المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مناقب أهل البيت وأصهاره صلى الله عليه وسلم - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٤

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌مناقب أهل البيت وأصهَاره صلى الله عليه وسلم

- ‌مناقب المهاجرين والأنصَار رضي الله عنهم

- ‌فضائل هذه الأمّة

- ‌فضائل قريش وغيرهم من قبَائل العرب وفضائل العجم والروم

- ‌فضائل جماعة من غير الصحابة

- ‌فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد زمه

- ‌كتاب القصص

- ‌كتاب بدء الخلق وعجائبه

- ‌كتاب الأذكار والأدعية

- ‌فضل الذكر والدعاء

- ‌وقت الدعاء وحال الداعي وكيفية الدعاء وغير ذلك

- ‌اسم الله الأعظم وأسماؤه الحسنى

- ‌أدعية الصلاة

- ‌أدعية الصباح والمساء والنَّوم والانتباه

- ‌أدعية البيت والمسجد دخولاً وخروجًا وأدعية المجلس والسفر

- ‌أدعية الكرب والاستخارة والحفظ والطعام والشراب واللباس وغير ذلك

- ‌أدعية رؤية الهلال وعند الرعد والسحاب والريح والعطاس ودعاء عرفة وليلة القدر

- ‌أدعية غير مؤقتة وفيها الاستعاذة

- ‌الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزهد والفقر والأمل والأجل والحرص

- ‌كتاب الخوف والرقائق والمواعظ

- ‌كتاب التوبة والعفو والمغفرة

- ‌كتاب الفتن أعاذنا الله منها

- ‌ما ورد من فتن مسماة

- ‌كتاب الملاحم وأشراط الساعةِ

- ‌كتاب القيامة وأحوالها من الحشر والحساب والحوض والصراط والميزان والشفاعة

- ‌كتاب الجنة والنّار وما فيهما

- ‌رؤية الله تعالى في دار الخلد

الفصل: ‌مناقب أهل البيت وأصهاره صلى الله عليه وسلم

‌مناقب أهل البيت وأصهَاره صلى الله عليه وسلم

-

ص: 1

(1) الترمذي (3789) قال: حسن غريب.

ص: 1

9006 -

سعد بن أبى وقاص: لما نزلت هذه الآية: {نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ} الآية، دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فقال:«اللهم هؤلاء أهلي» (1).

(1) مسند أحمد (1/ 185)،والترمذي (2999) وقال: غريب، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2932).

ص: 1

9007 -

أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلَّلَ على الحسن والحسين وعلي وفاطمة، ثم قال:«اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» ، قالت أم سلمة: وأنا معهم يارسول الله، قال:«إنك إلى خير» (1).

(1) الترمذي (3787) قال هذا حديث حسن صحيح وهو أحسن شيء روي في هذا الباب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3038).

ص: 1

9008 -

عمر بن أبى سلمة نزلت: {إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} في بيت أم سلمة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنًا وحسينًا، فجللهم بكساء وعلىّ خلف ظهره ثم قال:«اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» ، قالت أم سلمة: وأنا معهم يانبي الله؟ قال: «أنت على مكانك وأنت على خير» (1).

(1) الترمذي (3787) قال: هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2562).

ص: 1

9009 -

علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين قال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة» (1).

(1) مسند أحمد (1/ 77) والترمذي (3733) قال: حسن غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (780).

ص: 1

9011 -

زيد بن أرقم: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم» ، هي للترمذي (1).

(1) الترمذي، (3870) وقال: غريب من هذا الوجه. وابن ماجه (145). وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (813).

ص: 2

(1) ابن ماجه (4087) وقال البوصيري في «زوائده» (1372) هذا إسناد فيه مقال على بن زياد لم أر من وثقه ولا من جرحه، وباقى رجاله موثقون. وقال الألباني في ضعيف ابن ماجة (888): موضوع.

ص: 2

9013 -

زيد بن أرقم رفعه: «ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما: كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به» ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال:«وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي» ، فقال له حصين: ومن أهل بيته يازيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال نعم.

وفى رواية: قلنا من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا وايم الله، إن المرأة تكون مع رجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها. لمسلم (1).

(1) مسلم (2408).

ص: 2

(1) البزار كما في «كشف الأستار)) (2613)، وقال الهيثمي 9/ 168: فيه ابن لهيعة وهو لين.

ص: 2

(1) الطبراني في (الأوسط)) 6/ 85 (5870) من حديث أبي سعيد الخُدريِّ.

ص: 2

(1) «الأوسط)) 2/ 120 (1446)، وقال الهيثمي 9/ 173: فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وهو ضعيف.

ص: 2