الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9017 -
جابر: أنه سمع عمر يقول للناس حين تزوج بنت علي، ألا تهنوني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبى» ، للكبير والأوسط (1).
(1) الطبراني 3/ 45 (2635)، و «الأوسط)) 5/ 376 (5606)، وقال الهيثمي 9/ 173: رجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل وهو ثقة.
9018 -
عبد الله بن أبي أوفى رفعه: «سألت ربى أن لا أتزوج إلى أحد، ولا أزوج إليه، إلا كان معي في الجنة، فأعطاني ذلك» .للأوسط بلين (1).
(1) «الأوسط)) 6/ 50 (5762)، وقال الهيثمي 10/ 17: وفيه بن عمار بن سيف، وقد ضعفه جماعة، ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات.
مناقب المهاجرين والأنصَار رضي الله عنهم
-
9019 -
مسلمة بن مخلد سبق المهاجرون الناس بأربعين خريفًا يتنعمون فيها، والناس محبوسون للحساب، ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريفًا. للكبير وفيه عبد الرحمن بن مالك السنانى (1).
(1)((الكبير)) 19/ 438 - 439 وقال الهيثمي 10/ 15: وفيه عبد الرحمن بن مالك ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
9020 -
جرير رفعه: «المهاجرون والأنصار أولياء بعضهم لبعض، والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض» . لأحمد والكبير (1).
(1) أحمد 4/ 4/363، و ((الكبير)) 2/ 314 (2310)، وقال الهيثمي 10/ 15: وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح. وقد جوده رضى الله عنه وعنا فإنه رواه عن الأعمش عن موسى بن عبد الله ابن يزيد بن عبد الرحمن بن هلال العبسى عن جرير وموسى بن عبد الله ابن هلال العبسى والله أعلم.
9021 -
غيلان بن جرير قلت لأنس: أرأيتم اسم الأنصار أكنتم تسمون به أم سماكم الله تعالى؟ قال: بل سمانا الله، وكنا ندخل على أنس فيحدثنا بمناقب الأنصار ومشاهدهم، ويقبل علىّ أو على رجل من الأزد فيقول: فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا. للبخاري (1).
(1) البخاري (3776).
9022 -
أُبي رفعه: «لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار» . للترمذي (1).
(1) أحمد 5/ 128، والترمذي (3899)، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في صحيح الترمذي (3059): حسن صحيح.
9023 -
البراء بن عازب رفعه: «لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله» . للشيخين والنسائي (1).
(1) البخاري (3783)، ومسلم (75)، والترمذي (3900).
9024 -
أنس رفعه: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار» . للشيخين والنسائي (1).
(1) البخاري (3783)، ومسلم (74)، والنسائي 8/ 116.
9025 -
وعنه: رأى النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان مقبلين أحسب أنه قال من «عرس» ، فقام ممثلا فقال:«اللهم أنتم من أحبِّ الناسِ إليَّ» ، قالها ثلاث مرات. للشيخين. يعني الأنصار (1).
(1) البخاري (3785)، ومسلم (2508).
9026 -
زيد بن أرقم رفعه: «اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار» . للشيخين (1).
(1) البخاري (4906)، ومسلم (2506).
9027 -
زاد الترمذى: «ولنساء الأنصار» (1).
(1) أحمد 4/ 374 والترمذي (3903) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقال الألباني في صحيح الترمذي (3068): صحيح.
9028 -
ولمسلم عن أنس: «ولموالي الأنصار» (1).
(1) مسلم (2507).
9029 -
ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في مرضه الذي مات فيه: «أما بعد: أيها الناس! فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي منكم أمرًا يضر فيه أحدًا أو ينفعه، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم» . للبخاري (1).
(1) البخاري (3628).
9030 -
أنس رفعه: «أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي (1) ، قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم» .للشيخين والترمذي (2).
(1) كرشي وعيبتي: أي أنهم بطانَته وموضع سِرِّه وأمانَتِه والذين يَعْتَمد عليهم في أموره واسْتعار الكَرِش والعَيْبة لذلك لأن المُجْترَّ يجمَع عَلَفه في كَرِشه والرجل يَضع ثيابه في عَيْبته. وقيل: أراد بالكَرِش الجماعة. أي جَماعَتي وصَحابَتِي. ويقال: عليه كَرِشٌ من الناس: أي جماعة. انظر النهاية مادة: كرش.
(2)
البخاري (3801)، ومسلم (2510)، والترمذي (3907).
9031 -
زيد بن أرقم: قالت الأنصار: يانبي الله، لكل نبي أتباع وإنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا، فدعا به. للبخاري (1).
(1) البخاري (3787).
9032 -
أبو طلحة رفعه: «أقرأ قومك السلام، فإنهم ما علمت أعفة صبر» . للترمذي (1).
(1) الترمذي (3903)، وقال: حسن غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (819).
9033 -
أنس: دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليكتب لهم بالبحرين، فقالوا: لا والله حتى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فقال:«ذلك لهم ما شاء الله» ، كل ذلك يقولون له، قال:«فإنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني» (1).
(1) البخاري (2376).
9034 -
وفي رواية: «علي الحوض» (1).
(1) البخاري (3163).
9035 -
قتادة: ما علنما حيًا من أحياء العرب أكثر شهيدًا أعز يوم القيامة من الأنصار، فقال أنس: قتل منهم يوم أحد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة على عهد أبي بكر سبعون. هما للبخاري (1).
(1) البخاري (4078).
9036 -
أبو أسيد رفعه: «خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير» ،
⦗ص: 6⦘
وبلغ ذلك سعد بن عبادة، فوجد في نفسه وقال: خلفنا فكنا آخر الأربع، أسرجوا لي حماري آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم،فكلمه ابن أخيه سهل بن سعد، فقال: أتذهب لترد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعلم؟ أو ليس حسبك أن تكون رابع أربعة؟ فرجع وقال: الله ورسوله أعلم وأمر بحماره فحل عنه. للشيخين (1).
(1) البخاري (3789)، ومسلم (2511).
9037 -
ولمسلم، عن أبي هريرة نحوه. لكن بدأ ببني عبد الأشهل ثم بني النجار ثم بني الحارث ثم بني ساعدة ثم في كل دور الأنصار خير فقام سعد بن عبادة مغضبًا فقال أنحن آخر الأربع؟ فأراد كلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رجال من قومه: اجلس ألا ترضى أن سمى داركم في الأربع؟ فمن ترك فلم يسم أكثر ممن سمى، فانتهى سعد (1).
(1) مسلم (2512).
9038 -
أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة، فإذا هو بجوارٍ يضربْن بدفهنَّ ويتغنين ويقلن: نحن جوار من بنى النجار: ياحبذا محمد من جار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الله يعلم إني لأحبكن» . للقزويني (1).
(1) ابن ماجة (1899)، وصححه الألباني. في صحيح ابن ماجه (1541).