الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأما حَدِيث أبي بن كَعْب رضي الله عنه
فَقَالَ عبد بن حميد فِي مُسْنده حَدثنَا قبيصَة بن عقبَة حَدثنَا سُفْيَان عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن الطُّفَيْل بن أبيّ عَن أبيّ بن كَعْب قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا ذهب ربع اللَّيْل قَامَ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس اذْكروا الله اذْكروا الله جَاءَت الراجفة تتبعها الرادفة جَاءَ الْمَوْت بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْت بِمَا فِيهِ قَالَ أبي بن كَعْب قلت يَا رَسُول الله إِنِّي أَكثر الصَّلَاة عَلَيْك فكم أجعَل لَك من صَلَاتي قَالَ مَا شِئْت قلت الرّبع قَالَ مَا شِئْت وَإِن زِدْت فَهُوَ خير قلت النّصْف قَالَ مَا شِئْت وَإِن زِدْت فَهُوَ خير قلت الثُّلثَيْنِ قَالَ مَا شِئْت وَإِن زِدْت فَهُوَ خير قَالَ قلت أجعَل لَك صَلَاتي كلهَا قَالَ إِذا تكفى همك وَيغْفر لَك ذَنْبك // إِسْنَاده حسن //
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ عَن هناد عَن قبيصَة بِهِ وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي = الْمسند = عَن وَكِيع عَن سُفْيَان بِهِ وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَعبد الله بن
مُحَمَّد بن عقيل احْتج بِهِ الْأَئِمَّة الْكِبَار كالحميدي وَأحمد وَإِسْحَاق وَغَيرهم وَالتِّرْمِذِيّ يصحح هَذِه التَّرْجَمَة تَارَة ويحسنها تَارَة
وَسُئِلَ شَيخنَا أَبُو الْعَبَّاس عَن تَفْسِير هَذَا الحَدِيث فَقَالَ كَانَ لأبي بن كَعْب دُعَاء يَدْعُو بِهِ لنَفسِهِ فَسَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَل يَجْعَل لَهُ مِنْهُ ربعه صَلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِن زِدْت فَهُوَ خير لَك فَقَالَ لَهُ النّصْف فَقَالَ إِن زِدْت فَهُوَ خير لَك إِلَى أَن قَالَ أجعَل لَك صَلَاتي كلهَا أَي أجعَل دعائي كُله صَلَاة عَلَيْك قَالَ إِذا تَكْفِي همك وَيغْفر لَك ذَنْبك لِأَن من صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا وَمن صلى الله عَلَيْهِ كَفاهُ همه وَغفر لَهُ ذَنبه هَذَا معنى كَلَامه رَضِي الله عَنهُ