الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2375- شعيب بن محمد -والد عمرو- عنه
13518 -
عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كوى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعداً، أو سعيد بن زرارة في حلقه من الذبحة، وقال:((لا أدع في نفسي من سعد حرجاً)) (1) . تفرد به.
شقيق أبو وائل، عن رجل
في ترجمة الحارث بن حسان البكري.
2376- شمر بن عطية، عنه
13519 -
عن رجل من مزينةن أو جهينة - قال: أتت وفود الذئاب قريب من مائة ذئب، حين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر تابعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((هذه وفود الذئاب جئنكم لتفرضوا لهن من قوت طعامكم، وتأمنوا على ماسوى ذلك)) فشكوا إليه الحاجة، فأدبرن وخرجن ولهن عواء (2) .
2377- شهاب بن عباد
(3)
13520 -
أنه سمع بعض وفد القيس، وهم يقولون: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد فرحهم بنا، فلما انتهينا إلى القوم أوسعوا لنا فقعدنا، فرحب بنا النبي صلى الله عليه وسلم ودعا لنا، ثم نظر إلينا، فقال:((من سيدكم وزعيمكم؟)) فأشرنا بأجمعنا إلى المنذر ابن عائذ - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهذا الأشج؟)) - وكان أول يوم وضع عليه هذا الإسم لضربة في وجهه
(1) مسند أحمد، 4/65، 5/378.
(2)
سنن الدارمي، 1/25 رقم 22.
(3)
ترجمته في تهذيب التهذيب، 4/368.
بحافر حمار - قلنا: نعم يارسول الله - فتخلف بعض القوم فعقل رواحلهم، وضم متاعهم، ثم أخرج عيبته وألقى عنه ثياب السفر، ولبس من صالح ثيابه، ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد بسط النبي صلى الله عليه وسلم رجله واتكأ، فلما دنا منه الأشج، أوسع القوم له. وقالوا: ههنا ياأشج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم واستوى قاعداً وقبض رجله:((ههنا يا أشج)) فقعد عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم فرحب به، ولاطفه، وسأله عن بلاده، وسمى له قرية قرية: الصفا، والمشقر، وغير ذلك من قرى هجر، فقال: بأبي وأمي يارسول الله لأنت أعلم بأسماء قرانا منا، فقال:((إني قد وطئت بلادكم، وفسح لي فيها)) قال: ثم أقبل على الأنصار، فقال:((يامعشر الأنصار، أكرموا إخوانكم، فإنهم أشباهكم في الإسلام أشبه بكم أشعاراً أسلموا طائعين غير مكرهين ولاموتورين)) إذ أبى قوم أن يسلموا حتى قتلوا. قال: فلما أن أصبحوا، قال:((كيف رأيتم كرامة إخوانكم لكم وضيافتهم لكم؟)) قالوا: خير إخوان، ألانوا فراشنا، وأطابوا طعامنا، وباتوا وأصبحوا يعلموننا كتاب ربنا وسنة نبينا. فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم وفرح بنا، ثم أقبل علينا رجلاً رجلاً يعرضنا على مايعلمنا ويعلمنا، فمنا من علم التحيات، ومنا من علم أم الكتاب، والسورة، والسورتين، والسنن، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال:((هل معكم منأزوادكم شيء؟)) ففرح القوم بذلك.
وابتدروا برحالهم، فأقبل كل رجل منهم معه صبرة من تمر، فوضعوها على نطع بين يديه، فأومأ بجريدة في يده كان يختصرها، فقال:((فوق الذراع ودون الذراعين)) فقال: ((أتسمون هذا التعضوض؟)) قلنا: نعم. ثم أومأ إلى صبرة، فقال:((أتسمون هذا الصرفان؟)) قالوا: نعم. ثم أومأ إلى صبرة، فقال: ((أتسمون هذا