المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد زمه - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٤

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌مناقب أهل البيت وأصهَاره صلى الله عليه وسلم

- ‌مناقب المهاجرين والأنصَار رضي الله عنهم

- ‌فضائل هذه الأمّة

- ‌فضائل قريش وغيرهم من قبَائل العرب وفضائل العجم والروم

- ‌فضائل جماعة من غير الصحابة

- ‌فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد زمه

- ‌كتاب القصص

- ‌كتاب بدء الخلق وعجائبه

- ‌كتاب الأذكار والأدعية

- ‌فضل الذكر والدعاء

- ‌وقت الدعاء وحال الداعي وكيفية الدعاء وغير ذلك

- ‌اسم الله الأعظم وأسماؤه الحسنى

- ‌أدعية الصلاة

- ‌أدعية الصباح والمساء والنَّوم والانتباه

- ‌أدعية البيت والمسجد دخولاً وخروجًا وأدعية المجلس والسفر

- ‌أدعية الكرب والاستخارة والحفظ والطعام والشراب واللباس وغير ذلك

- ‌أدعية رؤية الهلال وعند الرعد والسحاب والريح والعطاس ودعاء عرفة وليلة القدر

- ‌أدعية غير مؤقتة وفيها الاستعاذة

- ‌الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزهد والفقر والأمل والأجل والحرص

- ‌كتاب الخوف والرقائق والمواعظ

- ‌كتاب التوبة والعفو والمغفرة

- ‌كتاب الفتن أعاذنا الله منها

- ‌ما ورد من فتن مسماة

- ‌كتاب الملاحم وأشراط الساعةِ

- ‌كتاب القيامة وأحوالها من الحشر والحساب والحوض والصراط والميزان والشفاعة

- ‌كتاب الجنة والنّار وما فيهما

- ‌رؤية الله تعالى في دار الخلد

الفصل: ‌فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد زمه

9117 -

علقمة: كنا جلوسًا مع ابن مسعود فجاء خباب فقال: ياأبا عبد الرحمن أيستطيع هؤلاء أن يقرءوا كما تقرأ؟ فقال: أما أنك إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك، قال: أجل، قال: اقرأ ياعلقمة، فقرأت خمسين آية من سورة مريم، فقال عبد الله: كيف ترى؟ قال: قد أحسن، قال عبد الله: ما يقرأ شيئًا إلا هو يقرؤه. للبخاري مطولاً (1).

(1) البخاري (4391).

ص: 22

9118 -

أبو جعفر محمد بن على بن الحسين: أتاني جابر وأنا في الكتاب فقال: اكشف عن بطنك، فكشفت عن بطني فقبله، ثم قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن أقرأ عليك السلام. للأوسط بضعف (1).

(1) «الأوسط)) 6/ 13 - 14 (5655)، وقال الهيثمي 10/ 20: وفيه المفضل بن صالح هو ضعيف.

ص: 22

9119 -

عبد الملك بن عمير قال: كان الشعبي يحدث بالمغازي، فمر ابن عمر فسمعه وهو يحدث بها، فقال لهو أحفظ لها مني، وان كنت قد شهدتها مع النبي صلى الله عليه وسلم.للكبير (1).

(1) ذكره الهيثمي 10/ 23، وقال: رواه الطبراني رجاله ثقات.

ص: 22

‌فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد زمه

ص: 22

9120 -

عبد الملك بن عباد بن جعفر رفعه: «أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف» .للبزار والأوسط بخفى (1).

(1) البزار (3470)، و «الأوسط)) 2/ 229 - 230 (1827)، وقال الهيثمي 10/ 381: فيه جماعة لم أعرفهم.

ص: 22

9121 -

ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قلت: يارسول الله أفتنا في بيت المقدس؟ قال: «ائتوه فصلوا فيه» -وكانت البلاد إذ ذاك حربًا- «فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله» . لأبي داود (1).

(1) أحمد (6/ 463)، وأبو داود (457)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (85).

ص: 23

9123 -

أبو هريرة رفعه: «من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء» . للنسائي (1).

(1) البزار كما في «كشف الأستار)) (810)، وقال الهيثمي 2/ 319: وفيه يوسف بن عطية البصيري وهو ضعيف.

ص: 23

9126 -

عمر كانَ يقولُ: لبيتٌ بركبةٍ أحب إليَّ من عشرةِ أبياتٍ بالشامِ. لمالك وقال: وقال يريد لطول الأعمار والبقاء وشدة الوباء بالشام (1).

(1) مالك ص559 برواية يحيى بن يحيى.

ص: 23

9127 -

ابن عباس: لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان حين حج، قال:«ياأبا بكر! أى واد هذا؟» قال: وادي عسفان، قال: «لقد مر به هود وصالح

⦗ص: 24⦘

على بكرات حمر خطمها الليف وأزرهم العباء وأرديتهم النمار يحجون البيت العتيق».لأحمد بلين (1).

(1) أحمد 1/ 232، وقال الهيثمي 3/ 220: فيه زمعة بن صالح، وفيه كلام وقد وثق.

ص: 23

9129 -

الزبير: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ليلة، حتى إذا كنا عند السدرة وقف في طرف القرْن (1) الأسود حذوها (2) واستقبل نخبًا (3) ببصره، وقال مرة: وقف حتى وقف الناس كلهم ثم قال: «إن صيد وج (4) وعضاهه حرام محرم لله، وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره لثقيف» .لأبي داود (5).

(1) القرن: بفتح القاف وسكون الراء جبل صغير في الحجاز بقرب الطائف. انظر عون المعبود6/ 9.

(2)

حذوها: أي مقابل السدرة. انظر عون المعبود (6/ 9).

(3)

نخبا: بفتح النون وكسر الخاء ثم الباء الموحدة واد بالطائف. انظر عون المعبود (6/ 9).

(4)

وج: بالفتح ثم التشديد واد بالطائف به كانت غزوة النبي صلى الله عليه وسلم للطائف وقيل كل الطائف. وقال الحازمي في المؤتلف والمختلف في الأماكن: وج. اسم لحصون الطائف. انظر عون المعبود (6/ 9).

(5)

أحمد (1/ 165)، وأبو داود (2032)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (441).

ص: 24

9131 -

ابن شهاب أرسله: «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب» ، قال: ففحص عنه عمر حتى أتاه الثلج واليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، فأجلي يهود خيبر، لمالك (1).

(1) البخاري 2730 ومسلم 1551 ومالك 2/ 63 (1862).

ص: 24

9132 -

مالك: وأن عمر أجلى أهل نجران، ولم يجل من تيماء لأنها ليست من بلاد العرب، فأما الوادي فإني أرى إنما لم يجل من فيها من اليهود أنهم لم يروها من أرض العرب. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3033)، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود)) (533): موقوف منقطع بين مالك وعمر.

ص: 24

9133 -

عمر رفعه: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلمًا»

⦗ص: 25⦘

، قال سعيد بن عبد العزيز: جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن إلى تخوم العراق إلى البحر. لمسلم والترمذي وأبي داود بلفظه وله: قال يعقوب بن محمد: سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال: مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب: العرج أول اليمامة وحدثت أنها ما بين وادي القرى إلى أقصى اليمن، وما بين البحر إلى تخوم العراق في العرض (1).

(1) مسلم (1767)، وأبو داود (3030)، والترمذي (1606).

ص: 24

9135 -

وفي رواية: «الفقه يمان» ، وللترمذي نحوه (1).

(1) البخاري (4390)، ومسلم (52)، والترمذي (3935).

ص: 25

9137 -

أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال: «اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا» .للترمذي (1).

(1) الترمذي (3934)، وقال: حسن صحيح غريب. وقال الألباني في صحيح الترمذي (3086): حسن صحيح.

ص: 25

(1) أبو داود (4298)، وصححه الحاكم 4/ 486، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في «فضائل الشام)) ص38.

ص: 25

9139 -

عنه رفعه: «بينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فاتبعته بصري فعمد إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع

⦗ص: 26⦘

الفتن بالشام».للبزار (1).

(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (3332)، وقال الهيثمي 7/ 289: رجاله رجال الصحيح غير محمد بن الأنطاكي وهو ثقة.

ص: 25

9140 -

مكحول قال: لتمخرن الروم الشام أربعين صباحًا لا يمتنع فيها إلا دمشق وعمان (1).

(1) أبو داود (4638)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1005): ضعيف الإسناد مقطوع.

ص: 26

9141 -

عبد الرحمن بن سليمان قال: سيأتي ملك من ملوك العجم يظهر على المدائن كلها إلا دمشق. هي لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4639)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (3877): صحيح الإسناد مقطوع.

ص: 26

9142 -

زيد بن ثابت: كنا يومًا عند النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فقال: «طوبى للشام» ، فقلت: لم ذاك يارسول الله؟ قال: «لأن الملائكة باسطة أجنحتها عليه» .للترمذي (1).

(1) أحمد (5/ 184) والترمذي (3954)، وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3099).

ص: 26

(1) أحمد (2/ 198) وأبو داود (2482)، وقال المنذري 3/ 355: شهر بن حوشب قد تكلم فيه غير واحد. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (534).

ص: 26

9145 -

إبراهيم بن صالح بن درهم سمعت أبي يقول: انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا: إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلة؟ قلنا: نعم، قال: من يضمن لي منكم أن يصلي في مسجد العشار ركعتين أو أربع ركعات ويقول هذه لأبي هريرة، سمعت

⦗ص: 27⦘

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله تعالى يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم» .هي لأبى داود قال: زرين: المسجد على النهر (1).

(1) أبو داود (4308)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 170: وذكره أبو جعفر العقيلي. وقال فيه: إبراهيم -هذا- وأبوه ليس بالمشهورين، والحديث غير محفوظ. وذكر الدارقطني أن إبراهيم هذا ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (928).

ص: 26

(1) البزار كما في كشف الأستار (3537)،وقال الهيثمي 10/ 408:فيه أبو بكر عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف.

ص: 27

(1) مسلم (2839).

ص: 27

9148 -

أنس رفعه: «عسقلان أحد العروستين يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفاً لا حساب عليهم، ويبعث خمسون ألفاً شهداء ووفود إلى الله تعالى، وبها صفوف الشهداء رءوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دماً يقولون:{ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد} فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيضة، فيخرجون منه نقياً بيضاً يسرحون في الجنة حيث شاءوا. لأحمد بلين (1).

(1) أحمد 3/ 225، وقال الهيثمي 10/ 61: فيه أبو عقال هلال بن زيد بن يسار، وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات. وفي إسماعيل بن عياش خلاف.

ص: 27

9149 -

أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال: «الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله» . للكبير (1).

(1) الطبراني 23/ 256، وقال الهيثمي 10/ 63: رجاله رجال الصحيح.

ص: 27

(1) أحمد 5/ 357، والطبراني 2/ 19 (1151)، وقال الهيثمي 10/ 64: وفي إسناد أحمد والأوسط أوس بن عبد الله وفي إسناد الكبير حسام بن مصك هما مجمع على ضعفهما.

ص: 27