الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه، وأني فقدت عنزاً من غنمي وصيصتي، وإني أنشدك عنزتي وصيصتي. قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شدة مناشدتها لربها تبارك وتعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأصبحت عنزها ومثلها ومثلها، وصيصتها ومثلها وهاتيك، فأتيها فاسألها إن شئت)) قال: قلت: بل أصدفك (1) .
(1) مسند أحمد، 5/67.
2158- أبو عقيل الإراشي (حليف الأنصار)
(1)
وهو المتصدق بصاع من تمر، فلمزه المنافقون، قال قتادة: اسمه حبحاب. وقيل غيره.
12728 -
قال أبو نعيم: ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل. عن أبيه -أنه بات بالجرير على ظهره. وعلى صاعين من تمر، فانقلب بأحدهما إلى أهله يلعبون به، وجاء بالآخر يتقرب به إلى الله-عز وجل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال:((انثره في الصدقة)) فقال فيه المنافقون وسخروا منه، فأنزل الله {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (2) } (3) .
(1) ترجمته في أسد الغابة، 6/220؛ والإصابة، 4/136.
(2)
سورة التوبة، آية (79) .
(3)
المعجم الكبير للطبراني، 6/220؛ والإصابة، 3/324.