الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابنه: أبو بكر بن أبي موسى، عنه
13256 -
حدثنا بهز، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، قال: سمعت أبي، وهو بحضرة العدو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم / يقول: ((إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف)) قال: فقام رجل من القوم رث الهيئة، فقال: ياأبا موسى، أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: فرجع إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه، فألقاه، ثم مشي بسيفه، فضرب بسيفه حتى قتل (1) .
رواه مسلم، والترمذي، عن قتيبة (2) .
زاد مسلم: ويحيى بن يحيى -كلاهما- عن جعفر بن سليمان به (3) .
13257 -
حدثنا عفان، ثنا همام، ثنا رجل من الأنصار -أن أبا بكر بن عبد الله بن قيس، حدثه أن أباه، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر زيارة الأنصار خاصة وعامة، وكان إذا زار خاصة أتى الرجل في منزله، وإذا زار عامة أتى المسجد (4) . تفرد به.
13258 -
حدثنا عفان، ثنا [قال: ثنا همام] (5) أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري، عن أبيه -أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الخيمة درة مجوفة طولها ستون ميلاً، في كل زاوية منها
(1) مسند أحمد، 4/396.
(2)
جامع الترمذي، 4/186 رقم1659.
(3)
صحيح مسلم، 3/1511.
(4)
مسند أحمد، 4/398.
(5)
زيادة من مسند أحمد.
للمؤمن أهل لايرون الآخرين)) . وربما قال عفان: (لكل زاوية)(1) .
(1) مسند أحمد، 4/400.
13259 -
حدثنا عبد الصمد وعفان -قالا: ثنا همام، ثنا أبو عمران الجوني -أن أبا بكر- وقال عفان: عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري -أخبره، عن أبيه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل مايرون الآخرين)) (1) .
رواه البخاري، عن حجاج بن منهال، عن همام (2) ، ورواه مسلم من حديث همام (3) ، وأخرجاه -من غير ذلك- عن أبي عمران به (4) .
13260 -
حدثنا مؤمل، ثنا حماد بن سلمة، أنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي نفر من قومي، فقال:((أبشروا، وبشروا من وراءكم. أنه من شهد أن لاإله إلاالله صادقاً بها دخل الجنة)) فخرجنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فاستقبلنا عمر، فرجع بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: يارسول الله، إذاً يتكل الناس. قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم (5) . تفرد به.
13261 -
حدثنا مصعب بن سلام، ثنا الأحلج، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه -قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: يا
(1) مسند أحمد، 4/400.
(2)
صحيح البخاري، 3/1185 رقم3071.
(3)
صحيح مسلم، 4/2182.
(4)
صحيح البخاري، 4/1849 رقم4598؛ وصحيح مسلم، 4/2182.
(5)
مسند أحمد، 4/402.
رسول الله، إن بها أشربة، فما أشرب وما أدع؟ قال:((وماهي)) ؟ قلت: البتع والمزر. فلم يدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ماهو. فقال: ((وما البتع وما المزر؟)) فقلت: أما البتع فنبيذ [الغسل](1) يطبخ حتى يعود بتعاً، وأما المزر فنبيذ [الذرة] (2) . قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لاتشربوا مسكراً)) (3) .
رواه النسائي، عن سويد بن المبارك، عن الأجلح (4) .
(1) في المخطوط ((الذرة)) والتصويب من نص الحديث.
(2)
في المخطوط ((العسل)) والتصويب من نص الحديث.
(3)
مسند أحمد، 4/402.
(4)
المجتبى من السنن للنسائي، 8/299 رقم5603؛ والسنن الكبرى للنسائي، 3/215 رقم5113.
13262 -
حدثنا علي بن عبد الله ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا أبو عمران الجوفي، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلاً، في كل زاوية منها أهل لايرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن)) (1) .
رواه البخاري، عن محمد بن المثنى (2) . والترمذي، والنسائي، عن بندار -كلاهما- عن عبد العزيز بن عبد الصمد (3) . وأخرجه مسلم [في] صحيحه (4) .
(1) مسند أحمد، 4/411.
(2)
صحيح البخاري، 4/1849 رقم 4598.
(3)
جامع الترمذي، 4/673 رقم2528؛ والسنن الكبرى للنسائي، 4/419 رقم4465، 6/443 رقم 11441.
(4)
مسند أحمد، 4/163.
13263 -
حدثنا علي بن عبد الله، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((جنتان من فضة آنيتهما ومافيهما، ومابين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن)) (1) .
رواه البخاري، عن عبد الله (2) ؛ ومسلم، والترمذي؛ من طرق:(وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن، ثم تصدع من بعد ذلك أنهاراً)) (3) .
13264 -
وحدثنا أبو نعيم، ثنا بدر -مولى لآل عثمان-، حدثني أبو بكر بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وأتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة، فلم يرد عليه شيئاً. فأمر بلالاً فأقام [بالفجر] حين انشق الفجر والناس لايكاد يعرف بعضهم بعضاً، وأقام الظهر حين زالت [الشمس]، والقائل يقول: انتصف النهار، أو لم [ينتصف] وكان أعلم منهم، ثم أمره، فأقام العصر والشمس مرتفعة، ثم أمره/ فأقام بالمغرب حين وقعت الشمس ثم أمره. فأقام العشاء حين غاب الشفق، ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها، والقائل يقول: طلعت الشمس، أو كادت، وأخر الظهر حتى كان قريباً العصر بالأمس، ثم أخر العصر حتى انصرف منها، والقائل يقول: احمرت الشمس، ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق، وأخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول. فدعا السائل، فقال:((الوقت فيما بين هذين)) (4) .
(1) مسند أحمد، 4/411.
(2)
صحيح البخاري، 4/1848 رقم4597، 6/2710 رقم7006.
(3)
صحيح مسلم، 1/163؛ وجامع الترمذي، 4/673 رقم2528.
(4)
مسند أحمد، 4/416.
رواه مسلم (1) ، وأبو داود (2) ، والنسائي (3) -من غير وجه- عن بدر بن عثمان به.
(حديث آخر)
(1) صحيح مسلم، 1/429.
(2)
سنن أبي داود، 1/108 رقم395.
(3)
السنن الكبرى للنسائي، 1/467 رقم 1499.
13265 -
من رواية أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه -أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء: ((اللهم اغفر لي خطأى وجهلي
…
)) الحديث.
تقدم من رواية أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن [أبي موسى](1) .
(حديث آخر)
وهو حديث الغمامة
13266 -
قال الترمذي (في كتاب المناقب) والثواب من مسنده: عن أبي بكر ابن أبي موسى عن أبيه -قال: خرج أبو طالب إلى الشام، وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا، فحلوا رحالهم، فخرج إليهم الراهب، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلايخرج إليهم ولايلتفت. قال: فهم يحلون رحالهم، _ فجعل يتخللهم الراهب، ثم جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، يبعثه الله رحمة للعالمين، فقال له أشياخ من قريش: ماعلمك؟ قال: فإنكم لما أشرفتم من العقبة لم [يبق] شجر، ولا/حجر إلا خر ساجداً، ولايسجد إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ثم رجع فصنع
(1) مسند أحمد، 4/411.
لهم طعاماً، فلما أتاهم به كان هو في رعيه الإبل، فقال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه. قال: فبينما هو قائم عليه. وهو يناشدهم ألا يذهبوا به إلى الروم، فإن الروم إن رأوه عرفوه فيقتلونه، فالتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم، فاستقبلهم، فقال: ماجاء بكم؟ قالوا: جئناك، أن هذا النبي خارج في هذا الشهر، فلم يبق طريق إلا بعث إليه ناس، وإنا قد أخبرناه خبره، فبعثنا إلى طريقك هذا، فقال: أرأيتم أمراً أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده، قالوا: لا، فتابعوه وأقاموا معه. قال: أنشدكم بالله، أيكم وليه؟ قال أبو طالب: أنا، فلم يزل ينشده حتى رده أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالاً، وزوده الراهب من الكعك والزيت.
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه (1) .
ورواه الطبراني من حديث ابن أبي شيبة وغيرهما، عن عبد الرحمن.
وقال البزار في روايته: فرده أبو طالب، وبعث معه من رأى -ثم قال: تفرد به عيسى، عن أبي إسحاق.
وعنه عبد الرحمن بن غزوان المعروف (2) .
(1) جامع الترمذي، 5/590 رقم 3620.
(2)
المستدرك على الصحيحين، 2/672 رقم4229.
(حديث آخر)
13267 -
قال أبو يعلى: [ثنا] عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن ابن أبي موسى، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:((لو أن رجلاً رمى بحجر في جهنم لهوى سبعين خريفاً قبل أن يبلغ قعرها)) (1) .
(حديث آخر)
13268 -
رواه الطبراني، من طريق أبي إسحاق الشيباني، عن أبي بكر بن أبي موسى -قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي ركعتي الفجر بعدما أخذ المؤذن في الإقامة، فغمزه بمنكبه، وقال:((هلا كان هذا قبل هذا)) .
13269 -
وله من حديث ابن المبارك، عن أبي موسى -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في غزاة، فبارز رجل من المشركين رجلاً من المسلمين فقتله، ثم بارز آخر فقتله، ثم بارز آخر فقتله المشرك، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((على ماتقاتلون الناس؟)) قال: يشهدوا أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وأن يقوموا الله بحقه، فقال:((إن هذا لحسن آمنت بهذا، ثم تحول إلى المسلمين، _ وحمل على المشركين، فقاتل حتى قتل، فحمل فوضع مع صاحبيه اللذين قتلهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هؤلاء أشد الناس تحابا)) (2) .
(1) مسند أبي يعلى، 13/217 رقم 7243.
(2)
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، 5/296.