الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9117 -
علقمة: كنا جلوسًا مع ابن مسعود فجاء خباب فقال: ياأبا عبد الرحمن أيستطيع هؤلاء أن يقرءوا كما تقرأ؟ فقال: أما أنك إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك، قال: أجل، قال: اقرأ ياعلقمة، فقرأت خمسين آية من سورة مريم، فقال عبد الله: كيف ترى؟ قال: قد أحسن، قال عبد الله: ما يقرأ شيئًا إلا هو يقرؤه. للبخاري مطولاً (1).
(1) البخاري (4391).
9118 -
أبو جعفر محمد بن على بن الحسين: أتاني جابر وأنا في الكتاب فقال: اكشف عن بطنك، فكشفت عن بطني فقبله، ثم قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن أقرأ عليك السلام. للأوسط بضعف (1).
(1) «الأوسط)) 6/ 13 - 14 (5655)، وقال الهيثمي 10/ 20: وفيه المفضل بن صالح هو ضعيف.
9119 -
عبد الملك بن عمير قال: كان الشعبي يحدث بالمغازي، فمر ابن عمر فسمعه وهو يحدث بها، فقال لهو أحفظ لها مني، وان كنت قد شهدتها مع النبي صلى الله عليه وسلم.للكبير (1).
(1) ذكره الهيثمي 10/ 23، وقال: رواه الطبراني رجاله ثقات.
فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد زمه
9120 -
عبد الملك بن عباد بن جعفر رفعه: «أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف» .للبزار والأوسط بخفى (1).
(1) البزار (3470)، و «الأوسط)) 2/ 229 - 230 (1827)، وقال الهيثمي 10/ 381: فيه جماعة لم أعرفهم.
9121 -
ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قلت: يارسول الله أفتنا في بيت المقدس؟ قال: «ائتوه فصلوا فيه» -وكانت البلاد إذ ذاك حربًا- «فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله» . لأبي داود (1).
(1) أحمد (6/ 463)، وأبو داود (457)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (85).
9122 -
ابن عمرو بن العاص رفعه: «إنَّ سليمانَ بنَ داود لما بنى بيت المقدس سأل الله تعالى خلالاً ثلاثة: سأل الله حكمًا يصادف حكمه فأوتيه، وسأل الله ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحدٌ لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئتة كيوم ولدته أمه» . للنسائي (1).
(1) أحمد (2/ 176)، وابن ماجه 1408 والنسائي 2/ 34. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1156).
9123 -
أبو هريرة رفعه: «من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء» . للنسائي (1).
(1) البزار كما في «كشف الأستار)) (810)، وقال الهيثمي 2/ 319: وفيه يوسف بن عطية البصيري وهو ضعيف.
9124 -
عمرو بن عوف رفعه: «إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا [ويرجع غريبًا] (1) ، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي» .للترمذي (2).
(1) من الترمذي.
(2)
الترمذي (2630)،وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (492): ضعيف جدًا.
9125 -
ابن عمر رفعه: «إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها» .لمسلم (1).
(1) مسلم (146).
9126 -
عمر كانَ يقولُ: لبيتٌ بركبةٍ أحب إليَّ من عشرةِ أبياتٍ بالشامِ. لمالك وقال: وقال يريد لطول الأعمار والبقاء وشدة الوباء بالشام (1).
(1) مالك ص559 برواية يحيى بن يحيى.
9127 -
ابن عباس: لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان حين حج، قال:«ياأبا بكر! أى واد هذا؟» قال: وادي عسفان، قال: «لقد مر به هود وصالح
⦗ص: 24⦘
على بكرات حمر خطمها الليف وأزرهم العباء وأرديتهم النمار يحجون البيت العتيق».لأحمد بلين (1).
(1) أحمد 1/ 232، وقال الهيثمي 3/ 220: فيه زمعة بن صالح، وفيه كلام وقد وثق.
9128 -
جابر رفعه: «غلظ القلوب والجفاء في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز» .لمسلم (1).
(1) مسلم (53).
9129 -
الزبير: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ليلة، حتى إذا كنا عند السدرة وقف في طرف القرْن (1) الأسود حذوها (2) واستقبل نخبًا (3) ببصره، وقال مرة: وقف حتى وقف الناس كلهم ثم قال: «إن صيد وج (4) وعضاهه حرام محرم لله، وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره لثقيف» .لأبي داود (5).
(1) القرن: بفتح القاف وسكون الراء جبل صغير في الحجاز بقرب الطائف. انظر عون المعبود6/ 9.
(2)
حذوها: أي مقابل السدرة. انظر عون المعبود (6/ 9).
(3)
نخبا: بفتح النون وكسر الخاء ثم الباء الموحدة واد بالطائف. انظر عون المعبود (6/ 9).
(4)
وج: بالفتح ثم التشديد واد بالطائف به كانت غزوة النبي صلى الله عليه وسلم للطائف وقيل كل الطائف. وقال الحازمي في المؤتلف والمختلف في الأماكن: وج. اسم لحصون الطائف. انظر عون المعبود (6/ 9).
(5)
أحمد (1/ 165)، وأبو داود (2032)، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (441).
…
9130 -
جابر رفعه: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم» .لمسلم (1).
(1) مسلم (2812).
9131 -
ابن شهاب أرسله: «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب» ، قال: ففحص عنه عمر حتى أتاه الثلج واليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، فأجلي يهود خيبر، لمالك (1).
(1) البخاري 2730 ومسلم 1551 ومالك 2/ 63 (1862).
9132 -
مالك: وأن عمر أجلى أهل نجران، ولم يجل من تيماء لأنها ليست من بلاد العرب، فأما الوادي فإني أرى إنما لم يجل من فيها من اليهود أنهم لم يروها من أرض العرب. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3033)، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود)) (533): موقوف منقطع بين مالك وعمر.
9133 -
عمر رفعه: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلمًا»
⦗ص: 25⦘
، قال سعيد بن عبد العزيز: جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن إلى تخوم العراق إلى البحر. لمسلم والترمذي وأبي داود بلفظه وله: قال يعقوب بن محمد: سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال: مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب: العرج أول اليمامة وحدثت أنها ما بين وادي القرى إلى أقصى اليمن، وما بين البحر إلى تخوم العراق في العرض (1).
(1) مسلم (1767)، وأبو داود (3030)، والترمذي (1606).
9134 -
أبو هريرة رفعه: «أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبًا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، ورأس الكفر قبل المشرق، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم» .للشيخين (1).
(1) البخاري (4388)، ومسلم (52).
9135 -
وفي رواية: «الفقه يمان» ، وللترمذي نحوه (1).
(1) البخاري (4390)، ومسلم (52)، والترمذي (3935).
9136 -
أبو مسعود رفعه: «الإيمان ههنا، وأشار بيده إلى اليمن، والقسوة وغلظ القلب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعه ومضر» .للشيخين (1).
(1) البخاري (3302)، ومسلم (51).
9137 -
أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال: «اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا» .للترمذي (1).
(1) الترمذي (3934)، وقال: حسن صحيح غريب. وقال الألباني في صحيح الترمذي (3086): حسن صحيح.
9138 -
أبو الدرداء رفعه: «إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام» (1).
(1) أبو داود (4298)، وصححه الحاكم 4/ 486، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في «فضائل الشام)) ص38.
9139 -
عنه رفعه: «بينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فاتبعته بصري فعمد إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع
⦗ص: 26⦘
الفتن بالشام».للبزار (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (3332)، وقال الهيثمي 7/ 289: رجاله رجال الصحيح غير محمد بن الأنطاكي وهو ثقة.
9140 -
مكحول قال: لتمخرن الروم الشام أربعين صباحًا لا يمتنع فيها إلا دمشق وعمان (1).
(1) أبو داود (4638)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (1005): ضعيف الإسناد مقطوع.
9141 -
عبد الرحمن بن سليمان قال: سيأتي ملك من ملوك العجم يظهر على المدائن كلها إلا دمشق. هي لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4639)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (3877): صحيح الإسناد مقطوع.
9142 -
زيد بن ثابت: كنا يومًا عند النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فقال: «طوبى للشام» ، فقلت: لم ذاك يارسول الله؟ قال: «لأن الملائكة باسطة أجنحتها عليه» .للترمذي (1).
(1) أحمد (5/ 184) والترمذي (3954)، وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3099).
9143 -
ابن حوالة رفعه: «سيصير الأمر إلى أن تكونوا أجنادًا مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق» ، فقلت: خر لي يارسول الله إن أدركت ذلك، فقال:«عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله» (1).
(1) أحمد (4/ 110) وأبو داود (2483)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2169).
9144 -
ابن عمرو بن العاص رفعه: «ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في كل أرض إذ ذاك شرار أهلها تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله عز وجل، ويحشرهم إلى النار مع القردة والخنازير» (1).
(1) أحمد (2/ 198) وأبو داود (2482)، وقال المنذري 3/ 355: شهر بن حوشب قد تكلم فيه غير واحد. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (534).
9145 -
إبراهيم بن صالح بن درهم سمعت أبي يقول: انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا: إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلة؟ قلنا: نعم، قال: من يضمن لي منكم أن يصلي في مسجد العشار ركعتين أو أربع ركعات ويقول هذه لأبي هريرة، سمعت
⦗ص: 27⦘
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله تعالى يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم» .هي لأبى داود قال: زرين: المسجد على النهر (1).
(1) أبو داود (4308)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 170: وذكره أبو جعفر العقيلي. وقال فيه: إبراهيم -هذا- وأبوه ليس بالمشهورين، والحديث غير محفوظ. وذكر الدارقطني أن إبراهيم هذا ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (928).
9146 -
عمر رفعه «ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها حمص خمسين ألفاً ما بين الزيتون والحائط والبرث الأحمر» .للبزار بضعف (1).
(1) البزار كما في كشف الأستار (3537)،وقال الهيثمي 10/ 408:فيه أبو بكر عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف.
9148 -
أنس رفعه: «عسقلان أحد العروستين يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفاً لا حساب عليهم، ويبعث خمسون ألفاً شهداء ووفود إلى الله تعالى، وبها صفوف الشهداء رءوسهم مقطعة في أيديهم، تثج أوداجهم دماً يقولون:{ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد} فيقول: صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيضة، فيخرجون منه نقياً بيضاً يسرحون في الجنة حيث شاءوا. لأحمد بلين (1).
(1) أحمد 3/ 225، وقال الهيثمي 10/ 61: فيه أبو عقال هلال بن زيد بن يسار، وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات. وفي إسماعيل بن عياش خلاف.
9149 -
أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال: «الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله» . للكبير (1).
(1) الطبراني 23/ 256، وقال الهيثمي 10/ 63: رجاله رجال الصحيح.
9150 -
بريدة رفعه: «ستكون بعدي بعوث كثيرة، فكونوا في بعث خراسان، ثم انزلوا مدينة مرو، فإنه بناها ذو القرنين، ودعا لأهلها بالبركة ولا يضر أهلها سوء» . لأحمد والكبير بضعف (1).
(1) أحمد 5/ 357، والطبراني 2/ 19 (1151)، وقال الهيثمي 10/ 64: وفي إسناد أحمد والأوسط أوس بن عبد الله وفي إسناد الكبير حسام بن مصك هما مجمع على ضعفهما.