المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في المراسيل والموقوفات - جلاء الأفهام - ت الأرنؤوط

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌وَأما حَدِيث فضَالة بن عبيد رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أنس بن مَالك رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عمر بن الْخطاب رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي بن كَعْب رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أَوْس بن أَوْس رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث فَاطِمَة رضي الله عنها

- ‌وَأما حَدِيث الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث جَابر بن عبد الله رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي رَافع مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌وَأما حَدِيث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث رويفع بن ثَابت رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي أُمَامَة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن بشير بن مَسْعُود رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي بردة بن نيار رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عمار بن يَاسر رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما

- ‌واما حَدِيث مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي ذَر رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها

- ‌وَأما حَدِيث عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما

- ‌وَأما حَدِيث أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث سعيد بن عُمَيْر الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه عُمَيْر البدري

- ‌فِي الْمَرَاسِيل والموقوفات

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌فِي افْتِتَاح صَلَاة الْمُصَلِّي بقول اللَّهُمَّ وَمعنى ذَلِك

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌فِي بَيَان معنى الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌فِي معنى اسْم النَّبِي صلى الله عليه وسلم واشتقاقه

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْفَصْل الرَّابِع

- ‌فِي معنى الْآل واشتقاقه وَأَحْكَامه

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْفَصْل الْخَامِس

- ‌فِي ذكر إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس

- ‌فِي ذكر الْمَسْأَلَة الْمَشْهُورَة بَين النَّاس وَبَيَان مَا فِيهَا

- ‌الْفَصْل السَّابِع

- ‌فِي ذكر نُكْتَة حَسَنَة فِي هَذَا الحَدِيث الْمَطْلُوب فِيهِ الصَّلَاة عَلَيْهِ وعَلى آله كَمَا صلى على إِبْرَاهِيم وعَلى آله

- ‌الْفَصْل الثَّامِن

- ‌فِي قَوْله اللَّهم بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل محمّد

- ‌الْفَصْل التَّاسِع

- ‌فِي اختتام هَذِه الصَّلَاة بِهَذَيْنِ الاسمين من أَسمَاء الرب سبحانه وتعالى وهما الحميد والمجيد

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر

- ‌فِي ذكر قَاعِدَة فِي هَذِه الدَّعْوَات والأذكار الَّتِي رويت بأنواع مُخْتَلفَة كأنواع الاستفتاحات وانواع التشهدات فِي الصَّلَاة وانواع الادعية الَّتِي اخْتلفت الفاظها وانواع الاذكار بعد الاعتدالين من الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌فِي مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم الَّتِي يتَأَكَّد طلبَهَا إِمَّا وجوبا واما اسْتِحْبَابا مؤكداً

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي التَّشَهُّد الأول

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّالِث من مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم الصَّلَاة عَلَيْهِ آخر الْقُنُوت

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاة الْجِنَازَة بعد التَّكْبِيرَة الثَّانِيَة

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْخطْبَة

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاة عَلَيْهِ بعد إِجَابَة الْمُؤَذّن وَعند الْإِقَامَة

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الدُّعَاء

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّامِن من مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم عِنْد دُخُول الْمَسْجِد وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم على الصَّفَا والمروة

- ‌فصل

- ‌المواطن الْعَاشِر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد اجْتِمَاع الْقَوْم قبل تفوقهم

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد ذكره

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْفَرَاغ من التَّلْبِيَة

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّالِث عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم عِنْد استلام الْحجر

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْوُقُوف على قَبره

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم إِذا خرج إِلَى السُّوق أَو إِلَى دَعْوَة أَو نَحْوهَا

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ الرجل من نوم اللَّيْل

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عقب ختم الْقُرْآن

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّامِن عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم يَوْم الْجُمُعَة

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْقيام من الْمجْلس

- ‌فصل

- ‌الموطن الْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْمُرُور على الْمَسَاجِد ورؤيتها

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْهم والشدائد وَطلب الْمَغْفِرَة

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد كِتَابَة اسْمه صلى الله عليه وسلم

- ‌قَالَ أَبُو الشَّيْخ حَدثنَا أسيد بن عَاصِم حَدثنَا بشر بن عبيد حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نم صلى عَليّ فِي كتاب لم تزل الْمَلَائِكَة يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب قَالَ

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّالِث وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد تَبْلِيغ الْعلم إِلَى النَّاس عِنْد التَّذْكِير والقصص والقاء الدَّرْس وَتَعْلِيم الْعلم فِي أول ذَلِك وَآخره

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم أول النَّهَار وَآخره

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عقب الذَّنب إِذا أَرَادَ أَن يكفر عَنهُ

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد إِلْمَام الْفقر أَو خوف وُقُوعه

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد خطْبَة الرجل الْمَرْأَة فِي النِّكَاح

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّامِن وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد العطاس

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة صلى الله عليه وسلم بعد الْفَرَاغ من الْوضُوء

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد دُخُول الْمنزل ذكره الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي كل موطن يجْتَمع فِيهِ لذكر الله تَعَالَى

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم إِذا نسي الشَّيْء أَو أَرَادَ ذكره

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّلَاث وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْحَاجة تعرض للْعَبد

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد طنين الْأذن

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عقيب الصَّلَوَات

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الذَّبِيحَة

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاة فِي غير التَّشَهُّد

- ‌الموطن الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي بدل الصَّدَقَة

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد النّوم

- ‌فصل

- ‌الموطن الْأَرْبَعُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد كل كَلَام ذِي بَال

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي أثْنَاء صَلَاة الْعِيد

- ‌فِي الْفَوَائِد والثمرات الْحَاصِلَة بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فِي الصَّلَاة على غير النَّبِي وَآله صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا

- ‌فصل

- ‌فصل

الفصل: ‌في المراسيل والموقوفات

- صلى الله عليه وسلم َ - الْبَاب الثَّانِي صلى الله عليه وسلم َ -

‌فِي الْمَرَاسِيل والموقوفات

فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ إِسْمَاعِيل فِي كِتَابه

حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن وَاقد الْعَطَّار حَدثنَا هشيم حَدثنَا حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن يزِيد الرقاشِي قَالَ إِن ملكا مُوكل يَوْم الْجُمُعَة من صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم يبلغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول إِن فلَانا من أمتك يُصَلِّي عَلَيْك هَذَا مَوْقُوف وَقَالَ إِسْمَاعِيل حَدثنَا مُسلم حَدثنَا مبارك عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ أَكْثرُوا عَليّ الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة

وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج حَدثنَا وهيب عَن أَيُّوب قَالَ بَلغنِي وَالله أعلم أَن ملكا مُوكل بِكُل من صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى يبلغهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 129

حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن سُهَيْل قَالَ جِئْت أسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَحسن بن حُسَيْن يتعشى فِي بَيت عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فدعاني فَجِئْته فَقَالَ ادن فتعش قَالَ قلت لَا أريده قَالَ مَالِي رَأَيْتُك وقفت قَالَ وقفت أسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا دخلت الْمَسْجِد فَسلم عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ صلوا فِي بُيُوتكُمْ وَلَا تجْعَلُوا بُيُوتكُمْ مَقَابِر لعن الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد وصلوا عَليّ فَإِن صَلَاتكُمْ تبلغني حَيْثُمَا كُنْتُم // إِسْنَاده صَحِيح //

حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا جرير بن حَازِم قَالَ سَمِعت الْحسن يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِحَسب امْرِئ من الْبُخْل أَن أذكر عِنْده فَلَا يُصَلِّي عَليّ صلى الله عليه وسلم

حَدثنَا سلم بن سُلَيْمَان الضَّبِّيّ حَدثنَا أَبُو حرَّة عَن الْحسن قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كفى بِهِ شحا أَن يذكرنِي قوم فَلَا يصلونَ عَليّ صلى الله عليه وسلم

حَدثنَا عَارِم حَدثنَا جرير بن حَازِم عَن الْحسن رَفعه أَكْثرُوا عَليّ من الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة

ص: 130

حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن أبي أويس حَدثنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن جَعْفَر عَن أَبِيه رَفعه إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم من نسي الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة

حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا سُفْيَان قَالَ قَالَ عَمْرو عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من نسي الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة

قَالَ سُفْيَان قَالَ رجل بعد عَمْرو سَمِعت مُحَمَّد بن عَليّ يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة

ثمَّ سمى سُفْيَان الرجل فَقَالَ هُوَ بسام وَهُوَ الصَّيْرَفِي

حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب وعارم قَالَا حَدثنَا حَمَّاد بن زِيَاد عَن عَمْرو عَن مُحَمَّد بن عَليّ يرفعهُ من نسي الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة

حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج حَدثنَا وهيب عَن جَعْفَر عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ فقد خطئَ طَرِيق الْجنَّة

ص: 131

حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي بكر حَدثنَا عمر بن عَليّ عَن أبي بكر الْجُشَمِي عَن صَفْوَان بن سليم عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من صلى على أَو سَأَلَ الله لي الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة

حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة حَدثنَا سعيد الْجريرِي عَن يزِيد بن عبد الله أَنهم كَانُوا يستحبون أَن يَقُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي عليه السلام

حَدثنَا عَاصِم بن عَليّ حَدثنَا المَسْعُودِيّ عَن عون بن عبد الله عَن أبي فَاخِتَة عَن الْأسود عَن عبد الله أَنه قَالَ إِذا صليتم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأحْسنُوا الصَّلَاة عَلَيْهِ فَإِنَّكُم لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِك يعرض عَلَيْهِ قَالُوا فَعلمنَا قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ أجعَل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك إِمَام الْخَيْر وقائد الْخَيْر وَرَسُول الرَّحْمَة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد

ص: 132

حَدثنَا يحيى الْحمانِي حَدثنَا هشيم حَدثنَا أَبُو بلج حَدثنَا يُونُس مولى بني هَاشم قَالَ قلت لعبد الله بن عَمْرو أَو ابْن عمر كَيفَ الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك إِمَام الْخَيْر وقائد الْخَيْر اللَّهُمَّ ابعثه يَوْم الْقِيَامَة مقَاما مَحْمُودًا يغبطه الْأَولونَ وَالْآخرُونَ وصل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم

حَدثنَا مَحْمُود بن خِدَاش أخبرنَا جرير عَن مُغيرَة عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالُوا يَا رَسُول الله قد علمنَا السَّلَام عَلَيْك فَكيف الصَّلَاة عَلَيْك قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وَأهل بَيته كَمَا صليت على آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد

حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا السّري بن يحيى قَالَ سَمِعت الْحسن قَالَ لما نزلت {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذين آمنُوا صلوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} الْأَحْزَاب 56

قَالُوا يَا رَسُول الله هَذَا السَّلَام قد علمنَا كَيفَ هُوَ فَكيف تَأْمُرنَا أَن نصلي عَلَيْك قَالَ تَقولُونَ اللَّهُمَّ اجْعَل صلواتك وبركاتك على آل مُحَمَّد كَمَا جَعلتهَا على آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد

حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا عَمْرو بن مُسَافر حَدثنِي

ص: 133

شيخ من أَهلِي قَالَ سَمِعت سعيد بن الْمسيب يَقُول مَا من دَعْوَة لَا يُصَلِّي عَليّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قبلهَا إِلَّا كَانَت معلقَة بَين السَّمَاء وَالْأَرْض

وَفِي التِّرْمِذِيّ من حَدِيث النَّضر بن شُمَيْل عَن أبي قُرَّة الْأَسدي عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر رضي الله عنه قَالَ إِن الدُّعَاء مَوْقُوف بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لَا يصعد مِنْهُ شَيْء حَتَّى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم

وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أصح

وروى عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن الخزاز عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن الْحَارِث عَن عَليّ رضي الله عنه أَنه قَالَ مَا من دُعَاء إِلَّا بَينه وَبَين السَّمَاء حجاب حَتَّى يصلى على مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فَإِذا صلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم انخرق الْحجاب واستجيب الدُّعَاء وَإِذا لم يصل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم لم يستجب الدُّعَاء

هَذَا هُوَ الصَّوَاب مَوْقُوف وَرَفعه سَلام الخزاز وَعبد الْكَرِيم بن مَالك الخزاز عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث

وَقَالَ القَاضِي إِسْمَاعِيل حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى حَدثنَا

ص: 134

معَاذ بن هِشَام حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة عَن عبد الله بن الْحَارِث أَن أَبَا حليمة معَاذًا كَانَ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْقُنُوت

حَدثنَا معَاذ بن أَسد حَدثنَا عبد الله بن الْمُبَارك أَنا ابْن لَهِيعَة حَدثنِي خَالِد بن يزِيد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن نبيه بن وهب أَن كَعْبًا دخل على عَائِشَة رضي الله عنها فَذكرُوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ كَعْب مَا من فجر يطلع إِلَّا وَنزل سَبْعُونَ ألفا من الْمَلَائِكَة حَتَّى يحفوا بالقبر يضْربُونَ بأجنحتهم الْقَبْر وَيصلونَ على النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذا أَمْسوا عرجوا وَهَبَطَ سَبْعُونَ ألفا حَتَّى يحفوا بالقبر يضْربُونَ بأجنحتهم فيصلون على النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَبْعُونَ ألفا بِاللَّيْلِ وَسَبْعُونَ ألفا بِالنَّهَارِ حَتَّى إِذا انشقت عَنهُ الأَرْض خرج فِي سبعين ألفا من الْمَلَائِكَة يزفون

حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام الدستوَائي حَدثنَا حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة أَن ابْن مَسْعُود وَأَبا مُوسَى وَحُذَيْفَة خرج عَلَيْهِم الْوَلِيد بن عقبَة قبل الْعِيد يَوْمًا فَقَالَ لَهُم إِن هَذَا الْعِيد قد دنا فَكيف التَّكْبِير فِيهِ قَالَ عبد الله تبدأ

ص: 135

فتكبر تَكْبِيرَة تفتتح بهَا الصَّلَاة وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ثمَّ تَدْعُو وتكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تقْرَأ ثمَّ تكبر وتركع ثمَّ تقوم فتقرأ وتركع وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ تَدْعُو وتكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تركع فَقَالَ حُذَيْفَة وَأَبُو مُوسَى صدق أَبُو عبد الرَّحْمَن

حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عبد الله بن أبي بكر قَالَ كُنَّا بالخيف ومعنا عبد الله بن أبي عتبَة فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَصلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ودعا بدعوات ثمَّ قَامَ فصلى بِنَا

حَدثنَا يَعْقُوب بن حميد بن كاسب حَدثنَا عبد الله بن عبد الله الْأمَوِي عَن صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة قَالَ سَمِعت الْقَاسِم بن مُحَمَّد يَقُول كَانَ يسْتَحبّ للرجل إِذا فرغ من تلبيته أَن يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 136

حَدثنَا يحيى بن عبد الحميد حَدثنَا سيف بن عمر التَّيْمِيّ عَن سُلَيْمَان الْعَبْسِي عَن عَليّ بن حُسَيْن قَالَ قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِذا مررتم بالمساجد فصلوا على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق قَالَ سَمِعت سعيد بن ذِي حدان قَالَ قلت لعلقمة مَا أَقُول إِذا دخلت الْمَسْجِد قَالَ تَقول صلى الله وَمَلَائِكَته على مُحَمَّد السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته

حَدثنَا عَارِم بن الْفضل حَدثنَا عبد الله بن الْمُبَارك حَدثنَا زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ عَن وهب بن الأجدع قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يَقُول إِذا قدمتم فطوفوا بِالْبَيْتِ سبعا وصلوا عِنْد الْمقَام رَكْعَتَيْنِ ثمَّ ائْتُوا الصَّفَا فَقومُوا عَلَيْهِ من حَيْثُ ترَوْنَ الْبَيْت فكبروا سبع تَكْبِيرَات بَين كل تكبيرتين حمد لله وثناء عَلَيْهِ وَصَلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَسْأَلَة لنَفسك وعَلى الْمَرْوَة مثل ذَلِك

حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن وَاقد الْعَطَّار حَدثنَا هشيم أخبرنَا الْعَوام بن حَوْشَب حَدثنِي رجل من بني أَسد عَن عبد الرَّحْمَن بن

ص: 137

عَمْرو قَالَ من صلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم كتب الله لَهُ عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات

حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا سُفْيَان عَن يَعْقُوب بن زيد بن طَلْحَة التَّيْمِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَانِي آتٍ من رَبِّي فَقَالَ مَا من عبد يُصَلِّي عَلَيْك صَلَاة إِلَّا صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أجعَل نصف دعائي لَك قَالَ إِن شِئْت قَالَ أجعَل ثُلثي دعائي لَك قَالَ إِن شِئْت قَالَ أجعَل دعائي كُله لَك قَالَ إِذن يَكْفِيك الله هم الدُّنْيَا وهم الْآخِرَة فَقَالَ شيخ كَانَ بِمَكَّة يُقَال لَهُ منيع سُفْيَان عَمَّن أسْندهُ فَقَالَ لَا أَدْرِي

حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن وَاقد الْعَطَّار حَدثنَا هشيم حَدثنَا حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن يزِيد الرقاشِي قَالَ إِن ملكا مُوكل يَوْم الْجُمُعَة بِمن صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم يبلغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول إِن فلَانا من أمتك يُصَلِّي عَلَيْك

وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ حَدثنَا سُفْيَان حَدثنِي معمر عَن ابْن طَاوُوس عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما يَقُول اللَّهُمَّ تقبل شَفَاعَة مُحَمَّد الْكُبْرَى وارفع دَرَجَته الْعليا

ص: 138

وأعطه سؤله فِي الْآخِرَة وَالْأولَى كَمَا آتيت إِبْرَاهِيم ومُوسَى عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام

وَقَالَ إِسْمَاعِيل حَدثنَا عَاصِم بن عَليّ وَحَفْص بن عمر وَسليمَان بن حَرْب قَالُوا حَدثنَا شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن ذكْوَان عَن أبي سعيد قَالَ مَا من قوم يَقْعُدُونَ ثمَّ يقومُونَ لَا يصلونَ على النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة حسرة وَإِن دخلُوا الْجنَّة يرَوْنَ الثَّوَاب وَهَذَا لفظ الحوضي

ص: 139

- صلى الله عليه وسلم َ - الْبَاب الثَّالِث صلى الله عليه وسلم َ -

فِي بَيَان معنى الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالصَّلَاة على آله وَتَفْسِير الْآل وَوجه تَشْبِيه الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِالصَّلَاةِ على إِبْرَاهِيم وَآله من بَين سَائِر الْأَنْبِيَاء وَختم الصَّلَاة بالاسمين الخاصين وهما الحميد الْمجِيد وَفِي بَيَان معنى السَّلَام عَلَيْهِ وَالرَّحْمَة وَالْبركَة وَمعنى اللَّهُمَّ وَمعنى اسْمه مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فَهَذِهِ عشر فُصُول

ص: 141