الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فنزعته، وأمرت أبا عبيدة بن الجراح، فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: والله ما أعذرت ياعمر بن الخطاب، لقد تركت عاملاً استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم. وغمدت سيفاً سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواء نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد قطعت الرحم، وحسنت ابن العم. فقال عمر بن الخطاب: إنك قريب القرابة، حديث السن، فغضب في ابن عمك (1) .
رواه النسائي من حديث عبد الله بن المبارك به نحوه.
(1) مسند أحمد، 3/475.
2163- أبو عمر بن حماس بن عمرو الليثي
(1)
من الفهم، وقيل: من مواليهم، وهو تابعي، كان كثير العبادة، شديد النظر إلى النساء، فدعا الله أن يذهب بصره، فذهب بصره، فلم يحتمل العمى، فدعا الله فرد عليه بصره. فكان يطأطيء رأسه إذا رأى إمرأة.
وقد ذكره ابن منده وغيره في الصحابة.
12733 -
روى له ابن منده من طريق سفيان الثوري، عن ابن أبي ذئب، عن الحكم بن أبي عمرو بن حماس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:((ليس النساء سراة الطريق)) .
2164- أبو عمرو
غير منسوب.
12734 -
قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، وأبو بكر عن يمينه. وعمر عن يساره، فلما فرغ مر على اللحامين. والناس حديثوا
(1) ترجمته في أسد الغابة، 6/228؛ والإصابة، 4/150.