الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
الموطن التَّاسِع من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم على الصَّفَا والمروة
لما روى إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق فِي كِتَابه ثَنَا هدبة ثَنَا همام بن يحيى ثَنَا نَافِع عَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يكبر على الصَّفَا ثَلَاثًا يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير ثمَّ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ يَدْعُو ويطيل الْقيام وَالدُّعَاء ثمَّ يفعل على الْمَرْوَة مثل ذَلِك وَهَذَا من تَوَابِع الدُّعَاء أَيْضا // إِسْنَاده صَحِيح //
وروى جَعْفَر بن عون عَن زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ عَن وهب بن الأجدع قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب رضي الله عنه يخْطب النَّاس بِمَكَّة يَقُول إِذا قدم الرجل مِنْكُم حَاجا فليطف بِالْبَيْتِ سبعا وَليصل عِنْد الْمقَام رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يسْتَلم الْحجر الْأسود ثمَّ يبْدَأ بالصفا فَيقوم عَلَيْهَا وَيسْتَقْبل الْبَيْت فيكبر سبع تَكْبِيرَات بَين كل تكبيرتين حمد الله تَعَالَى وثناء عَلَيْهِ عز وجل وَصَلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَسْأَلَة لنَفسِهِ وعَلى الْمَرْوَة مثل ذَلِك