المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأما حديث أوس بن أوس رضي الله عنه - جلاء الأفهام - ت الأرنؤوط

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌وَأما حَدِيث فضَالة بن عبيد رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أنس بن مَالك رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عمر بن الْخطاب رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي بن كَعْب رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أَوْس بن أَوْس رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث فَاطِمَة رضي الله عنها

- ‌وَأما حَدِيث الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث جَابر بن عبد الله رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي رَافع مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌وَأما حَدِيث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث رويفع بن ثَابت رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي أُمَامَة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن بشير بن مَسْعُود رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي بردة بن نيار رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عمار بن يَاسر رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما

- ‌واما حَدِيث مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي ذَر رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث أبي بكر الصّديق رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها

- ‌وَأما حَدِيث عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما

- ‌وَأما حَدِيث أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه

- ‌وَأما حَدِيث سعيد بن عُمَيْر الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه عُمَيْر البدري

- ‌فِي الْمَرَاسِيل والموقوفات

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌فِي افْتِتَاح صَلَاة الْمُصَلِّي بقول اللَّهُمَّ وَمعنى ذَلِك

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌فِي بَيَان معنى الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌فِي معنى اسْم النَّبِي صلى الله عليه وسلم واشتقاقه

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْفَصْل الرَّابِع

- ‌فِي معنى الْآل واشتقاقه وَأَحْكَامه

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْفَصْل الْخَامِس

- ‌فِي ذكر إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس

- ‌فِي ذكر الْمَسْأَلَة الْمَشْهُورَة بَين النَّاس وَبَيَان مَا فِيهَا

- ‌الْفَصْل السَّابِع

- ‌فِي ذكر نُكْتَة حَسَنَة فِي هَذَا الحَدِيث الْمَطْلُوب فِيهِ الصَّلَاة عَلَيْهِ وعَلى آله كَمَا صلى على إِبْرَاهِيم وعَلى آله

- ‌الْفَصْل الثَّامِن

- ‌فِي قَوْله اللَّهم بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل محمّد

- ‌الْفَصْل التَّاسِع

- ‌فِي اختتام هَذِه الصَّلَاة بِهَذَيْنِ الاسمين من أَسمَاء الرب سبحانه وتعالى وهما الحميد والمجيد

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر

- ‌فِي ذكر قَاعِدَة فِي هَذِه الدَّعْوَات والأذكار الَّتِي رويت بأنواع مُخْتَلفَة كأنواع الاستفتاحات وانواع التشهدات فِي الصَّلَاة وانواع الادعية الَّتِي اخْتلفت الفاظها وانواع الاذكار بعد الاعتدالين من الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌فِي مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم الَّتِي يتَأَكَّد طلبَهَا إِمَّا وجوبا واما اسْتِحْبَابا مؤكداً

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي التَّشَهُّد الأول

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّالِث من مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم الصَّلَاة عَلَيْهِ آخر الْقُنُوت

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاة الْجِنَازَة بعد التَّكْبِيرَة الثَّانِيَة

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْخطْبَة

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاة عَلَيْهِ بعد إِجَابَة الْمُؤَذّن وَعند الْإِقَامَة

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الدُّعَاء

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّامِن من مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم عِنْد دُخُول الْمَسْجِد وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم على الصَّفَا والمروة

- ‌فصل

- ‌المواطن الْعَاشِر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد اجْتِمَاع الْقَوْم قبل تفوقهم

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد ذكره

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْفَرَاغ من التَّلْبِيَة

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّالِث عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم عِنْد استلام الْحجر

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْوُقُوف على قَبره

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم إِذا خرج إِلَى السُّوق أَو إِلَى دَعْوَة أَو نَحْوهَا

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ الرجل من نوم اللَّيْل

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عقب ختم الْقُرْآن

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّامِن عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم يَوْم الْجُمُعَة

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع عشر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْقيام من الْمجْلس

- ‌فصل

- ‌الموطن الْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْمُرُور على الْمَسَاجِد ورؤيتها

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْهم والشدائد وَطلب الْمَغْفِرَة

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد كِتَابَة اسْمه صلى الله عليه وسلم

- ‌قَالَ أَبُو الشَّيْخ حَدثنَا أسيد بن عَاصِم حَدثنَا بشر بن عبيد حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نم صلى عَليّ فِي كتاب لم تزل الْمَلَائِكَة يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب قَالَ

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّالِث وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد تَبْلِيغ الْعلم إِلَى النَّاس عِنْد التَّذْكِير والقصص والقاء الدَّرْس وَتَعْلِيم الْعلم فِي أول ذَلِك وَآخره

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم أول النَّهَار وَآخره

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عقب الذَّنب إِذا أَرَادَ أَن يكفر عَنهُ

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد إِلْمَام الْفقر أَو خوف وُقُوعه

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد خطْبَة الرجل الْمَرْأَة فِي النِّكَاح

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّامِن وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد العطاس

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة صلى الله عليه وسلم بعد الْفَرَاغ من الْوضُوء

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد دُخُول الْمنزل ذكره الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي كل موطن يجْتَمع فِيهِ لذكر الله تَعَالَى

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم إِذا نسي الشَّيْء أَو أَرَادَ ذكره

- ‌فصل

- ‌الموطن الثَّلَاث وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الْحَاجة تعرض للْعَبد

- ‌فصل

- ‌الموطن الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد طنين الْأذن

- ‌فصل

- ‌الموطن الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عقيب الصَّلَوَات

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد الذَّبِيحَة

- ‌فصل

- ‌الموطن السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاة فِي غير التَّشَهُّد

- ‌الموطن الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي بدل الصَّدَقَة

- ‌فصل

- ‌الموطن التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد النّوم

- ‌فصل

- ‌الموطن الْأَرْبَعُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عِنْد كل كَلَام ذِي بَال

- ‌فصل

- ‌الموطن الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي أثْنَاء صَلَاة الْعِيد

- ‌فِي الْفَوَائِد والثمرات الْحَاصِلَة بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فِي الصَّلَاة على غير النَّبِي وَآله صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا

- ‌فصل

- ‌فصل

الفصل: ‌وأما حديث أوس بن أوس رضي الله عنه

‌وَأما حَدِيث أَوْس بن أَوْس رضي الله عنه

قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل أيامكم يَوْم الْجُمُعَة فِيهِ خلق آدم وَفِيه قبض وَفِيه النفخة وَفِيه الصعقة فَأَكْثرُوا عليّ من الصَّلَاة فِيهِ فَإِن صَلَاتكُمْ معروضة عَليّ قَالُوا يَا رَسُول الله كَيفَ تعرض عَلَيْك صَلَاتنَا وَقد أرمت يَعْنِي وَقد بليت فَقَالَ إِن الله عز وجل حرم على الأَرْض أَن تَأْكُل أجساد الْأَنْبِيَاء // إِسْنَاده صَحِيح //

قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند حَدثنَا حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ عَن أَوْس فَذكره وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن هَارُون بن عبد الله

ص: 80

وَالنَّسَائِيّ عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور وَابْن ماجة عَن أبي بكر بن أبي شيبَة ثَلَاثَتهمْ عَن حُسَيْن الْجعْفِيّ

وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَيْضا من حَدِيث حُسَيْن الْجعْفِيّ

وَقد أعله بعض الْحفاظ بِأَن حُسَيْنًا الْجعْفِيّ حدث بِهِ عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ عَن أَوْس بن أَوْس قَالَ وَمن تَأمل هَذَا الْإِسْنَاد لم يشك فِي صِحَّته لثقة رُوَاته وشهرتهم وَقبُول الْأَئِمَّة أَحَادِيثهم وعلته أَن حُسَيْنًا الْجعْفِيّ لم يسمع من عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر وَإِنَّمَا سمع من عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم لَا يحْتَج بِهِ فَلَمَّا حدث بِهِ حُسَيْن الْجعْفِيّ غلط فِي اسْم الْجد فَقَالَ ابْن جَابر وَقد بَين ذَلِك الْحفاظ ونبهوا عَلَيْهِ فَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم السّلمِيّ الشَّامي عَن مَكْحُول سمع مِنْهُ الْوَلِيد بن مُسلم عِنْده مَنَاكِير وَيُقَال هُوَ الَّذِي روى عَنهُ أَبُو أُسَامَة وحسين الْجعْفِيّ وَقَالا هُوَ ابْن يزِيد بن جَابر وغلطا فِي نسبه وَيزِيد بن تَمِيم أصح وَهُوَ // ضَعِيف الحَدِيث //

وَقَالَ الْخَطِيب روى الْكُوفِيُّونَ أَحَادِيث عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر ووهموا فِي ذَلِك وَالْحمل عَلَيْهِم فِي تِلْكَ الْأَحَادِيث

وَقَالَ مُوسَى بن هَارُون الْحَافِظ روى أَبُو أُسَامَة عَن

ص: 81

عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر وَكَانَ ذَلِك وهما مِنْهُ هُوَ لم يلق عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر وَإِنَّمَا لَقِي عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم فَظن أَنه ابْن جَابر نَفسه ابْن تَمِيم ضَعِيف وَقد أَشَارَ غير وَاحِد من الْحفاظ إِلَى مَا ذكره هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة

وَجَوَاب هَذَا التَّعْلِيل من وُجُوه

أَحدهَا أَن حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ قد صرح بِسَمَاعِهِ لَهُ من عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر

قَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه حَدثنَا ابْن خُزَيْمَة حَدثنَا أَبُو كريب حَدثنَا حُسَيْن بن عَليّ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر فَصرحَ بِالسَّمَاعِ مِنْهُ

وَقَوْلهمْ إِنَّه ظن أَنه ابْن جَابر وَإِنَّمَا هُوَ ابْن تَمِيم فغلط فِي اسْم جده بعيد فَإِنَّهُ لم يكن يشْتَبه على حُسَيْن هَذَا بِهَذَا مَا نَقده وَعلمه بهما وسماعه مِنْهُمَا

فَإِن قيل فقد قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم فِي كتاب الْعِلَل سَمِعت أبي يَقُول عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر لَا أعلم أحدا من أهل الْعرَاق يحدث عَنهُ وَالَّذِي عِنْدِي أَن الَّذِي يروي عَنهُ أَبُو أُسَامَة وحسين الْجعْفِيّ وَاحِد وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم لِأَن أَبَا أُسَامَة روى عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة خَمْسَة أَحَادِيث أَو سِتَّة أَحَادِيث مُنكرَة لَا يحْتَمل أَن يحدث عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر مثله وَلَا أعلم أحدا من أهل الشَّام روى عَن ابْن جَابر من هَذِه الْأَحَادِيث شَيْئا

وَأما حُسَيْن الْجعْفِيّ فَإِنَّهُ روى عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر عَن أبي الْأَشْعَث عَن أَوْس بن أَوْس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي

ص: 82

يَوْم الْجُمُعَة أَنه قَالَ أفضل الْأَيَّام يَوْم الْجُمُعَة فِيهِ الصعقة وَفِيه النفخة وفيد كَذَا وَهُوَ حَدِيث مُنكر لَا أعلم أحدا رَوَاهُ غير حُسَيْن الْجعْفِيّ وَأما عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم فَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر ثِقَة تمّ كَلَامه

قيل قد تكلم فِي سَماع حُسَيْن الْجعْفِيّ وَأبي أُسَامَة من ابْن جَابر فَأكْثر أهل الحَدِيث أَنْكَرُوا سَماع أبي أُسَامَة مِنْهُ قَالَ شَيخنَا فِي التَّهْذِيب قَالَ ابْن نمير وَذكر أَبَا أُسَامَة فَقَالَ الَّذِي يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر نرى أَنه لَيْسَ بِابْن جَابر الْمَعْرُوف وَذكر لي أَنه رجل يُسمى باسم ابْن جَابر قَالَ يَعْقُوب صدق هُوَ عبد الرَّحْمَن بن فلَان بن تَمِيم فَدخل عَلَيْهِ أَبُو أُسَامَة فَكتب عَنهُ هَذِه الْأَحَادِيث فروى عَنهُ وَإِنَّمَا هُوَ إِنْسَان يُسمى باسم ابْن جَابر قَالَ يَعْقُوب وَكَأَنِّي رَأَيْت ابْن نمير يتهم أَبَا أُسَامَة أَنه علم ذَلِك وَعرف وَلَكِن تغافل عَن ذَلِك قَالَ وَقَالَ لي ابْن نمير أما ترى رِوَايَته لَا تشبه سَائِر حَدِيثه الصِّحَاح الَّذِي روى عَنهُ أهل الشَّام وَأَصْحَابه وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن أخي حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد فَقَالَ قدم الْكُوفَة عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر ثمَّ قدم عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر بعد ذَلِك بدهر وَالَّذِي يحدث عَنهُ أَبُو أُسَامَة لَيْسَ هُوَ ابْن

ص: 83

جَابر هُوَ ابْن تَمِيم وَقَالَ ابْن أبي دَاوُد سمع أَبُو أُسَامَة من ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جَابر وجميعاً يحدثان عَن مَكْحُول وَابْن جَابر أَيْضا دمشقي فَلَمَّا قدم هَذَا قَالَ أَنا عبد الرَّحْمَن بن يزِيد الدِّمَشْقِي وَحدث عَن مَكْحُول فَظن أَبُو أُسَامَة أَنه ابْن جَابر الَّذِي روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَابْن جَابر ثِقَة مَأْمُون يجمع حَدِيثه وَابْن تَمِيم ضَعِيف وَقَالَ أَبُو دَاوُد مَتْرُوك الحَدِيث حدث عَنهُ أَبُو أُسَامَة وَغلط فِي اسْمه قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر الشَّامي وكل مَا جَاءَ عَن أُسَامَة عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد فَإِنَّمَا هُوَ ابْن تَمِيم

وَأما رِوَايَة حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن ابْن جَابر فقد ذكره شَيخنَا فِي التَّهْذِيب وَقَالَ روى عَنهُ حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ وَأَبُو أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة إِن كَانَ مَحْفُوظًا فَجزم بِرِوَايَة حُسَيْن عَن ابْن جَابر وَشك فِي رِوَايَة حَمَّاد

فَهَذَا مَا ظهر فِي جَوَاب هَذَا التَّعْلِيل

ثمَّ بعد أَن كتب ذَلِك رَأَيْت الدَّارَقُطْنِيّ قد ذكر ذَلِك أَيْضا فَقَالَ فِي كَلَامه على كتاب أبي حَاتِم فِي الضُّعَفَاء قَوْله حُسَيْن الْجعْفِيّ روى عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم خطأ الَّذِي يروي عَنهُ حُسَيْن هُوَ عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر وَأَبُو أُسَامَة يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم فيغلط فِي اسْم جده تمّ كَلَامه

وَلِلْحَدِيثِ عِلّة أُخْرَى وَهِي أَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد لم يذكر سَمَاعه من أبي الْأَشْعَث قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ حَدثنَا الْحُسَيْن بن

ص: 84

عَليّ بن الْجعْفِيّ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر سمعته يذكر عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ عَن أَوْس بن أَوْس فَذكره

وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق فِي كِتَابه حَدثنَا عَليّ بن عبد الله فَذكره

وَلَيْسَت هَذِه بعلة قادحة فَإِن للْحَدِيث شَوَاهِد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي الدَّرْدَاء وَأبي أُمَامَة وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ وَأنس بن مَالك وَالْحسن عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسلا

فَأَما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَرَوَاهُ مَالك عَن ابْن الْهَاد عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَن أبي سَلمَة عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خير يَوْم طلعت فِيهِ الشَّمْس يَوْم الْجُمُعَة فِيهِ خلق آدم وَفِيه أهبط وَفِيه تيب عَلَيْهِ وَفِيه مَاتَ وَفِيه تقوم السَّاعَة وَمَا من دَابَّة إِلَّا وَهِي مصيخة يَوْم الْجُمُعَة من حِين تطلع الشَّمْس شفقاً من السَّاعَة إِلَّا الْجِنّ وَالْإِنْس وفيهَا سَاعَة لَا يصادفها عبد مُسلم وَهُوَ يُصَلِّي يسْأَل الله شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه // إِسْنَاده صَحِيح //

فَهَذَا الحَدِيث الصَّحِيح مؤيد لحَدِيث أَوْس بن أَوْس دَال على مثل مَعْنَاهُ

وَأما حَدِيث أبي الدَّرْدَاء فَفِي الثقفيات أخبرنَا أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْمُقْرِئ أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي حَدثنَا حَرْمَلَة حَدثنَا ابْن وهب أَخْبرنِي عَمْرو بن سعيد عَن أبي هِلَال عَن زيد بن أَيمن

ص: 85

عَن عبَادَة بن نسي عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ يَوْم مشهود تشهده الْمَلَائِكَة وَإِن أحدا لَا يُصَلِّي عَليّ إِلَّا عرضت عَليّ صلَاته حَتَّى يفرغ مِنْهَا قَالَ قلت وَبعد الْمَوْت قَالَ إِن الله حرم على الأَرْض أَن تَأْكُل أجساد الْأَنْبِيَاء فنبي الله حَيّ يرْزق

وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد آخر من الطَّبَرَانِيّ وَرَوَاهُ ابْن ماجة أَيْضا // إِسْنَاده لَا يَصح //

وَأما حَدِيث أبي أُمَامَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ حَدثنَا عَليّ بن أَحْمد بن عَبْدَانِ أَنبأَنَا أَحْمد بن عبيد حَدثنَا الْحُسَيْن بن سعيد حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن برد بن سِنَان عَن مَكْحُول الشَّامي عَن أبي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَكْثرُوا من الصَّلَاة فِي كل يَوْم جُمُعَة فَإِن صَلَاة أمتِي تعرض عَليّ فِي كل يَوْم جُمُعَة فَمن كَانَ أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة كَانَ أقربهم مني منزلَة

لَكِن لهَذَا الحَدِيث عِلَّتَانِ إِحْدَاهمَا أَن برد بن سِنَان قد تكلم فِيهِ وَقد وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَغَيره

الْعلَّة الثَّانِيَة أَن مَكْحُولًا قد قيل إِنَّه لم يسمع من أبي أُمَامَة وَالله أعلم

وَأما حَدِيث أنس فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ الْأَحْمَر حَدثنَا نصر بن عَليّ حَدثنَا النُّعْمَان بن عبد السَّلَام حَدثنَا

ص: 86

أَبُو ظلال عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيل آنِفا عَن ربه عز وجل فَقَالَ مَا على الأَرْض من مُسلم يُصَلِّي عَلَيْك مرّة وَاحِدَة إِلَّا صليت أَنا وملائكتي عَلَيْهِ عشرا

وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوراق حَدثنَا جبارَة بن مغلس حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق خازم عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِن صَلَاتكُمْ تعرض عَليّ

وَهَذَانِ وَإِن كَانَا ضعيفين فيصلحان للاستشهاد

وَرَوَاهُ ابْن أبي السّري حَدثنَا دَاوُد بن الْجراح حَدثنَا سعيد بن بشير عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ يَوْم الْجُمُعَة وَكَانَ الصَّحَابَة رضي الله عنهم يستحبون إكثار الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْم الْجُمُعَة

قَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف العابد عَن الْأَعْمَش عَن زيد بن وهب قَالَ لي ابْن مَسْعُود رضي الله عنه يَا زيد بن وهب لَا تدع إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة أَن تصلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ألف مرّة تَقول اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي صلى الله عليه وسلم

وَأما حَدِيث الْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا

ص: 87

فَقَالَ أَبُو يعلى فِي مُسْنده حَدثنَا مُوسَى بن مُحَمَّد حبَان حَدثنَا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ حَدثنَا عبد الله بن نَافِع أخبرنَا الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن قَالَ سَمِعت الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صلوا فِي بُيُوتكُمْ وَلَا تتخذوها قبوراً وَلَا تَتَّخِذُوا بَيْتِي عيداً صلوا عليّ وسلموا فَإِن صَلَاتكُمْ وسلامكم يبلغنِي أَيْنَمَا كُنْتُم

وَعلة هَذَا الحَدِيث أَن مُسلم بن عَمْرو رَوَاهُ عَن عبد الله بن نَافِع عَن ابْن أبي ذِئْب عَن سعيد بن أبي سعيد عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ لَا تجْعَلُوا قَبْرِي عيداً وصلوا عَليّ فَإِن صَلَاتكُمْ تبلغني حَيْثُمَا كُنْتُم وَهَذَا أشبه

وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير حَدثنَا أَحْمد بن رشدين الْمصْرِيّ حَدثنَا سعيد بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر أخبرنَا حميد بن أبي زَيْنَب عَن حُسَيْن بن حسن بن عَليّ بن أَبى طَالب عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ حَيْثُمَا كُنْتُم فصلوا عَليّ فَإِن صَلَاتكُمْ تبلغني

وَأما حَدِيث الْحُسَيْن أَخِيه رضي الله عنه فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم حَدثنَا يُوسُف بن الحكم الضَّبِّيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن بشير الْكِنْدِيّ حَدثنَا عبيد بن حميد حَدثنِي فطر بن خَليفَة عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن عَن أَبِيه عَن جده حُسَيْن بن عَليّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عِنْده فَخَطِئَ الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة // حَدِيث حسن //

ص: 88

وعلته أَن ابْن أبي عَاصِم رَوَاهُ عَن أبي بكر هُوَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا حَفْص بن غياث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسلا

وَرَوَاهُ عَمْرو بن حَفْص بن غياث عَن أَبِيه عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق عَن إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج حَدثنَا وهيب عَن جَعْفَر ابْن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسلا

وَرَوَاهُ عَليّ بن الْمَدِينِيّ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ قَالَ عَمْرو عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسلا ثمَّ قَالَ سُفْيَان قَالَ رجل بعد عَمْرو سَمِعت مُحَمَّد بن عَليّ يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ سمى سُفْيَان الرجل فَقَالَ هُوَ بسام وَهُوَ الصَّيْرَفِي

ذكره إِسْمَاعِيل عَن عَليّ وَقَالَ حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب وعارم قَالَا حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن عَمْرو عَن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مُرْسل

ص: 89

وَله شَاهد من حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى

وَقَالَ النَّسَائِيّ أخبرنَا سُلَيْمَان بن عبيد الله حَدثنَا أَبُو عَامر حَدثنَا سُلَيْمَان عَن عمَارَة بن غزيَّة عَن عبد الله بن عَليّ بن حُسَيْن عَن عَليّ بن حُسَيْن عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ الْبَخِيل من ذكرت عِنْده وَلم يصل عَليّ

أَنا أَحْمد بن الْخَلِيل حَدثنَا خَالِد وَهُوَ ابْن مخلد الْقَطوَانِي حَدثنَا سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي عمَارَة بن غزيَّة بِهِ

وَرَوَاهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي صَحِيحَيْهِمَا من حَدِيث خَالِد بن مخلد وَالتِّرْمِذِيّ فِي جَامعه وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب وَزَاد فِي سَنَده عَن عَليّ بن أبي طَالب

قلت وَله عِلّة ذكرهَا النَّسَائِيّ فِي سنَنه الْكَبِير فَقَالَ رَوَاهُ عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن عمَارَة بن غزيَّة عَن عبد الله بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن الْبَخِيل الَّذِي إِذا ذكرت عِنْده لم يصل عَليّ

قَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق فِي كِتَابه اخْتلف يحيى

ص: 90

الْحمانِي وَأَبُو بكر ابْن أبي أويس فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث فَرَوَاهُ أَبُو بكر عَن سُلَيْمَان عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو وَرَوَاهُ الْحمانِي عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عمَارَة بن غزيَّة وَهَذَا حَدِيث مشتهر عَن عمَارَة بن غزيَّة وَقد رَوَاهُ عَنهُ خَمْسَة سُلَيْمَان بن بِلَال وَعَمْرو بن الْحَارِث وَعبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَعبد الله ابْن جَعْفَر وَالِد عَليّ ثمَّ سَاقهَا كلهَا

وَرَوَاهُ عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس حَدثنِي أخي عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو عَن عَليّ بن حُسَيْن عَن أَبِيه فَذكره

ص: 91