الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال:
12686 -
وروى أبو نعيم، من حديث سليمان بن عبد الرحمن، عن خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن أبي عبد الله المخزومي -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((ما أغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرمه الله على النار)) (1) .
أبو عبد الله
12687 -
قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلقينا عامر بن الأضبط فذكر قصة قوله تعالى {إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا
…
} (2) .
رواه أبو موسى، من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يزيد بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله، عنه.
رواية محمد بن إسحاق، عن القعقاع، عن ابن أبي حدرد، عن أبيه (3) .
2135- أبو عبد الرحمن الفهري
اختلف في اسمه على أقوال، فقيل: عبد الله، وقيل: كرز بن ثعلبة، وقيل: الحارث ابن هشام، وقيل: يزيد بن أنيس بن عبد الله بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن سنان ابن محارب بن فهر.
حديث في سابع الأنصار.
(1) مسند أحمد، 5/225.
(2)
سورة النساء، آية (94) .
(3)
مسند أحمد، 6/11.
12688 -
حدثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة، أخبرني يعلى بن عطاء، عن أبي همام -قال أبو الأسود: هو أبو عبد الله بن يسار- عن أبي عبد الرحمن الفهري-، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين، فسرنا في يوم قائظ شديد الحر، فنزلنا تحت ظلال الشجر، فلما رأيت الشمس، لبست لامتي، وركبت فرسي، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في فسطاطه (1)، فقلت: السلام عليك يارسول الله ورحمة الله، حان الرواح فقال:((أجل)) فقال: ((يابلال، فثار من تحت شجرة سمرة، كأن ظله ظل طائر)) فقال: لبيك وسعديك وأنا فداؤك. قال: ((اسرج لي فرسي)) فأخرج سرجاً دفتاه من ليف ليس فيهما أشر ولا بطر (2) . قال: فاسرج، فركب، وركبنا فصاففناهم عشيتنا وليلتنا، فتشامت الخيلان، فولى المسلمون مدبرين، كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ياعباد الله، أنا عبد الله ورسوله)) ثم قال: ((يامعشر المهاجرين، أنا عبد الله ورسوله)) . قال: ثم اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرسه، فأخذ كفاً من تراب - فأخبرني الذي كان أدنى إليه مني - ضرب وجوههم. وقال:((شاهت الوجوه)) ، فهزمهم الله.
(1) قال ابن الأثير: ((الفسطاط: ضرب من الأبنية في السفر دون السرادق)) . انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، 3/445 مادة (فسط) .
(2)
قال ابن الأثير: ((الأشر: البطر، وقيل أشد البطر، والبطر: الطغيان عند النعمة وطول
الغنى)) . انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الاثير، 1/51، 134 مادة (أشر) ومادة (بطر) .