الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جلوبه إلى المدينة، فلما فرغت من بيعها، قلت: لآتين هذا الرجل محمداً، فلأسمعن منه فلقيته بين أبي بكر وعمر، فمال إلى رجل يهودي يقرأ التوراة، فقال:((أنشدك بالذي فلق البحر لموسى، هل تجد صفتي في التوراة؟)) فقال برأسه: لا. فقال ابن له في الموت: بلى، والذي بعثك بالحق. إنا لنجد صفتك ومخرجك، وأنا أشهد أن لاإله إلاالله، وأنك رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أقيموا اليهودي عن أخيكم)) وولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كفنه، وختنه، وصلى عليه (1) .
(1) الحديث ذكره ابن حجر في ترجمة أبو صخر العقيلي في الإصابة، وقال حكاه ابن عبد البر. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والحسن بن سفيان في مسنده وذكر الإسناد نفسه.
2115- أبو صرمة بن قيس
(1)
ويقال: ابن أبي قيس الأنصاري نجاري، قيل: اسمه مالك، وقيل غير ذلك، شهد بدراً ومابعدها.
حديثه في ثاني المكيين.
12639-
حدثنا يزيد، ثنا يحيى -يعني ابن سعيد-[محمد](2) ابن يحيى بن حيان -أن أبا صرمة كان يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:((اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي)) (3) . تفرد به.
12640-
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حيان، عن لؤلؤة،
عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:((اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي)) (4) .
12641-
حدثنا قتادة، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حيان،
(1) ترجمته في أسد الغابة، 6/172؛ والإصابة، 4/108.
(2)
مابين المعكوفين مطموس في المخطوط، وأثبتها من مسند أحمد.
(3)
مسند أحمد، 3/453.
(4)
مسند أحمد، 3/453.
عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:((من ضار أضر الله به / ومن شاق شاق الله به)) (1) .
رواه أبو داود (2) ، والترمذي (3) ، عن قتيبة.
وابن ماجة، عن محمد بن رمح -كلاهما- عن الليث به (4) .
(حديث آخر)
(1) مسند أحمد، 3/453.
(2)
سنن أبي داود، 3/315 رقم3635.
(3)
سنن الترمذي، 4/332 رقم1940.
(4)
سنن ابن ماجة، 2/785 رقم2342.
12642-
رواه النسائي، عن هارون بن عبد الله، عن ابن أبي فديك،
عن الضحاك بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حيان، عن أبي محيريز - أنه سمع
أبا صرمة وأبا سعيدن يقولان: أصبنا سبياً عام أوطاس، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل؟ فقال:((ماعلى أحدكم أن لايعزل، فإن الله قدر ماهو خالق إلى يوم القيامة)) (1) .
(1) رواه النسائي في السنن الكبرى. انظر تحفة الأشراف، 9/228؛ والطبراني في المعجم الكبير، 22/330.