الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصول الفقه:
أصول الفقه له معنيان؛ أحدهما: أنَّه مركبٌ إضافيٌّ مكوَّن من كلمتين؛ أصول، وفقه، وثانيهما: أنَّه عَلَم وَلَقَبٌ لهذا الفن.
أولًا: التعريف الإضافي:
الأصول: جمع أصل، وهو ما يُبْنَى عليه غيره؛ كأصل الشجرة التي يتفرَّع عنها أغصانها.
والفقه لغة: الفهم؛ واصطلاحًا: معرفةُ
الأحكام
الشرعيَّةِ الفرعيةِ التي طريقُهَا الاجتهاد.
ثانيًا: التعريف اللقبي:
العلمُ بأدلَّةِ الفقهِ الإجماليَّةِ، وكيفيَّةِ استخراج الأحكامِ الشرعيَّة منها، وحالِ المستفيد.
فائدة أصول الفقه:
هو ذو أهميةٍ كبيرة، وفائدة عظيمة، يستطيعُ المجيدُ فيه سلوكَ طريق الاجتهاد باستخراجِ المسائل الشرعيَّة مِنْ أدلَّتها، واستنباطَ الأحكامِ من أصولها؛ إذا توفَّرَتْ لديه الآلة الكاملة.
الأحكام:
اتفقت الأمة الإِسلامية على أنَّ الأحكام الشرعيَّةِ هي من الله وحده، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المبلِّغ عنه: إما نصًّا، أو اجتهادًا يقرُّه الله عليه.
أقسام الأحكام الشرعية:
ينقسم الحكم الشرعي إلى تكليفي ووضعي:
فالأحكام التكليفية خمسة:
الواجب: ويسمَّى الفرض، وهو ما يثاب فاعله امتثالاً، ويعاقب تاركه.
المندوب: هو ما يثاب فاعله امتثالاً، ولا يعاقب تاركه.