الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9740 -
عمران بن حصين رفعه: «كفى بالمرء من الإثم أن يشار إليهِ بالأصابع» قيل: يا رسولَ الله، وإن كان خيرًا؟ قال:«وإن كان خيرًا، فهو شرٌّ له (1) إلا من رحم الله وإن كان شرًا فهو شرٌّ له» (2). للكبير بضعف.
(1) كذا في الطبراني وفي الأصل [كله].
(2)
الطبراني (18/ 210، 228، وقال الهيثمي: وفيه كثير بن مروان وهو ضعيف، وقال الألباني في "الضعيفة" (2231) ضعيف جدًا.
9741 -
ابن عمر قال رجلٌ: يا نبي الله، من أكيسُ الناسِ وأحزمُ الناسِ؟ قال:«أكثرُهم ذكرًا للموتِ وأكثرهم استعدادًا للموت، أولئك الأكياسُ ذهبُوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة» (1). للصغير.
(1) الطبراني في الصغير (2/ 87)، وقال الهيثمي:(10/ 312) ابن ماجة باختصار (4259) وواه الطبراني في الصغير إسناده حسن وقال الألباني: حسن.
صحيح ابن ماجة (3435).
9742 -
ابنُ عباس رفعهُ: «عليكم بالحزن فإنهُ مفتاحُ القلب» . قالوا: يا رسولَ الله وكيف الحزنُ؟ قال: «اخنعوا (1) أنفسكم بالجوع وأظمئوها» (2). للكبير.
(1) اخنعوا أنفسكم أي أذلوها. النهاية.
(2)
الطبراني (11694) وقال الهيثمي (10/ 313) إسناده حسن، وقال الألباني ضعيف.
ضعيف الجامع (3759).
9743 -
العباسُ رفعهُ: «إذا اقشعر جلدُ العبدِ من خشيةِ الله تحاتت عنهُ خطاياهُ كما تحات عن الشجرة البالية ورقها» (1). للبزار وفيه أم كلثوم بنت العباس.
(1) البزار (4/ 148). وقال الهيثمي: (10/ 313) فيه أم كلثوم بنت العباس ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني: ضعيف. ضعيف الجامع (391).
كتاب التوبة والعفو والمغفرة
9744 -
الحارث بن سويد قال حدثني عبد الله حديثين: أحدُهما عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والآخرُ عن نفسه، قال: إنَّ المؤمن يرى ذنوبهُ كأنَّهُ قاعدٌ تحت جبلٍ يخافُ أن يقع عليه، وإنَّ الفاجر يرى ذنوبهُ كذبابٍ مرَّ على أنفهِ، فقال به هكذا بيده فذبَّهُ عنهُ، ثم قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لله أفرحُ بتوبة عبده المؤمنِ من رجلٍ نزل في أرضٍ دويةٍ مهلكةٍ معهُ راحلتُهُ عليها طعامه وشرابهُ، فوضع رأسهُ فنام نومةً، فاستيقظ وقد ذهبت راحلتهُ فطلبها، حتَّى إذا اشتدَّ عليه الجوعُ والعطشَ، قال: أرجعُ إلى مكاني الذي كنتُ فيه فأنامُ حتَّى أموتَ، فوضعَ رأسهُ على ساعده ليموتَ، فاستيقظ فإذا راحلتُهُ عنده عليها زادهُ وشرابهُ، فالله أشدُّ فرحًا بتوبة العبدِ المؤمنِ من هذا براحلته وزاده» ِ (1). للشيخين والترمذي.
(1) البخاري (6308) ومسلم (2744) أخرج المرفوع فقط والترمذي (2497).
9745 -
ولمسلم عن أنسٍ نحوهُ وفيهِ: «فأخذ بخطامها، ثُمَّ قال من شدة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدة الفرحِ» (1).
(1) مسلم (2747).
9746 -
صفوان بن عسال رفعهُ: «بابٌ من قبل المغرب مسيرةُ عرضهِ، أو قال: يسيرُ الراكبُ في عرضهِ أربعينَ أو سبعين سنةً، خلقهُ الله يوم خلقَ السمواتِ والأرض مفتوحًا للتوبة، لا يُغلقُ حتَّى تطلعَ الشمسُ منه» (1). للترمذيِّ.
(1) الترمذي (3535) وقال الألباني: حسن (2801). لكن صفوان بن عسال لم يصرح برفعه وإن كان له حكم الرفع.
9747 -
أبو هريرة رفعهُ: «من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه» (1). لمسلم.
(1) مسلم (2703).
9748 -
ابن عمر رفعه: «إنَّ الله يقبلُ توبة العبد ما لم يغرغر» (1). للترمذيِّ.
(1) الترمذي (3537).
9749 -
أبو موسى رفعهُ: «إنَّ الله يبسطُ يدهُ بالليل ليتوب مسيءُ النهارِ ويبسطُ يدهُ بالنهار ليتوبَ مسيء الليل حتَّى تطلعَ الشمسُ من مغربها» (1). لمسلمٍ.
(1) مسلم (2759).
9750 -
أبو سعيد رفعهُ: «فيمن كان قبلكُم رجلٌ قتل تسعةً وتسعين نفسًا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على راهب، فأتاهُ فقال: إنَّهُ قتل تسعةً وتسعين نفسًا فهل له من توبةٍ؟ فقال: لا، فقتلهُ فكمَّل به مائةً، ثُمَّ سألَ عن أعلم أهل الأرضِ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ، فقال: إنَّهُ قتل مائة نفسٍ فهل له من توبةٍ؟ فقال: نعم، ومن يحولُ بينهُ وبين التوبةِ، انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإنَّ بها ناسًا يعبدون الله، فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضكَ؛ فإنَّها أرضُ سوءٍ، فانطلقَ حتَّى إذا انتصف الطريق أتاهُ الموتُ، فاختصمت فيهِ ملائكةُ الرحمة وملائكةُ العذابِ، فقالت ملائكةُ الرحمةِ: جاء تائبًا مقبلاً بقلبهِ إلى الله، وقالت ملائكةُ العذابِ: إنَّهُ لم
⦗ص: 150⦘
يعمل خيرًا قطُّ، فأتاهُ ملكٌ في صورةِ آدمي فجعلُوه بينهم، فقال: قيسُوا ما بين الأرضين فإلى أيِّهما كان أدنى فهو له، فقاسُوا فوجدُوهُ أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة» ِ (1).
(1) البخاري (3470) ومسلم (2766).
9751 -
وفي روايةٍ: «فلمَّا كان في بعض الطريق أدركهُ الموتُ، فناءَ بصدرهِ نحوها» . وفيه: «فكان إلى القرية الصالحة أقرب منها بشبرٍ، فجعل من أهلها» (1).
(1) مسلم (2766/ 27).
9752 -
وفي أخرى: «فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقاربي» . للشيخين (1).
(1) مسلم (2766/ 28).
9753 -
أنس رفعهُ: «كلُّ بني آدم خطاءٌ، وخيرُ الخطائين التوابُون» (1). للترمذي.
(1) الترمذي (2499)، وقال: هذا حديث غريب. وقال الألباني: حسن (2029).
9754 -
أبو هريرة رفعهُ: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقومٍ يذنبون، فيستغفرون، فيغفر لهم» (1). لمسلمٍ.
(1) مسلم (2749).
(1) البخاري (7507) ومسلم (2758).
9756 -
(1) الترمذي (3540).
9757 -
جندب أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم «حدَّثَ أن رجلاً قال: والله لا يغفرُ الله لفلانٍ، وأنَّ الله تعالى قال: من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلانٍ، فإنِّي قد غفرتُ له وأحبطتُ عملك» (1). لمسلمٍ.
(1) مسلم (2621).
(1) أبو داود (4901) وقال الألباني: صحيح (4097).
(1) البخاري (6481) ومسلم (2756).
9760 -
وفي رواية: «قالَ رجلٌ: لم يعمل
⦗ص: 152⦘
حسنةً قطُّ لأهلهِ: إذا متُّ فأحرقوه
…
ثمَّ ذروا نصفه في البرِّ ونصفه في البحر» بنحوهِ.
وفيهِ: «فأمر الله البر فجمعَ ما فيه وأمر البحر فجمع ما فيهِ، ثمُّ قالَ: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا ربِّ، وأنت تعلمُ فغفر الله لهُ» (1). للشيخين والموطأ والنسائي.
(1) البخاري (7506) ومسلم (2756).