الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نتناجي بشيء دونك، ولكنا ذكرنا حديثاً حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلا يتذاكرانه، قالا: إنه بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم كائن خلافة ورحمة، ثم كائن ملكاً عضوضاً، ثم كائن عتواً وجبرية وفساداً في الأمة؛ يستحلون الحرير والخمر والفروج وفساداً في الأرض. ينصرون على ذلك ويرزقون أبداً حتى يلقوا الله عز وجل (1) .
(حديث آخر)
(1) المعجم الكبير، 1/156 رقم367.
12711 -
قال أبو يعلى: حدثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن هشام ابن الغار، عن مكحول، عن أبي عبيدة -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((لايزال هذا الأمر قائماً بالقسط، حتى يثلمه رجل من بني أمية، ويقال له: يزيد)) .
وهذا منقطع ابن مكحول وأبي عبيدة، فغنه لم يلقه، وقد وصله البزار في مسنده، فقال:
12712 -
حدثنا سليمان بن سيف الحراني، ثنا يحيى بن سليمان بن داود، ثنا أبي، عن داود، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة -قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لايزال هذا الدين قائماً حتى يثلمه رجل من بني أمية)) (1) .
حديث عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه
-
12713 -
قال أبو بكر البزار، حدثنا عبد الله بن أحمد بن سيبوية
(1) مجمع الزوائد للهيثمي، 5/241، وقال: رواه أبو يعلى، والبزار، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح، إلا أن مكحولاً لم يدرك أبا عبيدة.
وأحمد بن منصور -قالا: ثنا سعيد بن الحكم، ثنا يحيى بن أيوب، عن عبد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم / عن أبي عبيدة بن الجراح، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إن أفضل الصلوات صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة، وما أحسب شهدها منكم إلا مغفوراً)) .
ثم قال: لانعلمه يروي إلا بهذا الإسناد (1) .
(حديث آخر)
(1) مجمع الزوائد للهيثمي، 2/168.
12714 -
قال البزار: حدثنا محمد بن الحارث البغدادي، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثني محمد بن حميد، ثنا أبو الحسن: عن مكحول: عن قبيصة بن ذؤيب. عن أبي عبيدة بن الجراح -قال: قلت: يارسول الله، أي الشهداء أكرم على الله؟ قال:((رجل قام إلى أمير خائن، فأمره بمعروف أو نهاه عن منكر فقتله)) قيل: ((رجل قام إلى أمير خائن، فأمره بمعروف أو نهاه عن منكر فقتله)) قيل: فأي الناس أشد عذاباً؟ قال: رجل قتل نبياً، أو قتل رجل أمره بمعروف أو نهاه عن منكر ثم قرأ:{وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ} (1) : ثم قال: ياأبا عبيدة، قتلت بنوا إسرائيل ثلاثة وأربعون نبياً في ساعة واحدة، فقام مائة رجل واثنا عشر رجلاً من عبادهم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر فقتلوا جميعاً)) (2) .
ثم قال البزار: لانعلمه يروى إلا بهذا الإسناد، ولا أعرف أحداً اسمه أبو الحسن هذا.
(1) سورة آل عمران، آية (21) .
(2)
مجمع الزوائد للهيثمي، 7/272.