سبعة عشر كتاباً من كتب الصحيح ولإتمام الفائدة نذكر هذه الكتب:
كتاب العلم، وفيه حديثٌ واحد
وكتاب الصلاة، وفيه حديثان
وكتاب مواقيت الصلاة، وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب الصوم وفيه حديثان.
وكتاب الحوالة وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب الكفالة، وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب المظالم وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب الذبائح والصيد وفيه حديث واحد.
وكتاب الجهاد والسير وفيه حديثان.
وكتاب الأحكام، وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب المغازى وفيه حديثٌان.
وكتاب الأضاحى وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب الديات وفيه حديثان. وكل ما مضى فى مسند سلمة إلا حديث فى كتاب الديات فوقع فى مسند أنس.
وكتاب الصلح وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب التفسير (سورة البقرة) وفيه حديثٌ واحد.
وكتاب التوحيد، وهذه الثلاثة فى مسند أنس.
وكتاب المناقب وفيه الحديث الأخير فى مسند عبد الله بن بسر، باب صفة النبىِّ (صلى الله عليه وسلم).
والله أسأل أن يجعل عملنا كله صالحا، ولوجهه خالصا، إنه ولى ذلك ومولاه.
وأخيراً أقول ما قاله الحريرى فى خاتمة مقاماته:
" وهذه آخِرُ الكلمات التي أنشأتُها بالاغتِرارِ. وأمليتُها بلسان الاضطرار. وقدْ أُلجِئْتُ إلى أن أرصدتُها للاستعراض. وناديتُ عليها في سوق الاعتراض. ولو غشيني نورُ التوفيق. ونظرت لنفسي نظر الشفيق. لسترتُ عَواري الذي لم يزل مستوراً. ولكن كان ذلك في الكتاب مسطوراً.
وأنا أستغفر الله تعالى مما أودعته من خطإٍ ولغو. وأسترشده إلى ما يعصم من السهو. ويحظي بالعفو إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة. وولي الخيرات في الدنيا والآخرة."
وصلى الله على نبينا محمدٍ وسلم تسليماً كبيراً والحمدُ لله ربِّ العالمين ........
كتبه
أبو وداعة وليد صبحى الصعيدى
ليلة الخميس الخامس والعشرين من شعبان
الموافق 6/ 8/ 2010