المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر من ماتفي سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة من الأعيان - إنباء الغمر بأبناء العمر - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌سنة تسع وثلاثين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة تسع وثلاثين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة أربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة أربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌سنة إحدى وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة إحدى وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة إثنتين وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة أربع وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة أربع وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌ستة خمس وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة خمس وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة ست وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة ست وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة سبع وأربعين وثمانمائة

- ‌من الحوادث بعد سفر الغزاة

- ‌ذكر من ماتفي سنة سبع وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة ثماني وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة ثمان وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة تسع وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة تسع وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة خمسين وثمانمائة

الفصل: ‌ذكر من ماتفي سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة من الأعيان

يطلقه، ويشترط عليه أنه لا يعود إلى شرب المسكر وأنه متى عاد نفي إلى قبرس؛ فشرع كاتب السر في كتابة السر بذلك، فوصل الخبر بموته قبل أن يفرغ الكتاب.

وفي يوم الثلاثاء التاسع والعشرين منه وصل المبشر بسلامة الحاج ومعه من الأخبار أن الوقفة كانت بمكة يوم الأربعاء، وأن السعر في الأقوات كان ارتفع فكان الحمل من الدقيق بخمسة عشر شخصاً والإردب من الشعير بتسعة، وكان الجمع كثيراً جداً، ولم يدخل مكة من واصل الهدايا إلا القليل، وكان الأرز والشاشات في غاية - رخص بخلاف ما عدا ذلك من اللبان ونحوه، وأن الركب الأول وصل مكة - في السابع والعرين من ذي القعدة.

وفي هذه السنة ثار توران شاه بهمس بن توران شاه على أخيه سيف الدين صاحب هرمز وما معها فانتزع منه المملكة، ففر سيف الدين إلى شاه رخ ابن اللنك - ملك الشرق مستغيثاً به فأمده بعسكر فسار إلى فرغان فنازلها، فسار إليه أخوه فتحاربا إلى إن تصالحا على أن يكون ملك القلعة لسيف الدين هي وما حولها وافترقا.

‌ذكر من مات

في سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة من الأعيان

أحمد الدميري أحد نواب الحكم شهاب الدين كان فاضلاً يستحضر كثيراً من المسائل الفقهية، وناب في الحكم في بعض النواحي وبالقاهرة، ومرض مدة طويلة بوجع الظهر ثم بالإسهال، ومات في الحادي والعشرين من صفر، وأظنه جاوز الستين.

احمد النفيائي - بكسر النون وسكون الفاء بعدها تحتانية مثناة - نسبة إلى بلدة بالوجه البحري ويعرف بال لثاني - الشيخ شهاب الدين، كان من مشاهير الطلبة عند

ص: 148

قدماء المشايخ، ثم نزل في فقاهة المؤيدية وتكسب بالشهادة مدة إلى أن مات.

آقبغا التمرازي، نائب الشام - تقدم في الحوادث.

آقبغا التركماني، كذلك وأنه مات في محبسه بالكرك -.

أبو بكر الحلبي، نزيل بيت المقدس الشيخ أبو بكر، تلمذ للشيخ عبد الله البسطامي، وكان له اشتغال بالفقه والحديث، ثم أقبل على العبادة وجاور بيت المقدس، وكف بصره بأخرة.

سودون دويدار اركماس الظاهري - الدويدار الكبير، كان غشوماً عارفاً بأفانين الظلم، صرف عن وظيفته قبل موت الأشرف، وأصيب برمد أفسد عينه، ولما قبض على أستاذه خدم في المماليك السلطانية، وكان بصدد أن تقدم ففجئه الموت، وأحاط ناظر الخاص على موجوده وهو شيء كثير، مات في ذي القعدة.

عبد اللطيف بن محمد بن الأمانة تقي الدين بن القاضي بدر الدين، درس في الحديث بالمنصورية، وفي الفقه بالمدرسة الكهارية مكان أبيه أياماً، ومات وهو شاب في يوم الأحد ثامن عشري ذي القعدة وكان مشكور السيرة على صغر سنه.

ص: 149

علي بن محمد الطائي خطيب الناصرية القاضي علاء الدين، كان مولده في سنة 744، وسمع من أحمد بن عبد العزيز بن المرحل وهو أقدم شيخ له ومن عمر بن ايدغمش خاتمة أصحاب إبراهيم بن خليل.. ومات في الحادي عشر من شوال.

قطج الأمير، مات في العشر الأوسط من رمضان، وكان قد ولي إمرة بعض البلاد الشامية، وحضر إلى القاهرة مصروفاً فأقام دون الشهر.

محمد بن أحمد تاج الدين الأنصاري التفهيني سبط القاضي مجد الدين الحنفي البلبيسي، أحد نواب الحكم الشافعي، مات يوم الأحد تاسع عشري المحرم بعد أن مرض مرضاً طويلاً، ولم يجاوز الستين.

محمد بن أبي الحسن القاضي محب الدين البكري - تقدم ذكره في الحوادث.

محمد بن عبد الله الشيخ جمال الدين الكازروني، المدني جاء الخبر بوفاته وقد انتهت إليه رياسة العلم بالمدينة النبوية ولم يبق هناك من يقاربه، وكان ولي قضاء المدينة والخطابة من مدة ثم صرف، ودخل القاهرة مراراً ومولده في سنة.. نقلته من خطه.

ص: 150

محمد بن يحيى بن علي بن محمد بن أبي زكريا المقرئ الشيخ شمس الدين الصالحي صالحية مصر بالشرقية - هكذا كنت أظن، ثم ذكر لي أخوه شهاب الدين أحمد أنهم ينسبون إلى قرية يقال لها منية أم صالح بناحية مليح من الغربية وإلى حارة الصالحية بالبرقية داخل القاهرة، ولد قبل الستين، عني بالقراآت فأتقن السبع - على جماعة، وذكر لي أنه رحل إلى دمشق وقرأ على ابن اللبان، وطعن في ذلك بأن سنه تصغر عن ذلك، كما تقدم في تقييد وفاة ابن اللبان، واشتغل بالفقه وتولى تدريس الفقه بالظاهرية البرقوقية عوضاً عن الشيخ أوحد الدين - بحكم نزوله له عند بمبلغ كثير من الذهب، وكان اتصل بالأمير قطلوبغا الكركي فقرره إماماً بالقصر، واشتهر في ذلك مدة وناب بجاهه في الحكم أحياناً وأم قطلوبغا المذكور، ثم ولي شيخ القراآت بالمدرسة المؤيدية لما فتحت، وما علمته تزوج وكان مولعاً بالمطالب، ينفق ما يتحصل له فيها مع التقتير على نفسه، وكف بصره في أواخر عمره واختل ذهنه - عفا الله عنه واستقر في تدريس الظاهرية شهاب الدين أحمد الكوراني بعناية كاتب السر، وعمل له إجلاساً حضرناه، وخلع عليه جنده مستحسنة، وكان المستنزل لأخيه شهاب الدين عن وظائفه وأمضى ذلك النظار، وباشرها في حياته ثم نوزع في المؤيدية، وعقد له مجلس بسبب أن شرط الواقف إذا وقع نزول أن لا يقرر النازل ولا المنزول له.

محمد الدجوي ناصر الدين الموقع، ناب في الحكم قليلاً ووقع عند بعض الأمراء؛ ومات في شهر رجب وأظنه بلغ الخمسين.

ص: 151