المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر من ماتفي سنة خمس وأربعين وثمانمائة من الأعيان - إنباء الغمر بأبناء العمر - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌سنة تسع وثلاثين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة تسع وثلاثين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة أربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة أربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌سنة إحدى وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة إحدى وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة إثنتين وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة أربع وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة أربع وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌ستة خمس وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة خمس وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة ست وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة ست وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة سبع وأربعين وثمانمائة

- ‌من الحوادث بعد سفر الغزاة

- ‌ذكر من ماتفي سنة سبع وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة ثماني وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة ثمان وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة تسع وأربعين وثمانمائة

- ‌ذكر من ماتفي سنة تسع وأربعين وثمانمائة من الأعيان

- ‌سنة خمسين وثمانمائة

الفصل: ‌ذكر من ماتفي سنة خمس وأربعين وثمانمائة من الأعيان

وجد فيها دعائم بالحجر العص النحيت مثل الأعمدة، فادعوا أنها كانت ذات أعمدة رخام فاحترقت في سنة ثلاث وسبعمائة، وأخرجوا لها محضراً ثبت على القاضي جلال الدين القزويني وأذن في مرمتها فرموها بالحجارة وهي دون الرخام..

وفي التاسع والعشرين منه استقر سودون الذي كان دويدارا عند طوغان أمير آخور الكبير - المؤيدي، واستقر في آخر دولة الاشرف أمير شوي فاستقر الآن في نظر أوقاف المساجد والجوامع والزوايا بالوجهين القبلي والبحري، فصار نظار الأوقاف الأهلية ثلاثة أنفس: نور الدين بن آقبرس وشرف الدين أبو بكر المصارع، وسودون أمير شوي.

‌ذكر من مات

في سنة خمس وأربعين وثمانمائة من الأعيان

أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد الشيخ تقي الدين المقريزي، واصلهم من بعلبك ثم تحول أبوه إلى القاهرة وولي بها بعض ولايات من متعلقات القضاة وولي التوقيع في ديوان الإنشاء، وكان مولد تقي الدين في سنة ست وستين وسبعمائة، ونشأ نشأة حسنة، وحفظ كتاباً في مذهب أبي حنيفة تبعاً لجده لأمه الشيخ شمس الدين بن الصائغ الأديب المشهور، ثم لما ترعرع وجاوز العشرين ومات أبوه سنة ست وثمانين تحول شافعياً، وأحب إتباع - الحديث فواظب على ذلك حتى كان يتهم بمذهب ابن حزم ولكنه كان لا يعرف به، ونظر في عدة فنون، وأولع

ص: 187

بالتاريخ فجمع منه شيئاً كثيراً وصنف فيه كتباً، وسمع من شيوخنا وممن قبلهم قليلاً كالطبردار وحدث ببعض مسموعاته، وكان لكثرة ولعه بالتاريخ يحفظ كثيراً منه، وكان إماماً بارعاً مفنناً متقناً ضابطاً ديناً خيراً، محباً لأهل السنة يميل إلى الحديث والعمل به حتى نسب إلى الظاهر - حسن الصحبة، حلو المحاضرة، وحج كثيراً واور مرات، وقد رأيت بعض المكيين قرأ عليه شيئاً من تصانيفه فكتب في أوله نسبه إلى تميم ابن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي عبيد الله القائم بالمغرب قبل الثلاثمائة، والمعز هو الذي بنيت له القاهرة وهو أول من ملك من العبيديين - فالله أعلم، ثم إنه كشط ما كتبه ذلك المكي من أول المجلد، وكان في تصانيفه لا يتجاوز في نسبه عبد الصمد بن تميم، ووقفت على ترجمة جده عبد القادر بخط الشيخ تقي الدين بن رافع وقد نسبه أنصارياً فذكرت ذلك له، فأنكر ذلك على ابن رافع وقال: من أين له ذلك! وذكر لي ناصر الدين أخوه أنه بحث عن مستند أخيه تقي الدين في الانتساب إلى العبيديين، ذكر له أنه دخل مع والده جامع الحاكم فقال له وهو معه في وسط الجامع: يا ولدي! هذا جامع جدك؛ مات الشيخ تقي الدين في يوم الخميس سابع عشري شهر رمضان.

أحمد بن يوسف الخطيب الملقب درابة - بضم المهملة وتشديد الراء بعد الألف موحدة - شهاب الدين، اشتغل قليلاً وجلس مع الشهود دهراً طويلاً، وعمل توقيع الحكم

ص: 188

ثم توقيع الدرج ثم توقيع الدست، وكان سليم الباطن قليل الشر، وفيه غفلة؛ مات في رجب وقد قارب التسعين.

داود بن محمد أمير المؤمنين المعتضد بالله أبو الفتح بن أمير المؤمنين أبي عبد الله المتوكل على الله، مات في يوم الأحد رابع شهر ربيع الأول وقد قارب التسعين بعد مرض طويل، وعهد بالخلافة لأخيه شقيقه سليمان ولقب بالمستكفي بالله -.

طيبغا مملوك الصاحب بدر الدين ابن نصر الله، مات في 2 المحرم وكان قد أمر بحماة في الدولة الاشرفية.

عبد الله بن محمد بن الجلال نائب الحكم جمال الدين الزيتوني الشافعي أخذ عن شيخنا رهان الدين الأبناسي وغيره، واشتغل كثيراً وتقدم ومهر ونظم الشعر المقبول الجيد

ص: 189

وأفاد، وناب في الحكم وتصدر وكان قليل الشر كثير السكون والكلام فاضلاً، أظنه قارب السبعين - بتقديم السين؛ مات في يوم الخميس سادس عشر رجب.

عبد الله بن محمد جمال الدين البرلسي، اشتغل قليلاً وكان يتعانى بزي الصوفية ويصحب الفقراء ثم دخل مع الفقهاء، وناب في الحكم قليلاً في بعض البلاد -، ثم منع من ذلك لكائنة جرت له لأن الشافعي لما منعه ناب عند الحنفي، فعين عليه قضية تتعلق بكنيسة اليهود، فحكم فيها بحكم يلزم نقض حكم سابق على حكمه من قاضي القضاة علاء الدين بن المغلي الحنبلي، فأنكر عليه وقوبل على ذلك وصرف عن نيابة الحكم واستمر إلى أن مات في رجب، وأظنه مات في عشر التسعين - بتقديم المثناة.

عبد الله بن محمد جمال الدين ابن الدماميني المخزومي - الإسكندراني قاضي الإسكندرية، وليها أكثر من ثلاثين سنة، وكان قليل البضاعة في العلم لكنه كثير البذل ضخم الرياسة، سخي النفس، أفنى مالاً كثيراً في قيام صورته في المنصب ودفع من يعارضه فيه وركبه الدين، ثم تحصل له إرث أو أمر من الأمور التي يحصل تحت يده بها مال من أي جهة كانت ساغت أم لم تسغ فيوشك أن يبذرها في ذلك، وآخر ما اتفق له أن المعروف بسرور المغرب قام في عزله إلى أن عزل بشمس الدين ابن عامر أحد نواب الحكم من القاضي شمس الدين البساطي، وامتنع القاضي بدر الدين بن - التنسي من استنابته فحسن الشيخ سرور للسلطان تولية ابن عامر فولاه، فدخل إلى الإسكندرية وباشر القضاء بها، وخرج جمال الدين قبله فقدم القاهرة وهو موعوك فتوسل بكل وسيلة إلى أن أعيد إلى منصبه، وصرف ابن عامر فاستمر خاملاً، وأداروا الحيلة في إفساد

ص: 190

صورة الشيخ سرور إلى أن تمت، ونفي إلى المغرب بأمر السلطان، ثم شفع به فأمر بإعادته، فصادف أنه كان أنزل في مركب إفرنجي ليسافر به إلى بلاد المغرب فوصل البريدي مساء، ففهموا أنه جاء في إطلاقه فغالطوه بقراءة الكتاب إلى أن يصبح ودسوا إلى الفرنجي فأقلع بمركبه ليلاً، فلما أصبحوا وقرئ الكتاب أمر بإصعاده، فقيل سافر في المركب، ورجع البريدي واستمر سفر الشيخ سرور -، فلم ينتفع القاضي بعده بنفسه بل استمر متعللاً، واشيع موته مراراً إلى أن تحقق ذلك في هذا الشهر ذي القعدة، أظنه جاوز الستين، وعين للقضاء بعده الشيخ شهاب الدين التلمساني، فوليه وتوجه فباشره، وتحفظ بمباشرته إلى أن شاعت سيرته المستحسنة واستمر، وانطفأت تلك الجمرة كأنه لم تكن، ولم يترك جمال الدين بعده من يخلفه من أهل بيته، وانقطع خبر الشيخ سرور فقيل إن الإفرنجي اغتاله فلحق الظالم بالمظلوم فكانا كما قال الله تعالى ضعف الطالب والمطلوب.

عبد الرحمن بن علي الشيخ زين الدين ابن الصائغ كاتب الخط المنسوب، تعلم الخط المنسوب من الشيخ نور الدين الوسمي، فأتقن قلم النسخ حتى فاق فيه على شيخه، وأحب طريقة ابن العفيف فسلكها، واستفاد فيها من شيخنا الزفتاوي وصارت له طريقة منتزعة من طريقة ابن العفيف وغازي، وكان الوسمي كتب على غازي وغازي كتب اولاً على ابن أبي رقيبة شيخ شيخنا الزفتاوي وهو تلميذ ابن العفيف، ثم تحول غازي عن طريقة ابن العفيف إلى طريقة ولدها بينها وبين طريقة الزكي العجمي، فاق أهل زمانه في حسن الخط ونبغ في عصره شيخنا الزفتاوي لكنه لم تحصل له نباهة لسكناه بالفسطاط، ومهر عبد الرحمن وشيخنا

ص: 191

وكذا شيخه، وصرح كثير بتفضيله عليه، ونسخ عدة مصاحف وكتب، وقرر مكتباً في عدة مدارس، وانتفع أهل العصر به وحصل له في آخر عمره انجماع بسبب ضعف، فانقطع إلى أن مات في نصف شوال في عشر الثمانين.

عبد الرحمن بن يوسف بن أحمد بن سليمان بن داود بن سليمان زين الدين أبو محمد وأبو الفرج ابن قريج - بقاف وراء وجيم مصغر - ابن الطحان الحنبلي الصالحي المسند، مولده في سنة 164، واعتنى به أبوه فاسمعه على صلاح الدين ابن أبي عمر المسند، وعلي عمر بن أميلة جامع الترمذي والسنن لأبي داود ومشيخة الفخر ابن البخاري وعمل اليوم والليلى لابن السني كما ذكر وعلى زينب بنت قاسم ما في المشيخة من جزء الأنصاري وصحيح مسلم كما ذكر على البدر محمد بن علي بن عيسى بن قواليح سنة 777: أنا علي بن يعيش وغيره، وقرأ بنفسه على ابن المحب حرسي: أنا المطعم ويحيى بن سعد والحجار سماعاً والتقى سليمان بن حمزة إجازة: أنا ابن اللبي، وجميع فوائد الكنجروديات تخريج السكري: أنا ابن الزراد، وكتاب اليقين لابن أبي الدنيا: أنا أبو بكر بن عبد الدائم أنا محمد بن إبراهيم بن سليمان الإربلي سماعاً ونصر بن عبد الرزاق الجيلي وخليل بن أحمد الجوسقي أجازة قالوا: أنا شهدة، وكتاب الأربعين الصوفية لأبي نعيم: أنا إسحاق الآمدي، وسمع من لفظه كثيراً، وسمع على أبي الهول علي بن عمر الجزري كتاب الذكر لابن أبي الدنيا: أنا التقي سليمان ابن حمزة نبأنا الشهاب عمر السهروردي أنا هبة الله الشبلي، وقرأ على أحمد بن العماد وأبي بكر بن العز شيخنا بالإجازة، ومحمد بن الرشيد وعبد الرحمن ابن السبط كتاب التوكل لابن أبي الدنيا قالا: أنا العماد أبو عبد الله محمد بن يعقوب الجرائدي ويحيى بن سعد قالا أنا عبد الرحمن ابن مكي، وعلي ابن أبي بكر بن يوسف بن عبد القادر الخليلي جزءاً في فضل ركعتي الفجر وغير ذلك من أمالي القاضي أبي عبد الله المحاملي: أنا محمد بن غازي الحجازي أنا يحيى بن محمد القرشي أنا عبد الصمد بن محمد الأنصاري أنا عبد الكريم بن الخضر السلمي أنا الخطيب بسنده؛

ص: 192

مات بقلعة الجبل في يوم الاثنين بعد العصر السابع والعشرين من صفر بعد أن تمرض أياماً يسيرة، وأسمع في قدمته سنن أبي داود وقطعة كبيرة من المسند.

عبد الرحيم بن محمد بن أبي بكر الرومي الحنفي نائب الحكم زين الدين، اشتغل قليلاً، وتنزل في المدارس، وناب في الحكم مدة؛ ومات في رجب وقارب السبعين أوأكملها.

علي بن محمد نور الدين الويشي - وهو بكسر الواو وسكون المثناة من نحت بعدها معجمة، وكان قد طلب العلم فاشتغل كثيراً ونسخ بخطه الحسن شيئاً كثيراً، ثم تعاني الشهادة في القيمة فدخل في مداخل عجيبة واشتهر بالشهادات الباطلة - والله سبحانه عفو غفور! مات في ذي القعدة. محمد بن عبد الرحمن بن أبي أمامة أبو أمامة بن أبي هريرة الدكالي الأصل المعروف بابن النقاش، مات في يوم الثلاثاء سادس عشري شعبان وقد قارب السبعين، اشتغل قليلاً وهو شاب، ثم صار يخالط الأمراء في تلك الفتن التي كانت بعد وفاة برقوق فجرت له خطوب، وقد خطب نيابة عن ابيه بالجامع الطولوني، وحج مراراً وجاور، وتمشيخ بعد وفاة والده ولم ينجب وأصابه الفالج في أوائل هذا العام إلى أن مات به، ودفن إلى جانب والده.

محمد بن علي شمس الدين أبو شامة الشامي، كان يزعم أنه أنصاري وولي

ص: 193

نيابة الحكم بدمشق ثم ناب في الحكم بالقاهرة، وكان كثير السكون مع إقدام وجرأة - وقد تقدم منا في الحوادث، وكان خمل في آخر دولة الأشرف وتغيب مدة، ثم ظهر في دولة الظاهر وولي وكالة بيت المال بدمشق، ومات بها. محمد بن عمر شمس الدين الدنجاوي، مات في أول شوال بالقاهرة وكان تعانى الأدب فمهر، واشتغل في الفقه والعربية، وقرره شرف الدين يحيى بن العطار في خزانة الكتب بالمؤيدية، وكان خفيف ذات اليد، وجاد شعره، ومات في هذا الشهر بعد توعك يسير، وذكر لأصحابه أنه رأى في المنام أنه يؤم بناس كثيرة وأنه قرأ سورة نوح ووصل إلى قوله تعالى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر فاستيقظ وجلا فقص المنام على بعض أصحابه وقال: هذا دليل أنني أموت في هذا الضعف، فكان كما قال، وما أظنه بلغ الأربعين.

محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق بن عيسى بن عبد المنع ابن عمران بن حجاج الأنصاري السفطي الشيخ ضياء الدين بن شيخنا ناصر الدين شيخ الآثار النبوية بالقرب - على شاطئ النيل؛ مات في شوال، وكان خيراً فاضلاً مشهوراً بالخير والديانة، وولي المشيخة بعد أبيه فأقام فيها بضعاً وثلاثين سنة.

محمد بن محمود بن محمد البالسي ثم القاهرة شمس الدين، مات في

ص: 194

ليلة الأربعاء الثاني والعشرين من صفر وقد بلغ التسعين وزاد عليها لأن مولده كان سنة 754، كان صاهر شيخنا ابن الملقن قديماً على ابنته، وحصل وظائف من مباشرات وأطلاب وشهادات، وكان أحد الرؤساء بالقاهرة، وناب في الحكم في عدة بلاد، وكان حسن الخط قليل العلم، وسمع الكثير من شيخنا وغيره، واستجاز له شيخنا في شوال سنة سبعين وسبعمائة جماعة من مسندي الشام، منهم عمر بن أميلة وأحمد بن إسماعيل بن السيف وصلاح الدين بن أبي عمر وأحمد بن محمد المهندس وحسن بن أحمد بن هلال وزينب بنت القاسم، وهؤلاء من أصحاب الفخر وآخرون، وحدث في أواخر عمره لما ظهرت هذه الإجازة وعن غيرهم، وتمرض في آخر عمره مدة، ومات صحيح البصر والسمع والأسنان.

محمد البصروي ناصر الدين، مات بغزة، وولي كتابة السر في إمرة نوروز بالشام، وتولى قضاء القدس في دولة الأشرف سنة 35، وعزل منها في دولة الظاهر، وكان قليل البضاعة من اعلم، وفيه حشمة ورياسة.

محمد البرلس موقع الدست ناصر الدين، مات في جمادى الآخرة، كان يوقع عن الخليفة وعن ناظر الخاص، وكان استقراره في التوقيع سنة.. فأقام في ذلك.. أربعين سنة.

ص: 195