الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم َ - الْبَاب الثَّانِي صلى الله عليه وسلم َ -
فِي الْمَرَاسِيل والموقوفات
فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ إِسْمَاعِيل فِي كِتَابه
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن وَاقد الْعَطَّار حَدثنَا هشيم حَدثنَا حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن يزِيد الرقاشِي قَالَ إِن ملكا مُوكل يَوْم الْجُمُعَة من صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم يبلغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول إِن فلَانا من أمتك يُصَلِّي عَلَيْك هَذَا مَوْقُوف وَقَالَ إِسْمَاعِيل حَدثنَا مُسلم حَدثنَا مبارك عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ أَكْثرُوا عَليّ الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج حَدثنَا وهيب عَن أَيُّوب قَالَ بَلغنِي وَالله أعلم أَن ملكا مُوكل بِكُل من صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى يبلغهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن سُهَيْل قَالَ جِئْت أسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَحسن بن حُسَيْن يتعشى فِي بَيت عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فدعاني فَجِئْته فَقَالَ ادن فتعش قَالَ قلت لَا أريده قَالَ مَالِي رَأَيْتُك وقفت قَالَ وقفت أسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا دخلت الْمَسْجِد فَسلم عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ صلوا فِي بُيُوتكُمْ وَلَا تجْعَلُوا بُيُوتكُمْ مَقَابِر لعن الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد وصلوا عَليّ فَإِن صَلَاتكُمْ تبلغني حَيْثُمَا كُنْتُم // إِسْنَاده صَحِيح //
حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا جرير بن حَازِم قَالَ سَمِعت الْحسن يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِحَسب امْرِئ من الْبُخْل أَن أذكر عِنْده فَلَا يُصَلِّي عَليّ صلى الله عليه وسلم
حَدثنَا سلم بن سُلَيْمَان الضَّبِّيّ حَدثنَا أَبُو حرَّة عَن الْحسن قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كفى بِهِ شحا أَن يذكرنِي قوم فَلَا يصلونَ عَليّ صلى الله عليه وسلم
حَدثنَا عَارِم حَدثنَا جرير بن حَازِم عَن الْحسن رَفعه أَكْثرُوا عَليّ من الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة
حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن أبي أويس حَدثنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عَن جَعْفَر عَن أَبِيه رَفعه إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم من نسي الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة
حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا سُفْيَان قَالَ قَالَ عَمْرو عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من نسي الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة
قَالَ سُفْيَان قَالَ رجل بعد عَمْرو سَمِعت مُحَمَّد بن عَليّ يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة
ثمَّ سمى سُفْيَان الرجل فَقَالَ هُوَ بسام وَهُوَ الصَّيْرَفِي
حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب وعارم قَالَا حَدثنَا حَمَّاد بن زِيَاد عَن عَمْرو عَن مُحَمَّد بن عَليّ يرفعهُ من نسي الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة
حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج حَدثنَا وهيب عَن جَعْفَر عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ فقد خطئَ طَرِيق الْجنَّة
حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي بكر حَدثنَا عمر بن عَليّ عَن أبي بكر الْجُشَمِي عَن صَفْوَان بن سليم عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من صلى على أَو سَأَلَ الله لي الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة
حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة حَدثنَا سعيد الْجريرِي عَن يزِيد بن عبد الله أَنهم كَانُوا يستحبون أَن يَقُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي عليه السلام
حَدثنَا عَاصِم بن عَليّ حَدثنَا المَسْعُودِيّ عَن عون بن عبد الله عَن أبي فَاخِتَة عَن الْأسود عَن عبد الله أَنه قَالَ إِذا صليتم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأحْسنُوا الصَّلَاة عَلَيْهِ فَإِنَّكُم لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِك يعرض عَلَيْهِ قَالُوا فَعلمنَا قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ أجعَل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك إِمَام الْخَيْر وقائد الْخَيْر وَرَسُول الرَّحْمَة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد
حَدثنَا يحيى الْحمانِي حَدثنَا هشيم حَدثنَا أَبُو بلج حَدثنَا يُونُس مولى بني هَاشم قَالَ قلت لعبد الله بن عَمْرو أَو ابْن عمر كَيفَ الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك إِمَام الْخَيْر وقائد الْخَيْر اللَّهُمَّ ابعثه يَوْم الْقِيَامَة مقَاما مَحْمُودًا يغبطه الْأَولونَ وَالْآخرُونَ وصل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم
حَدثنَا مَحْمُود بن خِدَاش أخبرنَا جرير عَن مُغيرَة عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالُوا يَا رَسُول الله قد علمنَا السَّلَام عَلَيْك فَكيف الصَّلَاة عَلَيْك قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وَأهل بَيته كَمَا صليت على آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد
حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا السّري بن يحيى قَالَ سَمِعت الْحسن قَالَ لما نزلت {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذين آمنُوا صلوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} الْأَحْزَاب 56
قَالُوا يَا رَسُول الله هَذَا السَّلَام قد علمنَا كَيفَ هُوَ فَكيف تَأْمُرنَا أَن نصلي عَلَيْك قَالَ تَقولُونَ اللَّهُمَّ اجْعَل صلواتك وبركاتك على آل مُحَمَّد كَمَا جَعلتهَا على آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد
حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا عَمْرو بن مُسَافر حَدثنِي
شيخ من أَهلِي قَالَ سَمِعت سعيد بن الْمسيب يَقُول مَا من دَعْوَة لَا يُصَلِّي عَليّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قبلهَا إِلَّا كَانَت معلقَة بَين السَّمَاء وَالْأَرْض
وَفِي التِّرْمِذِيّ من حَدِيث النَّضر بن شُمَيْل عَن أبي قُرَّة الْأَسدي عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر رضي الله عنه قَالَ إِن الدُّعَاء مَوْقُوف بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لَا يصعد مِنْهُ شَيْء حَتَّى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم
وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أصح
وروى عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن الخزاز عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن الْحَارِث عَن عَليّ رضي الله عنه أَنه قَالَ مَا من دُعَاء إِلَّا بَينه وَبَين السَّمَاء حجاب حَتَّى يصلى على مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فَإِذا صلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم انخرق الْحجاب واستجيب الدُّعَاء وَإِذا لم يصل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم لم يستجب الدُّعَاء
هَذَا هُوَ الصَّوَاب مَوْقُوف وَرَفعه سَلام الخزاز وَعبد الْكَرِيم بن مَالك الخزاز عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث
وَقَالَ القَاضِي إِسْمَاعِيل حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى حَدثنَا
معَاذ بن هِشَام حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة عَن عبد الله بن الْحَارِث أَن أَبَا حليمة معَاذًا كَانَ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْقُنُوت
حَدثنَا معَاذ بن أَسد حَدثنَا عبد الله بن الْمُبَارك أَنا ابْن لَهِيعَة حَدثنِي خَالِد بن يزِيد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن نبيه بن وهب أَن كَعْبًا دخل على عَائِشَة رضي الله عنها فَذكرُوا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ كَعْب مَا من فجر يطلع إِلَّا وَنزل سَبْعُونَ ألفا من الْمَلَائِكَة حَتَّى يحفوا بالقبر يضْربُونَ بأجنحتهم الْقَبْر وَيصلونَ على النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذا أَمْسوا عرجوا وَهَبَطَ سَبْعُونَ ألفا حَتَّى يحفوا بالقبر يضْربُونَ بأجنحتهم فيصلون على النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَبْعُونَ ألفا بِاللَّيْلِ وَسَبْعُونَ ألفا بِالنَّهَارِ حَتَّى إِذا انشقت عَنهُ الأَرْض خرج فِي سبعين ألفا من الْمَلَائِكَة يزفون
حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام الدستوَائي حَدثنَا حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة أَن ابْن مَسْعُود وَأَبا مُوسَى وَحُذَيْفَة خرج عَلَيْهِم الْوَلِيد بن عقبَة قبل الْعِيد يَوْمًا فَقَالَ لَهُم إِن هَذَا الْعِيد قد دنا فَكيف التَّكْبِير فِيهِ قَالَ عبد الله تبدأ
فتكبر تَكْبِيرَة تفتتح بهَا الصَّلَاة وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ثمَّ تَدْعُو وتكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تقْرَأ ثمَّ تكبر وتركع ثمَّ تقوم فتقرأ وتركع وتحمد رَبك وَتصلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ تَدْعُو وتكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تكبر وَتفعل مثل ذَلِك ثمَّ تركع فَقَالَ حُذَيْفَة وَأَبُو مُوسَى صدق أَبُو عبد الرَّحْمَن
حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عبد الله بن أبي بكر قَالَ كُنَّا بالخيف ومعنا عبد الله بن أبي عتبَة فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَصلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ودعا بدعوات ثمَّ قَامَ فصلى بِنَا
حَدثنَا يَعْقُوب بن حميد بن كاسب حَدثنَا عبد الله بن عبد الله الْأمَوِي عَن صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة قَالَ سَمِعت الْقَاسِم بن مُحَمَّد يَقُول كَانَ يسْتَحبّ للرجل إِذا فرغ من تلبيته أَن يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
حَدثنَا يحيى بن عبد الحميد حَدثنَا سيف بن عمر التَّيْمِيّ عَن سُلَيْمَان الْعَبْسِي عَن عَليّ بن حُسَيْن قَالَ قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِذا مررتم بالمساجد فصلوا على النَّبِي صلى الله عليه وسلم
حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق قَالَ سَمِعت سعيد بن ذِي حدان قَالَ قلت لعلقمة مَا أَقُول إِذا دخلت الْمَسْجِد قَالَ تَقول صلى الله وَمَلَائِكَته على مُحَمَّد السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
حَدثنَا عَارِم بن الْفضل حَدثنَا عبد الله بن الْمُبَارك حَدثنَا زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ عَن وهب بن الأجدع قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يَقُول إِذا قدمتم فطوفوا بِالْبَيْتِ سبعا وصلوا عِنْد الْمقَام رَكْعَتَيْنِ ثمَّ ائْتُوا الصَّفَا فَقومُوا عَلَيْهِ من حَيْثُ ترَوْنَ الْبَيْت فكبروا سبع تَكْبِيرَات بَين كل تكبيرتين حمد لله وثناء عَلَيْهِ وَصَلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَسْأَلَة لنَفسك وعَلى الْمَرْوَة مثل ذَلِك
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن وَاقد الْعَطَّار حَدثنَا هشيم أخبرنَا الْعَوام بن حَوْشَب حَدثنِي رجل من بني أَسد عَن عبد الرَّحْمَن بن
عَمْرو قَالَ من صلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم كتب الله لَهُ عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات
حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا سُفْيَان عَن يَعْقُوب بن زيد بن طَلْحَة التَّيْمِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَانِي آتٍ من رَبِّي فَقَالَ مَا من عبد يُصَلِّي عَلَيْك صَلَاة إِلَّا صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أجعَل نصف دعائي لَك قَالَ إِن شِئْت قَالَ أجعَل ثُلثي دعائي لَك قَالَ إِن شِئْت قَالَ أجعَل دعائي كُله لَك قَالَ إِذن يَكْفِيك الله هم الدُّنْيَا وهم الْآخِرَة فَقَالَ شيخ كَانَ بِمَكَّة يُقَال لَهُ منيع سُفْيَان عَمَّن أسْندهُ فَقَالَ لَا أَدْرِي
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن وَاقد الْعَطَّار حَدثنَا هشيم حَدثنَا حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن يزِيد الرقاشِي قَالَ إِن ملكا مُوكل يَوْم الْجُمُعَة بِمن صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم يبلغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُول إِن فلَانا من أمتك يُصَلِّي عَلَيْك
وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ حَدثنَا سُفْيَان حَدثنِي معمر عَن ابْن طَاوُوس عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما يَقُول اللَّهُمَّ تقبل شَفَاعَة مُحَمَّد الْكُبْرَى وارفع دَرَجَته الْعليا
وأعطه سؤله فِي الْآخِرَة وَالْأولَى كَمَا آتيت إِبْرَاهِيم ومُوسَى عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام
وَقَالَ إِسْمَاعِيل حَدثنَا عَاصِم بن عَليّ وَحَفْص بن عمر وَسليمَان بن حَرْب قَالُوا حَدثنَا شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن ذكْوَان عَن أبي سعيد قَالَ مَا من قوم يَقْعُدُونَ ثمَّ يقومُونَ لَا يصلونَ على النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة حسرة وَإِن دخلُوا الْجنَّة يرَوْنَ الثَّوَاب وَهَذَا لفظ الحوضي
- صلى الله عليه وسلم َ - الْبَاب الثَّالِث صلى الله عليه وسلم َ -
فِي بَيَان معنى الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالصَّلَاة على آله وَتَفْسِير الْآل وَوجه تَشْبِيه الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِالصَّلَاةِ على إِبْرَاهِيم وَآله من بَين سَائِر الْأَنْبِيَاء وَختم الصَّلَاة بالاسمين الخاصين وهما الحميد الْمجِيد وَفِي بَيَان معنى السَّلَام عَلَيْهِ وَالرَّحْمَة وَالْبركَة وَمعنى اللَّهُمَّ وَمعنى اسْمه مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فَهَذِهِ عشر فُصُول